فضاء الرأي

 موت الكهنوت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أقصد بالكهنوت هنا، كهنوت العالم الاسلامي الذي سار على درب كهنوت عصور الظلام المسيحية قرونا بعد أن تمرد العقل الغربي على عصور الظلام وخلع جلباب الخرافة الذي غلف عقله قرونا من الزمن في عصر كان يُكفَّر فيه العالم والمفكر والفلسوف كي يظل العقل أسير الظلمة وأربابها. فأعلن الانسان الغربي أن الدين لله وأن الأوطان والحرية حق إلهي للجميع، لا يمنحه مشعوذ ولا مسيطر بإسم الله.&

تحرر الإنسان الغربي من عقد التاريخ وقيود العبودية ليطلق العقل حراً في فضاء العلم والمعرفة، حتى تفجرت تحت أشعته بحور العلوم، وغزا الانسان بخياله الفضاء، وبخس الكثير من أسرار الحياة.&

والفرق بين كهنوت عصور الظلام المسيحية وكهنوت الظلام الإسلامي، أن الانسان الغربي خلع رداء ظلمته بنفسه وكفر بكهنوته، أما الإنسان الشرقي فبرغم موت كهنوته لايزال متمسكاً بذكريات ظلامه ومظلميه ويرفض الإنعتاق من قيده الذي أورث له الخوف والتخلف.

فعندما يستمد العقل نوره بإرادته، ويقهر الشر المتفشي في ثقافته، فإنه من الطبيعي أن تتجلى صورة الحق الحقيقي أمام مخيلته قبل أن يجعل من المستحيل حقيقة فيرى وجه الله في كل ومضة تخرج من عقله بفعل إرادته وليس بفعل فكرة يقسرها أمرٌ خارج عن إرادة ذلك العقل الذي وهبه الله الحرية ليفكر متجردا من كل القيود. ويتسلل الإيمان الحقيقي الى قلبه المؤمن نورا قادما من عقله الذي تحرر من مسلمات الخرافة فاستلهم الفكر الذي ينير له الدروب المظلمة والموصدة نوافذها وأبوابها أمام نسائم صباحات العقل في ظل كهنوت بشري يدعي الوكالة نيابة عن الخالق.

والحرية، مصدر وجوهر كل نور يكشف سرائر النفس قبل سبر أغوار الكون.

وفي غياب الحرية قد يموت الكهنوت ولا يموت فعله الراسخ في عقول أدمنت الخوف من الركوب فوق ظهور الأشعة، ولأن الحرية أيضاً مصدر كل فعل أخلاقي عظيم وبدونها لا يكون للأخلاق وجود حقيقي فتنتفي صفة الإنسان الحر الذي بإنعدامه تنتفي حقيقة الإيمان الصادق.

قد يخلط البعض بين فكرة الكهنوت الاسلامي وبين الدين الاسلامي ذاته، أو بين الكهنوت المسيحي وبين الدين المسيحي. ليجعل من الفكرة الأسمى،أي الإيمان المتجرد من عبودية لغير الله والمتجرد من قداسة حق غير (الحرية ) مجرد سبب لتسطيح العقل وليضع الحوار والفكرة في فخ القيود ليتم تدويرها وإعادتها للعقل الذي سلبت إرادته فلا يخرج من شرنقته.

بينما المقصود هنا، بموت الكهنوت الإسلامي، هو موت مسلمات الخرافة التي علقت بعقل ووجدان الإنسان المسلم قرونا طويلة حتى جعلت من ذلك الإنسان جسداً بلا روح أو عقل، يدور في فلك عقول كهنوتية سلبت من وجدانه عاطفة التذوق لكل شيء جميل، وعطلت في عقله ملكة التفكر الحر، حتى أصبح كالآلة التي تؤدي أدواراً ولا تنتفع بها، وأغلب من ينتفع من تلك الآلة صانعها الذي يمارس قهره عليها دون أن تبوح أو تشتكي.

وبفعل حضارة العقل الغربي، ذلك العقل الناتج عن ثورته ضد كهنوته المسيحي منذ خمسة قرون، نشهد موت الكهنوت المتأسلم. لكن العقل المسلم لا يستفيد من تلك الفرصة العظيمة التي تسنح له كي يخرج من عباءة موته.&

فبرغم ما تقدمه الحضارة الحديثة التي لم يصنعها العقل الشرقي، من أدوات ووسائل وأشعة، كي يخرج حياً من موته، إلا أنه بفعل إدمانه لمخدر الكهنوت الذي استوطن في خلايا فكره وثقافته وعاطفته، يرفض أن يخرج ليرى النور الحقيقي متجلياً بكل صوره العظيمة حين يتمرد العقل على قسره وخوفه فيرى الله الحقيقي وليس الله الكهنوتي.

الكهنوت الإسلاموي أصبح في ذمة التاريخ ولم يعد حياً سوى كخرافة في عقل لم يتذوق طعم التفكر الخالي من شعوذة.

والمتمسك بخيوط الكهنوت،ميت أيضا، يسير في كفنه وسط عالمه الذي يعتقد أنه عالم حي وقد فارق الحياة.

فهذا العصر الذي ربط القارات بضغطة زر جهاز صغير وجعل من وسائل التواصل مايقرب البعيد القابع خلف آلاف الأميال لتصل صورته في غمضة عين وانتباهتها : هو عصر لا مكان فيه لمنتج الكهنوت، ولا حياة لمن تنادي وعقله قد مات في بحور الظلمة والخرافة والشعوذة.

