كتَّاب إيلاف

شيخ الأزهر ... إمام التسامح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حسم فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين جدلاً حاداً ثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر الشقيقة مؤخراً حول قرار مجلس التأديب بجامعة الأزهر فصل طالبة بسبب تصرف اعتبره مجلس التأديب الأعلى في الجامعة"&لا يتناسب مع اخلاقيات الجامعة والمجتمع وتقاليده"، وجاء تدخل فضيلة شيخ الأزهر ليحسم نار فتنة من الفتن التي يشعلها البعض بين الفينة والأخرى عبر&"السوشيال&ميديا"&التي تحولت إلى ساحة صراع حول كل الأمور من دون أي معايير للخطأ والصواب، ولاسيما في المسائل ذات الصلة بالدين والجوانب القيمية والأخلاقية للمجتمعات العربية والإسلامية.&

لا اتناول في هذا المقال قرار مجلس التأديب الأعلى بجامعة الأزهر العريقة، باعتباره قرار إداري استند إلى معايير محددة، لسنا في موضع مناقشتها، ولأن القرار كان يسعى في ظاهره إلى استهداف الردع والزجر أكثر من القضاء على مستقبل الطالبة، واجزم أن مجلس التأديب لو كان اتخذ قراراً أقل من ذلك كان سيتعرض أيضاً لحملة هجوم شرسة من ادعياء التدين ومن نصّبوا&انفسهم&حماة للعقيدة!&&

جاء تدخل فضيلة شيخ الأزهر ليدعو مجلس التأديب لأن يضع في اعتباره حداثة سن طالبة الجامعة وأن يراعي مستقبلها قبل أن يفرض عليها عقوبة الفصل النهائي، ولأن يقوم بواجب النصح والإرشاد قبل اللجوء إلى فرض العقوبات، وهذا موقف حكيم يليق بفضيلته ويمثل أبلغ رد على من يشككون في الأزهر وتوجهاته ليل نهار.&

الحقيقة أن قضايا مثل هذه هي من نوع القضايا الحداثية التي فرضتها تطورات العالم الافتراضي وتكنولوجيا الاتصالات، وبالتالي فهي قضايا تضع القواعد لما بعدها في التعامل مع مثل هذه الأمور، كي لا يتخذ البعض من مثل هذه القرارات ذريعة لشن الهجوم ضد الدين الإسلامي واتهامه بالتشدد والتطرف.&

الأساس في المسألة أنه لا يمكن ترك الأمور من دون معايير وإلا ستعيش المجتمعات حالة من الفوضى والانفلات الأخلاقي، لاسيما ونحن نتحدث عن جامعة هي الأقدم والأعرق في العالم الإسلامي، ولابد لها من قواعد تحفظ مكانتها وهيبتها وترسخ صدقيتها العلمية والدينية، وهذا الأساس يترجم بالتأكيد إلى ضوابط ومعايير تنفذ في مجملها من خلال فهم واسع للسياق المحيط بكل تجاوز أو اختراق لهذه القواعد والأطر الأخلاقية والمعنوية.&كما أن ترك الأمور من دون معايير سيحول المجتمعات إلى ساحة للصراعات والفتن في وقت نصّب فيه البعض أنفسهم حماة للدين، فيما نصّب آخرون أنفسهم حماة للحريات ومجددون لعصرهم في الأمور الفقهية والدينية!&

الحقيقة أن وسائل الاعلام التي شن بعضها حملات اتهام قاسية ضد جامعة الأزهر هي نفسها التي وجهت الاتهام للفتاة قبل صدور قرار الجامعة بفصلها نهائيا، وتكفي الإشارة فقط إلى أن الواقعة تم تعريفها إعلاميا بـ&"فتاة الحضن"، أي أن التشهير بالفتاة قد تم كعقاب قبل أي قرار إداري، للأسف بتبعات وعواقب مجتمعية أقسى وأشد تأثيراً من الناحية النفسية والواقعية على الفتاة من قرار مجلس التأديب، بل إن هذا التشهير الإعلامي الفج ربما لعب دوراً قوياً في الضغط على مجلس التأديب كي يصدر قراراً بهذه الحسم استجابة لغضب مجتمعي يفترض أن الاعلام قد لعب دوراً فيه!&

