كتَّاب إيلاف

فشل الحل الديني 2-2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لم يعلم الشعب الايراني عندما إستقبل الخميني القادم من باريس في عام ١٩٧٩، بأن هذا الرجل سيصبح کابوسا مروعا و يجعل من إيران سجنا کبيرا بحيث تصبح الحياة بمثابة جحيم لايطاق، ومن الواضح أن أکثرية الشعب هم نادمون لقيامهم بالتصويت لصالح دستور نظام ولاية الفقيه والذي کان بمثابة قبول بمصادرة حرياتهم في مختلف المجالات.

ماهي الامور الايجابية التي جاء بها النظام الديني الذي أسسه الخميني لکي يتم تفضيله على النظام الملکي الذي سبقه؟ بعد ٤٠ عاما من حکم الجمهورية الاسلامية الايرانية، يبدو أن الاوضاع المزرية على مختلف الاصعدة تتضمن أفضل و أکثر اجابة وضوحا على هذا السؤال، إذ لم تصل الاوضاع في إيران الى ماهي عليه الان من حيث الوخامة کما الحال مع بيع الاطفال و أعضاء الجسد و الفساد الذي بيض وجه نظام الشاه.

عند النظر الى الاوضاع المعيشية للشعب الايراني و التأمل في نظام الرعاية الاجتماعية و الخدمات العامة و برامج  و مشاريع التنمية، نجد إن معظمها قد وصلت الى طرق مسدودة و تواجه أزمات عويصة، وأن يعيش أکثر من نصف الشعب الايراني تحت خط الفقر و يکون هناك خمسة ملايين يعانون من مجاعة حقيقية بإعتراف مسؤولين إيرانيين، فإن ذلك يعني إن النظام الديني الذي کان الخميني قد منى به الشعب الايراني و مسلمي العالم من إنه النظام النموذجي الذي سيمنح الامن و الخبز و الحرية للإنسان، صار واضحا فشله وليس عجزه کما يزعمون، خصوصا وإن هذا النظام ولحد الان لايزال يفتقر الى البنى التحتية المناسبة و الاقتصاد المتين الذي يجعله مؤهلا لکي يصبح نظاما نموذجيا يمکن أن يقتدى به.

الاشکالية الاکبر التي واجهت و تواجه النظام الديني الايراني و التي واجهت نظام طالبان أفغانستان و نظام الاخوان في مصر، تتعلق بالحرية، إذ إن تقييد الحرية بالنص الديني من دون تقديم تبريرات مقنعة تتلائم و تتناسب مع روح العصر، مسألة غير مقبولة و غير قابلة للفهم مع الاجيال الشابة الجديدة التي تعيش عصر الانترنت و التقدم العلمي غير المسبوق، ولعل العديد من المشاهد التي رافقت الانتفاضة الاخيرة في إيران حيث قمن فتيات و نساء بنزع حجابهن في أماکن عامة في طهران نفسها، إعلان صريح بعدم تقبل الاسلوب القسري وعدم إستساغته، وإن العجز في مخاطبة الاجيال الجديدة و محاججتها من أجل إقناعها بالطروحات الفکرية للنظام الديني القائم في إيران و الاکتفاء بفرض الطروحات عن طريق قوانين صماء لايمکن مناقشتها أو رفضها، يمثل ذروة العجز و الازمة الفکرية لهذا النظام و من کونه مجرد نظام ديکتاتوري يغني لوحده خارج السرب الانساني، والذي يثير الشفقة على هذا النظام أکثر من اللازم، إنه ومن أجل إستيعابه للأجيال الجديدة و کذلك لحالات الرفض و الانتقادات الموجهة له، طرح مايسميه بالتيار الاصلاحي و المعتدل، لکن المشکلة إن الشعب الايراني بصورة عامة ولانقول الاجيال الشابة فقط، حانق و ساخط على هذا التيار و رفع شعار الموت له الى جانب شعار الموت للمرشد الاعلى للنظام، ولذلك يمکن القول بأن هذا التيار قد ولد في الاساس ميتا وليس في إمکانه تقديم أي شئ للشعب الايراني سوى المزيد من البؤس و الشقاء و الموت البطئ.

الإشکالية الاخرى التي يعيشها النظام الديني في إيران(والذي نتخذه نموذجا لأنه الوحيد الذي إستطاع الاستمرار بسبب أموال البترول) و تجسد ذروة عجزه و فشله، إنه يضع الموت بديلا للحياة لکل من يفکر بمواجهة هذا النظام و السعي لتغييره، وإن قانون المحاربة و الفساد في الارض، والذي تم و يتم تطبيقه على أبناء الشعب الايراني في الالفية الثالثة بعد الميلاد الى الحد الذي تم بواسطه قتل أکثر من ثلاثين ألف سجين سياسي من أنصار و أعضاء منظمة مجاهدي خلق خلال فترة قياسية، لايوجد لهما نظيرا إلا في القرون الوسطى و الغابرة، وإن هکذا قوانين ذهبت مع عصرها لايمکن إحيائها و فرضها على هذا العصر، بل وحتى إن عزل إيران عن العالم والذي هو الآخر أمر صعب جدا في هذا العصر، لايمکن أن يساهم أبدا بفرض هکذا قوانين مجحفة و هکذا نظام فاشل و عاجز و تخنقه الازمات على الشعب.

الدين، أي دين، عندما يتم تسيسه، فإنه يصبح کابوسا للإنسان، لأنه سيدخل سياقا يجعل منه ندا و خصما للإنسان وأسوأ مافي هذه الخصومة، إنها تفرض على الانسان أن يصادر عقله و رٶيته الخاصة للأمور و يجعل من الرٶية الدينية المسيسة بديلا لذلك، وهکذا حالة لايمکن أن تستمر لفترة طويلة، ومخطئ من يعطي للإسلام ميزة أو إستثناءا عن الديانات الاخرى فيدعي بأنها تسمح أو توفر مجالات أرحب و أفضل من الديانات الاخرى، وإن تجارب أفغانستان و مصر و إيران، أکثر من کافية لکي تٶکد هذه الحقيقة. الدين بحد ذاته و بعيدا عن التسييس، مسألة روحية وجدانية تساعد على سمو الانسان و إرتقائه الاخلاقي و النفسي و تمنحه دفقات من الطمأنينة و راحة خاصة لايجدها في أي مجال آخر، لکن وفي حالة تسييس الدين، فإنه يصبح مصدرا للشر و العدوانية و الحقد و الفناء و الکراهية و إقصاء الآخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريبة
كلكامش -

،يقول الكاتب ( أي دين، عندما يتم تسيسه، فإنه يصبح کابوسا للإنسان، لأنه سيدخل سياقا يجعل منه ندا و خصما للإنسان وأسوأ مافي هذه الخصومة، إنها تفرض على الانسان أن يصادر عقله و رٶيته الخاصة للأمور و يجعل من الرٶية الدينية المسيسة بديلا لذلك، وهکذا حالة لايمکن أن تستمر لفترة طويلة، ومخطئ من يعطي للإسلام ميزة أو إستثناءا عن الديانات الاخرى فيدعي بأنها تسمح أو توفر مجالات أرحب و أفضل من الديانات الاخرى، وإن تجارب أفغانستان و مصر و إيران، أکثر من کافية لکي تٶکد هذه الحقيقة. ) شكر ا سيدي الكاتب علي هذه الجمله فقد اختصرت بشكل جميل مانريد ولك مني تحية

الحل الوحيد
احمد شاهين -

ألحل ألوحيد للعالم العربي هو تحويل بلادهم الى ألعلمانية وعدم السماح للدين الخروج من نطاق الجامع واللي يتبجحون ان اوروبا سنة 2050 ستصبح اسلامية لن تصبح لان اوروبا ملحدة وعلمانية وهذا سر نجاحهماليابان ما عندهم لا كتاب ولا سنة من انجح الدول

خلاصة المشروع الصهيوني
Mohamad -

نعم ما أشار إليه كلكامش أن الجمله الاخيره اختصرت ما يريده نزار جاف كثير صحيح.وكما أشرت في تعليقي على فشل الدين السابق أن سلاح المشروع الصهيوني كان ولم يزل :الخرافة والدين.نعم لا يمكن الخروج من هذه الكارثه إلا بفصل الدين عن الدوله وتصبح الأمه هي رمز الحياة بالمطلق الجامع للماضى والحاضر و المستقبل في انسان هدفه بناء وخدمة الشأن المدني العام.