وما على الانسان الشرقي الذي يظن أنه لايزال فيه شيء من حياة، إلا أن يمتطي صهوة عقله وينطلق في رحاب التفكر،

وأن يدرك أنه لا إله له سوى الله الذي قال له : أفلا يعقلون..؟!

أفلا يتفكرون..؟!

أفلا يتدبرون..؟!

لأن استخدام العقل فعل ضد ارادة الكهنوت وخروج عن تعاليمه،

والتفكر آلية لاستخدام العقل بدون قيود،

والتدبر مراجعة لكل النتائج المترتبة عن استخدام العقل بآلية التفكر.

وحين يتفكر الانسان ويتدبر متجرداً من كل المسلمات العالقة في خلايا ذهنه المبرمج مسبقاً بشيء من خرافة : سيرى الحقيقة ماثلة أمامه بشكلها النسبي، ومعها سيرى عظمة الله تتجلى في عظمة العقل وقداسة الحرية!

أي أنه، لا شيء أعظم من عقل يفكر بدون قيود، ولا حق أقدس من الحرية!!

مات الكهنوت الاسلامي.. فمتى يولد الانسان المسلم؟!

متى ينبعث عبد الله.. ويختفي عبد الخرافة؟!

متى يختفي عبد القيد.. ويولد إنسان الحرية؟!


salam131 @hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكهنوت الجديد
علماني والحادي -

العلمانيون والملاحدة والليبراليون هم كهنة النظم العربية الوظيفية المستبدة في الوقت الحاضر اما متى يتحرر الانسان المسلم فهذا رهين بزوال النظم المستبدة وكهنتها الدينيين والعلمانيين لينهض الشرق من جديد بالاسلام ويسود العالم المتعطش للخلاص ..

المقصود الأزهر
iraqi -

لنضع النقاط على الحروف !!..

دعنا نتحاور .
فول على طول -

من المغالطات الكبيرة عند الذين أمنوا هو الخلط بين الكهنوت الاسلامى والكهنوت المسيحى والخلط بين عصور الظلام فى اوربا وعصور الظلام عند المسلمين وأعتقد غالبا أن هذا الخلط متعمد أو بدون معرفة حقيقية للأمور . والمقارنة بين الكهنوت الاسلامى والمسيحى ليست فى صالح الاسلام ولا المسلمين . السيد المسيح لم يكن حاكم دولة ولم يقيم دولة بل كان واضحا جدا وقال : مملكتى ليست من هذا العالم وأرسل تلاميذة كخدام ومبشرين ولم يرسلهم حكاما ولا خلفاء راشدين وقال لهم أى بيت لا يقبلكم اخرجوا منة فورا بل انفضوا حتى غبار أرجلكم منة أى لا ترغموا أحدا على الايمان اطلاقا ومن تعاليمة : من صار خادما للكل أصبح سيدا للكل ومن اتضع ارتفع ..ولا تحبوا العالم ولا الأشياء التى فى العالم والمعنى لا تحبوا الخطية ولا تجعلوا اقتناء الأشياء والامتلاك والطمع هو الهدف من حياتكم وقال أيضا : ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كلة وخسر نفسة أى المهم هو خلاص نفسك من الخطية . وهذة مجرد أمثلة فقط على تعاليمة ولم يوصى باقامة شرعة بالاكراة اطلاقا بل قال لتلاميذة المقربون منة من أراد منكم أن يمضى فليمضى ولا يوجد تكفير فى المسيحية أو منع أحد من السؤال أو التخلى عن المسيحية وتركها ونكتفى بذلك . ملخص ما سبق أن تعاليم السيد المسيح ليست اقامة دولة أو تطبيق شرعة بالقوة وليست السيطرة على البشر وأن رجال الدين المسيحى هم خدام ومبشرين ولذلك أمكن كسر سيطرة رجال الدين فى اوربا ووضعهم فى حجمهم الطبيعى ووظيفتهم الأساسية . يتبع

الكهنوت الاسلامى
فول على طول -

الاسلام هو الديانة الوحيدة التى لا يمكنها التخلص من الكهنوت . الرسول محمد أول من أقام دولة وأرسي حكم الخلافة من بعدة وأوصى بها - وجاعل فى الأرض خليفة - والوحيد الذى أمر باقامة شرعة أو شرع اللة - هو شرع محمد فى الحقية - بالقوة الجبرية والتراث الاسلامى يحرض على طاعة الخليفة حتى لو جلد ظهرك ويأمر بعدم الخروج على الحاكم ويأمر بعدم السؤال وخاصة فى أشياء تبدو تسوؤكم ..وممنوع الجدال يا أخ مصطفى ...ومن بدل دينة فاقتلوة . لا تنسي أن الاسلام فقط بة وظيفة " مفتى " والمسلم لا يدخل دورة المياة أو ينام مع زوجتة الا باستشارة المفتى ..ودستور بلاد المؤمنين يأخذ رأى الشرع فى كل كبيرة وصغيرة ...هل يمكن الغاء وظيفة المفتى ؟ هذا السؤال أوجهه للسيد الكاتب . أما عن الخرافات فهذا موضوع كبير جدا وشائك للغاية سواء ما جاء فى القران أو التراث الاسلامى ومنها على سبيل المثال : الأرض ترتكز على قرون ثور أو على ظهر حوت اسمة " نون " والشمس تغرب فى عين حمئة والنجوم رجوم للشياطين والبرق والرعد ملائكة بمخاريق من نار وقصة ذو القرنين وقصة أهل الكهف الخ الخ . سيدى الكاتب أنتم فى ورطات كبرى لا تقدرون على الفكاك منها نشكر لك مجهودك ومحاولاتك . لا تظن أننا نهاجم الاسلام أو ندافع عن المسيحية فهذا ليس اهتمامنا ..نحن نقرأ قراءة فعلية .

