من سيضحك أخيرا ترامب أم خامنئي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقول الکاتبة المصرية الراحلة المثيرة للجدل نوال السعداوي: "لا يموت الانسان في السجن من الجوع أو من الحر او البرد أو الضرب أو الامراض أو الحشرات. لكنه قد يموت من الانتظار.. الانتظار يحول الزمن الى اللازمن، والشئ الى اللاشئ، والمعنى الى اللامعنى"، هذا الکلام، دقيق و معبر جدا إذا ماسحبناه على السياسة التي تتبعها الجمهورية الاسلامية الايرانية مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بالملفات الحساسة نظير البرنامج النووي و تدخلاتها في المنطقة و برنامج الصواريخ الباليستية، فقد کانت دائما تمني الآخرين بإنتظار"کودو"ها الذي لن يأتي أبدا!
مالذي تمخض عنه الاتفاق النووي الذي أبرمته دول مجموعة 5+1 مع إيران، وهل کان حقا لصالح السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم؟ هل کان في صالح الشعب الايراني خصوصا بعد الافراج عن المليارات الايرانية المجمدة؟ إدا ماإنبرى البعض و أجاب بالايجاب عن السٶالين، فإننا نعتقد بأن الاجابة في الکثير من التجني على الحقيقة و الواقع، خصوصا إذا وجدنا إن التصرفات"العنترية" للجمهورية الاسلامية الاسلامية الايرانية قد إزدادت و بشکل مضطرد على الصعيدين الاقليمي و الدولي، بحيث تغير الحديث من إنتظار"الفرج النووي" الى إنتظار"الفرج الباليستي" ولاسيما بعد أن طفقت بين کل فترة و أخرى تتفاخر بإطلاق صاروخ باليستي لها حتى إختلط الکلام ببعضه وحول و کما تقول السعداوي(الزمن الى اللازمن، والشئ الى اللاشئ، والمعنى الى اللامعنى).
المليارات التي أفرجت عنها إدارة الرئيس أوباما، لم تذهب الى المائدة الايرانية الخالية و لم تشبع البطون الخاوية التي کانت تحلم بالاتفاق کي ينهي محنتها مع الفقر و الجوع و المعاناة، بل ذهبت کما قد عرفت ال(CIA) و أبلغت أوباما بذلك الى دعم التدخلات الايرانية السافرة في بلدان المنطقة ولم يحرك ساکنا، بل وإن الاکثر إثارة للسخرية إن الاوضاع المعيشية للشعب الايراني قد ساءت بعد الاتفاق أکثر مما کانت عليه قبل الاتفاق، وهو مايفسر سبب رفض الشعب الايراني القاطع للتدخلات في المنطقة و المطالبة بإنهاءها.
إتفاق تموز 2015، بدلا من أن يروض الجمهورية الاسلامية الايرانية و يجعلها أليفة و وديعة فإنها إستأسدتها أکثر فيما صارت إدارة أوباما هي الوديعة و الاليفة بما تشبه الحمل الوديع، خصوصا إذا ماأعدنا للذاکرة تصريحات لقادة و مسٶولين إيرانيين أکدوا فيها بأن حدود إيران وصلت للبحر المتوسط، وإن الايرانيون يقاتلون أعدائهم في شوارع بغداد و دمشق و صنعاء بدلا من أن يقاتلونهم في شوارع طهران و إصفهان، بل وصل الامر الى حد التفاخر بأن أربعة عواصم عربية تخضع لهم وإن نموذج الحرس الثوري صار يطبق في هذه البلدان، کل هذا وکان أوباما و تابعه کيري يتحدثان عن المکاسب التي حققها الاتفاق النووي للمنطقة و العالم.