نجاح الحل العلماني
Ammar -

في المجال الأسري تعاني الدول العلمانية المعاصرة من مشاكل الطلاق، العنوسة (العزوبية) والهجران الزوجي والأمراض الجنسية وآخرها الإيدز ، وظاهرة الامهات المراهقات، والبغاء والشذوذ الجنسي والاجهاض، والاغتصاب والخيانة الزوجية والأطفال غير الشرعيين والعنف الأسري وزنا المحارم والتحرشات بالمرأة العاملة في سوق العمل وغيرها. وفي الميدان الاجتماعي تعاني دول العالم المعاصر من مشاكل الإجرام سواء كان ضد الملكية أو النفس ، والتشرد وحوادث الطرق وانحراف الأحداث والعنف وانخفاض معدلات نمو السكان (في الدول الغربية) وظاهرة المجتمع الشائخ ، والانتحار ، والإدمان على الكحول والتبغ والمهدئات والمنومات والمنشطات والمخدرات والمسكنات ، ومشاكل التمييز العنصري والأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية والعصابية ، والفساد الإداري والجرائم الاقتصادية والمشاكل العاطفية بين المرأة والرجل والرشوة. وفي الميدان الاقتصادي تشكو المجتمعات العلمانية المعاصرة من الأزمات المالية العالمية، ومن التضخم (ارتفاع الأسعار) والبطالة والدورات الاقتصادية والفقر وسوء توزيع الدخل والثروة وتراجع معدلات النمو الاقتصادي (الركود الاقتصادي) ، والعجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات ، والديون الخارجية، وسوء تخصيص الموارد واستنفاد الموارد الطبيعية. وفي المجال البيئي هناك مشاكل تلوث البيئة (الهواء والماء والبحار والمحيطات) والضجيج وتضرر طبقة الأوزون ، والتصحر والتعرية وانقراض بعض الأنواع بفعل الصيد الجائر والارتفاع العالمي في درجات الحرارة وغيرها . فعلاً انجازات مفتخرة. أين يعيش العلمانيون؟

شاهينوف وكلكومش
كافران وملحدان -

طيب ها انت يا شاهينوف وكلكومش كافرين وملحدان وماكناب الفصيل الصليبي المشرقي المعتاد ماذا قدمتوا للانسانية من اختراعات غير الشتائم؟

نرفض التشدد الديني
والتطرف العلماني -

على كل حال نحن المسلمون السُنة وغالب اهل الاسلام لا علاقة لنا بالدِّين الشيعي الاثنا عشري ذي الجذور المجوسية وممارساته ، روح اسأل فرنسا الأنوار والحداثة والعلمانية لماذا ساندت الدجال الخوميني وآوته ؟ ولماذا ساعدته امريكا وإسرائيل في حربه ضد العراق ويصطف معه كل عدو للاسلام والمسلمين . نحن المسلمون السنة غالب اهل الاسلام نرفض التشدد الديني كما نرفض التطرف العلماني لان الله جعلنا امة وسطا وشهداء على الناس عندما ينكر الاخرون أنبياءهم سنشهد لهم نحن بالرسالة والنبوة .

الشعب الياباني متدين
يا ملحد -

على خلاف ما يردده الحمقى من ببغاوات الالحاد الشعوبي والصليبي فإن الشعب الياباني متدين ومؤمن على طريقته وليس كفره سبب تقدمه الذي لم يضف الى الحياة الا الشتام والا كونه عالة على الانسانية 🤣 فهناك حوالي المائة وستين معبدا في اليابان، ومعدل الزيارة لكل معبد حوالي السبعة ملايين زائر سنويا. وتجمع زيارة المعبد بين السياحة والتبرك، وفي كثير من الأحيان للدعاء، فطالب التوجيهية يزور المعبد لكي ينجح في الامتحانات، والزوجة تزور المعبد لكي ترزق بطفل سليم، والتاجر يزور المعبد لكي يبارك تجارته. بينما تكون المناسبات الدينية مهرجانات ملونة جميلة، تهدف لجمع التناغم بين افراد المجتمع في هذه المناسبات. فالدين في اليابان ثقافة روحية ، وتعتبر جزءا من ثقافة المجتمع كاللغة والتاريخ. فتلاحظ بأن المواطن الياباني يزور ضريح الشنتو تباركا لولاة مولوده الجديد، ويحتفل بجزء من زواجه في المعبد واما الوفاة فطقوسها بوذية. لم يمنعه ذلك ان يكون مجتمعاً متطورا، اقتصاديا، وتكنولوجيا، وعلميا، وروحيا، واخلاقيا.

فصل الاسلام عن الحياة
كفر والحاد يا كفار -

شوف الملاحدة والصليبيين كيف بيباصوا الكوره لبعض ازاي ؟! ولك انت مسمي حالك محمد كيف ؟! ما تروح تسمي حالك بطرس او كوهين او لينيين ؟! اي مسلم يدعي انه مسلم سني ويدعو الى فصل الاسلام عن الحياة كافر بالثلث ويروح جهنم مع كلكومش وشاهينوف وخوليو وفوليو ..

الفشل يعزى الى حملة
كل دين لا الدين ذاته -

الفشل والخلل في الدين كدين يا ملاحدة ولكن الخلل والفشل في الأشخاص الذين ينتمون الى هذا الدين او ذاك بدليل وجود دول وبيئات مسيحية والحادية فاشلة ومتخلفة ، ان للتقدم والنهوض آليات معروفة من أخذ بها تقدم ومن تأخر عنها تخلف يا ملاحدة وصليبيين مشارقة حقدة ويبقى السؤال لكم ماذا قدمتم انتم للانسانية لما كفرتم والحدتم ؟! لاشيء سوى الشتائم والمسبات التي هي نضح تربيتكم الوضيعة وبيئتكم ..

التطرف العلماني
جلب التشدد الديني -

اشمعنى يعني ضرب الكاتب المثال بايران وافغانستان ؟! ولديه اكثر من دولة مسلمة ؟! لماذا لا ينظر الى تجربة ماليزيا وتركيا و بلدان الخليج العربي ؟! ان التطرف الالحادي العلماني الذي جلبه صبيان الماركسية هو الذي جلب الى أفغانستان التشدد انظر الى أفغانستان زمن الملكية . والى مصر زمن الملكية وكذا سوريا والعراق قبل وصول الملاحدة البعثيين والنصيرية الى السلطة فيهما كلها انظمة متشددة راديكالية متطرفة قمعت الانسان ولم تسمح له حتى بالحرية في فضاءه الخاص ، كفاكم لغواً يا ملاحدة يا اعداء الانسانية .

ان الدين عند الله الاسلام
تعالوا نغيظ الملاحدة -

يقتضي التوضيح ان الاسلام عقيدة كل أنبياء الله وعقيدة اتباعهم فقد قال الله تعالى : ﴿إنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ﴾ وقال الله تعالى : ﴿وَمَن يَّبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُّقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [سورة آل عمران آية 19 و85]. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الأنبياءُ إخوةٌ لِعَلات دينُهم واحدٌ وأمهاتُهم شتى وأنا أولى الناسِ بعيسى بنِ مريمَ ليسَ بينِي وبينَه نبيٌ » رواه البُخَارِيُّ. النبيُّ صلى الله عليه وسلم شبَّهَ الأنبياءَ بالإخوةِ لعلات من حيثُ أنَّ الأنبياءَ دينُهم واحدٌ عقيدتُهم واحدةٌ جاؤوا بالإسلامِ دينِ اللهِ تعالى الذي ارتضاهُ اللهُ لعباده، وشرائعُهم متعددةٌ كما أن الإخوةَ لعلاتٍ أمهاتهُم متعددةٌ.قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ. {الأنبياء: 25}. وقال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ. {النحل: 36}. وبين تعالى أن الإسلام هو دين جميع الأنبياء عليهم السلام فقال عن إبراهيم عليه السلام: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ. {البقرة: 131}. وقال عن نوح عليه السلام: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. {يونس: 72}. وقال يوسف عليه السلام: تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ {يوسف101}. وقالت ملكة سبأ: وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. {النمل: 44}. وقال سحرة فرعون لما أسلموا: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ. {الأعراف: 126}. وقال الحواريون للمسيح عليه السلام: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ. {آل عمران: 52}. فدل على أنه عليه السلام ( المسيح ) كان يدعوهم إلى الإسلام الذي هو دين جميع الأنبياء.ومن هنا فيمكننا أن عقيدة التثليث بدعة عظيمة، أحْدثها المسيحيون بعد أربعة قرون من رفع المسيح عليه السلام وهي عقيدة لا تُعرف في أي دين سماوي، فلم يعرفها أنبياء الله السابقون، الذين يعترف بهم أهل الكتاب؛ كنوح وإبراهيم ولوط واسحاق ويعقوب عليهم السلام، بل ولا أنبياء بني إسرائيل التي وصلت إليهم أخبارهم كيعقوب ويوسف وموسى وهارون وداود وسليمان عليه

الاسلام دين ودولة ي سفهاء
الالحاد و الصليبية -

ان الاسلام دين ودنيا مجتمع ودولة مصحف وسيف حرب وسلم قرآن وسنة وشريعة ثواب وعقاب جنة ونار وإذا كانت (الدولة) تمثل ضرورة من ضرورات الاجتماع الإنساني؛ حيث لا يصلح الناس دون قانون ناظم، وإطار جامع يضبط إيقاع الحياة؛ فإن الرؤية الإسلامية لـ: (ضرورة الدولة) تضيف لذلك أن الإسلامَ لا يمكن أن يقوم بحدوده وقوانينه الإنسانُ في إطار (الفرد)، بل لا بد من إطار (الجماعة)، الذي تنتظمه الدولة وتنظِّمه. فالإسلام لا ينظم علاقة الفرد بربِّه فحسب كما يزعم دعاة (اللادولة في الإسلام)؛ أي: العلمانية، بل ينظِّم أيضًا علاقة المسلم بغيره، سواء كان هذا الغيرُ مسلمًا أو غير مسلم، وسواء كان غير المسلم هذا في جوارٍ مشترك مع المسلم أو في دولة أخرى، وسواء كان ذلك في سِلْم أو حرب. ومن هنا كانت الدولة ضرورة من ضرورات الاجتماع الإنساني، تمامًا كما هي أمرٌ لازم لإقامة الدين، وتطبيق شرائعه وفرائضه في واقع الناس. وإلا، فمن الذي يقيم الحدود، ويحمي الحرمات، ويكفل المحرومين، وينظِّم العمران، ويرفع نداء الجهاد؟! هذه مجالات لا يقوم بها أفراد.وإذا كانت الدولة العلمانية يمكنها أن تقوم ببعض هذه الأمور، أو بما يقابلها في الفكر العَلْماني المادي، فمن حق الإسلام -وهو منهج شامل لجوانب الحياة كافة- أن تكونَ له دولته التي ترعى آدابه، وفرائضه، وحُرُماتِه. لا بد للإسلام من دولة تقوم به ويقوم عليها، وتحيا به ويُحييها، وترفع لواءه ويرفعُها، وترد عنه السهام الطائشة، والافتراءات الكاذبة، وقد نظمت هذا المعنى في بيت (أرجو أن يكون له إخوة قريبًا):متى لم يكنْ للحقِّ سيفٌ يؤازِرُه *** رأيتَ العِدَا من كل صَوبٍ تُبادِرُه وهذا ما استنبطه الإمامُ ابن تيمية من قوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد:25]، فقال: "لا بد للدِّين من كتاب هادٍ، وحديدٍ ناصر"؛ لأن الكتاب دون حديدٍ (أي: قوة) ينصره، يبقَى مجرد مواعظَ، قد يتطاول عليها السفهاءُ كالملاحدة والصليبيين وغيرهم دون خوف من عقاب. ولذلك أرشدنا الخليفةُ الراشد عثمان بن عفان إلى تلك الحقيقة المؤكدة بقوله: "إن اللهَ لَيَزَعُ بال

