كتَّاب إيلاف

رسالة مهمة من أوروبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قرأت مقتطفات من كلمة لرئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني خلال افتتاحه لمعرض للمساعدات الإنسانية أقامه الهلال الأحمر الاماراتي بمقر البرلمان الأوروبي بروكسل مؤخراً، قال فيها إن دولة الامارات تعمل بجد لمصلحة التضامن والسلام، وأن جهودها في مجال المساعدات الإنسانية والاغاثية تمثل رسالة سلام تخدم الحوار العالمي والسلام والاستقرار وحقوق الانسان، معبراً عن دعمه القوي لهذه الجهود.

عبر رئيس الرئيس البرلماني الأوروبي في كلمته أيضاً عن أهمية الحوار بين العرب وأوروبا، وقال&"نحتاج للعيش بسلام، ومن دون التسامح يستحيل العيش بسلام، أعمل على حوارات بين الأديان في أوروبا، نحن مؤمنون بالله، وأن تؤذي الناس باسم الله هو اعتداء على الذات الإلهية، لذلك من المهم تبني التسامح، أن تفهم التحديات والعقليات والثقافات التي تحكم تصرفات البشر، إننا مسيحيون ويجب أن نفهم المسلمين، ومن المهم أن يفهم المسلمون أفكارنا وعقيدتنا، وأن يفهم كلاهما اليهود، وأن نعيش جميعاً بسلام".

هذه الأفكار التي عرضها رئيس البرلمان الأوروبي تمثل خارطة طريق يجب أن نقراها جيداً لفهم الآخر الأوروبي على وجه الخصوص، فرغم صعود التيار اليميني المتطرف في الكثير من دول القارة العجوز، فإن التيار الأغلب والأرجح يمثل عقل أوروبا، الذي يدرك جيداً قيمة التعايش بين الثقافات والحضارات والأديان، ومن هنا تنبع أهمية مد جسور التلاقي والتواصل مع هذا التيار في أوروبا، باعتبار ذلك سبيلاً مهماً للتصدي للفتن التي يشعلها دعاة صراع الأديان بين الفينة والأخرى.

أهمية هذا الكلام تنبع من كونه ورد على لسان رئيس برلمان أكبر تكتل في العالم يضم&28&دولة، ويمثل أكثر من&600&مليون أوروبي، فضلاً عن كونه يأتي في وقت تتزايد فيه الأصوات الداعية للانعزالية، وتلك التي تطالب بإقصاء الإسلام والمسلمين.

في وجود مثل هذه القناعات الرشيدة، فإن لدينا في دولة الامارات فرصة تاريخية ثمينة كي تتحول زيارة البابا فرانسيس المرتقبة إلى الدولة الشهر المقبل بمنزلة إعادة تدشين لجهود الحوار بين الأديان، لاسيما في ظل ما عرف عن قداسة البابا من حرص على نشر السلام والتصدي للتطرف وجهد كبير يبذله من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف أرجاء العالم، وما يصدر عنه من دعوات لنزع فتيل الصراعات وتسوية الأزمات ودعم ومساندة ضحايا الحروب والنزاعات والأزمات، ووجود قناعات إنسانية وحضارية مماثلة في العالم الإسلامي يمثلها الأزهر الشريف، وعلى رأسه شيخه الجليل الأمام الأكبر د.&أحمد الطيب، الذي يترأس أيضاً مجلس حكماء المسلمين، حيث يمتلك فضيلته رؤيته دينية منفتحة تستوعب متغيرات العصر، وتعبر بعمق عن قيم الدين الإسلامي الحنيف، في وقت يتعرض فيه ديننا إلى هجمة شرسة من أعداء الحضارة والإنسانية وخوارج العصر الحديث من دعاة التطرف والإرهاب، الذين تسببوا في إشعال الفتن بين الطوائف والأديان في منطقتنا والعالم.

صحيح أن هناك حاجة ملحة إلى نشر التسامح والوسطية والاعتدال والتعايش وقبول الاخر، ولكن هذه الحاجة ستزداد في المستقبل، وستتحول إلى تحد أكثر صعوبة وتعقيداً ما لم يتم تعزيز جهود التعاون والتضامن في مواجهتها في العالمين الإسلامي والغربي على حد سواء.