المعنى أن الاعلام قد صاغ الاتهام وروج له حين اختصر القصة في عبارة&"فتاة الحضن"، ثم عاد ليتهم مجلس التأديب بالتشدد والقسوة حين أصدر قرار فصلها نهائياً!&&

حسناً فعل فضيلة شيخ الأزهر، إمام التسامح، بتدخله في الوقت المناسب ليعطي لنا درساً في تنفيذ القواعد والإجراءات بما يعلي مصالح الانسان بالدرجة الأولى، ويحفظ للمجتمع قيمه وأخلاقه في الوقت ذاته، فلا ضرر ولا ضرار، ولا إفراط ولا تفريط، ولا تهوين ولا&تهويل,، وهذا هو جوهر الوسطية في ديننا الحنيف كما هو جوهر قيمة التسامح التي ننادي بها جميعاً في هذا العام، الذي بات عاماً للتسامح في دولة الامارات العربية المتحدة.&

ومن لا يدرك قيمة تدخل فضيلته عليه أن يتابع ألـ&"هاشتاجات"&التي راجت وقت الواقعة، واستغل فيها البعض هذه الواقعة العابرة للترويج لقيم غريبة والدعوة لممارسة هذا الفعل في ساحات عامة وفي مختلف الجامعات تحدياً للقيم والأخلاق المجتمعية!&

شكراً فضيلة شيخ الأزهر على ترسيخ أحد أهم مبادئ الدين الإسلامي، دين التسامح والوسطية، وإعلاء مصلحة المجتمع وتفادي فتن جديدة تبدو مجتمعاتنا العربية والإسلامية في غنى تام عنها.&

والدرس الذي نستخلصه جميعاً من هذه الواقعة العابرة ان تتوقف وسائل الاعلام عن مزاحمة&"السوشيال&ميديا"&والتسابق معها في رفع وتيرة الأزمات والشحن المجتمعي، بل يجب عليها أن تقوم بدورها التنويري الذي يضبط إيقاع المجتمعات في ضوء ما رسخ في الوعي الجمعي من قيم وأخلاقيات مستمدة من الدين والتقاليد والأعراف.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصيحة امرأة مسيحية لشيخ الازهر !
تعالوا يا موحدين نغيظ الكنسيين -

كتبت الكاتبة والصحفية الامريكية "جوانا فرانسيس" في أحد مقالتها تحت عنوان "رسالة من مسيحية إلى مسلمة"، حيث توجّهت الكاتبة الأمريكية بالخطاب للمرأة المسلمة.ونقلت مختلف المواقع الالكترونية من بينها موقع "الامه"، " ummah" قالت "جوانا فرانسيس" مخاطبة المسلمات "إن هناك من يحاول اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن، مع بعث صورة غير لائقة للأمريكيات كذبا ويقولون عنا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات" .وأكدت الصحفية الامريكية التي تنتمي إلى الديانة المسيحية أن واقع معظم النساء في امريكا لسن سعيدات موضحة " أن الملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا، ثم استغلونا بأنانية وتركونا" .كما حذّرت المسيحية المرأة المسلمة من هؤلاء الذين يريدون تدمير العائلات المسلمة، المحافظة وبمحاولة اقناعهن بانجاب عدد قليل من الأطفال، حيث يقومون بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن "الأمومة لعنة" ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية، -على حد قولها-. أما عن النساء الاوروبيات فقد أشارت الصحفية الامريكية جوانا فرانسيس تعرضن لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات ، حيث قالت إن في الواقع "نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا" . تابعة كلامها "ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا.. رغم أن البعض منا لايقرون ذلك". وترجت الكاتبة الصحفية "جوانا فرانسيس" النساء المسلمات بعدم النظر الى النساء الغربيات بحقارة أو التفكير بأنهن يحبن الأشياء كما هى عليه، قائلة " إن الخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها.. وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة ". ودعت الكاتبة المسيحية "جوانا فرانسيس" اخواتها المسلمات بعدم الانخداع "فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات..

امام التفريط وامام التضييع
متابع ايلافي -

للاسف مولانا الامام الاكبر شيخ الازهر امام التفريط والتضييع والأنحاء لعسكر الانقلاب بالمقابل شوف موقف بابا الكنيسة الصلب مع رعاياه ومع العسكر ..