فشل الحل العلماني والعقل
العلماني مريض ومأزوم -

نحن نسأل الكاتب هات لنا دولة عربية او مسلمة اعتنقت العلمانية وصارت مثال حتى نصدقك ، الحقيقة ان العلمانية العربية الملحدة حاربت الدين وأقصته من الحياة وحاربت القيم المنبثقة منه وسخرت من سلوك المتدين وشكله ولم تكتفي العلمانية العربية الملحدة بتدمير الانسان المسلم عبر تدمير قيمه بل سعت الى إفقاره وقمعه وسحقه ونشر كل ما هو ضد الدين والاسلام وانتهى الامر بها الى قتل الناس بالجملة كما حصل في الجزائر بالتسعينات ويحصل الان في سوريا وبدرجة ما في مصر والأردن اليس قتل الرجال عنف ضد النساء وتدمير المدن وبالتالي تشريد النساء ليصبحن اهدافاً سهلة للراغبين فيهن مستغلين ضعفهن وحاجتهن لماذا لا يتطرق الكاتب العلماني الى هذا المستوى المروع من العنف ضد المرأة وتستوقفه حادثة عنف فردية او اثنتان ومئة ضد المرإة ؟! ما لكم كيف تحكمون ؟!! يمكننا القول ان العقل العلماني العربي مريض ومسرطن و مأزوم بالمطلقات فهو يصنع من مسألة معزولة او تصرف شخصي غير مسئول قضية كبيرة يصم به الملاييين ويحيل الامر الى ثقافة ذلك المجتمع الدينية والأخلاقية مثل ذاك الذي وقف على ضفة نهر عظيم هدّار وشاهد جيفة طافية فقال ما اوسخ هذا النهر ؟!!

اعتماد الشريعة كدستور
خوليو -

لا يكادون يخرجون من كارثة ومصيبة تصيبهم مباشرة بسبب تصديق شريعتهم كحكم حتى يدخلون في اخرى أشد قساوة من الاولى ولا يتعلمون شيءاً ، ، سيد شباب اهل الجنة قتله تصديق بان هناك ملاءكة مسومة تنزل للقتال،، فالمسكين واجه بعدد قليل جيش يزيد الكبير فكانت الكارثة ولم تأت الملاءكة ،، والاتباع ليومنا يلطمون صدورهم ويستنزفون اقتصاد الدولة في هكذا مناحات ونصف شعبهم تحت خط الفقر ،، اكيد هو فشل الدين في الحكم،، لان ليس لهذه الشريعة بجناحها الشيعي ولا السني نظام اقتصادي إنتاجي سوى الغناءم والسلب والسبي والتجارة والكذب وهذا ولى زمانه ،،وليس في جعبتهم نظام اجتماعي وقانوني تتساوى امامه كل مكونات الشعب،، يحلون مشاكلهم بحد السيف وبقطع رقاب مواطنيهم ان خالفوهم بالراي،، يكرهون كلمة مساواة بين الرجل والمرأة ويستخدمون القمع في تنفيذ فرائضهم في عصر الحقوق والمساواة ،، ان لم يفصلوا الدين عن الدولة ويكتبوا دستور مساواة يعتمد على الحرية والديمقراطية فسوف يظل الفشل مرافقهم طول العمر ،، استيقظوا يا ايها الذين امنوا فأنتم في الألفية الثالثة بالتقويم الشمسي ، دعوا الدين للعبادة وافصلوه عن السياسة فهو لا يصلح لهذه .

اضاءة في
زمن التدليس1 -

تسيسس الدين مرفوض بمعنى "مذهبة" الدين وتحويله الى قالب جامد يناسب أتباع مذهب دون آخر. الدولة ترعى وتحترم كافة المذاهب الفقهية والاجتهادية تحت مظلة صلب الدين الحق وقطعياته.

مساكين الذين امنوا
فول على طول -

السيد الكاتب يعتقد أن السبب الفشل هو فى القاعدة أو الاخوان أو طالبان أو الخومينى ...لماذا تهربون من الحقائق الدامغة ؟ لماذا لا تعترفون أن الدين الاسلامى نفسة لا يصلح للتطبيق ولا حتى فى تهذيب نفوس المسلمين ؟ أخلاق المسلمين أفضل من أخلاق الاسلام نفسة وأخلاق العرب قبل الاسلام كانت أفضل وهذا ثابت بأيات قرانية فى غزوة أوطاس حيث أباح لهم أشرف الخلق نكاح السبايا من نساء أوطاس بعد ترفعهم عن ذلك لأن العرب فى الجاهلية كانوا لا يفعلون هذة القباحات ؟ شرع وانطحوا واقتلوا والجلد والرجم ومثنى وثلاث ووسبايا ونهب وسلب لا يصلح للتطبيق كديانة أو كشرع للحكم فى الشارع . ومن يريد أن يحكم بشرع اللة المحمدى علية أن يجاوب : هل الاسلام يساوى بين البشر ؟ وهل يحض على احترام الأخرين المخالفين للدين الأعلى ؟ وهل يساوى بين المرأة والرجل ؟ وهل يتعارض مع العلم أو يحض على العلم ؟ وهل يتعارض مع التفكير والانتقاد والسؤال أم يتفق ؟ وهل يوافق على أن يتولى غير المسلم منصبا هاما فى دولة الاسلام ؟ وهل وهل ...أسئلة لا تنتهى وكلها تؤكد أن الاسلام لا يصلح حتى لمعتنقية كشريعة فى الشارع أو فى الدين نفسة . يأمر المسلم بأن يسب الأخرين حتى فى الصلاة خمس مرات يوميا على الأقل ..ويسب أبا لهب وزوجتة - انتهى - أما أغرب شئ فهو الغباء المفرط عند الذين أمنوا ...لم يتعلموا شيئا واحدا على مدار 14 قرنا ومن كتبهم وتاريخهم . بدأت الدعوة المحمدية سلمية وبعدها بقليل تحولت الى دعوة دموية .. ..وتوالت الدماء بين الخلفاء الراشدين منهم وغير الراشدين وكلة بالقران والأحاديث ومنهم من هدم الكعبة مرتين ... ومنهم من تركوا المقتول - صاحب النورين - ثلاثة أيام حتى تعفن وبعد ذلك دفنوة فى مقابر اليهود ..وتقاتلت عائشة مع على بن أبى طالب وكلاهما أقرباء لصاحب الدعوة والسيدة عائشة أم المؤمنين وتأخذون عنها نصف دينكم وكلاهما يرفع المصحف ..ومع ذلك لم يتعظ المؤمنون وينادون بتطبيق شرع اللة ..وعجبى . يتبع .

