فضاء الرأي

بين التطرف والاعتدال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

التطرف والاعتدال مفهومان نسبيان يثيران جدلا مستمرا في تاريخ الفكر الفلسفي بدءا من أفلاطون الذي رأى في الاعتدال وسطا ذهبيا. الاعتدال في اللغة معناه: التوسط والتوازن في التفكير والعمل والسلوك، وعكس الاعتدال هو التطرف والغلو والتشدد وسائر النقائص المتعارضة مع مفهوم الاعتدال. يقول عالم&الاجتماعالأمريكي&إريك هوفر:&"المتطرف الحقيقي هو من يدعي انه يملك الحقيقة المطلقة ولا يقبل بنسبية الحقيقة الاجتماعية، وهو احادي التفكير لا يقبل التعددية، ويرى ان القضية التي يطرحها مقدسة بغض النظر عن اراء الاخرين، ومن ثم هو فهو يملك حق الوصاية عليهم".&

وإذا تتبعنا جذور التطرف في تاريخنا العربي والإسلامي فإن الخوارج مثلوا اول تطرف ديني سياسي ضد غيرهم،&إذ لم يكتفوا بالخلاف السياسي وتكفيرهم للخليفة الراشدي "الإمام علي" بل استحلوا دماء المسلمين واموالهم. إن ما يشهده الواقع العربي والإسلامي في الوقت الحاضر من احداث وتطورات&خطيرة ناتج عن انهيار قيم التسامح والاعتدال، واستشراء التطرف والغلو في الدين والسياسة، ولا يمكن الخروج من هذا النفق المظلم إلا بإعادة الاعتبار الى الفريضة الغائبة في المجتمعات العربية&والإسلامية&وهي فريضة&"الاعتدال والتواصل"&الإنساني المتنوع والمتعدد.

الاعتدال هو طريق إجلاء الحقائق والوصول الى صيغ لتفعيل المشترك الإنساني، وسبيلنا للحفاظ على مكتسبات الأمة والوطن. الاعتدال هو مفهوم ديني واجتماعي لا يستقيم الكون ولا تنضبط الحياة البشرية إلا بتفعيله والعمل به. قال تعالى: " وكذلك&جعلناكم أمة وسطا&لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا".

الشعوب المتحضرة&في الدول الديمقراطية لم تنعم بالاستقرار السياسي والاجتماعي والتطور العلمي والاقتصادي إلا لأنهم اخذوا بمنهج الاعتدال الفكري&والسياسي&وطبقوه على كل ما يرتبط بشؤون حياتهم ومجتمعاتهم. لقد عانت الشعوب العربية والإسلامية في الماضي ولا زالت تعاني في الحاضر من العنف&والعنف المضاد&والتطرف والقتل المجاني بسبب التطرف والتعصب وسوء الظن والنزعة&الاستبدادية&والعقلية المتحجرة.

تبدو مفاهيم ومصطلحات من قبيل&التطرف&والاعتدال واضحة ومحددة في الثقافة الغربية، لكن لا يمكن اقتباسها في&ثقافة&العالمين العربي والإسلامي&إلا باقتباس الفلسفة والفكرة المنشئة لها، إذ تبدو لدى فهمها في الخطاب الإسلامي السائد أو المتبع مختلفة اختلافا كبيرا،&وعليه&تحتاج إلى خطاب إسلامي جديد أو مختلف يستوعبها ويطبقها على النحو الذي تعمل فيه في بلاد المنشأ.

والمؤكد عند علماء الاجتماع منذ بداية الخلق&وحتى يومنا هذا&ان التطرف والتعصب يفسدان&كل دين سماوي&وكل&فكر انساني وينحرفان&بهما عن اهدافهما السامية، وما طغى التطرف والتعصب والغلو في أمة إلا قطع اوصالها ودمرها.&الاعتدال&هو سلاحنا للقضاء على هذا المسلسل الدامي والقاتل، وهو سبيلنا الى التطور والتجديد وصولا الى دينامية سياسية وفكرية واجتماعية جديدة تتجه صوب التطلعات الكبرى للوطن والأمة.