مالذي فعلته الفتاة هذه حتى تستحق الفصل
رهيف القني -

المفروض بالكاتب ان يقول لنا ما الذي فعلته هذه الفتاة حتى تستحق هذه العقوبة القاسية و حتى القارئ يمكنه ان يكون فكرة عن هذه الفتاة و هل قرار فصلها ،مبرر ام انه قاسي و متطرف ربما الكاتب يتصور ان كل القراء مطلعين على قصة فتاة "الحضن " , انا لم اسمع بهده الفتاة و اكيد هناك الكثير مثلي لم يسمعوا بهذا الفتاة و لا يعرفون ما هو الفعل للتي استحقت بسببه ان تعاقب بعقوبة الفصل من الجامعة

يسقط مجتمع النفاق
فول على طول -

هذا المجتمع المتدين بالبفطرة اهتز من فستان رانيا يوسف واهتز من حضن "شرعى " أقدم علية شاب واحتضن خطيبتة على الملأ وفى وضح النهار ولكن هذا المجتمع المتدين بالابفطرة لا يرمش لة جفن من رؤية 2 مليون طفل فى الشارع أو 7 مليون طفل مشرد نتيجة الطلاق ..ونفس المجتمع لا يرمش لة رمش ويرى الكل يتحرش بأى أنثى حتى لو كانت أنثى الكلاب أو القطط . وهذا المجتمع لا يرمش لة رمش من رؤية العسكريين أمام الكنائس فى منظر لا يوجد الا فى بلاد المؤمنين ..منظر مخجل بكل المقاييس ولم يسأل نفسة هذا المجتمع المتدين بالبفطرة لماذا الهجوم على الكنائس ولماذا المؤمنون فقط فى العالم كلة هم الذين يفعلون ذلك ولم نسمع صوتا للشيخ الطيب كى يوضح لنا الاسلام الوسطى المستنير ..يتبع

يسقط مجتمع النفاق
فول على طول -

نفس مجتمع الفضيلة هذا هو الذى يتحرش بأى أنثى حتى لو كانت قطة أو معزة ونفس مجتمع الفضيلة هذا يسهر على المواقع الاباحية وفى الصباح يدعى الفضيلة . ونفس مجتمع الفضيلة هذا بة أعلى نسبة تحرش فى العالم وأعلى نسبة فساد ورشوة وكلهم يتكلمون عن الفضيلة فى العلن ..المهم أن تستتر اذا بليتم . ونفس المجتمع الذى يهتز من فستان رانيا أو حضن شرعى هو الذى لا يرمش لة هدب من رؤية عربات الأمن أمام الكنائس ولا يخجل أن المؤمنين فقط فى العالم كلة هم من يهاجمون الكنائس . ونفس المؤمنين بعد صلاة الجمعة يقومون بالغزوات ضد المسيحيين ونهب أملاكهم وحرق محلاتهم وأمام الجيش المؤمن والشرطة المؤمنة ولا يجدون أى تناقض فى ذلك . نفس مجتمع الفضيلة هذا لا يشعر بأى أذى برؤية 2 مليون طفل لقيط فى القاهرة فقط يأكلون من القمامة و7 مليون طفل مشرد نتيجة الطلاق . شعب يهتز من حضن شرعى ولا يعبأ بالزواج السرى بالملايين ..نقول تانى ؟ يتبع

يسقط مجتمع النفاق
فول على طول -

شيخ الأزهر يتسامح مع الارهاب ولم يحاكم ميليشيات الأزهر الارهابية الذين قاموا باستعراض ارهابى داخل جامعة الأزهر ولكن حاكم طالبة الحضن ..مع أنة من المفروض أن يحييى طالبة الحضن ويقدم لها التهانى لأنها لم تفعل شيئا فى الخفاء بل فى العلن وأمام الجميع لأنها بالحق بريئة ومجترمة ولكن شعب تعود على رؤية القبيح فقط وعلى الفهم بالمقلوب . نفس المجتمع المؤمن هذا لا يطرف لة رمش عندما يرى الناس تقضى حاجتها فى الشارع ولكن ينتفض من حضن شرعى ..ونفس المجتمع المؤمن لا يعمل طوال شهر رمضان ويسهر طوال الليل على الموبقات وينام فى الشغل ويطالب بالحوافز وزيادة المرتبات لأن الدنيا رمضان . ونفس الشعب المتدين يفطر فى رمضان بشرط وراء الأبواب وفى الشارع يدعى الفضيلة ويتشاجر مع رجل يمسك زجاجة ماء وكأن المؤمن لا يرى الماء والأكل فى الشارع أو فى التلفزيون طوال اليوم أو كأن الافطار أو الاكل لغير الصائمين من المنكرات ..يتبع