فضل الاسلام على اوروبا المسيحية
في القرون الوسطى -

صدر حديثا كتاب «تأثير الإسلام في أوروبا العصور الوسطى» للمستشرق البريطاني وليام مونتغمري، في نسخته العربية عن مؤسسة جسور للترجمة والنشر. وفنّد «مونتغمري» في كتابه، أسباب نظرة بعض مسيحيي أوروبا العصور الوسطى العدائية إلى الإسلام، وبحث في تأثير علوم المسلمين بمجملها في أوروبا، معترفا بأهمية ما قدمته هذه العلوم لها. وقال وليام مونتغمري: «بسبب وقوف أوروبا ضد الإسلام، قلّلت من شأن التأثير الإسلامي، وبالغت في اعتمادها على تراث الإغريق والرومان. ولذلك، مهمتنا نحن أوروبيي اليوم ـ حيث إننا ننتقل إلى عصر العالم الواحد ـ تصحيح الاعتقادات الخاطئة، والاعتراف بفضل العالمين العربي والإسلامي». يبحث الكتاب تأثير الإسلام في أوروبا في العصور الوسطى، بدءا من التوسع الإسلامي فيها والسمات المميزة لتأثير المسلمين مرورا بالعلاقات التجارية والتقنية التي كانت تربط بين العالمين العربي والأوروبي، وصولا إلى إنجازات المسلمين في مجالات متنوعة.

موت الكهنوت موت الرب
في النسخة الغربية -

موت الكهنوت = موت الرب الذي أعلنته اوروبا المسيحية واستغنت عنه وصنعت لها اله آخر وعبدته معتقدة انها تحررت من الاله الاخر ؟ على كل حال ما عاد الغرب يصلح مثالاً وانموذجاً للانسانية بعد ان انزلق في منزلقات خطيرة ، أدت الى دمار المجتمعات الغربية المسيحية وسقوطها في هوة الاباحية والعدمية ، ولم يعد الغرب حتى على المستوى التقني قدوة فقد سبقته وتجاوزاته ثقافات وأعراق اخرى ولو ان الغرب يعتمد على عقول من العالم الثالث لكن اندثر اثره ، مخطيء من يروج للنموذج الغربي الهالك وان عناصر القوة في الامة الاسلام كامنة ويقمعها فقط الاستبداد المحلي المحمي من المهيمن الخارجي وان وصفة التقدم متاحة ومتوفرة مجاناً ويبقى فقط وجود القيادة الوثابة المستقلة الراغبة في اخذها بقوة ..

التكفير في المسيحية عقيدة
تراق من اجلها دماء المخالفين -

ولو كانوا مسيحيين ! طالما اعتبر باباوات روما مخالفيهم من الطوائف المسيحية كفاراً مرتدين وأفتوا بقتلهم وابادتهم حتى ان فولتير فيلسوف الثورة الفرنسية قدرهم بسبعة ملايين انسان قتلوا على خلفية تهمة الردة المشهورة كنسياً بالهرطقة وان القتل طال النساء ايضاً وبمئات الالوف باعتبارهن ساحرات ؟!! اما عن الارهاب الذي مارسته الثورة الفرنسية وعن عدد ضحاياها فحدث و لا حرج يكفي انها صارت عنوان ومثال على الارهاب وممارسته اذا جاء ذكره ، شوف واتفرج على العقيدة التي تشر وتنقط منها المحبة حتى فى علاقة المسيحيين بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أمر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة ؟!