الى الشيخ روبوت
فول على طول -

الشيخ روبوت مثل كل الذين أمنوا يدعىون أن الدين عند اللة هو الاسلام - وهذة أيات قرانية - ونحن نسألة : ما دليلك على ما تقول من خارج المصادر الاسلامية ؟ لماذا لا تكون البوذية مثلا أو أى ديانة أخرى ؟ هل لديك شهادات معتمدة من جهات أخرى أو حتى من ملاكين وتكون مختومة بخاتم الجنة مثلا تثبت ما تقولة ؟ولماذا لم ينزل محمدا كأول نبى حتى لا تهلك البشرية ؟ وما ذنب البشر قبل الاسلام ..هل يحاسبهم على أنهم كفار مع أنهم لم يسمعوا عن محمد بالتأكيد ولا عن رسالتة ؟ ولماذا اللة وحتى تاريخة يخلق كفارا من أتباع ديانات أخرى غير الاسلام ويخلق ملاحدة أيضا ؟ هل كى يضعهم فى النار ويتلذذ بهم ؟ ولماذا اعترف القران بالتوراة والانجيل وقال أنهما كلام اللة ؟ ولماذا اعترف باليهودية والنصرانية والصابئة كديانات أخرى ؟ ولماذا اختلفت تعاليم محمد عما قبلة اختلافا كبيرا اذا كان أصل الرسالات واحدة كما تدعون ؟ أم أن الاسلام من تأليف محمد ومن وضع ورقة بن نوفل ؟ وما الجميل الذى جاء بة محمد كى يكون هو الدين عند اللة ؟ ولماذا محمد الصحابة ومنهم المبشرين بالجنة لا يضمنون الجنة لأنفسهم ؟ ولماذا بشركم محمد أنكم جميعا فى النار اذا كانت ديانتكم هى الصحيحة عند اللة ؟ ولماذا لم يرفع محمد الى السماء مثل عيسى وأخنوخ وايليا أو الياس ؟ ولماذا لا ينزل حكما مقسطا ؟ ولماذا محمد لم يتبع الشريعة التى جاء بها هو نفسة اذا كان أشرف الخلق وخير رسل اللة ؟ أسئلة لا تنتهى أنت فتحتها على نفسك بترديد الكلام دون فهم ربنا يشفيكم يا بعدا ..انتهى - ونسألكم أيضا : هل المشاكل فى الدول العلمانية والتى تعلق بها دائما لا توجد فى دول الايمان بل أكثر منها ؟ ومرة تقول أن الدين عند اللة هو الاسلام والباقى كفار وتعود تؤكد أن اليابانيين مؤمنين ...يا رجل هل هناك شعوذات أكثر من ذلك ؟ انتهى - لا تنسي أن المسلمين أهل السنة - والشيعة أيضا - كلهم دواعش طالما يتبعون نصوص الدين الأعلى ولا تنسي أن كل الجماعات الارهابية من أهل السنة اخوانك فى الدين وأزهركم الشريف قال أنهم مسلمون . انتهى . يا رب تفهم يا خويا يا رب وتتوقف عن الشعوذات على اللأقل فى ايلاف . قراء ايلاف ليسوا من أتباع النقل يا روبووووووت .

قيود الدين
وقيود العلمانية -

يظن العلماني الشرقي انه اذا حيد الدين من الفضاء العام سيحصل على احلامه وأمانيه التي يتغنى بها ، الا يعلم هذا ان العلمانية ستملأ هذا الفراغ بكل ما ينغص عليه حياته على كل صعيد وان قيود العلمانية ستكون أشد وطأة عليه من قيود الدين .

الاسلام
احمد شاهين -

الاسلام فاشل فاشل فاشلكوريا الملحدة بدون قران وبدون سنة اتحدتالدول التي تتغنى بالاسلام فاشلة مدمرة شعوبها كفرت فيكم وفي دينكملنتغيظوا املحدين لانه لا يوجد عندكم شي يحسدوتكم عليه سوى التدمير لو صحيح الدين عند الله ألأسلام أقلها يبعتلكم طيرا ابابيلوحجارة من سجيللكن الظاهر انه تخلى عنكم لانكم فاشلبن 1400 سنة ورضي الله عنه يقتل رضي الله عنه لغاية الأن حتى المبشرين بالجنه راحو قتليا رجل فكروا ليش لنتم مخدوعين.....مع تحيات شاهينو

ايش الحل الديني الي فشل
واين نجح الحل العلماني -

ايش يطلع الحل الديني ؟! ليس لدينا في الاسلام السني دولة كهنوتية مثل دولة الشيعة في ايران والعراق ، الدولة في الاسلام السني دولة طبيعية تنجح او تفشل وفق معطيات الواقع ان أخذت بأسباب النجاح نجحت وان حادت عنه فشلت ، الجانب الديني احد المحركات الاساسية في اي مشروع نهضوي اذا احسن توظيفه وربطه بثواب الآخرة لكنه ليس العامل الوحيد ، من جهة ثانية كل حكوماتنا علمانية ليس بها كهنوت ديني كهنوت علماني ممكن

السبي والقتل هو تاريخ
مسيحيتكم يا صليبيين -

مرة ثانية نقول للصليبيين الشتامين من امثال الحقود خوليو الكاثوليكي اللي اختشوا ماتوا / ان أول من سن السبي والقتل والتقطيع وخطف الاطفال هي المسيحية وهذا ملك مسيحي سبى لوحده ولنفسه ثلاثة آلاف امرأة ؟! فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر مسيحية بولس فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت مسيحية بولس على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشري مسيحية بولس فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر مسيحية بولس فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسره ،

نقول تاني للعل الصليبي
البجم خوليو يفهم -

استيقظ انت وتعال من المهجر واكرز بدستورك العلماني نواحي بكركي وبيت الكتائب وخلّينا نشوف صفع الشبيحة على قفاك

وهي الشريعة مزعلاك في ايه
يا صليبي حقود شتام -

وهيه الشريعة اضرتك في ايه يا صليبي منك له له له ؟!! لقد ولدت مسلماً على الفطرة فأبواك عمداك مسيحياً صليبياً حقوداً وعايش صليبي حقود وبتشتم في الاسلام والمسلمين صليبي حقود وحتموت صليبي حقود وحتخش الجحيم صليبي حقود برضو ففي ماذا اضرتك الشريعة وفق مذهب اخوك المسيحي الارثوذوكسي فول الذي يحتجز عنك الملكوت وحيخششك جحيم الابدية يا حقود

تهافت جدل التسييس
حامد -

فصل المذهبية عن السياسة هو أمر مختلف تماماً عن فصل الدين عن السياسة. الأمر الاول يمكن تبريره أما الأمر الثاني فتشوبه اشكاليات جوهرية عدة من حيث الامكانية والمرغوبية، أبرزها: (1) الوضع الراهن يميل الى كفة فصل الدين عن الدولة. فكيف نطالب بالفصل ونعتبره "حلاً" وهو أمر واقع في معظم الحالات؟ أم المطلوب مزيد من الدواء الفاشل؟ (2) ما البديل عن قطعيات الدين؟ فصل الدين عن التشريعات والسياسة العامة لا يعني ان "العلم" يحل محل الدين. هذا غير متاح. السياسة العامة حبلى بالقيم غير القابلة للبرهنة العلمية، واستبعاد القيم الدينية في جانب القطعيات يعني استبدالها بقيم شخصية غير موضوعية وقابلة للنقاش. (3) اذا اتفقنا أن الحزبية السياسية الممزوجة بالدين لها تداعيات غير محمودة، فلم لا تبادر الحكومة المركزية وتسحب البساط من تحت الأحزاب التي تدعي المرجعية الدينية من خلال التزام المركز بقطعيات الشريعة وبالشورى؟ العلمانية الغربية خدمت الغرب بسبب خصوصية التاريخ الغربي لكن العلمانية العربية هي الداء وليس الدواء السحري لاشكالات التنمية والديمقراطية والأخلاق والهوية الوطنية.

اثر الشريعة الاسلامية
في القوانين الأوروبية -

الصليبيون الانعزاليون و الشعوبيون من كنسيين وملاحدة هم فقط من ينكر فضل الاسلام والمسلمين على الدنيا - أثر الفقه المالكي الاسلامي في التشريعات الغربية للأستاذ عبد العزيز بنعبد الله في عام 1937 أقر مؤتمر لاهاي ما قرره مؤتمر واشنطن عام 1935 من أن الشريعة الإسلامية مصدر للقانون مستقل عن مصادر اليونان والرومان. وقد أكد برنارد شو في كتابه "backto" بأن قلب التوجه العالمي سينتقل في القرون المقبلة من الغرب إلى الشرق وأكد أن الشريعة الإسلامية ستصبح المدونة الوحيدة للحياة قادرة على تجديد وجهة وضبط حياة الإنسان على الأرض في أي مسار مستقبلي.ولذلك أمثلة عديدة تبلور تأثير الفقه الإسلامي عامة والفقه المالكي خاصة في البحر الأبيض المتوسط والقارتين الأوربية والأمريكية. فقد أعدت دراسات في الفقه المقارن تحلل تفاصيل وأبعاد أثر الفقه المالكي في بعض التشريعات الأجنبية خاصة مدونة الفقه المدني المعروفة بمدونة نابليون وقد اقتبس هذا الأخير الكثير خاصة في مادة الأحكام والعقود والالتزامات، وقد أشار الأمير شكيب أرسلان في: "حاضر العالم الإسلامي" إلى بعض ذلك وهو قل من كثر مما أثر في الفكر القانوني الحديث ابتداء من الحرب العالمية الأولى تأثير على القانون الكنسي والفقه اليهودي وقد كان للفقه المالكي وخاصة بالمغرب والأندلس تأثير بليغ لا على القانون الكنسي بل على التلمود والفقه اليهودي منذ القرن العاشر بمدينة فاس وهو العصر الذي انتشر فيه المذهب المالكي بالمغرب بعد فترة ساد خلالها الفقه الحنفي والفقه الشافعي وفقه الأوزاعي. ومن أمثلة ذلك أن أبا سعيد بن يوسف الفيومي المعروف بالحاخام سعديا 942هـ الذي يعتبر واضع الفلسفة اليهودية في العصور الوسطى قد صنف ترجمة عربية للعهد القديم واستكمل قانون الميراث اليهودي مستعينا بالشريعة الإسلامية. وهنالك عالم يهودي مغربي هو إسحاق بن يعقوب الكوهن الملقب بالفاسي الذي ولد عام 404هـ /1013م في قلعة بن أحمد، قرب فاس وتوفي بالوسينة بالأندلس عام 497هـ /1103م له شرح على التلمود في عشرين مجلدا يعتبر لحد الآن من أهم كتب التشريع التلمودي كما له ثلاثمائة وعشرون فتوى محررة كلها بالعربية، وهي مقتبسة من الفقه المالكي السائد بالأندلس والمغرب آنذاك، وهو الذي أسس بالوسينة هذه هي التي آوى إليها في فترة من حياته العلمية الإمام بن رشد الحفيد الذي جمع بين الفقه المالكي والفلسفة والطب والتف حول