التصدي للتطرف والإرهاب لا يجب أن يقتصر على المحسوبين على الدين الإسلامي، ولكن يجب أن يشمل أيضاً اتباع جميع الديانات السماوية، حيث يجب أن يسود فهم متبادل، وأن يسود التسامح والتعايش، ويجب أن يفهم العالم المسيحي الإسلام الحقيقي، وبالمثل يجب أن يتفهم المسلمون أفكار الآخر سواء كان مسيحياً أو يهودياً، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق التعايش الحقيقي بين سكان العالم.

الامارات لها دور حيوي وفاعل في هذه النقاشات باعتبارها نقطة التقاء مركزية للحضارات والأديان، وبما استطاعت أن تغرسه من مقومات وركائز لنموذج يحتذى به في التعايش والتسامح وقبول الآخر، ليس بين اتباع الديانات السماوية فقط، بل بين مختلف العقائد والمعتقدات، حيث يتعامل أتباع أكثر من مائتي جنسية على أرض الامارات من منطلق انساني، لا ديني، فالجميع يشعر بالأمان والاستقرار ويستظل بمظلة قائمة على القيم والمبادئ وأيضاً التشريعات القانونية الضامنة لهذا التعايش من خلال تجريم الحقد والكراهية والعنصرية وغير ذلك من مقدمات تنتهي عادة بالتطرف الفكري والثقافي والديني.

عام التسامح سيكون محطة تاريخية مفصلية مهمة في مسيرة التعايش الإنساني بين سكان القرية الكونية الصغيرة، ولاشك أن مأسسة الجهود الإماراتية المعنية بالتسامح ستثمر خيراً وفيراً للبشرية جميعاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام مكرر وبائس
فول على طول -

أولا يجب الاعتراف بأن الامارات تعتبر واحة المساواة والحرية دون كل البلاد الاسلامية وهذة شهادة حق قلناها مرات عديدة وبعد : تحية للسيد الكتبى بصفة شخصية أولا ودعنا نختلف مع وافر التقدير والاحترام ونعترض على الكثير مما جاء بالمقال ونقتبس الأتى : سيدى الكاتب لا جدوى من حوار الأديان فالدين أحادى ولا يقبل القسمة على اثنين وكل صاحب مذهب - ولا أقول ديانة - يعتبر نفسة هو الصحيح والباقى خطأ وهذا حق مطلق للجميع ..اذن لا مجال للالتقاء على أساس دينى بل يجب التحاور على أساس انسانى وقلنا ذلك مرات عديدة . الانسان هو المقدس والدين خلق من أجل الانسان وليس العكس وكل البشر سواسية هنا على الأرض أما فى الأخرة فهذا شأن الخالق وليس من حق أحد أن يحشر نفسة فى عقائد الأخرين أو يصنفهم هذا مؤمن وهذا كافر فهذا اختصاص اللة فقط فهو فاحص القلب ولة الثواب والعقاب . وليس من حق أحد اكراة الأخرين على الاعتراف بديانتة أو اعتناقها . ويجب أن تكون حرية الأديان مطلقة وفى جميع الاتجاهات وأن تقف الدولة - أى دولة - على مسافة واحدة من كل الديانات . والدولة لا تنفق على الدين بل من يريد أن يدخل الجنة يدخل على حسابة وليس على حساب الدولة . بالمناسبة أنا رفضت الاشتراك فى لقاءات عديدة بخصوص حوار الأديان لأنى أؤمن أنها غير مجدية كما قلت . انتهى ويتبع