امام السماحة ...شيخ الأزهر
فول على طول -

فضيلة امام السماحة هل لا يدرى مناهج الأزهر وما بها من ارهاب ؟ هل سيدى الكاتب لا يعرف مناهج الأزهر الارهابية ؟ شيخ السماحة كان أولى بة أن يجتمع مع علماء الأمة ويوضح لكم وللعالم كلة " الاسلام الوسطى ..المعتدل " الذى صدعتونا بة ولم يظهر حتى الان . شيخ الأزع-هر فى كلمتة يوم افتتاح كنيسة الميلاد فى مصر قال لا فض فوة : أن أغلب الكنائس بنيت فى عهد الدولة الاسلامية وأن ضمان الحماية للكنائس هو الدولة الاسلامية ..هل هذة سماحة أم شئ أخر ؟ هل يظن أن أحدا يصدق كلامة ومن واقع التاريخ القديم والحديث ؟ هل فضيلتة يكلم مختلين عقليا؟ أم يكلم جهلة من اياهم ؟ هل لا يدرى فضيلتة أن الارهابيين جميعهم خريجى الأزهر ؟ ويل لمجتمع النفاق . ومن رأى منكرا فليغيرة جعلتكم جميعا منافقين ...الأفضل أن كل انسان يغير نفسة ومسئول عن نفسة فقط وبذلك ينصلح حال المجتمع كلة بدلا من أن يتحول الى مجتمع نفاق والكل يتسلط على الكل بادعاء الفضيلة أو حاميها . أنتم تفهمون بالمقلوب ولا أمل فى شفائكم . كان الأفضل لشيخ الأزهر أن يستدعى الفتاة والشاب ويهنئهما على خطوبتهما ويؤكد لهما أن ما فعلاة لا يناسب الجامعة بدون عقوبات ولا يحزنون وبذلك كان المجتمع كلة يخجل من نفسة وكل شخص يعرف حدودة . شعب يفهم بالمقلوب ويشجع القبح ويرفض الأشياء النبيلة . تحياتى دائما على كل حال .

لن يفيدنا شيء سوى الإعتراف بالحقيقة
Almouhajer -

إقتباس: ""كي لا يتخذ البعض من مثل هذه القرارات ذريعة لشن الهجوم ضد الدين الإسلامي واتهامه بالتشدد والتطرف"" يا حضرة الكاتب العزيز المحترم !! وهل يحتاج المرء إلى ذريعة ، إذا كان كتابكم المقدس يمتليء بالتشدد والتطرف ، لا بل برفض الآخر وعدم الإعتراف به !؟

صدق فول .. يسقط النفاق
Omar -

حسم فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين ... ههههههه ههه .. الامام الاكبر!! امام من !! واكبر من !! ومجلس حكماء من!! .. موظف كهنوت طعن ثورة يناير وخان الديمقراطيه وخان الربيع العربي .. خان شعب العربي في مصر و ليبيا و بلاد الشام ..

الصليبيون المشارقة يشتمون
وشتائمهم تليق بهم وتلطخهم -

كيف لا يعترف ديننا بالآخر يا صليبيين مشارقة وانتم بالمشرق بالملايين ولكن الاف الكنايس والاديرة منذ ١٤٤٠عام ، الصليبيون يشتمون وشتائمهم نضح تربية الوضيعة ونتاج بيئتهم وتلطخهم وتلطخ وجوههم الباردة الكالحة الصفيقة ..

يسامحهم على ماذا ؟ هل يمكن القاتل و المغتصب و السارق ان يمون سمحا ؟
المسلم ن هم و الذين غزوا و قتلوا و اغتصبوا و و سرقوا ثروات الشعوب ؟ -