ضحايا الدساتير العلمانية
بملايين الملايين يا صليبي -

وينها الشريعة التي تحكم يا صليبي . في سوريا مثلا يا لك من صليبي حقود يا خوليو ! يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص قتلوا ١٨٥ مليون إنسان ١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه. ٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. لا يوجد من بينهم اسم احمد او محمد. / العجيب ان ستالين الملحد الذي كان من عشاق الموسيقى وبعزفها فقد تسبب في هلاك على الاقل ٥٠ مليون انسان من مواطنيه فقط ؟! اما هتلر فقد كان يعشق الرسم ويرسم ومع ذلك تسبب في هلاك ٤٠ مليون انسان ؟ نحن نسأل الملحدين واخوانهم الكنسيين هل قتل المسلمون مثل هذه الاعداد من البشر ؟! االجدير بالذكر ستالين وهتلر من جذور مسيحية ذات الجذور الوثنية التي لم تنجح معها الوصايا وأنها اعملت الجانب الاخر من تعاليم الإبادة والقتل بلا رحمة .ستالين كان تعليمه ديني ليصبح قسا أرثوذكسياً وعلاقة هتلر بالكنيسة كانت تعاونية مشوبة بالحذر ولم يعاديها في يوم مثلما فعل مع الكنيسة في المانيا الشرقية بعد ذلك من تضييق وپولپوت قضى طفولته في معابد بوذية ونشأ في مدارس الإرساليات الكاثوليكية الفرنسية حتى درس في جامعات پاريس وليوپولد الثاني كان الداعم الأكبر لنشاط التنصير في الكنغو البلجيكي (زائير) وخطابه للإرساليات الكاثوليكية عام 1883 مشهور ويستحق القراءة "أتلو كل يوم سعداء هم من يبكون لأن مملكة الرب من نصيبهم..." ويظهر إنه مسيحي صليبي أصولي وذبح هذه الملايين من أجل ملكوت الرب. هم أشخاص مجرمون ووجدوا غطاءا دوجماتي عقائدي سواء معلن كحالة ليوپولد وستالين أو مستتر وراء قومية فاشية كهتلر وماو وپولپوت!هذا لا ينفي إن نفوس هؤلاء القتلة مجرمة بعض النظر عن محركهم عقيدة دينية ولا حتى ماتش كورة؛ وبلاش الملاحدة خذ عندك جرائم بتوع الصليب والمحبة والتسامح ويسوع بيحبك ومات عشانك ! واذا مش عاجبكم الملاحدة فهذه احصائية بأعداد ضحايا الارهاب المسيحي من امريكا الى روسيا مرورا بالمانيا وبلجيكا وبقية دول اوربا ارتكبوا جرائم ابادة ادت الى قتل عشرات ملايين البشر يقدر ما اباده الانجلو سكسون من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي (١١٨) مليون و٦٠ مليون من جاموس البافلو. غذاء الهنود الحمر الامر الذي أدى حصول مجاعات فتكت

قتلانا في الجنة
وقتلاكم في الجحيم -

قضوا شهداء ليرفع الله قدرهم الى مرتبة الرسل والصديقين اما انتم ملاحدة وصليبيين فمصيركم جحيم الابدية مع بولس وهتلر وستالين وماو وخوليو وفولبتير

بالكتاب المقدس أباد
المسيحيون بعضهم وغيرهم! -

يلاحظ ان جيوشاً تقتل جماعات محدَّدة من البشر بمن فيهم نساء واطفال ومدنيون بأوامر من القادة السياسيين الذين كثيراً ما يتذرعون بايديولوجيات وآلهة وبالله نفسه في مبرراتهم للتدمير. ويكون القتل متعمداً وشاملا ومبيداً. ويمكن اقتفاء هذا الاتجاه عبر التواريخ التأسيسية للمجتمع الغربي ، بما في ذلك الكتاب المقدس وخاصة العهد القديم الذي ينسب استهداف جماعات محددة بالتدمير الى مشيئة الله. في القرن الثالث عشر كان المغول يستخدمون الابادة الجماعية استراتيجية عسكرية مستهدفين بعض المدن لتدميرها بالكامل كي تكون عبرة لمدن اخرى وارهابها للاستسلام دون مقاومة. وفي عموم الامبراطورية الخوارزمية مثلا أباد المغول جماعات سكانية كاملة باستثناء الصناع والحرفيين. ودمروا المعالم الحضارية تاركين جبالا من الجماجم رمزاً لانتصارهم. وأباد عنف المغول الدموي نصف سكان المجر في سنة واحدة. وعلى الغرار نفسه عنف المسيحيين الصليبيين فيما بينهم وضد غيرهم يتحول لابادة جماعية كما حدث عام 1209 في مدينة بيزييه الفرنسية التي ذُبح سكانها بأمر من البابا اينوسنت الثالث. وكتب القادة الكاثوليك الذين كانوا شهوداً على المجزرة ان رجالهم قتلوا نحو 20 الف شخص. وبعد هذه المجزرة نُهبت المدينة كلها وأُحرقت بيوتها "في انتقام رباني". ؟!! واستخدم البابا مفوض الرب على الارض ! استخدم سجله الأسود هذا لتهديد مدن أخرى مثل ميلانو. وعلى طريقته تم استخدام الابادة وسيلة للقوة في حرب الصليبيين "المقدسة" وهي نفس المبررات الدينية والعرقية التي تذرع بها الغزاة البروستانت والكاثوليك الاسبان للاميركيتين. وابادة شعوبها ومع ذلك بيقولوا لك الرب محبة بيحبك قال ومات عشانك ؟!

ماهي منتجاتكم يا ملاحدة
ويا صليبيين غير الشتائم -

ههههه لما كشفنا كذبك بخصوص اليابان وان شعبها متدين بطريقته يا شاهينوف الكنسي الملحد حولت نحو كوريا ؟!! اي كوريا فيهم يا ارعن ؟ بس قلي يا شتام ملحد كنسي ماذا قدمتم انت وإخوانك الصليبيين المشارقة من اختراعات ومنجازات افادت الانسانية غير الشتايم منتجكم الوحيد جاوب وما تهربش يا جبان

تعليق مصيب وجميل
متابع -

تعليق جميل لكنه لن يقنع المضبوعين من الصليبين المشارقة واخوانهم الملاحدة لان خصومتهم مع الاسلام وكراهيتهم للمسلمين ولو جئتهم بألف تعليق لن يقتنعوا حتى يروا العذاب الاليم

تعالى هنا يا واد
يا شاهينو -

تعالى هنا يا واد يا شاهينو تعالى ما تخفش انا مش حضربك انا حاعرفك غلطك بس

حقائق يهرب منها ٢
الصليبيون المشارقة -

لا علاقة للمسيحيين الحاليين بالمسيحية ان نسبت الى المسيح ولا الى المسيح ذلك ان انهم ميثرائيون وثنيون يعبدون ميثرا وهي ديانة عبارة عن ركام خرافات أمم الأوثان عبر تاريخها الغابر المغبرّ, عندما قرر الامبراطور قسطنطين بداية القرن الرابع، بتأثير والدته المؤمنة القديسة هيلانا، أن يفرض المسيحية كدين رسمي وعمومي في أرجاء الامبراطورية الرومانية استثمر (كعوامل معززة) الاحتفالات الصاخبة التي كان يقيمها الجنود والعبيد على حدّ سواء بمناسبة ميلاد معبودهم الاله ميثرا فـ "قّرر" وأشاع معلومة مفادها أن المسيح ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون أول. فاستمرت الاحتفالات ولكن المحتفى بميلاده صار ملتبسا. ومع توالي السنين والقرون، وتأصل المسيحية كدين في العالم اختفى الاله ميثرا وتقلص عدد اتباعه واستأثر السيد المسيح بهذا اليوم فالتثليث, والتجسّد, والخطيئة الأزلية, والتكفير بالخلاص والصلب والفداء, وقانون الإيمان النيقاوي, والعشاء الربّاني (العشاء المقدّس) والتعميد, والميرون, والأسرار الكنسية...وغير ذلك إنّما هو دخيل على رسالة المسيح الأصليّة الأصيلة, وجناية على الإنجيل المقدّس الحقيقي بترّهات رجالات الكنيسة, وسرقات منظّريها الأدبية, وحسابات أباطرتهم الشخصية. ثَمَّ حقيقة يغفل عنها كثير من المنتسبين للمسيح عليه السلام, مفادها أن العقائد المسيحية المستوحاة من العهد الجديد تلتقي بشكل جذري مع العقائد الوثنية القديمة. والفكر الوثني بعقائده ومشاربه يقوم على تأليه قوى محسوسة, لها قدرات غيبية وشهودية بدافع الخوف أو الرجاء أو كليهما.والعجب أن الطوائف الوثنية الكبرى كالهندوسية والبوذية والميثراوية والزارادشتية والمصرية الفرعونية والإغريقية تجمعها سمات ذات خلفية متحدة وأصول متشابهة وإن اختلفت ظاهرًا في الطقوس أو التعاليم.وفي (تاريخ العالم): «إن المسيحية لم تكن عند أكثر الناس غير ستار رقيق يخفي تحته نظرة وثنية خالصة للحياة» (1).والمؤسف أن المسيحية المبدلة الحالية (البولسية) انقلبت على مدرسة الرسل إلى مدرسة أعدائهم, فاعتنقت تلك الأسس, وتشربت تلك الأصول الوثنية للأمم الجاهلية، مما يدل على أنه قد جرى السطو على مدرسة المسيح عليه السلام النبوية لتتحول دفة السفينة إلى الوحل الوثني والخندق الشركي بكل مرارة وأسى, على يد قراصنة أظهروا حب المسيح وأبطنوا حربه، وإليك البراهين في المكان الذي شيّد فيه مبنى الفا