تابع ما قبلة
فول على طول -

وليس من المهم أن أفهم العقيدة الاسلامية بصفتى مسيحى وليس على المسلم أن يفهم العقيدة المسيحية ولا أى عقيدة ويكفية فقط أن يفهم عقيدتة ولا يحشر نفسة فى شئون الأخرين . ونترك المعرفة لمن يريد أن يعرف عقائد الأخرين كأنها عمل اختيارى بحت ولكن من المهم جدا أن الانسان يحترم أخاة الانسان بغض النظر عن الاختلاف فى العقيدة أو المذهب . انتهى - نعم سيدى الكاتب فان أذى البشر باسم اللة هو عدوان على الذات الالهية لكن هل فكرت سيادتكم فى معنى هذة العبارة ؟ وهل الاسلام يتفق مع هذة العبارة أم تضعون " الا بالحق " وتقررون لأنفسكم هذا الحق كما تشاءون وتعتبرون أذى الأخرين وصايا الهية ؟ أرجوك أن تراجع نفسك فى هذة العبارة . .انتهى - والسيد الكاتب مثل الكثيرين يتكلم عن اليمين المتطرف فى اوربا والذى يريد اقصاء الاسلام والمسلمين ولكن لم يذكر لنا كيف للأوربيين أن يحموا بلادهم من الارهابيين المسلمين الهاربين الى اوربا من جنة الايمان ؟ وهل عندما يحاول الأوربيين حماية بلادهم تصفهم بالمتطرفين ؟ ونسألكم : لماذا لم تفتحوا بلادكم لاخوتكم فى الايمان وتستريحوا وتريحوا اليمين المتطرف ؟ أو ماذا ستفعلون لو اخوتكم فى الايمان من باكستان مثلا أو أفغانستان أو الهند ارتكبوا هجمات ارهابية فى بلادكم ؟ نأمل الاجابة بصدق . انتهى ويتبع

تابع ما قبلة
فول على طول -

وكالعادة فان السيد الكاتب يقول : أن الاسلام يتعرض لهجمات شرسة من أعداء الحضارة وأعداء الانسانية وخوارج العصر وربما الكاتب يقصد داعش ..ولكن سيادتة لم يقول لنا ما الذى فعلة خوارج العصر ولا يوجد فى كتب السيرة أو لم يفعلة السلف الصالح أو لا يدرس فى معاهدكم حتى تاريخة ؟ أو كيف يتعرض الاسلام لهجمات شرسة من المسلمين أنفسهم ؟ أو لم يذكر لنا أفعال المسلمين - المعتدلين - فى مصر من حرق للكنائس وغلقها بمعرفة الدولة والدواعش المدنيين وجيران للمسيحيين ؟ هل هؤلاء أيضا يعملون ضد الاسلام أم تنفيذا لوصايا الاسلام ؟ وأين بقية المسلمين المستنيرين أو المعتدلين فى كبح جماح اخوانكم المتشددين ...على فكرة كلمة المتشددين هى التدليل للارهابيين ؟ - أم أن السيد الكاتب يقصد الذين يقرأون نصوص الاسلام وينتقدونها - وأنا واحد منهم - ويعتبر هذا هجمات شرسة على الاسلام ؟ الأإرب أن الكاتب يصف الشيخ الطيب بالمنفتح وربما لم يسمع خطاب شيخ الأزهر وهو يكفر المسيحيين علنا فى تلفزيون الدولة من مدة بسيطة ..وبالأمس القريب قال فضيلتة أن أكبر عدد من الكنائس بنى فى عهد الدولة الاسلامية - ربما يظن أنة يتكلم فى معهد دينى أو يكلم مختلين عقلين - وأن الدولة الاسلامية هى الضامن للكنائس ويبدو أن فضيلتة يفكر بعقلية " اننا أهل ذمة " ..وربما السيد الكاتب لا يعرف مناهج الأزهر الشريف جدا والمتسامح جدا والذى يترأسة الشيخ المنفتح جدا . . يتبع

اتفضل يا اخى الامارات الارثوذوكسي
فول نموذج على التسامح المسيحي -

تفضل يا اخ الامارات آدي نموذج على خطاب المحبة والتسامح الارثوذوكسي من احد رعايا الكنيسة التي تدعمها الامارات في مصر وتكرم رعاياها في الامارات مش تارك حد من محبته في ايلاف حتى في قسم المطبخ والصحة هههههه

فضل الازهر الشريف و شيوخه
على المسيحيين الارثوذوكس -

لما نقول ان الارثوذوكس بتوع مصر والمهجر قوم لؤم وخباثة ونتانة ما حدش يزعل مننا ، مثلاً هذا المدعو فول والذي يشتم المسلمين في ايلاف ليل نهار حتى في أقسام المطبخ والصحة والأزياء ؟! نريد ان نذكر هذا بافضال مشايخ الازهر الشريف الذين يطعن فيهم فنقول لقد رفض شيخ الأزهر علي زمن الخديوي ترحيل المسيحيين المصريين الى جنوب السودان لما ظهرت منهم بوادر خيانة عندما اتصلوا بالروس الارثوذوكس يحرضونهم علي غزو مصر كما رفض مفتي الدولة العثمانية ذات الامر ونريد ان نذكر هذا الوغد ان لاسياده العرب المسلمين في إنقاذ اسلافه الانجاس من ابادة الرومان الكاثوليك اخوانه في الدين لهم فهل يحفظ هذا الصليبي هذا الفضل كلا على ما يبدو ..