المسيح لا يستطيع إقامة دولة
في ظل امبراطورية قائمة يا جاهل -

ان المسيح عليه السلام ظهر كنبي محلي يهودي الى بني اسرائيل في زمن السلام الروماني ولذا لم يكن محتاجاً القوة والحرب والعنف حيث كانت توجد سلطة مركزية تحتكر القوة واليها يلجأ الناس عند اختلافهم وما كانت لتسمح له برفع السلاح مهدداً أحداً ، بل انها في سبيل اقرار السلام الاجتماعي قبضت عليه لمنعه من اثارة قلاقل ومن يدري ربما حمل السلاح لو أمهله القدر ولم يصلب كما يعتقد المسيحيون ولا نعتقد نحن بل نقول رفعه الله اليه ولكن اتباعه بلاشك حملوا السلاح وأرغموا ملايين البشر على المسيحية وأبادوا آخرين هذا بخلاف ظهور رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم كرسول الى قومه والى الناس اجمعين بل الى الثقلين الانس والجن ظهر رسول الاسلام في بيئة لا توجد فيها سلطة مركزية ولذلك كثر النزاع بين القبائل العربية والحروب في جزيرتهم ولذلك كان لابد من استخدام القوة لإخضاع القبائل وفرض الدين الجديد على الوثنيين العرب فقط خاصة بعدما أشهر هؤلاء السلاح ضد صاحب الدعوة وهددوا دعوته وحياته ولم يسمحوا لدعوته ان تنساح في القبائل فقابلوها بالحرب والتحريض فكان لابد للاسلام من قوة تحميه وتنشره في أواسط العرب الوثنيين فقط اما غيرهم من اليهود والنصارى وغيرهم خارج الجزيرة العربية فيدعون اليه ولكن هذا لم يمنع من ضرورة إسقاط السلط الزمانية المتحكمة في مصير البشر في روما وفارس لتنساح الدعوة يقبلها من يقبلها ويرفضها من يرفضها بدليل وجود ملايين المسيحيين وغيرهم بالمشرق بعد الف واربعمائة عام ونيف ولهم الاف الكنايس والأديرة والمعابد بعكس ما فعلته المسيحية البوليسية ولا اقول النصرانية وقت انتشارها على يد السفّاح قسطنطين في الامبراطورية الرومانية وما بعدها من ارغام أو قتل وابادة .

القفل المغلق
خوليو -

تعاليم وفروض وحدود عقيدة الذين آمنوا هي قفل مغلق لأيمكن فتحه إلا بفصل هذه التعاليم عن تعليم وتحفيظ ذلك الكتاب الذي يقّيد أي فكر خارج عن العلم الذي أتاه ،، فقط يمكن تدريس تاريخه وأصله وفصله،، ،ألا يتفكرون ؟؟ كيف سيتفكرون وهو الذي قال لهم أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت والسماء كيف رفعت والى الجبال كيف نُصبت وإلى الأرض كيف سُطحت فذْكر إنما أنت مُذّكر لستَ عليهم بمُسيطر ،،،فكيف بعد هذا القول أن يتفّكر أحد الذين آمنوا بكروية الأرض إن لم يُحرر خلايا تفكيره من هذا القفل السميك ؟ أفلا يعقلون ؟؟ وكيف سيعقلون وهو الذي قال لهم : إنما خلقنا الإنس والجن ليعبدون ،، هل هناك أوضح من هذا القول لماذا خلق الإنس ؟ لقد حاول المعتزلة في القرن الثالث الهجري عقلنة الدين بعد قرائتهم لترجمة كتب أهل الفكر الإغريقي وما سبقهم من أهل الفكر السوري والفرعوني القديمين فأُبيدوا عن بكرة أبيهم . من قبل أهل نقل العلم الذي أتاه ... الخلاصة : هو يدعوهم للتفكير والتدبير ضمن إطار العلم الذي أتاه ،،لقد حرقوا كتب ابن رشد لأن الرجل قال أن هناك علمان : علم غيبي لا يمكن البرهنة عليه وعلم تجريبي يمكن برهنته،،ومنذ نشوء هذه العقيدة قالها وكتبها برسالة عمر ابن الخطاب رداً على رسالة لعمرو ابن العاص بعد احتلال الإسكندرية حيث استشار عمرو عمر عن مصير الآف الكتب الموجودة في مكتبة الإسكندرية فجاء الحواف الكافي الوافي : إعدمها فعندنا كتاب الله فيه كل شيئ ، فاستخدموها ولمدة ستة أشهر في تسخين مياه الحمامات .

الصليبي المشرقي جايبها منين
يا من بيتو يا من كنيستو -

التفسير الانعزالي الكنسي للإسلام تفسير خبيث وعنصري وبذيء ولئيم وقائم على التزوير والتدليس ونحن لا نستغرب هذا من هؤلاء اللؤماء الخبثاء الذين زوروا من البداية تاريخ ديانتهم وكذبوا على الله وعلى رسوله عيسى بن مريم وتقولوا عليه الاقاويل ونسبوا اليه ما يترفع عنه اراذل البشر ولذلك نحن لا نستغرب اسلوبهم الوضيع في تعليقاتهم التي ينالون فيها من الاسلام ورسول الاسلام وصحبه الكرام فكما يقول المثل الشامي كله من بيتو او كنيستو ومن أين سيأتي هؤلاء بالأدب في نقاشهم وتعليقاتهم فضلاً عن المصداقية وهذا حالهم في بيئاتهم ومجتمعاتهم وبيوتهم وكما يقال كل إناء بما فيه ينضح هاربون من واقعهم الكنسي والأسري والاجتماعي البائس الى مهاجمة الاسلام وشتم المسلمين ،يحاولون عبثاً ..

منتجات الصليبيين المشارقة تملأ ارفف
المخازن الكبرى خيبكم الله -

ماشي .. بس ورونا منتجاتكم الهاي تك غير احقادكم السرطانية يا انعزاليين مسيحيين مشارقة التي تغرقون بها الاسواق

مفردة الاسلام تسببب للصليبيين
المشارقة حالة من الهياج الثيراني -

حماقة الصليبيين المشارقة جعلتهم يهاجمون الكاتب مع انه معهم وليس ضدهم ، ان التعصب الصليبي الاحمق وعدم الفهم حيث تسبب مفردة الاسلام حالة من الهياج كحالة هياج الثور الإسباني عندما يلوح له بخرقه خيبكم الله يا صليبيين حقدة لا نفعتم في دينا ولا كسبتم آخرة