ومن وصايا الحكيم "لقمان"&لابنه&قوله له: "يا بني، كذب من قال إن الشر بالشر يطفأ، فإن كان صادقا فليوقد نارين ولينظر هل تطفئ&أحدهما&الأخرى، بل يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار". &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أقرب الطرق هو الخط المستقيم
فول على طول -

كل التحية والتقدير للسيد حسن العطار وبعد : سيدى الكاتب يقول المثل أن أقرب الطرق هو الخط المستقيم وأراكم تتجنبون الخط المستقيم فى كل كتاباتكم أنت والكثير جدا من الكتاب ...لماذا ؟ مع أن الخط المستقيم واضح جدا ..اذن لماذا الالتفاف حول الحقائق ؟ العالم كلة يعرف مفهوم واحد للتطرف وهو أن تفرض رأيك بالقوة وتقتل من يخالفك الرأى وهذا فقط من أدبيات الاسلام أما بقية تعريفاتك عن التطرف والوسطية لا يهتم بها أحد الأن ولا تمثل شيئا أو حتى جزء من الحقيقة ..انتهى - وأراك تذكر انهيار قيم التسامح والاعتدال فى المجتمعات الاسلامية وكأنك لا تعرف مصدرها ...وعجبى ؟ هل لا تعرف لماذا انهارت قيم التسامح والاعتدال فى مجتمعاتكم ؟ لن أكتب فى هذا الموضوع حيث أنة لا فائدة من الحوار مع من ينكرون الشمس فى رابعة النهار . يتبع .

تابع ما قبلة
فول على طول -

والسيد الكاتب يقول : ولا يمكن الخروج من هذا النفق المظلم إلا بإعادة الاعتبار الى الفريضة الغائبة في المجتمعات العربية والإسلامية وهي فريضة "الاعتدال والتواصل" الإنساني المتنوع والمتعدد .انتهى الاقتباس . يا سيدى الفاضل : الفريضة الغائبة ليست هى فريضة الاعتدال والتواصل الانسانى والمتعدد بل هى الفريضة الداعشية ..وقد كتب أحد الارهابيين - عبدالسلام فرج - كتاب تحت اسم " الفريضة الغائبة وبة من الارهاب ما يكفى لقتل العالم كلة وهو مستمد من كتابات سيد قطب وابن تيمية والبخارى أى ليس من عندة . ..كلمة الفريضة الغائبة فى حد ذاتها هى الارهاب بعينة ولا تعرف الوسطية ولا الاعتدال اطلاقا . .انتهى - وعندما تستشهد بحديث الرسول محمد وجعلناكم أمة وسطا فهناك عشرات الأحاديث بل مئات تنسف هذا الحديث من أساسة ...انتهى - يتبع

تابع ما قبلة
فول على طول -

وأستغرب أنك تبحث عن خطاب اسلامى جديد وكأن المشكلة فى الخطاب الاسلامى وفى الفقهاء أو فى سوء فهم الدين كما ترددون دائما . سيدى هل كلمة " اقتلوا " لها معنى أخر غير القتل ؟ وهل كلمة : اغزوا " لها معنى مختلف عن الغزو ؟ وهل كلمة " انكحوا مثنى وثلاث ورباع وملكات يمين لها معنى أخر غير ما تعنية ؟ وهذ مجرد أمثلة . - أما أغرب شئ فهو : المؤكد عند علماء الاجتماع منذ بداية الخلق وحتى يومنا هذا ان التطرف والتعصب يفسدان كل دين سماوي وكل فكر انساني وينحرفان بهما عن اهدافهما السامية..انتهى الاقتباس . واضح سوء الفهم عند السيد الكاتب ..سيدى الكاتب : الدين السماوى - أقصد الاسلام تحديدا - هو سبب التعصب وهو الذى أفسد البشرية وأفسد المجتمعات الاسلامية وهو سبب تطرفكم أنتم فقط لا غير . نعود لعنوان التعليق الأول : أقصر الطرق هو الخط المستقيم ..استقيموا يرحمكم اللة . انتهى

الاعتدال في الاسلام هو الذي خلاكم
١٧ مليون في مصر -

يقول بطرك الارثوذوكس تواضروط انهم في مصر ١٧ مليون ، ولهم آلاف الكنايس والاديرة ‎هذا اعتدال الاسلام و تسامحه يا صليبيين جبناء بالمقابل عندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد أبادت سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لولم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار وليس اربعه مليون في كل قارة فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام يا ابناء الرهبان ؟ هاهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام

وهيه كتابات سيد قطب
اضرتك في ايه يا صليبي حقود -

وهيه كتابات الشهيد سيد قطب اضرتك في ايه يا صليبي بائس حقود ؟ بالعكس كتاباته كانت محط إعجاب الارثوذوكس من امثال رفيق حبيب من التيار المسيحي غير الراضي عن تورط الكنيسة في السياسة و تأييدها للطواغيت العسكر واستثارة المسلمين و تغول وتسلط الكنيسة وبطاركتها على عموم الارثوذوكس وإرهابهم وتخويفهم بالحرمان الكنسي واليوتيوب مليء بصراخ الذكور والنسوان من رعايا الكنيسة من تسلط وقمع وارهاب البابا تواضروط وقبله شنودة لهم ، كل ما تفعله يا صليبي حقود انت وتيار الصليبيين المشارقة هنا في تعليقات ايلاف انكم تهربون من واقعكم الكنسي والاجتماعي والأسري والنفسي للهجوم على الاسلام والاسلام يتعرض للهجوم منذ ١٤٤٠عام والاسلام ان تركته امتد وان حاربته اشتد فأنتم يا صليبيين تحاولون عبثاً