تنميط وشيطنة المسلمين محاولة
فاشلة للصليبي الحاقد فول -

يسعى هذا الصليبي الحاقد محترف الكذب المقدس المدعو فول الى تنميط المسلمين على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقه حتى التيارات الانعزالية من كنسية وشعوبية لان هذا التنميط وعنصرية وينم عن نفس تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل سرطاني نحن كمسلمين لا نقول ان كل المسيحيين معفنين مثله ولا كل اليهود ولا ولا وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع والمشترك الانساني مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا هم شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا الصليبي الحاقد المهرطق بمعيار ربه يسوع الذي لم تهذبه لا وصايا ولا تعاليم ولا طول إقامته في الغرب لا يمثل به الا نفسه وتياره وهم كنقطة وسط ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا الصليبي الحاقد يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم وانه في مقابل كل تعليق مسف لكم يسلم ٤٧ شخص حول العالم يومياً انكم تحاولون عبثاً ولا تضرون الا انفسكم وشتائمكم واكاذيبكم وافتراءاتكم ومسباتكم على الاسلام والمسلمين ستتحول الى جمر ولهب يحرقكم في قبوركم وفِي جحيم الابدية .

اخطر ما يهدد السلام هو وجود ناس غرر بهم الشيطان و أقنعهم بانه هو الله
المطلوب تعريف جديد للله و تبرئته من كل ما يثير الفتنة بين البشر -

اكبر تهديد للسلام هو وجود ناس انطلت عليهم أساليب الشيطان و نجح في التغرير بهم و فقدوا القدرة على التمييز بين الله و بين الشيطان و هي تعبد الشيطان معتقدة انه الله ! الله الحق هو واحد و ليس له وجهين ، لا يمكن للاله الحق ان يكون خيرا و شرا في نفس الوقت ، لا يمكن ان يكون الخير و الشر صادرين من نفس المصدر ، و مثلما لا يمكن التوفيق بين الخير و الشر فكذلك لا يمكن التوفيق بين الله و بين الشيطان ، الله هو الخير فقط ، الشيطان الشر و لكن يمكن ان يوحي بالخير و بالشر في نفس الوقت حتى يوهم الناس و حتى يمرر مخططه و الشيطان يحاول تزيين الشر إلباسه لباس الخير و الناس تمارس السر معتقدة انه الخير ، السلام سيتحقق عندما تعبد البشرية إله الخير و تنأى بنفسها عن عبادة إله يزين لها اعمال الشر ، السلام لن يتم بالخضوع للشيطان بل يجب فضح الشيطان و كشف أساليبه و تقمصه لدور الاله ، السلام و ألامان سيتحقق عندما يدرك الناس ان الله لا يفرح بالقتل و انه يحب كل البشر و لم يفوض احدا للدفاع عنه

هل توجد في المسيحية الشرقية
حرية اعتقاد ديني ؟! -

هههههه اسألوا الصليبي المعتوه فول هل توجد في المسيحية حرية اعتقاد ؟ بل يوجد فيها مجال للانتقال من مذهب الى مذهب داخلها ؟! بل هل يحق لرعايا الكنيسة انتقاد باباواتهم وقسسهم ورهبانهم ، اسألوه عن موقف باباوات وقسسه ورهبانه من المسلم بل ومن الطوائف المسيحية الاخرى اكفار هم ام لا ؟ انكم ايها الصليبيين بالمشرق الاسلامي بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة بعضها في مثل مساحة لبنان مثل دير ابو منقار وجاي تسب الاسلام ؟ صحيح اللي اختشوا ماتوا ..