حقائق يتهرب منها ١
الصليبيون المشارقة -

من أهم المباحث الغربية بيان الجذور الوثنية لعقيدة الصلب وعقيدة التثليث عند الهنود والبراهمة والبوذيين والمصريين القدامى، وكيف تسربت إلى دين المسيحيين باعتناق بعض الوثنيين لديانة المسيح فأفسدتها، ونقلتها من التوحيد إلى الشرك، وقد اعتمد في ذلك على ما قرره باحثون غربيون ومؤرخون مشهود لهم بالنزاهة العلمية، أمثال "دوان" في كتابه: " خرافات التوراة وما يقابلها من الديانات الأخرى"، و"هوك" في رحلته، و" مورينورليمس" في كتابه "الهنود"، والقس "جورج كوكس" في كتابه (الديانات القديمة) و"بيل" في كتابه ( تاريخ بوذه)، وغيرهم كثير.1) الجذور الوثنية لعقيدة " الصلب":عقيدة "الصلب" و "الفداء" كما هي مقررة في دين المسيحيين معروفة عند الوثنيين خصوصا منهم الهنود.يقول "دوان" في كتابه المشار إليه أعلاه:" إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة، قديم العهد جداً عند الهنود الوثنيين وغيرهم "،وذكر الشواهد على ذلك، منها قوله: " يعتقد الهنود أن "كرشنا" المولود البكر، الذي هو نفس الإله "فشنو" تحرك حنوّاً كي يخلص الأرض من ثقل حملها، فأتاها وخلّص الإنسان بتقديم ذبيحة عنه..."!! وذكر أن ( مستر مور) قد صور "كرشنا" مصلوبا، كما هو مصور في كتب الهنود، مثقوب اليدين والرجلين، وعلى قميصه صورة قلب إنسان معلقا، وقال:وجدت له صورة مصلوبا وعلى رأسه إكليل من الذهب، والمسيحية تقول: إن يسوع صلب وعلى رأسه إكليل من الشوك.وقال " هوك" في ص 326 من المجلد الأول من رحلته: " ويعتقد الهنود الوثنيون بتجسد أحد الآلهة وتقديم نفسه ذبيحة فداء للناس من الخطيئة".وأما ما يروى عن البوذيين في "بوذه" فهو أكثر انطباقا على ما يرويه المسيحيون عن المسيح من جميع الوجوه، حتى إنهم يسمونه المسيح، والمولود الوحيد، ومخلص العالم، ويقولون إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم فلا يعاقبوا عليها...وقد عقد علماء تطور الأديان مقارنة بين عقائد المسيحيين في الصلب، وما ورد عند الهنود والبوذيين القدامى، فوجدوا تطابقا مذهلا بينها؟!

العلمانية المزيفة
متابع -

‏كتب الجابري: "مسألة العلمانية في العالم العربي مسألة مزيَّفة. وفي رأيي أنه يجب استبعاد شعار العلمانية من قاموس الفكر العربي، وتعويضه بشعاريْ الديمقراطية والعقلانية." ‏وما أعظمها من نصيحة! لو أخذت بها النخب السياسية في البلدان العربية لوفَّرت على ذاتها الكثير من الحراب والاستقطاب

لماذا التعلق بعقيدة قاتلة
ما الذي قدمه الاسلام ؟ -

ما الذي قدمه الاسلام للبشرية ؟ و لماذا مليار من البشر يتعلقون بهذه العقيدة ؟ما الذي يترجى المسلمين الحصول عليه من انتمائهم لهذه العقيدة و بقاءهم متعلقين بها ؟ عقيدة انتشرت بواسطة سلسلة من الغزوات بدأها مؤسس هذه العقيدة و استمر خلفاءه من بعده على نفس النهج و كانت سببا مباشرا في ازهاق أرواح الملايين من البشر و من ضمنهم احفاد و سِبْط مؤسس الدعوة و خلفاءه و صحابته الذين قضوا نحبهم ذبحا او قتلا و استمر مسلسل القتل الى يومنا هذا حيث نرى جرائم داعش التي ازهقت ارواح الألاف في السنين الاخيرة ! هل اسلامهم يقدم شيئا مفيدا لهم كأشخاص ام للمجتمع الذي ينتشر فيه ؟ انظروا حولكم كيف هي حال المسلمين ؟ انظروا الى احوال المجتمعات و الدول حيث ينتشر هذا الدين و تزداد عند افراده الميول الدينية انظروا الى أفغانستان و الصومال و سوريا و مصر و العراق و اليمن و ايران و باكستان و أفغانستان ، و حتى تركيا التي تقدمت عندما تركت الدين انها الان في طريقها الى الخراب منذ رجوع الدين الى الحكم؟ هل هو إيمانهم بوجود الجنة ؟ و هل هو خوفهم الذي يجعلهم يبقون لا يخرجون من هذا الدين ؟ ام هي العاطفة الغير عقلانية و الصورة الوردية التي رسموها في اذهانهم عن دينهم و عن المؤسسين؟ و هل الدين الذي يجعل حياتك بؤسا في هذه الحياة الارضيّة يمكن ان يعطيك الجنة في الحياة الأخروية ؟ لو تمعنا و حللنا الأمور بروية سنجد الارهاب هو العماد الأساسي الذي تأسس عليه هذا الدين و العماد الثاني هو سياسة العصا و الجزرة ؟ الارهاب مزدوج ارهاب دنيوي و ارهاب أخروي ارهاب في هذه الحياة قتل الكافر و المرتد و ثانيا ارهاب الآخرة عذاب القبر و عذاب الجهنم اما الجزرة في الحياة الارضيّة فهي الغتائم الذي ينالها المنتمي الى هذه العقيدة عندما يشارك في الجهاد و في الغزو و يحصل على الغنائم اما على شكل أموال او أراضي او نساء و عبيد و ملكات يمين و مؤسس الدعوة له الخمس مما يغنمه اتباعه المجاهدين المؤمنين و كذلك الأمل في دخول الجنة و ما فيها من متع جنسية حسية هي الجزء الاخر من الجزرة التي يحصل عليها المنتمي لهذه العقدة ،

لا برأي حاقدي الشرق
برأي علماء الغرب -

فضل الإسلام على المسلمين معروف لأننا نحمده ليل نهار على نعمته. أما فضل الإسلام عليك فهذا هو ما يجب أن نذكرك به ليل نهار وللمرة المليون حتى يدخل دماغك المقفل. فمنذ ذلك اليوم الذي وطأت فيه قدما الفاتح المسلم طارق بن زياد إلى أرض طريفة بإقليم قاديسسنة في بلاد الاندلس سنة 711م بدأ تاريخ أوروبا والعالم الغربي يتغير.. فعندما جاء الإسلام اهتم العرب منذ فجره بشتى ضروب المعرفة والعلوم، وصاحب الانتصارات الحربية الرائعة، تقدم الثقافة وازدهار الفكر على صعيد جميع العلوم والمعارف النظرية التطبيقية بالإضافة إلى مختلف الفنون والصناعات ، ففي الطب برع ابن سينا و ابن رشد و ابن النفيس ومازالت نظرياتهم واكتشافاتهم محور اهتمام الأطباء وفي الرياضة والفلك برع ابن الهيثم و الخوارزمي ، وصحب المسلمون معهم علومهم إلي كل الأراضي التي فتحوها. ويقول المستعرب الاسباني الدكتور خواكين بوستمانتي كوستا، من شعبة الدراسات العربية بجامعة قاديس الاسبانية في حوار منشور في احد المواقع علي الانترنت " من دون الأندلس، لم يكن لينتج الفن القوطي كما نعرفه اليوم، لم نكن لنستطيع اكتشاف أمريكا ، ولم يكن ليصل الإنسان إلى القمر." .. " فالفن القوطي يجد أصله في الكتابات الأركتكتونية التي تبلورت في قبب محراب مسجد قرطبة والوصول إلى أمريكا أصبح ممكنا بفضل بلورة تقنيات الإبحار في المحيط الهندي وبفضل التقدم في المعرفة الجغرافية والفضائية .. هذه الأمور بالإضافة إلى التطور القوي للرياضيات الذي بدأ مع دخول الأرقام العربية، والحساب بالنظام العشري، وبالجبر وغيرها، وضعت بذلك الأسس المتينة من أجل أن يستطيع الإنسان غزو الفضاء. " والدكتور خواكين له عدة إصدارات ترصد الأثر الثقافي العربي على اوروبا والعالم منها كتاب " الإعارات العربية للمعجم اللاتيني في مجال الطب" مدريد 1992.. و"حركات الاستعراب في مجال علم النبات وعلم الحيوانات في الترجمة اللاتينية" 1996، قاديس. .وله العشرات من الأبحاث والدراسات الأخرى التي تناولت المتن الكلامي العربي في الأندلس وفي شمال إفريقيا. وفي مجال الطب بالخصوص ظهرت الكثير من الأبحاث والكتب التي تبين فضل الأطباء المسلمين علي الطب الغربي الحديث ولكن لا نجد إلا القليل جدا من هذه الأبحاث الذي يبين فضل الإسلام كدين وتعاليم على الطب وأثره في خلق مجتمع صحي حصين ضد الأمراض ... فه