تإثير القرآن في الدستور الامريكي ماذا
يملك الصليبيون المشارقة غير الحقد -

كشفت الكاتبة الأميركية دينيس سبيلبرغ مسائل قد تكون مجهولة لدى المثقفين والسياسيين العرب، تتصل بدور النص القرآني وتعاليم الإسلام في النقاش الذي دار بين الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية، خلال وضع الدستور وتحديد المبادئ الأساسية في شأن حقوق المواطن الأميركي وسائر الأقليات الدينية والإثنية الموجودة على الأرض الأميركية. احتل القرآن موقع سجال بين مؤيد لاستلهام بعض مبادئه وبين معارض له من موقع عداء ديني كان سائداً ضد الأديان غير المسيحية، خصوصاً البروتستانتية منها. لذا، يشكل الكتاب وثيقة مهمة في مرحلة زمنية كانت الحروب الدينية مندلعة في الأقطار الأوروبية وتحصد مئات الآلاف من أبنائها باسم الدين الحق الذي تحتكره هذه الفئة أو تلك، والهرطقة والكفر اللذين تتسم بهما المذاهب والطوائف كافة. إذكانت الكاتبة قد انطلقت من كون أحد مؤسسي الولايات المتحدة ورئيسها تحوي مكتبته نسخة من القرآن مترجمة إلى الإنكليزية لإظهار مدى اهتمامه بدين آخر غير المسيحية، فإن الوقائع التاريخية والأرشيف الأميركي عن تلك المرحلة تظهر أن النقاش من أجل ضمان الحرية الدينية شكل حجر الزاوية في الدستور الأميركي وحقوق المواطن فيه. كان جيفرسون والمؤسسون يعرفون الإسلام إلى حد ما، وإن كانت المعرفة غير كافية. وعلى رغم أن النظرة العامة كانت تتسم بالعداء تجاه المسلمين وخطرهم على المجتمع الأميركي، إلا أن المؤسسين أصروا على حق المسلمين في ممارسة طقوسهم الدينية، ومشاركتهم بصورة كاملة في الحياة السياسية بصفتهم مواطنين.في مقدمتها للكتاب تقول: «أما بالنسبة لي، فقد مثلت صفحات جيفرسون والقرآن دليلاً تاريخياً مقدساً، ليس على حقيقة الإسلام، بل على قدرة بعض أوائل الأميركيين وتوقهم إلى معرفة ذلك الدين. وبما أنني أستاذة في التاريخ الإسلامي، فقد أردت معرفة ما يعلم الأميركيون القدماء عن الإسلام وكيف عرفوا الدين وتاريخه. ولدهشتي، وجدت أن كثراً من الأميركيين في عصر التأسيس، على رغم تراث التضليل العنيد من أوروبا، رفضوا الاستسلام للمخاوف المعاصرة التي تروج لاضطهاد المسلمين. وفضلوا أن يكونوا ورثة سلالة أقل شهرة، لكنها مهمة للتسامح الأوروبي نحو المسلمين، سلالة كان تأثيرها مغفلاً حتى ذلك الوقت في التاريخ الأميركي المبكر”.

الفكر الإغريقي جاء للمسيحيين
بعقيدة التثليث وانتهى بهم الى الالحاد -

رداً على الصليبي الحاقد دعي العلمانية الماروني خوليو يقول ويل ديورانت من كلام خطير عن وثنية المسيحية في قصة الحضارة، الجزء الثالث قيصر والمسيح ص 595 (راجع قصة الحضارة ص 3975) حيث قال إن المسيحية لم تقضِ على الوثنية، بل تبنتها ؟! فالعقل الإغريقي الذي كان في احتضار عاد إلى الحياة في صورة جديدة في لاهوت الكنيسة وطقوسها، وأصبحت اللغة اليونانية التي ظلت قروناً عدة صاحبة السلطان على السياسة أداة الآداب والطقوس المسيحية وانتقلت الطقوس الإغريقية الخفية إلى طقوس القداس الغامضة المهيبة، وساعدت ثقافات وثنية أخرى على إحداث هذه النتيجة الجامعة للمتناقضات. فجاءت من مصر أفكار الثالوث المقدس الشركي والحساب الأخير، وأبدية الثواب والعقاب الشخصي، ومنها جاءت عبادة أم الطفل والطفل، والاتصال الصوفي بالإله، ذلك الاتصال الذي أوجد الأفلاطونية الحديثة واللاأدرية وطمس معالم العقيدة المسيحية . ومن مصر أيضاً استمدت الأديرة نشأتها والصورة التي نسجت على منوالها. ومن فريجيا اقليم قديم غرب الأناضول جاءت عبادة الأم العظمى، ومن سوريا أتت دراما بعث أدونيس (من موته). وربما كانت تراقيا هي التي بعثت للمسيحية بطقوس ديونيشس، الإله (عندهم) الذي يموت ليخلص (الآخرين). ومن بلاد الفرس جاءت عقيدة الألف عام وعصور الأرض، واللهب (الصراع) الأخير ، وثنائية الشيطان والرب والظلمة والنور. فمنذ عهد الإنجيل الرابع يصبح المسيح نوراً "يضيء في الظلمة، والظلمة لم تطفئه". ولقد بلغ التشابه بين الطقوس المثراسية والقربان المقدس في القداس حداً جعل الآباء المسيحيون يتهمون الشيطان بأنه هو الذي ابتدعه ليضل به ضعاف العقول. (وباختصار ) إن المسيحية كانت الاختراع العظيم الأخير للعالم الوثني القديم.