تابع ما قبلة - نقطة أخيرة
فول على طول -

السيد الكاتب يطالب المسيحيين بفهم الاسلام الحقيقى أو الاسلام الصحيح ونحن نسألة : ما هو الاسلام الصحيح غير الذى نسمعة من منكم وما نقرأة من كتبكم ؟ المسلم يقرأ سورة الفاتحة ويؤكد على النصارى واليهود من الضالين ومن المغضوب عليهم ..ولا أعرف من قال لة هذا ومن أين عرف هذا ؟ ونسمع أننا كفار وأنجاس ومشركين وأحفاد القردة والخنازير ويجب قتلنا والتضييق علينا الخ الخ ....هل هذا يختلف عن الاسلام الصحيح الذى تريدنا معرفتة ؟ وبالمرة نسألكم : ما هو الاسلام الصحيح حتى نعرفة ؟ ومتى يظهر ؟ ومن يمثل الاسلام الصحيح ؟ هل داعش فعلت عكس ما جاء فى الاسلام الصحيح أو كتب السيرة ؟ ..انتهى - أما الشيخ ذكى : مكانك فى محمية طبيعية أو تنغمس وشتائمك للأديان الأخرى لن تحسن اسلامكم أو تجمل نصوصكم بل هو نوع معروف من الهروب . ربنا يشفيكم .

فين قتلناكم يا صليبي ارثوذوكسي
اوروبا تتجه نحو الشعبوية و ستطردكم -

فين قتلناكم يا صليبي ارثوذوكسي وانتم بالمشرق الاسلامي بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة منذ ١٤٤٠ وعايشيين متنغنغين بالكم يا كنسيين ارثوذوكس انعزاليين حقدة مسرطنين لو كان أسلافكم فرقة دينية في أوروبا لتمت إبادتها او على الأقل نفيها الى استراليا مع المجذومين والجربانين والمشوهين والمجرمين والمجانين على اعتبار ان أسلافكم فرقة مسيحية مشرقية مهرطقة كافرة فالزموا ادبكم يا انعزاليين كنسيين حقدة لم تهذبكم الوصايا و لا التعاليم .وأقول للكاتب بعيداً عن هذيان وهرتلة الصليبيين المشارقة الحقدة من امثال فول ، فإن التوجهات الشعبوية المعادية للاجانب ولو كانوا مسيحيين او ملاحدة من قارات اخرى وحتى لو كانوا أوروبيين لكن من عنصر يراه هؤلاء منحطاً مثل الغجر او اليونانيين أسلاف الصليبي فول والبلغار والمالطين والقبارصة هذه التوجهات خطر على اوروبا الغربية نفسها التي بدأت في التنكر لمبادئها وعودتها الى العزلة فيا ملاحدة المشرق وصليبييه ابدؤا في البحث لكم عن بلاد تقبل بكم لاجئين فالغرب استيقظت صليبيته وسيطردكم ولو كنتم ملحدين او مرتدين اعتنقتم المسيحية او كنتم مسيحيين مشارقة وغير مشارقة .

انا اختلف مع الاخ فول ، حرية الاديان يجب ان لا تكون مطلقة
يجب اعادة النظر في مبدأ حرية الاعتقاد -

بالرغم من إعجابي بالتعليقات الرائعة للأخ فول و لكني لا اتفق معه في تعليقه رقم ١ ، و تحديدا في قوله '' يجب أن تكون حرية الأديان مطلقة وفى جميع الاتجاهات ' ، لا يا اخ فول حرية الاديان مثل غيرها من الحريات لا يجب ان تكون مطلقة فإحدى اهم الشروط الأساسية للحرية هي ان حريتك تنتهي عندما تتجاوز على حرية الآخرين ، و هذا المبدأ يسري على حرية الاعتقاد ايضا ، و ان حريتك في الاعتقاد و عبادة اي اله تنتهي عندما تتجاوز على حرية الآخرين ، الناس احرار في عبادة اي إله حتى لو كان الاله حجرا او بقرة او قمرا او نارا او الها في السماء بس بشرط ان لا يتجاوز على حرية الآخرين الذين يكفرون به ، يجب ان لا تكون هناك حرية لعبادة إله يحرض على قتل الذين لا يؤمنون به او يشركون به ،! انا من حقي ان لا اؤمن بإلهك و انت ايضا من حقك ان لا تؤمن بإلهي و لكن ليس من حقك ان تؤمن بحقك في قتلي اذا كنت اكفر بالهك او قتل من لا يعبدون إلهك او تؤمن بحقك في الاستيلاء على أموالهم و سبي نساءهم اذا رفضوا اعتناق دينك، تصور لو ان الصينيين يعبدون اله يقول اقتلوا المسلمين أينما ثقفتموهم و يحلل اخذ نساء المسلمين سبايا و يحرض اتباعه و يعطيهم الحق في فتح دول المسلمين و في قتل المسلمين اذا رفضوا اعتناق الدين الصيني او رفضوا ان يدفعوا الاتاوة لقاء تركهم يعيشون بسلام ، فهل يقبل المسلمين بهذا المبدأ، اذا يجب ان لا ترضى انت لنفسك مبدأ تنكره على الآخرين ، النقطة الاخرى التي اؤمن بها و هي ان الاله الحق لا يمكن ان تترتب على عبادته ايذاء الآخرين و الاله الذي تسبب عبادته اذى للناس الذين لا يعبدونه فهذا الاله ليس الاله الحق