كثيرا ما تسمع الأسطوانة المتهرأة عن الاسلام السمح ؟ هذه العبارة توحي كأنه باقي البشر الغير مسلمين هم مجرمين او مذنبين بحق المسلمين او ان الباقين ليس من حقهم العيش على هذه الارض و ان بقاءهم عائشين في بلدانهم و على ارض اجدادهم التي اغتصبها و احتلها الغزاة العرب المسلمون القادمين من الجزيرة العربية هي منة من المسلمين و دلالة على سماحة الغزاة المسلمين ! و انه لا بحق للآخرين اعتناق اي دين غبر دين الاسلام و كان الله هو أعطى حق الحياة على هذه الارض للمسلمين فقط و ان الله و الدين هو احتكار للمسلمين و يحق لهم التصرف و التحدث باسمه ! الى متى سيبقى هذا المنطق الأعوج ، خلال ١٤ قرنا او منذ العقد الاول للاسلام و المسلمون هم المعتدون و هم الذين يقتلون و يسرقون و يغزون البلدان و قتلوا شعوبها و حتى في وقتنا هذا الناس لم ينجوا من اعتداءات المسلمين و المسلمون في كل مكان هم الذين يعتدون على المسيحيين و باقي الاديان و يطردوهم من بيوتهم و يخطفون بناتهم و يقتلون الرحال في العراق و سوريا و مصر و نيجيريا و باكستان و في ليبيا و في الهند و كشمير و حتى في اوروبا و امريكا في اي دولة اخرى يوجد فيها مسلمون فالمسلمون هم المعتدون و بدلا من ان يخجلوا من تاريخهم و يعتذروا لكل شعوب العالم عما فعلوه من ذبح و قتل للشعوب نسمع من يتحدث عن الاسلام السمح ؟ ما هذا الهراء ؟ عيب هذا الكلام السمح ؟ هل القاتل يسامح الضحية ام الضحية هي التي يحق لها ان تسامح ؟ سماحة الإسلام هي تشبه الحديث عن سماحة القتلة و القراصنة و اللصوص و العصابات ! يا ترى كم اسرائيل سمحة و هي لا تقتل الفلسطينيين و لا تبيدهم عن بكرة ابيهم و هي اكيد تستطيع فعل ذلك مع العلم الفلسطينيين يعتدون عليهاا! و كم امريكا و الغرب بصورة عامة سمحين تجاه المسلمين مع العلم امريكا عندها القوة الكافية و المسلم ن هم يعتدون و يفجرون و يذبحون الأمريكان و الأوربيين ؟ يعني كإن المسلمين خلقوا ليقتلوا الناس و ان لهم تفويض الهي بقتل كل من ليس مسلما و بقاء بعض الاديان الاخرى عائشين احياء في البلدان المسلمة هو تعبير فجعنا سماحة الاسلام ؟ اليس غريبا ان لا تزال يوجد ناس يتحدثون بهذا المنطق الأعوج

غزو و غازي
2242 -

نريد من شيخ الأزهر والمسلمين أن يعرفو لنا معنى كلمة غزو و غازي وهل الغازي و الغزو عمل شيطاني أو من الله. أنتظر الإجابة بفارغ الصبر

لماذا تسمح
الازهر الشريف والإمام الاكبر ؟!! -

كيف تسمح ايلاف لابناء الخطية والرهبان من الارثوذوكس ومن غيرهم بشتم الامام الاكبر شيخ الازهر ؟!! هل هذه ليبرالية ، ان فضل شيخ الازهر على طائفة هؤلاء عظيما فقد وقف ضد رغبات الخديوي في ترحيلهم الى جنوب السودان لما بدت منهم خيانة ووقف معهم مفتى الدولة العثمانية العلية ايضاً ان هؤلاء الزعران يعلمون جيدا فضل الاسلام عليهم عندما حررهم من اضطهاد اخوانهم في الدين الكاثوليك الرومان الذين كانوا يغلون اسلافهم في قدور الزيت لفتنتهم عن مذهبهم و إرغامهم على اعتناق الكاثوليكية وان هذا الصليبي فول يعلم ان المسلمين أعادوا اليهم كنائسهم وبطركهم الهارب في الجبل