لماذا يتعلق الناس بعقيدة
عدوانية تحث على الكراهية -

الخواطر و التساؤلات التالية خطرت في بالي بعد قرائتي للمقالة و ردود القرّاء عليها و هي التالية ؛ ما الذي قدمه الاسلام للبشرية ؟ و لماذا لا يزال مليار و نصف من البشر يتعلقون بهذه العقيدة ؟ما الذي يأمل المسلمين بالحصول عليه من انتماءهم لهذه العقيدة و ما الذي يمنعهم من ترك هذه العقيدة و التحرر منها ؟ هل اسلامهم قدم لهم شيئا مفيدا لهم كأشخاص ام للمجتمع الذي ينتشر فيه ؟ انظروا الى احوال المحتمعات و الدول حيث ينتشر هذا الدين و تزداد عند افراده الميول الدينية انظروا الى أفغانستان و الصومال و سوريا و مصر و العراق و اليمن و ايران و باكستان و أفغانستان ،و كل الدول الاسلامية الاخرى و حتى تركيا التي تقدمت عندما تركت الدين انها الان في طريقها الى الخراب منذ رجوع الدين الى الحكم؟ هل ما يدفعهم لعدم ترك دينهم هو إيمانهم بوجود الجنة التي أعدت للمؤمنين ؟ هل الدين الذي يجعل حياتك بؤسا في هذه الحياة الارضيّة يمكن ان يعطيك الجنة في الحياة الأخروية ؟ ام سبب عدم ترك الدين هو الخوف من عقوبة حد الردة في هذه الدنيا او النار في الاخرة الذي يجعلهم لا يخرجون من هذا الدين ؟؟ام هي العاطفة الغير عقلانية و الصورة الوردية التي رسموها في اذهانهم عن دينهم و عن المؤسسين ؟ للإجابة على هذه التساؤلات و عند التمعن بروية و تحليل الأمور بعقلانية و سنجد ان الارهاب هو العامل الأساسي الذي يمنع تفكك هذا الدين و كان هو الأساس الذي تأسس عليه هذا الدين و العامل الثاني الثاني هو سياسة العصا و الجزرة التي يتبعها هذا الدين ؟ العصا يعني ارهاب الناس و الارهاب في الاسلام مزدوج ارهاب دنيوي و ارهاب أخروي الارهاب الدنيوي في هذه الحياة يتجسد في قتل الكافر و المرتد اما الارهاب الآخروي فهو عذاب القبر و عذاب الجهنم الذي سيكون مصير الشخص الذي يترك هذا الدين ! اما الجزرة فهي الإغراءات و الغنائم و الامتيازات التي ينالها المؤمن سواء في الحياة الارضيّة او الجنة في الآخرة ، في هذه الحياة الاسلام يقدم لاتباعه المحاهدين لغنائم الذي ينالها المنتمي الى هذه العقيدة عندما يشارك في الجهاد و في الغزو على شكل أموال او أراض و عبيد و ملكات يمين ( مؤسس الدعوة له الخمس مما يغنمه اتباعه المجاهدين المؤمنين !) اما الجزرة ( الإغراءات ) اما إغراءات الحياة الأخروية فهو الأمل في دخول الجنة و ما فيها من متع جنسية

يجب ان لا تكون هناك حرية
لمن يحرض على الكراهية -

كل إنسان هو حر في اختيار العقيدة التي تعجبه و لكن لا يحق للإنسان ان يؤمن بحقه في قتل الكفار و أخذ نساءهم و اموالهم غنيمة في حال رفضوا اعتناق دينه او يدفعوا له الجزية و هم صاغرون ؟ هذا انتهاك لمبادىء حرية العقيدة ؟ يجب ان لا تكون هناك حرية لعقيدة تحرض على و تعتدي على الآخرين ،تصورا لو كل دين آمن بحقه في الجهاد و نشر عقيدته و فرض عقيدته على الناس و تخييرهم بين دخول الى دينه او دفع الجزية و هم صاغرون او القتل فكيف سيُصبِح حال الدنيا ؟ اكيد ستصبح الدنيا فوضى و أشبه بغابة تتصارع فيها الوحوش ! ثم قياسا على مبدأ الجهاد الذي هو من أركان الاسلام و فرضه الاسلام على المسلمين و يحثهم على فتح البلدان و نشر دينهم يجب ان لا يزعل المسلمون اذا جاهد الأمريكان و فتحوا بلاد المسلمين و أجبروهم اما على دفع الجزية وهم صاغرون او على تغيير دينهم ! هل فكر المسلمون بهذه المنطقية ؟ هل فكروا يوما ان الفتح و الغزو الذي هو عمل مقدس في دينهم و به انتشر هو اعتداء سافر على حقوق و حريات الآخرين ام انهم يؤمنون انهم على رأسهم ريشة و صدقوا انهم الاعلون و يحق لهم ما لا يحق لغيرهم ؟ ام ربما السبب الذي يمنعهم من ادانة مبدأ الجهاد هو لانهم يخافون من هذا التفكير لئلا يتهموا بالردة و يقتلوا او يخسروا الجنة التي يأملون بدخولها في الآخرة ،، الجنة موجودة على هذه الارض عندما تعيش مرتاح الضمير و البال لا يتعدى عليك احد و لا تتعدى على الآخرين و تحبهم و تساعدهم و تغفر لهم زلاتهم ،

التكفير إختراع مسيحي
فضائحكم من قرون -

لأنبا بيشوي يكفر مَن هم غير أرثوذكس من المسيحيين الكاثوليك و البروتستانت . بدأت الحملة التكفيرية التي يقودها الأنبا بيشوي الأسقف المسئول بالكنيسة الذي يرعى شعب ايبراشية بأكملها الذي فاجأ الحاضرين في مؤتمر تثبيت العقيدة للشباب الأرثوذكس الذي عُقد بدير الأنبا إبرام بالفيوم . بإلقاء كلمته الزاخرة بتكفير مَن هم غير أرثوذكس من المسيحيين الكاثوليك و البروتستانت ، و ادعى أنهم لن يدخلوا ملكوت السموات ، و لم يكتفِ عند حد الكاثوليك و البروتستانت إنما وصل تكفيره إلى حد تكفير الأموات و منهم الأب متى المسكين ، الذي لم ترحمه الكنيسة الأرثوذكسية و هو على قيد الحياة و لم يرحمه الأنبا بيشوي و هو بين يدي الله . و طبعت كلمته و وزعت على سي دي و في غضون أيام قليلة وصلت إلى كل من يخصهم و لا يخصهم الأمر . و انفردت مجلة أخر ساعة بنشر هذا الخبر بالتفصيل بعدة أعداد كما اهتمت جريدة المصري بمتابعة هذا الخبر.

سماحة الإسلام
Eduardo -

كون الإسلام دينًا سماويًّا إلهيًّا ربانيًّا، ينبذ العنف والإرهاب، ويأمر بالرفق والرحمة والعدل والإحسان، شأنه في ذلك شأن الأديان السماوية قبل أن يطرأ عليها التحريف والتبديل، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (الأنبياء:107)، وقال: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (النحل:90).. هذه حقيقة نابعة من جوهر الإسلام ومثله العليا، وصفة من صفاته، وسمة لازمة لعقيدته وشريعته وأخلاقه ومبادئه وقيمه وهديه وتعاليمه وآدابه، وهي كذلك حقيقة تاريخية انطلق منها حمَلة الإسلام في شتى مجالات الحياة، وفي علاقاتهم بالآخر أفرادًا وجماعات وأممًا وشعوبًا، بل وحتى مع موجودات الحياة وعناصر البيئة من حيوان ونبات وطير وحيتان وأنهار وبحار وهواء وغابات وأحراش، ومع منارات الأرض ومعالم الطبيعة ومكوناتها، وكانوا منضبطين في التعامل مع ذلك كله بضوابط الإسلام الشرعية والعقلية والمنطقية، بما حقق لها الانسجام مع نواميس الكون وطبائع الأشياء وسنن الفطرة. سواء في فتوحاتهم، أو في تعاملاتهم التجارية مع الشعوب المختلفة، أو حين سياحتهم وتنقلاتهم ورحلاتهم في فجاج الأرض وأقطارها وأقاليمها القريبة منهم والبعيدة، ونحو ذلك من المظاهر التي صاحبت انتشار الإسلام وظهوره وسيادته.