جذور التطرف والارهاب العلماني تعود
الى المسيحية في نصوص اناجيلها -

الحقيقة ان التطرف والارهاب هو تاريخ المسيحية طوال تاريخها ، فالابادات العظيمة للبشرية الى درجة اخلاء قارات من ساكنيها تم بسم المسيح وبلا رحمة والعلمانية والالحادية الغربية الحديثة التي أشعلت الحروب العالمية فأبادت الملايين من مواطنيها وفي بقية العالم استمدت هذا التطرف والارهاب والعنف من جذور مسيحية بنصوص انجلية تبيح ابادة الاخر بلا رحمة ولا شفقة رغم دعاوي المحبة والسلام والتسامح والاعتدال ؟!!

مالو طعمة
Almouhajer -

١-الخطاب الديني وتجديده : ماذا يفيد كلامك يا حضرة الكاتب، إذا كان الأزهر (الشريف) رفض وبكل وضوح وصراحجة كل دعوات بل مطالبات الرئيس السيسي لذلك ؟؟؟ ٢- فريضة الإعتدال والتواصل: هذا تعبير جديد اخترعه الكاتب . أين مصدر هذه الفريضة المزعومة يا حضرة الكاتب؟ نعم هناك فريضة الجهاد ، وأنت أدرى ماذا يعني الجهاد . بكل الأحوال فالعالم لا يمانعكم من تغيير الخطاب الديني، ومن خلق فريضة جديدة تدعو للإعتدال والتواصل بين البشر على أساس المساواة والإحترام المتبادل بغض النظر عن العقيدة أو الدين .إيدنا بزنّاركم أن تفعلوا ذلك وبالسرعة القصوى، علّ العالم يعيش ببعض السلام .

الاعتدال والغزو الاسلامي ينقذ الارثوذكس
من الابادة او الكثلكة او النفي لأفريقيا -

بالعكس يا صليبي ، الاسلام والمسلمون هم الذين أنقذوكم يا ارثوذوكس من ظلم اخوانكم في الدين الرومان الكاثوليك الذين كانوا يطبخون اسلافك في قدور الزيت احياء ويرمون جثثهم ، عدل الاسلام و كف يد الظالم مسلم او كافر هو الذي جعلكم في مصر مثلاً بالملايين كالجراد ، ولكم الاف الكنايس والاديرة والقلايات ، عندما تواطأ بطرككم مع بطرك روسيا الارثوذوكسي وخان بلده غضب الخديوي وقرر نفي الارثوذكس الى جنوب السودان لكن شيخ الازهر وقف له وحجزه عن الظلم وكذلك فعل مفتي الدولة العثمانية فهذا هو الاسلام وهذا هم المسلمون السنة يا ارثوذوكسي

الاعتدال الاسلامي هو الذي جعل صليبي
المشرق بالملايين وكنائس بالآلاف -

لو لاحظ الكاتب المحترم والقراء الكرام ان التيار الانعزالي الصليبي المشرقي لا يناقش مقال الكاتب كما نفعل بل يتخذه ذريعة لشتم الاسلام و سب المسلمين والتنفيس عن أحقادهم السرطانية النفسية والتاريخية والكنسية ونحن نقول لهؤلاء الصليبيين غلاظ الرقبة لن تضرونا الا اذى وانكم لا تفعلون اكثر من الكشف عن معدنكم وكيف ان الوصايا والتعاليم اليسوعية وطول إقامتكم في الغرب او انتسابكمً اليه قد فشلت فشلاً ذريعاً في ان تجعلكم بشراً أسوياء وانكم عار على مخلصكم وعار على الانسانية وان جحيم الابدية تنتظركم فإلى جهنم وبئس المصير .