الاوروبيين سذج و اغبياء و انطلت عليهم الشعارات الانسانية ،
و نتيجة لغباءهم فهم يخربون بلدانهم بايديهم -

الاوروبيين عندهم نوع من غباء اجتماعي و سذاجة يجعلهم لا يفهمون عقلية المجتمعات الاسلامية ، هم يقيسون الأمور على انفسهم ،يعتقدون ان كل الاديان سواسية تدعو الى الخير و المحبة و لا يعرفون ان هناك اديان تحرض على كراهية و اخضاع و قتل المخالفين في حال رفضوا الانصياع لذلك الدين او رفضوا دفعوا الجزية ، لا يعرفون ماذا يعني ان يكونوا كفارا في نظر المسلمين و ماذا هو موقف الاسلام من الكفار ! لا يعرفون ان الاسلام يحرض المؤمنين على البراء من الكفار و عدم تقليدهم او مصادقتهم و يمنع اتباعه من الاندماج في المجتمعات الكافرة لا بل انه يحث اتباعه على محاربة الكفار و تخييرهم بين دخول الاسلام او القتل و يحلل اغتصاب النساء الكافرات ! الم يفكر هؤلاء الأوربيين لماذا العراق و سوريا و اليمن و غيرهم من البدان الاسلامية تسير من خراب الى خراب ؟ الم يلمسوا لمس اليد ما حل ببلدانهم بعد الكثر فيها المسلمون ؟ الغبي هو الذي لا يتعظ و لا يأخذ العبرة من تجاربه هو او من تجارب الآخرين ، الاوروبيين لم ياخذوا اي درس من كل هذا الارهاب و الفوضى التي تعم أينما يوجد المسلمون ! لذلك الاوروبيين يستحقون ما يجري لهم و لدولهم لانهم كشعوب او كحكومات لم يتعظوا و لا غرابة ان تسوء امورهم اكثر وينحدرون الى الهاوية ! ، الاورربيين اغبياء لانهم لا يعرفون ان تسعة و تسعون بالمائة من المهاجرين اللاجئين يكذبون و لم يتعرضوا الى اي مضايقة و هم يريدون الهروب من العراق و غيرها من الدول لأسباب اقتصادية و ليعيشوا عالة على المجتمعات الغربية !

نرجوا من الاخ سالم ان يعرف لنا ما هو الإسلام الحقيقي ؟ حتى نعرفه و لا نظلم حقه
واحد مسيحي -