الجمهورية الاسلامية الايرانية، جمهورية دينية تحترف تصدير التطرف الديني بمختلف أنواعه و نماذجه و الارهاب بصيغه و أساليبه المختلفة، وهي جمهورية قامت و تقوم على أساس تنفيذ مشروع الخميني القاضي ببسط النفوذ على بلدان المنطقة و العالم الاسلامي، وبدون ذلك فإن هذه الجمهورية تتلاشى و تضمحل و تفنى، ولذلك فإنها کانت و ستبقى بحاجة ماسة للقوة المفرطة و للأيادي الطويلة، وهي لا و لم و لن تفهم غير لغة القوة للتعامل معها، وإن المواجهة أمر لامناص منه معها ولذلك فإن إلغاء الرئيس الامريکي لذلك الاتفاق البائس الذي خدعت فيه طهران المجتمع الدولي و حتى عواصم کبرى بصفقات إقتصادية، إجراء موضوعي جاء في محله و في وقته المناسب لکي يعيد رجال الدين الحاکمين في طهران الى حجومهم الطبيعية و يذکرهم بمکانهم الطبيعي في المساجد و الحسينيات و ليس في الاوساط السياسية.
روحاني الذي توعد قبل أيام برد مٶلم يجعل أمريکا تشعر بالندم فيما لو ألغت الاتفاق النووي، سوف نرى و سيرى العالم کله مدى الکذب و التمويه و"النفخ" و"التهويل"الزائد عن الحد الطبيعي لهذه الجمهورية و قادتها و و سنرى من الذي سيواجهه شعبه بالويل و الثبور، ترامب أم خامنئي؟ بل و سنرى ومن المٶکد إننا سنرى في نهاية المطاف من الذي سيضحك أخيرا ترامب أم خامنئي؟
التعليقات
لمؤسسة الفول والربوت
Omar -الفرق بين النفي والاثباتOmar - GMT 7:07 2018 الخميس 10 مايوهل عبارة (ان ما هذا الفول فرد) او عبارة (وما هذا الفول الا فرد) .. عبارات نفي ام عبارات اثبات؟؟ .. مشكلة الفول كمشكلة الربوت .. وجهان لمؤسسه واحده .. وكذالك بوتن وترامب وجهان لمؤسسه واحدة وروحاني وخامنئي من بيادقتها واردوغان وزير وشيوخ المضارب الرقعه ...
الملالي والاتفاق النووي
عادل محمد - البحرين -"عادت حليمة لعادتها القديمة"... وحرق العلم علامة الضعف والهزيمة... يوم أمس قام مجموعة من المجانين في مجلس الملالي بحرق علم أميركا وإطلاق شارات الموت لأميركا، بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية ... حرق العلم مع شعارات المجوفة والرنانة: "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل" بدعة الدجال خميني زعيم عصابة ولاية الفقيه الإرهابية... أقدم للقراء الكرام التقرير المنشور في احد المواقع ذو صلة بالموضوع: "ترامب يهنئ الإيرانيين بالنوروز: سنحاسب النظام والحرس الثوري"... ترامب: الحرس الثوري يسرق من الشعب الإيراني لينفق على الإرهاب... قال الرئيس دونالد ترامب، ليل الإثنين، إن الولايات المتحدة تتعهد بالاستمرار في "محاسبة الحرس الثوري والنظام الإيراني على تنفيذ هجمات سيبرانية في الخارج وعلى قمع المواطنين الإيرانيين المحتجين على استبداد حكومتهم في الداخل"... ووصف ترامب "الحرس الثوري" بـ"جيشٍ معادٍ" للإيرانيين "يسرق من الشعب الإيراني لينفق على الإرهاب في الخارج". وقال إن "الحرس الثوري" أنفق منذ عام 2012 ما يزيد على 16 مليار دولار "لدعم نظام بشار الأسد ومسلحين وإرهابيين في سوريا والعراق واليمن"... وأضاف أنه في المقابل، أصبحت الأسرة الإيرانية أفقر بنسبة 15 في المائة مما كانت عليه قبل عشر سنوات، واتهم "الحرس الثوري" بأنه السبب الرئيس في فقر الشعب الإيراني، وسلب حقوقه وحرياته. وتابع "الشعب الإيراني يواجه اليوم تحديا مختلفا؛ حيث يرزح تحت وطأة حكام يخدمون أنفسهم بدلا من خدمة الناس"... وقال ترامب إن "إمبراطور الفرس داريوس الأول (حكم 521- 486 ق.