تباً لكم يا صليبيين مشارقة حقدة
يا محترفي البذاءة والكذب المقدس -

ما ان ينزل مقال او تحقيق في ايلاف الا ويتسابق الصليبيون المشارقة في التعليق عليه الملاحظ ان تعليقاتهم مجافية للواقع وانها عبارة عن افتراءات وشبهات كلاسيكية أشبعت رداً ، وان تعليقاتهم تطفح بما لا يليق لا ديناً تنهى عنه الوصايا ولا خلقاً بالمعنى الإنساني الحضاري فأي كنايس ومناهج أنتجت هؤلاء ؟ ان عداء الصليبيين المشارقة للاسلام عجيب غريب مع انه ما ضرهم بشيء اقرهم على معتقدهم رغم بطلانه و اعطاهم حرية الاعتقاد وممارسة هذا المعتقد وجعل اذيتهم من أذية الرسول العربي ذاته يستحق من يتجاوز عليهم بغير حق غضب الله وسخطه وعذابه ، يولدون على الفطرة ويعمدون مسيحيين وعايشين مسيحيين ويموتوا مسيحيين وحيخشوا جحيم الابدية مسيحيين برضو وهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والأديرة فما سبب هذا العداء الشديد والكراهية السرطانية للاسلام والمسلمين ؟! يمنح الاسلام الحماية لغير المسلم ويمنحه حق الحياة وحق المعاش وحق الاعتقاد وحق ممارسة معتقده وحق التحاكم الى قانونه ما لم يرغب في حكم شريعة الاسلام واما كفره بالله وشركه معه او عبادة وثن او صنم او كان بلا دين او ملحد فليس للاسلام ان يتدخل وحسابه على الله بشرط ان يحترم النظام والقانون العام وله ان يزاول بين جدران بيته ومعبده ما يشاء من أمور وهذا مبدأ الاسلام منذ الف واربعمائة عام ونيف وأرض الاسلام تعج بالملايين من غير المسلمين ولهم الاف الكنايس والأديرة والمعابد وعايشيين متنغنغين في الوصايا قال المسيح لا تكذب وانتم يا مسيحيين مشارقة صليبيون تحترفون الكذب المقدس ولذلك لن توردوا على ملكوت بل على جحيم الابدية ومصهور الكبريت يا كفرة مهرطقون بالمسيح ووصاياه ..

سماحة الإمام و سماحة الإسلام ؟ هل القاعدة في علاقات البشر هي ان تكون عنيفا
انا قاعد في بيتي و لم اعتدي على احد ، فتسامحني على ماذا ؟ على كوني مسيحي ؟ -

فإذا كان هناك إمام او رجل دين لا يحبذ الارهاب ضد المخالفين فهو استثناء و يعتبر سمحا في العرف السائد في المجتمع الاسلامي و يعني ان الأصل هو ان تعتدي على الآخرين ! و هذا المنطق يعكس ما في عقلهم الباطن من مفاهيم معكوسة و بها يعطون الشرعية لغزوات المسلمين و احتلال البلدان و قتل شعوبها و اخذ النساء سبايا و بيعهن في أسواق الجزيرة العربية حتى لا يشعرون في داخلهم بالخزي و بالذنب و الخجل من الطريقة الآي انتشر فيها دينهم ! بكلمات اخرى الواقع التاريخي و طريقة انتشار الاسلام بالغزو و الارهاب جعل المواطن المسلم تترسخ عنده قناعة ان الاعتداء على الاخر هو امر طبيعي و ان من لا يعتدي هو سمح ! اي يسامح الآخرين حتى لو كانوا جالسين في بيوتهم و لم يعتدوا على احد فالمسلم لانه هو مسلم يحق له احتلال بلدانهم ( فتحها ) و الفتح هو امر الهي مقدس و وأحب على المسلمين ! الغريب بعد كل هذا التطور الإنساني على صعيد المفاهيم و العلاقات بين الناس فلا يزال المسلمون لا يخجلون من ممارسات إجدادهم و لا يعتذرون للشعوب لما فعله اباء المسلمين الاولين من مذابح بحق الشعوب ، فلهذا تحد من الطبيعي ان تنشأ منظمات ارهابية مثل القاعدة و داعش في مجتمعات إسلامية و لا يمكن ان تجد مثيلالها في اي دين آخر ، انا عائش في كردستان العراق و نسمع المسؤولين الاكراد في كل مرة يتكلمون بفخر عن الأمان الذي تعيش فيه الاقلية المسيحية و اليزيدية كان هذه منة من الاكراد المسلمين لانهم لا يعتدون على الأقليات و كأنه القاعدة بين العلاقات بين اغجفراد المجتمع و التي ترسخت في عقل الفرد المسلم حتى لو كان مسؤولا هي انه القوي من حقه ان يعتدي على الضعيف و انت عندما تكون قويا و لا تعتدي على الأضعف منك فانت مسامح ؟ و هذه المفاهيم المغلوطة المترسخة في عقل الفرد المسلم مستمدة من النصوص الدينية و من ممارسات ، انا قاعد في بيتي و لم اعتدي على احد ، فتسامحني على ماذا ؟ على كوني مسيحي ؟ هل المسيحية هي ذنب و جريمة ؟ هل المسيح يقول اقتلوا المسلمين ابننا ثقفتموهم ؟ او على المسلمين ان يدفعوا الجزية للمسيحيين و هم صاغرين ؟ هل المسيحيين اخرجوا المسلمين من ديارهم و احتلوا بلاد المسلمين ؟ فأذن تسامحني على ماذا ؟