المسار العام للإسلام
الرفق والتسامح العدل -

هذا هو المسار العام لتاريخ الإسلام ونشوء حضارته، والطابع المميز لأمة الإسلام وتاريخها سلمًا وحربًا دعوة وجهادًا. ولم يَندّ عن ذلك إلا حالات شاذة وقليلة لا يتأتى عليها القياس لا في الماضي ولا في الحاضر، ولا يصحّ أبدًا أن يستدل بها -في عرف المنصفين وذوي الألباب من مختلف الديانات والثقافات- بما يعمد إليه نفر نكرة عن الإسلام وثقافته، من الجهلة والموتورين والمحبطين واليائسين وأصحاب السوابق الإجرامية والأفكار الشاذة المنحرفة الهدّامة، الذين يحسبون على الإسلام وثقافته -من المنظور الغربي- صَلَفًا واعتسافًا، في حين إنهم كانوا دومًا -وسيظلون- أداة بيد القوى المعادية للإسلام في القديم والحديث شعروا بذلك أم لم يشعروا، أدركوا ذلك بطريق مباشر أو غير مباشر أم لم يدركوا. وإذا كان الإسلام في حقيقته ينبذ العنف والإرهاب وكل أشكال القسوة والظلم والعدوان، ويحث على الرفق والتسامح ويأمر بالعدل والإحسان -وهذه الحقيقة من المسلّمات المستقرة في عقل كل مسلم ووجدانه- فإن ما يشاع عن الإرهاب وعلاقته بالإسلام وأمته قد ساعد عليه عاملان مهمان: الأول: كون الإرهاب قد ألصق -ظلمًا وعدوانًا- بالإسلام في الوقت الراهن عبر وسائل الإعلام الغربية المختلفة، وبخاصة تلك الوسائل الموجهة لخدمة الأصوليات الدينية والعنصرية والصهيونية، ومما زاد الطين بلة صلة تلك الوسائل بأصحاب القرار السياسي، وسعة نفوذها الفكري والسياسي والاقتصادي. والثاني: ظهور بعض الجماعات المتطرفة وانتهاجها أساليب العنف والعدوان، والبحث عن مرجعية فقهية يستندون إليها ويفسرون بها نصوص الكتاب والسنة، متجاهلين المناهج العلمية التي أصّلها علماء الأمة وما تقتضيه من علم شرعي ومشروعية على مستوى قيادات الأمة الفكرية والسياسية، ومصالحها العليا وظروفها التاريخية وواقعها الثقافي والحضاري. ومما يؤسف له ظهور أنصاف المثقفين والمتعلمين الذين أقحموا أنفسهم في التنظير والتدليل بما يذكي نار الفتنة ويحرج الأمة، حتى بلغ الأمر ببعض الكتاب أن يكتب مقالاً بعنوان “الإسلام دين الإرهاب”، مؤصّلاً لما يعنيه لفظ “الإرهاب” في اللغة العربية الإسلامية، متناسيًا أو متجاهلاً ما يحدثه اتحاد اللفظ مع اختلاف المضامين، ناهيك عن الخلفيات والإيحاءات والتحرشات التي يعاني منها واقع الأمة الإسلامية في صراعها وأزمتها الحضارية في سياق أصبحت المصطلحات جزءًا من ذلك الصراع وتلك الأزمة.

طبعاً المسيحية الرحيمة لم
تنتشر بتوزيع الشوكولا -

مرة ثانية نقول صحيح اللي اختشوا ماتوا / ان أول من سن السبي والقتل والتقطيع وخطف الاطفال هي المسيحية وهذا ملك مسيحي سبى لوحده ولنفسه ثلاثة آلاف امرأة ؟! فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر مسيحية بولس فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت مسيحية بولس على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشري مسيحية بولس فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر مسيحية بولس فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسره ،

مسيحي مشرقي محترم ينصف
الاسلام والمسلمين -

على خلاف ما يروجه أبناء الخطية وبنات القسس والرهبان من المأبونين كنسياً ولا يبرد شذوذهم الا الافتراء على الاسلام وشتم المسلمين من الانعزاليين الصليبين المشارقة من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم واخوانهم الملاحدة الشعوبيون الجهلة فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد كما يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من ال

الايمان بالمسيح اختيار
والخروج من دينه متاح ؟! -

الانجيل دستور المسيحية

عقاب الردة في المسيحية
بيوتكم من زجاج ي كنسيين -

طالما اعتبر باباوات روما مخالفيهم من الطوائف المسيحية كفاراً مرتدين وأفتوا بقتلهم وابادتهم حتى ان فولتير فيلسوف الثورة الفرنسية قدرهم بسبعة ملايين انسان قتلوا على خلفية تهمة الردة المشهورة كنسياً بالهرطقة وان القتل طال النساء ايضاً وبمئات الالوف باعتبارهن ساحرات ؟!! اما عن الارهاب الذي مارسته الثورة الفرنسية وعن عدد ضحاياها فحدث و لا حرج يكفي انها صارت عنوان ومثال على الارهاب وممارسته اذا جاء ذكره ، شوف واتفرج على العقيدة التي تشر وتنقط منها المحبة حتى فى علاقة المسيحيين بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أمر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة ؟! و ما بدا السرور على أحد كما بدا على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أمر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!! و رسمت على هذه الأوسمة صورة غريغوار و بجانبه ملك يضرب بالسيف أعناق البروتستانت و قد ذكر (رينو)فى كتابه (مختصر تاريخ الحقوق الفرنسية) أن فرنسا أصدرت عام 1685م أمرا بتحريم الديانة البروتستانتية و هدم كنائسها و نفى رؤسائها و فى عام 1715م عدت كل زواج لا يعقد على الطريقة الكاثوليكية غير مشروع و فى عام 1724 حرم البروتستانت من تولى الوظائف و أمرت فرنسا بأخذ الأطفال البروتستانت عنوة من أمهاتهم ليربوا تربية كاثوليكية والتكفير في المسيحية عقيدة تراق من اجلها دماء المخالفين ولو كانوا مسيحيين ؟!! التكفير عقيدة فقد نتج عنه حرب المائة عام بين المسيحيين التي ذهب ضحيتها سبعة ملايين مسيحيي في القرون الوسطى حتى اضطر البابا ان يخالف الاناجيل ويسمح بتعدد الزوجات من اجل التعويض عن الفاقد من الذكور ؟!! ناهيك عن الحروب الأهلية الأصغر بين المسيحيين في اسبانيا و اليونان والمالطيين والقبارصة وفِي امريكا اللاتينية واف

مساعي فاشلة للتيار الكنسي
المشرقي الصليبي الحاقد -

يسعى تيار الكنسيين الانعزاليين واخوانهم الشعوبيون الملاحدة المشارقة الى تنميط المسلمين على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقه حتى التيارات الانعزالية من كنسية وشعوبية لان هذا التنميط لؤم وعنصرية وينم عن نفس ليئمة خبيثة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل سرطاني نحن كمسلمين لا نقول ان كل الارثوذوكس معفنين مثل فول ولا كل المسيحيين ولا كل اليهود ولا ولا وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا الفول لا يمثل به الا نفسه وتياره وهم كنقطة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا الفول يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء فمت بحقدك يا كل كنسي .

فين القتل يا صليبيين
انتم بالمشرق بالملايين ؟! -

ههههه فين بقا يا ابناء الخطية وابناء الرهبان والقسس والشمامسة اقتلوا وقاتلوا وانتم بالملايين بالمشرق ولكم الاف الكنايس والاديرة. انتم لا تخجلون ولا تشيعون من الكذب المقدس يا خوارنه وَيَا مطارنة الحقد الكنسي السرطاني الأسود فين الملايين الذين قتلهم المسلمون والمدن آلتي خربوها هاتوا لنا اي مستند من اقرب كنيسة جنب بيوتكم الله يخرب بيوتكم هههه أنتم يا خوارنة ومطارنة الحقد الكنسي السرطاني الأسود تبررون لجرائمهم ومجازركم كمسيحيين ضد الانسانية بالزعم انها حرب من اجل المصالح ولا تقبلون هذا من الاسلام ههههه يا خوارنه يا مطارنة الحقد الكنسي السرطاني الأسود ان الصليب كان حاضراً بقوة لحظة احتلالكم وغزوكم الاجرامي للأمريكتين وأستراليا وأعملت نصوص ما يسمى الكتاب المقدس في إبادة الشعوب الاصلية لتلك البلاد هل يمكن للإنسان ان ينفصل عن مكونه الديني لماذا يعادي الإنجيليون النساء والملونين في أمريكا بعد اكثر من مرور اكثر من قرنيين رغم وجود الامم المتحدة وشرعتها ومؤسساتها وحقوق الانسان كل ذلك يداس بالإقدام فالذي في القلب في القلب يا كنيسة أليس كذلك يا خوارنه ومطارنة الحقد الكنسي السرطاني الأسود ؟!

هل بالمسيحية حرية معتقد؟
لماذا قتلتم بتول حداد ؟! -

قبل ثلاثة أعوام في الاْردن قُتلت أختنا بتول حداد غيلة و بوحشية حيث سـحقت جمجمتها بالحجارة وفق الكتاب المقدس عقوبة المرتد عن دينه عند بتوع المحبة ولم يرحموا توسلاتها بيد والدها وأخيها وعمها لاعتناقها الإسلام اين حرية الاعتقاد الديني في المسيحية يا كنسيين صليبيين حقدة ..

لماذا لا يرتد المسلمون
الذين في الغرب يا صليبي ؟ -

يا صليبي كنسي حقود ، هناك الملايين من المسلمين في الغرب بعيداً عن حد الردة المزعوم فلماذا لا يرتدون. ؟ كفاكم حقداً يا كنسيين صليبيين مشارقة ..

على ارغام احد على الاسلام
هات اي إثبات يا صليبي -

يا صليبي نتحداك ان تأتي من الكنيسة اللي جنب داركم انه تم ارغام احد على الاسلام ، انت كذا يا كنسي بتقول ان المسيحي هش يمكن ان يترك دينه تحت اي تهديد ! مع ان الواقع ان المسيحي يرفض ان يبدل مذهبه الى مذهب مسيحي آخر تحت الضغط والاكراه يا صليبي انكم بالمشرق بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة منذ الف واربعمائة عام ونيف يا صليبي لم تهذبك الوصايا ولا التعاليم ولا هجرتك الى الغرب وطول اقامتك فيه