م.) دعا الرب أن يحمي الشعب الفارسي من ثلاثة أشياء، هي جيوش الأعداء والمجاعة والكذب"، مضيفاً أن "قوات الحرس الثوري الإيراني تمثل اليوم الأشياء الثلاثة تلك"... وتتناقض اللغة العنيفة لبيان ترامب في هذه المناسبة، مع بيان سابق له العام الماضي، والتي لم يأتِ فيها على أي ذكر للسياسة. ويبدو أن الرئيس الأميركي بات يتبنى نهجاً يزداد تشدداً حول الإتفاق النووي الإيراني، إذ هدد أكثر من مرة بالإنسحاب منه، إذا لم يعدل، وهذا النهج هو أحد الأسباب التي دفعت ترامب إلى تغيير وزير خارجيته... ونشر موقع "ميدل إيست آي" مقالاً للمحلل
تأييد المقال
عبد المجيد محمد -كلام الأستاذ نزار جاف حقيقي ودقيق جداً وشكرا للنشر..من الآن، سيتعين على الولي الفقيه الحاكم في إيران أن يتبع سياسة تقييدية ضيقة ومحدودة لاحتواء الوضع. وعليه أن يسحب الأذرع الأخطبوطية التي مدّها في بلدان المنطقة الواحدة تلو الأخرى. وأن يقيّد المبالغ الطائلة، والتكاليف الهائلة في سوريا ودعم حسن نصر الله تقييدا شديدا. الأمر الذي وضع الرئيس الأمريكي الاصبع عليه وقال: «موّل النظام الإيراني فترة حكمه الطويلة من الفوضى والإرهاب بنهب ثروات شعبه».
ترمب والتاريخ
فول على طول -للانصاف سوف يذكر التاريخ أن ترمب هو الرئيس الوحيد الذى لم يتلون بالسياسة وكان صادقا مع نفسة ومع ناخبية ومع العالم . ترمب حقق كل ما وعد بة فى حملتة الانتخابية - الانسحاب من اتفاقية المناخ وتغيير نظام التأمين الصحى ونظام الضرائب والانسحاب من الاتفاق النووى مع ايران الخ الخ - وهذا نادرا ما يحدث مع أى مرشح رئاسى أو غير رئاسى . ترمب يدير امريكا والعالم بعقلية رجال الأعمال الذى يربح من كل صفقة ويأخذ القرار دون تردد ولا يعرف الميوعة فى اتخاذ القرار مثل اوباما أو قادة اوربا . صراحة ترمب وشجاعتة وقدرتة على اتخاذ قرارات جريئة وصادمة فضحت كل رؤساء العالم وهذا لا جدال فية . ترمب والعالم كلة يعرف جيدا أن نظام الملالى - وأى دولة اسلامية - غير صادقين فى كلامهم ويتمنون امتلاك سلاح نووى فتاك للقضاء على العالم كلة ان لم يدخل الاسلام عملا بالايات القرانية الكثيرة والمعروفة للعالم كلة ولذلك قرار ترمب صائب جدا وللعالم كلة ولكن مراوغات البعض من قادة اوربا لأنهم غير صادقين مع أنفسهم ومع شعوبهم وأدنياء وغير محترمين ويهمهم فقط الحفاظ على كراسيهم وبعض المكاسب المادية حتى ولو على حساب اوربا وشعبها وهذا واضح من سياسات ميركل وفتح المانيا للارهابيين وتغيير خريطة اوربا الديموجرافية . ولم أستغرب موقف دول الاسلام السنى وخاصة دول الخليج لتأييد قرار ترمب وهذا ليس حبا فى امريكا ولكن كراهية وخوفا من الشيعة الايرانيين وهم معذورون فى ذلك . . انتهى
أوباما
احمد شاهين -أوباما مسلم شيعي رغم ما يدعيه انه مسيحي مدام كلينتون تكره المسلمين مكنت الاخوان من حكم مصر وفشلوا وهي ذهبت الى مزبلة التاريخ
seychelles island
seychelles island -بمسألة الاتفاق النووي العبرة في النهاية .. مازلنا في بداية الطريق . والمهرج المغرور المتهور ترامب صاحب اعلى فوضى وتهريج واعلى رقم استقالات وإقالات وطرد في تاريخ الادارات الامريكية سيتحول بعد اشهر قليلة الى البطة العرجاء وسيفقد كل مناصريه وسيطرد وسيهزم
Trump the best President
Antonio -Kid everyone leave trump ,I will not I will be the last one for nitrate my President ,therefore you can go you and others to help .