مساحة الاعتدال في الاسلام عظيمة
يا ابناء الخطية والرهبان والصلبان -

على خلاف ما يروجه الصليبيون الانعزاليون المشارقة الحقدة ، واخوانهم في الدين الملاحدة الشعوبيون والطائفيون الشيعة فإن مساحة الانسانية في الاسلام السني تحديدا واسعة و مساحة المشترك الانساني عظيمة بدليل وجود ملايين المسيحيين بالمشرق ولهم الاف الكنايس والاديرة ولغيرهم معابد وحسينيات ،يكفي في الاسلام السني ان الانسان اما اخ لك في الدين او اخ لك في الخلق . لقد استوعب الاسلام السني كافة الاديان والمذاهب والاعراق في داخله من غير إقصاء او ضغط ودعاهم الى المشاركة من غير صهر كما فعلت اديان ومذاهب وأعراق اخرى ، وبالعكس فإن الاقليات العرقية والدينية والمذهبية ان تمكنت من الاغلبية المسلمة السنية فإنها تذبحهم بلا تردد كما حصل في العراق الشيعي وإيران وسوريا النصيرية والشيعة والموارنة والدروز والأرمن في لبنان الذين لم يترددوا في ذبح المسلمين السنة حد الابادة تقريبا وفي مصر يتوعد الارثوذكس المسلمين بالإبادة او بإعادة تنصيرهم او تهجيرهم ان استطاعوا بالمختصر لن تجد البشرية والأقليات في المنطقة ارحم من المسلمين السنة الذين هم ارحم بهم من طوائفهم وقادتهم ، وبالمقابل لن يجد المسلمون السنة اخبث وأجرم من هذه الاقليات الطائفية والمذهبية والدينية والعرقية ان تمكنت منهم والشواهد على ذلك من التاريخ القديم والواقع الحديث كثيرة وعديدة ..

الجهاد هو الذي خلصكم من الاضطهاد
الديني المتبادل يا صليبي حاقد -

بالعكس انتم كصليبيين مشارقة حقدة لازم تشكروا الجهاد الذي خلصكم من طغيان اخوانكم في الدين الصليبيين الغربيين الذين كانوا يضطهدونكم اسأل الافاق الصليبي الارثوذوكسي فول الذي يكفرك ويحتكر الملكوت لطائفته ويحرمك كيف كانت احوال اسلافه تحت حكم الكاثوليك الغربيين وهو يقولك ان لم يكن قليل اصل كيف حررهم الاسلام من ذلك ، بل الاسلام حرركم من الاضطهادات المتبادلة كمسيحيين مشارقة يقول المفكر المسيحي ادمون رباط وينقل المؤرّخون، على اختلاف نزعاتهم، من شرقيين وغربيين، ومن كاثوليك وسريان، وصفوا الأشكال الفظيعة التي اتخذنها هذه الاضطهادات من مذابح جماعية، وتقتيل فردي بالسيف والنار، ومن تشريد خارج المدن والأديرة، إلى ما هنالك من أنواع التعذيب التي تقشعرّ لها الأبدان، وكل ذلك باسم يسوع الناصري، رسول المحبّة والرأفة، وهي حالة حدت كاتباً سورياً كبيراً، أميانوس مارسلانوس، على القول:"لم يرَ التاريخ بهائم متوحشة أشد افتراساً وقساوة من المسيحيين، بعضهم لبعض".

مهما فعل المسلم فلن يرضى
عنه الصليبيون المشارقة -

مهما فعل المسلم السني وتنازل من دينه فلن ترضى عنه الاقليات الدينية والمذهبية والفكرية في المنطقة الا ان يترك اسلامه ويتبع الضالين والمغضوب عليهم ، الصليبيون المشارقة فالج لا تعالج ومعجونين بالكراهية والاحقاد الكنسية والنفسية منذ صغرهم بقصد صدهم عن دين الله الحق ، الى جحيم الابدية يا صليبيين غير مأسوف عليكم ..

الى الشيخ ربوت أو الشيخ ميمون
فول على طول -

يا شيخ ربوت كفاك ترديد كلام فارغ وحاول تفهم ولو مرة واحدة . عليكم الانكفاء على مصابكم الأليم فى تعاليمكم

يا ليته روبوت يا فول العزيز!
Almouhajer -

بالتأكيد بالتأكيد فقد قرأت هذه المشاركات المبرمجة حسب عقولهم الفقيرة .. قرأناها مئات المرات ، ويا ليت كاتبها أو ناسخها يفهم ما تحتويه من معاني . عزيزي فول ! أنت تعلم كيف كانت الناس ترفع الماء من آبار جمع المياه ؛ لقد كانوا يربطون دابّة على طرف ساعد خشبي طوله حوالي الثلاثة أمتار، هذا الساعد مثبت من الطرف الآخر على مضخة غاطسة ، تعمل بالدوران كما هي المضخات الحديثة . الدابة تدور بشكل دائري ساعات وعلى مقدّم رأس الدابة من الجانبين ، يُثبت قطعتين من الجلد بحيث تحصر مدى الرؤية للحمار أو البغل...إلخ . عمل هذه (الآلة) الحية يشبه عمل هذا الروبوت الذي تكلمت عنه ، ولا يعلم أكثر من ذلك . نسألهم ! أين تجدون في العهد الجديد تعاليم تدعو إلى قتل الخر ؟ فيرددون نفس الديباجة كالببغاء . خلصتونا من الصليبيين !! يا ليتكم لم تخلصونا منهم ، لكنّا نعيش اليوم ببالرخاء الذي يتمتع به الصليبيون ، وليس بالقتل والتدمير الذي يعم العالم العربي الإسلامي .