مالكش صالح يا صليبي
خليك فحالك واهتم بشؤونك -

مليون مرة قلنا لكم يا صليبيين مشارقة مضبوعين شتامين شمامين لا تتدخلوا في شئون المسلمين مثلا هذا الصليبي العجوز فولبتير هارب من مشاكل ابناء طائفته حيث مئات الالوف يرغبون في الطلاق او في الزواج بعد الطلاق المدني والكنيسة معاندة معاهم وعاجبها حياة الخطية اللي عايشينها نسوان وذكور ؟! ..خليك في حالك يا صليبي حاقد منك له له واهتم بشئونك وبلاويك المتلتلة في كنايسك وبيوت اهلك ..

أدي عينة من من رعايا
كنيسة الأرثوذكس بمصر والمهجر -

شوفت يا عمي الكاتب بتوع التسامح والمحبة ويسوع بيحبك و اتصلب عشانك كيف ردوا على مقالك ؟ هؤلاء الذين تتبرع لكنيستهم بلدك وتعاملهم احسن معاملة . شوفت كيف سبوا الإمام الأكبر وسبوا الاسلام والمسلمين معه ؟!

الكنايس في مصر بالتليفون
والولاء للكنيسة ثم مصر ؟! -

الحقيقة ان بخلاف ما يروجه هذا المجدف بالوصايا والتعاليم وبمخلصه فإن الكنايس اليوم في مصر تبنى بالتليفون كما قال احد القساوسة في الوقت الذي تهدم فيه سلطة الانقلاب العسكري المساجد بدعاوى شتى وان هناك العديد من المساجد والجوامع مغلقة والمفتوح منها تحت الرقابة الصارمة و المترددين عليها محل ريبة .. والكنيسة بتعلم رعاياها ان الولاء اولاً للكنيسة ثم مصر ؟! ولو قال هذا مسلم لتم تخوينه و شنقه ؟!!!

تسامح رهبان فول بالهراوات
الحديدية على الدماغ على طول -

سيبك يا سيد فول من الأزهر وحدثنا عن التسامح بين الرهبان الأرثوذوكس اللي نازلين قتل ببعض من أجل حفنة من المخدرات . نتحداك بأن تعلق برأيك عن الجريمة التي حصلت مؤخراً حيث أكدت التحريات أن المخطط لهذه الجريمة هو البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. والخلاف لم يكن عقائدياً لأن آخر همهم هو الدين كما جرت العادة والخلافات التي بلغت أشدها منذ عهد البابا شنودة الثالث، حيث كان البابا تواضروس الثاني يريد الإستيلاء على أموال دير أبو مقار فخطط لقتل الأنبا إبيفانيوس والإستيلاء على أموال الدير فجند كل من الراهب إشعيا المقارى والراهب فلتاؤس المقارى للقيام بهذه الجريمة التي إنكشفت بمعجزة رغم كل محاولات الكنيسة التغطية عليها ومنع الأمن من التحقيق بها، والإصرار على إتهام جماعات إسلامية إرهابية بها. وطلب البابا للتمويه من السلطات التحقيق بالحادث ظناً منه أن الجريمة كاملة يستحيل على الأمن فك رموزها، وعندما كشفت التحقيقات ملابسات الحادث، أمره البابا بالإنتحار أو أرسل من ينحره على طريقة إنتحار رئيس الوزراء السوري السابق بخمس رصاصات في رأسه ، وغازي كنعان ب 24 رصاصة في فمه. ولا زالت قناة ملك القسيس ومحور وغيرها والبابا وبعض القساوسة يحاولون التغطية على القضية بالإيحاء بأن الراهب أخطأ وهو بشر والبشر يخطيء ويصيب. لماذا عندما يخطيء شيخ بفتوى يعتبر حجة على الإسلام وعندما يخطيء راهب لا يعتبر حجة على الكنيسة، وعندما يرتكب مسلم جريمة يعتبر إرهابي وعندما يرتكب غير مسلم جريمة يعتبر مجرم؟ والسؤال هنا : إذا كان رهبانهم بهذه الوحشية فكيف يكون أتباعهم ؟ لن نجيب بل نترك الإجابة للمطران جورج خضر الذي قال : لو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لأحرقوا المسلمين أحياء. علماً بأنهم عاشوا تحت حكم المسلمين لعشرات القرون معززين مكرمين يمارسون شعائرهم بحرية حتى أنهم أصبحوا اليوم دولة داخل الدولة ومن كثرة كنائسهم لم يجدوا أسماء لها فصاروا يرقمونها. لذا نتوقع قريباً بعد هذه الفضيحة المدوية إنهيار الكنيسة القبطية وخروج جماعي عن هذا التجمع الديني المشبوه واللجوء إلى الأديان الحقيقية كالكاثوليك والإسلام. ومن يريد معرفة المزيد فليكتب على غوغل مسيحية جريئة تفضح الكنيسة وسيرى ويقرأ ما يشيب له الولدان.