السيد سالم يدعوا العالم المسيحي ان يفهم الإسلام الحقيقي ! مع تقديرنا للنيات الحسنة للأخ سالم الكتبي و لكن النية الحسنة لا تكفي لإصلاح الشرخ الكبير بين الاسلام و بين المسيحية او بالأحرى بين الإسلام و بين كل الاديان الاخرى، فكل الاديان الاخرى في الاخير تعتبر كافرة حسب الشريعة الاسلامية ! با سيد سالم لا اعرف كيف لا تدركون حقيقة وجود حاجز عميق بين الاسلام و غيره من الاديان صنعه الاسلام نفسه و لا يمكن تجاوزه ، السيد سالم يدعو الى أن يفهم العالم المسيحي الإسلام الحقيقي ! وهل اذا فهم العالم المسيحي فذلك سيحل المشكلة ؟ هل تريد من المسيحيين ان يتفهموا شريعة الاسلام التي تحلل سبي النساء و ان يدفعوا الجزية و هم صاغرون ؟ الاسلام كان من اول يومه و لا بزال الو يومنا هذا هو المعتدي ! و النقطة الاخرى انا اسأل السيد سالم و بكل جدية ، هل المسلمون انفسهم يعرفون ما هو الاسلام الحقيقي و ما هو الاسلام الغير حقيقي ؟ هل داعش هي الاسلام الحقيقي ام حزب الله ام المفتي السعودي او ولاية الفقيه في ايران ام الأزهر ام بوكو حرام ؟ هل الدعاة المسلمون الذين ينادون من منابر الجوامع ان ينزل اللله الكوارث في النصارى و اليهود و ان يقطع نسلهم و زرعهم هل هؤلاء لا يمثلون الاسلام الحقيقي ؟ هل الإسلام هو دين معقد عصي على الفهم ؟ لماذا لا نسمع احد يتكلم عن الهندوسي الحقيقي او المسيحي ، اليهودي ، البوذي الحقيقي و غير الحقيقي ؟ مرات يقولون المسلمون الأصوليون او المتشددين او المتطرفين او الاسلام الوسطي ؟ اي من هؤلاء هو المسلم الحقيقي ؟ انتم تتخبطون يا أستاذ سالم ؟ الدين اذا كان جيدا فلا خوف من التشدد او التطرف فيه !اخيرا نرحوا منك يا اخ سالم ان تفتيتا بموقف الاسلام الحقيقي من المسيحيين النصارى ؟ هل هم لا خوف عليهم و لا يحزنون او انهم لن يقبل منهم و هم في الآخرة من الخاسرين ؟ كيف يكونوا اقرب الناس مودة للمؤمنين ثم يقول كفر الذين قالوا ان المسيح هو ابن الله و قاتلوهم حتى يدفعوا الجزية و هم صاغرون ؟ هذا غيض من فيض و الشق كبير الرقعة صغيرة ، اخير يا اخ سالم نرجو ان تفسر لنا ظاهرة واضحة تتكرر كثيرا و هي لماذا عندما يعتنق واحد أوروبي الاسلام تجده رأسا يصبح ارهابيا و يقتل مواطنيه ؟ هل هي صدفة انهم لا يفهمون الإسلام الحقيقي ؟ نرجوا ان نسمع جوابا من السيد سالم

لا يوجد ارهاب ديني غير الارهاب الاسلامي
خلط الأوراق يعقد الأمور و لا بحلها -

السيد سالم يقول "" التصدي للتطرف والإرهاب لا يجب أن يقتصر على المحسوبين على الدين الإسلامي""، يا سيد سالم عدة مرات قلنا ان خلط الأوراق هذا لا يفيد في تقوية موقفك بل يضعف الخطاب الذي تريد إيصاله للناس و انه يخلق نوع من التشويش في ذهن القاريء يعطي نوع من الشرعية للارهاب الاسلامي ! لانه يوحي كأنه يوجد في العالم ارهاب آخر ما عدا الارهاب الاسلامي ! يا سيد سالم التطرف و الارهاب المبني على اساس ديني و نصوص سماوية مزعومة هو امتياز يقتصر على الإسلام! لا يوجد ارهاب مسيحي او يهودي او بوذي ، قد يكون هناك ناس مسيحيين او يهود او بوذييين يبغضون المسلمين او يعتدون عليهم و لكن هذا الاعتداء ليس مبني على اساس نصوص من الانجيل بل هو رد فعل ضد افعال المهاجرين المسلمين و لا علاقة له بالدِين المسيحي و المعتدي عادة لا يكون متدينا بينما الارهابي المسلم دائما هو انسان متدين يصلي و يصوم و هو يقدم على قتل الناس مدفوعا بنصوص قرآنية و هو يتلوها امام الناس و يصيح الله اكبر عندما يفجر نفسه او يذبح ضحاياه امام الكاميرات ! متى ستدركون هذا الفرق و تكفون عن خلط الأوراق ؟ ! ثم صحيح هناك ناس مسيحيين لنقل انهم متطرفين و لكننا لم نسمع عن مسيحي متشدد يقتل ناس مدفوعا بنصوص من الانجيل بل بالعكس المسيحي المتطرف ( على الاقل نظريا ) يجب ان يحب المسلمين و ان يحسن اليهم عليه لان المسيح يقول احبوا أعداءكم و صلوا من اجل الذين يضطهدونكم و لم يقل اقتلوا أعداءكم ( المسلمين هم من وضعوا انفسهم في خانة اعداء المسبحيبن و هم في كل زمان و مكان هم البادئين في الاعتداء ) ، سبب المشكلة هو ان الاعتداء على الآخرين و ارهابهم يدخل في صلب عقيدتكم و يسمى الجهاد ، بدلا من خلط الأوراق عليكم ان تتحلوا بالجرأة و تطالبوا بتنقيح القرآن و ازالة كل الايات التي تحرض على قتل الكفار و كراهيتهم التي يعج بها و بهذا الإجراء فقط اي التنقيح ستنحل كل المشاكل و سيزيل الحاجز بين المسلمين و غيرهم و لن يبقى هناك ارهاب إسلامي يهدد البشرية .