رد على صاحب التعليق٣/2
خوليو -

هذا السيد صاحب التعليق ١٣ يقول أنّ الفكر الإغريقي جاء للمسيحيين بعقيدة التثليث ويستند على قصة الحضارة لديورانت ،، نعم ديورانت استخدم عقله ليؤكد أن الحضارة الإنسانية هي مداميك شيدتها الشعوب مدماك على مدماك مستفيدة من أفكار السابقين مع تجديد وإضافات جديدة من قبل اللاحقين حتى وصل الفكر العلمي الراقي اليوم إلى أن الأديان هي من صنع البشر وتطورت على مدى التاريخ ، ونضرب مثلاً طوفان نوح المنقول عن الطوفان السومري بتبديل اسم انابتشيم السومري لنوح التوراتي وما تبقى من القصة هي نفسها : مركب وأزواج من الكائنات،،ماذا يبقي لنحكم عليها في يومنا هذا ؟ يبقى مضمون كل كتاب وصلنا لنحكم على جودة هذا المضمون وصحته وقيمته على ضوء علوم اليوم ، والحكم على كتاب الذين آمنوا وعلى معلوماته تظهر بعده بالكامل عن العقل العلمي الذي يدعوا السيد الكاتب إلى لاستخدامه للحكم على حياتنا اليومية ، وقد بينا في التعليق السابق أن كتاب السجع المقدس يدعوا فقط إلى استخدام العقل للتفكر في العلم الديني الذي أتاه وأي تفكير بعلوم أخرى مخالفة مثل علم وجود الكون والكائنات فيه يُعد كفراً يجازى عليه قتلاً على الأرض وحرقاً في سماء اله الذين آمنوا .

موت الكهنوت الاسلامى يعنى موت الاسلام نفسة
فول على طول -

أولا أعتذر للأستاذ اليامى لأنى نسيت الترحيب بة بعد طول غياب وبعد : الكهنوت بالمفهوم الصحيح هو سيطرة بعض الأشخاص على الغالبية باستخدام الدين وهذا لا يوجد الا فى الاسلام . الاسلام بدأ - دولة - بالخلافة منذ مؤسس الدعوة وأكد على نظام الخلافة من بعدة وجاعل فى الأرض خليفة وأن يكون الحكم بشرع اللة ..وأكد على جماعة المعروف والنهى عن المنكر - وـأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ..ومن رأى منكرا فليغيرة الخ الخ - ولذلك تأسست جماعات الأمر بالمعروف وموجودة حتى الان فى بعض الدول الاسلامية كما أراد الاخوان المسلمون تطبيقها فى مصر فى العام الذى حكموا فية ..ولا تنسي قوانين ازدراء الأديان الموجودة فى كل الدول الاسلامية وأيضا أرادوا تمريرة فى الأمم المتحدة ...ولا تنسي سيدى الكاتب أن دساتير الذين أمنوا تنص على أن الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع ..ناهيك عن لجان الفتوى وهيئة كبار العلماء فى كل الدول الاسلامية ..وهذة مجرد ملحوظات فقط ولا توجد الا فى الاسلام ولكن السيد الكاتب يقول لنا أن الكهنوت الاسلامى مات ...وللعجب يقارن الكهنوت الاسلامى بالكهنوت المسيحى . هل نسي السيد الكتبى أن الاسلام دين ودولة ؟ هل سمعت سيدى الكاتب أن مصر اهتزت بسبب فستان ممثلة ..وقبل ذلك اهتزت بسبب أغنية ؟ هذا يرجع الى الكهنوت الاسلامى الذى جعل الشعب يتجسس على بعضة بسبب : من رأى منكرا فليغيرة ..مع أن المفروض أن من رأى منكرا أن يغض الطرف وكل شخص يغير المنكر الذى يرتكبة هو فقط وليس لة غيرة . هل عرفت سيدى الكاتب أن كهنوتكم يكمن فى شريعتكم فقط وفاقد الصلاحية منذ نشأتة ؟

وهيه الشريعة الاسلامية
في ايه ياصليبي ؟! -

يقول بطرك الارثوذوكس تواضروس انهم في مصر ١٧ مليون ، ولكم آلاف الكنايس والاديرة ‎عندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد أبادت سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لولم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار وليس اربعه مليون في كل قارة فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام يا ابناء الخطية والرهبان ؟ هاهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام يولدون ويعيشون ويموتون بالكم يا انعزاليين مسيحيين صليبيين مشارقة يا ابناء الخطية لو كنتم أنتم طائفة مسيحية في أوروبا القرون الوسطى لتمت ابادتكم او نفيكم الى استراليا باعتباركم كفار انجاس مع المجرمين والمجانين والمجذومين باعتباركم هراقطة كفار ولكنه الاسلام ووصية الرسول العربي بكم وصحابته رضوان الله عليهم الذين حرروكم من القهر والقمع الروماني الغربي والفارسي الشرقي ، الصليبيون المشارقة يهربون من واقعهم الكنسي والكهنوتي والأسري والاجتماعي البائس الى مهاجمة الاسلام يحاولون عبثاً ....