الديانات الحقيقية
كالكاثوليك والإسلام -

شايف الشوكة بجزمتنا؟ ما تشوف العمود بعينك! لماذا كل هذا الحقد والكراهية للإسلام والمسلمين ؟ يتعامون عن العمود الذي بعيونهم ويرون الشوكة التي بحذائنا. يتعامون عن خزعبلات الأقباط وجرائم قتل قساوستهم ورهبانهم لبعضهم البعض من أجل حفنة من الجنيهات من ريع المخدرات ويلجؤون لإجترار كلام ممجوج ومكرر وسفيه بشتم الإسلام والمسلمين وكتابهم دون أن يفهموا كلمة من محتواه وبسخافة لا مثيل لها تفضح العنصريين والحاقدين ليس أمامنا لأننا بتنا نعرفهم جيداً بل أمام مسيحييي الغرب وامريكا واوروبا المخدوعين بهم ليعرفوا حقيقتهم ويغلقوا كنائسهم لأن الحوار معهم عقيم فهم تكفيريين حاقدين ومعادين لكل ما هو غير مسيحي قبطي وجريمة قتل الأنبا ابيفانيوس البشعة وبوحشية رجال الكهوف على يد راهب بقضيب حديدي كسر دماغه نصفين وتبريراتهم حسب تحليلات أساتذتهم رواد الحقد الأرثوذوكسي من أمثال ايمان نبيل ومنال موريس ووجيه رؤوف. هذه العقيدة في طريقها إلى الإنقراض وسيعتنق أتباعها الديانات الحقيقية كالكاثوليك والإسلام.

القضية
خوليو -

طالب حضن خطيبته كسلام عادي فاهتزت أركان الدين ، ولولا السماحة لكانوا طردوها من الجامعة ،، نحن في القرن الواحد والعشرون بتوقيت الحضارة،، وفي العصور الوسطى بتوقيت التخلف ، يلزم ستة قرون ليصبح هذا السلام عادي ،،بينما الذكور يقبلون وجنات بعضهم البعض ولا حرج .

صدقت يا فول العزيز الطيب ...
Almouhajer -

التفاق ضارب أطنابه في أمة لا إله إلا الله م......؟! وإذا بليتم بالمعاصي فاستتروا . هذه هي (الحكمة) القول الذي يؤكد كم هو النفاق مستشرٍ في هذه الأمة . شاب وشابة عبَّرا عن حبهما أو ربما عن فرحتهما سوية بأمرٍ ما لمصلحة كل منهما !!! قامت الدنيا ولم تقعد، حتى ولو ادعى الكاتب أن تدخل الإمام الأكبر هو شيء من السماحة . أما خلف الأبواب وبالسر وعلى قارعة الطريق فلا بأس بالتحرش .. ولا بأس بالدعارة .. وأعني بها إضافة إلى الدعارة المعروفة، زواج المسيار وزواج البوي فرند ووووو ... يقولون أن هنالك أكثر من أربعين نوعاً من هذه الزواجات أو أشكال الدعادة .. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ، ،ستبقى الأمم تضحك إلى الأبد من هذا الجهل .