شكرا يا عزيزى الفاضل
فول على طول -

كل الشكر والتقدير للفاضل المختلف معى . فى الحقيقة أنا أؤكد دائما أن الانسان هو المقدس وأن الأديان من أجل الانسان وليس العكس وعندما أقول حرية الأديان مطلقة أى أن تعتنق أو تترك أى ديانة بكامل حريتك ولك كل الحق فى ذلك وفى أى وقت وبأى عدد من المرات أو تلحد أو تعبد حتى البقر ...ولكن ليس من حقك أبدا أن تتدخل فى شئون الأخرين أو فى وصف ديانتهم أو تصنيفهم على أنهم كفار أو مؤمنين أو ملحدين فهذا ليس من حق أحد . أما حقوق الانسان فهى غاية ما نصبو الية وقلنا مرارا كثيرة جدا أن البشر هنا على الأرض متساوون مساواة تامة أمام القانون أما فى الأخرة فهذا شأن الخالق وحقة المطلق . لعل الصورة تكون وضحت الان . تحياتى

لماذا لا يحاول المسلمون ان يعرفوا المسيحية من مصادرها ؟
واحد مسيحي -

الم يحن الوقت للمسلمين عامة و للمثقفين منهم خاصة ان يفهموا المسيحية و يتخلصوا مما ترسخ في أذهانهم من صورة سيئة مشوشة و مشوهة عن المسيحية و المسيحيين التي خلقها القرأن ، مضى ذلك الزمان الذي بقي فيه المسلمون يصولون و يجولون يشوهون صورةالمسيحية من دون ان يستطيع المسيحيين الرد عليكم ، الزمن تغير فأصبح بإمكان المسيحي الذي يعيش في الدول الاسلامية ان يدافع من خلال الانترنيت عن دينه و ان يشرح للمسلمين ما هي المسيحية و ما هو مبدأها الجوهري المبني على المحبة و التسامح و التضحية و ان الصليب هو رمز للتضحية و الفداء و لا يضر احدا ، حاول القرآن نفي حدوث الصلب بالرغم من انه حقيقة تاريخية لا ينكرها حتى اليهود ، القرآن حاول تشويه صورة المسيحيين لانهم رفضوا ان يتخلوا عن دينهم و يعتنقوا دينا مبني على الكراهية و الارهاب و الغنائم و الاغراء بالجنة و بالحوريات ، اصبح بإمكان المسلم ان يقرأ عبر وسائل الاتصال الاجتماعي و يعرف ما هي المسيحية الحقيقية ، عشرات المسلمين المتشددين اعتنقوا المسيحية من أمثال الاخ رشيد المغربي و الاخ جعفر الاردني و الاخ احمد و الاخ و يوحنا المصريين و الأخوات اماني و فرحة اعتنقن المسيحية و اصبحن من اشد المدافعات عن المسيحية، حان الوقت لكم انتم الكتاب المثقفين المسلمين ان تبحثوا عن حقيقة المسيحية و تخاطبوا ابناء دينكم و تقولوا لهم كفى كراهية للغير ! انا اريد ان اسأل المسلمين لماذا تكرهون المسيحيين ؟ ؟ هل المسيح قال اقتلوا المسلمين و هل حلل اخذ النساء المسلمات سبايا مثلما فعل نبيكم ؟ المسيحية ليس فيها تهديدا لاحد و ايمان المسيحيين بان المسيح هو ابن الله لا يضر الله و ليس فيه اهانة لله او تقليل لمكانته و لا احد يحق له ان يحاسبهم على هذا، فقط الاله هو الديان و هو الذي يحق له ان يحاسب المسيحيين و لا يجب ان يدفعوا الجزية لانهم يؤمنون ان الله محبة و او لانهم يؤمنوا ان المسيح قال احبوا اعدائكم