القرآن العظيم هو القصص الحق
والذين كفروا حقدة سفلة جهلة .. -

على خلاف ما يروجه الذين كفروا بالله وأشركوا به من الصليبيين المشارقة من امثال الافاق الصليبي المتعلمن خوليو فإن القرآن العظيم هو الذي فيه القصص الحق ، و لذلك نجد ان عالماً فذاً مثل موريس بكاي الفرنسي يصحح قصة فرعون موسى الواردة فيما يسمى بالكتاب المقدس الذي كتبه مجاهيل يصحح الرواية من خلال قصص القرآن الكريم ويذهل ويقتنع بها ويقتنع بالاسلام ويسلم لله اما انتم يا صليبيين مشارقة فخليكم في احقادكم النفسية والكنسية لتنتهي بكم الى جحيم الابدية لن تنالوا من الاسلام فالاسلام ان تركته امتد وان حاربته اشتد موتوا باحقادكم السرطانية و تعفنوا واحترقوا في قبوركم الى يوم الدين ..

ليس في الاسلام السني كهنوت
الكهنوت في كنيستك الارثوذوكسية -

ما اجهلك يا صليبي حاقد ، ليس في الاسلام السني كهنوت يا صليبي حاقد ، مثل كهنوت كنيستك الارثوذوكسية في مصر والمهجر الذي يلقى النقد والنكير عليه من التيار المسيحي غير الراضي عن تورط الكنيسة في السياسة و تأييدها للطواغيت العسكر واستثارة المسلمين و تغول وتسلط الكنيسة وبطاركتها على عموم الارثوذوكس وإرهابهم وتخويفهم بالحرمان الكنسي واليوتيوب مليء بصراخ الذكور والنسوان من رعايا الكنيسة من تسلط وقمع وارهاب البابا تواضروس وقبله شنودة لهم ، كل ما تفعله يا صليبي حقود انت وتيار الصليبيين المشارقة هنا في تعليقات ايلاف انكم تهربون من واقعكم الكنسي والاجتماعي والأسري والنفسي للهجوم على الاسلام والاسلام يتعرض للهجوم منذ ١٤٤٠عام والاسلام ان تركته امتد وان حاربته اشتد فأنتم يا صليبيين تحاولون عبثاً

القرآن يصحح روايات كتاب
الذين كفروا وأشركوا وضلوا -

على خلاف ما يروجه الذين كفروا بالله وأشركوا به من الصليبيين المشارقة من امثال الافاق الصليبي المتعلمن خوليو فإن القرآن العظيم هو الذي فيه القصص الحق ، و لذلك نجد ان عالماً فذاً مثل موريس بكاي الفرنسي يصحح قصة فرعون موسى الواردة فيما يسمى بالكتاب المقدس الذي كتبه مجاهيل يصحح الرواية من خلال قصص القرآن الكريم ويذهل ويقتنع بها ويقتنع بالاسلام ويسلم لله اما انتم يا صليبيين مشارقة فخليكم في احقادكم النفسية والكنسية لتنتهي بكم الى جحيم الابدية لن تنالوا من الاسلام فالاسلام ان تركته امتد وان حاربته اشتد موتوا باحقادكم السرطانية و تعفنوا واحترقوا في قبوركم الى يوم الدين ..

تلك امانيك يا فول الصليبي
الارثوذوكسي الحاقد الحق نفسك -

تلك امنيك يا صليبي ارثوذوكسي حاقد الاسلام باقٍ ومستمر وانت من سيزول ويموت ويتعفن في قبره ويحترق الى يوم الدين الحق نفسك يا مسكين واسلم لله كما اسلم قساوسة ورهبان من كنيستك تركوا كهنوتها وأسلموا وجوههم وأرواحهم لله الخالق الحق ..

أقول للكاتب المحترم بعيداً عن
هذيان الصليبيين المشارقة الحقدة -

بعيدا عن هذيان الصليبيين المشارقة الهاربين من كهنوتهم الى مهاجمة الاسلام نقول للكاتب المحترم بالطبع لا يوجد كهنوت في الاسلام السني هذا عند الشيعة وسواهم من الطوائف غير السنية ولدى اخوانهم في الكفر المسيحيين واليهود المشارقة اما السُنة وهم غالب اهل الاسلام فليس لديهم كهنوت مركزي ، ممكن ان تفتعل بعض الحكومات كهنوتها الخاص وبعض الفرق والجماعات لكن إجمالاً لا كهنوت في الاسلام السني و ودليل ذلك مقولةاستفتي قلبك ولو افتوك ، ومع ذلك وبافتراض وجود الكهنوت الحكومي فهل هذا يمنع الدولة ان تتقدم ؟ ان وصفة النهوض والتقدم متاحة مجاناً للجميع على النت أخذ بها من لهم مليون اله فتقدموا مع ان عقولهم يستوطنها عبادة قوى الطبيعة وارواح الأسلاف والأشجار والحيوانات ، لكنهم تقدموا لما اخذوا بالأسباب ، ان الاعتذار بما يسمى الكهنوت الاسلامي هروب من الاسباب الحقيقة المتمثلة في الاستبداد المحلي والهيمنة الخارجية ، ونحن غير مستعدين ان نكفر بالله علشان نعجب العلماني او الملحد او الصليبي كلا .

الى الشيخ ربوت والى كل ربوت - تعليق أخير
فول على طول -

يا شيخ ربوت أرجوك أن تقرأ ما تكتبة قبل أن ترسلة للموقع لأن هذا يضعك فى مشاكل ومطبات ويجعلك سخرية الموقع . طيب يا شيخ ذكى كيف عرفت أن المسيح لا يقدر أن يحمل سلاح أو لو طال بة العمر كان ممكن يحمل سلاح ؟ ما هى مصادركم ..هل أنت صديق ل جبريل أيضا ونزل عليك وحى أم شعوذاتك التى لا تنتهى ؟ وما هو تأثير القران على الدستور الأمريكى ...هل لك أن تذكر لنا مادة واحدة فى الدستور الأمريكى أخذها من القران أم تتوقف عن شعوذاتك ؟ والاوربيين يرجوكم أن تأخذوا مسلمينكم من اوربا ومعهم أفضال الاسلام ..نتمنى أن أفضال الاسلام تكون خاصة بكم فقط ..العالم كلة لا يتمنى أفضال الاسلام . .كفى ما يعانية العالم كلة من أفضالكم . - ولماذا انتشرت المسيحية فى العالم كلة ولماذا ترجم الانجيل الى كل لغات العالم تقريبا اذا كان المسيح نبى محلى فقط ؟ وهذا عكس القران الذى لا يترجم ونزل ب لغة قريش فقط ؟ ننتظر الاجابات . على فكرة الاسلام هو الديانة الوحيدة التى بها كهنوت اذ الحاكم وبطانتة يحكمونكم بشرع متخلف حسب التعاليم الارهابية ولا فرق بين الشيعة والسنة - ولاية الفقية أو الخليفة - والحكم بشرع اللة واقامة الحدود الخ الخ - أى أن الحاكم يغتصب حقوق اللة مع أن اللة الحقيقى لم يتنازل عن صلاحياتة لأحد . بقية ترهاتك لا تستحق الرد . مع تحيات فول .

إذا فُقد المنطق، ضاع ككل شيء
Almouhajer -

أولاً لابد لي من شكر العزيز فول الذي أوضح كل الأفكار التي دارت في خاطري، وأنا أقرأ المقال . كما أشكر الزميل العزيز خوليو لتوضيحاته الرائعة لأصحاب العقول المقفلة. كما بيَّن فول العزيز فإن مقارنة الكهنوت المسيحي بالإسلامي هي مقارنة خاطئة ولا تعتمد على المنطق في التحليل ، لذا فقد ضاعت محاولة الكاتب الكريم هباءً منثورا . السيد الكاتب سأل في نهاية المقال الأسئلة التالية : ((مات الكهنوت الاسلامي.. فمتى يولد الانسان المسلم؟!الإجابة: الكهنوت الإسلامي لم يمت ولن يموت لأن موته تعني موت العقيدة كما أوضح فول . متى ينبعث عبد الله.. ويختفي عبد الخرافة؟! الإجابة: ينبعث الإنسان (عبد الله) ، عندما ينكسر قفل العقل فتزول الخرافة . متى يختفي عبد القيد.. ويولد إنسان الحرية؟! : الإجابة: بصراحة فهذا السؤال هو نفس السؤال الذس سبقه ، لكن بتبديل المواقع . "متى يختفي عبد القيد = متى يختفي عبد الخرافة . متى يتبعث عبد الله = متى يولد إنسان الحرية . لكل هذا فإن الإجابة واضحة فيما سبقها . باختصار شديد وكما يردد الزميل خوليو ونردد دوماً : إن لم تدَعوا العقل يكسد قيوده ويبدأ بالعمل والتفكير ، لن يحص أي تبديل أو تطور في العالم الذي يؤمن بهذه العقيدة المكبلة للعقول . ليدعني الكاتب الكريم أعطيه مثالاً ، على أن الملكوت الإسلامي لم يمت . الرئيس السيسي يطالب الأزهر بتبديل الخطاب الديني ، بما يناسب العصر ، ولكن الأزهر لم يعطِ هذه المطالب أذناً صاغية ، لأنه لا يقدر على التخلص من الكهنوت الإسلامي . الكهنوت الإسلامي لم يمت ولن يموت لأن موته تعني موت العقيدة كما أوضح فول .

الصليبيون المشارقة يهربون من واقعهم
البائس ويرموننا بأمراضهم وعقدهم ؟! -

الصليبيون المشارقة هاربون من واقعهم الكنسي والأسري والاجتماعي بينهم ، ويأتوا هنا لينفسوا عن أحقادهم وعقدهم الكنسية والنفسية والتاريخية ويتدخلون فيما لا يعنيهم ايش علاقتكم انتم بما يدعوه الكاتب وهو مخطيء الكهنوت الاسلامي ؟ انتم في المشرق بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة وعايشين متنغنغين في ظل نظم مستبدة تعبدونها وتقيمون الصلوات لها في الوقت الذي ترهبهم وتقمعكم فيه كنائسكم ؟! ايش علاقتكم بشأن يخص المسلمين لماذا تذهبون تصلحوا كهنوتكم الذي يخنقكم ويرهبكم بمنعكم من دخول ملكوتكم المزعوم ان انتم خالفتم البطرك والقسيس والراهب ؟! الصليبيون المشارقة يرموننا بأمراضهم وعقدهم ربنا يهديهم او ياخدهم ..