27 كانون الثاني (1969-2019)
الذكرى الخمسون للإعدامات في ساحتي التحرير في بغداد وام البروم في البصرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تلخيص وتجديد مع معلومات إضافية لمقال كنت قد نشرته قبل اربعة أعوام
تطل علينا اليوم (27 كانون الثاني) ذكرى مؤلمة علينا - يهود العراق - وهي الذكرى الخمسون لحملة الإعدامات والقتل التي طالت أبناء هذا الطائفة المسالمة والتي كان عددها آنذاك ما يقارب الثلاث الاف نسمة.
بعد الهزيمة الساحقة التي لحقت بالجيوش العربية في حرب الأيام الستة أصبح من تبقى من يهود البلاد العربية كبش فداء للحكومات العربية وخاصة في العراق، سوريا، مصر وليبيا وللغوغاء وتعرضوا الى حملات اضطهاد واعتقال واعدامات وقتل وحرق ممتلكات من اسوء ما تعرض له يهود الدول العربية في القرن العشرين.
سأتطرق هنا لما تعرض له يهود العراق:
في الأشهر الأولى بعد الحرب أعتُقل العشرات من اليهود في العراق وقضوا في السجون أشهر تعرضوا فيها إلى الضرب وتلقى الإهانات. وبدأت حملة اضطهاد عنيفة ومن ضمنها طردهم من وظائفهم، عدم تجديد تراخيص الاستيراد، دفع ضرائب دخل إضافية، منع الطلاب الذين أكملوا الدراسة الاعدادية من دخول الجامعات، قطع الهواتف من البيوت، طردهم من النوادي الأهلية، غلق ثم الاستيلاء على نادي وملعب الطائفة في البتاوين، عدم جواز بيع البيوت والممتلكات، تجميد الحسابات في البنوك وتحديد كمية النقود الممكن سحبها شهرياً، عدم السماح بالسفر أكثر من بضع كيلومترات بدون اخذ موافقة الشرطة، مراقبة بيوت اليهود على مدى 24 ساعة من قبل الشرطة السرية والمخبرين.
لكن كل ما وصفته لا يقارن بما حدث بعد مجيء البعث في انقلاب 17 تموز 1968. بدأت في خريف 1968 حملة مسعورة ضد يهود العراق على أثرها اعتقل من جديد العشرات من كافة الطبقات الاجتماعية والأعمار واتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل وبعمليات التخريب ثم قامت حملات من الإعدامات والتصفية الجسدية في السجون. في البداية كان اليهود لعبة لترهيب الشعب العراقي وخصوم البعث.
بدأت حملات الاعتقال في أيلول 1968 حيث اعتُقل أربعة يهود واختفوا بدون اثر وبدأت الإشاعات تدور انهم في قصر النهاية. بعد أسابيع سمعنا أن سبعة عشر يهودياً من البصرة قد تم إلقاء القبض عليهم وجلبهم إلى بغداد بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، عشرة منهم طلاب جامعيين. ووصل العدد بعد أسابيع لأكثر من ثلاثين شخصاً.
معظم المتهمين وبسبب التعذيب اضطروا أن يتهموا واحدا الآخر حسب التعليمات ماعدا ناجي زلخة، تشارلس حوريش، زكي زيتو وعبد الحسين نور جيتا الذين رفضوا الانصياع للتعليمات وأصروا على براءتهم على الرغم من التعذيب الشديد الذي تعرضوا اليه حسب شهادة سجناء كانوا معهم. عينت المحكمة محامي دفاع كان يؤكد الاتهامات والاعترافات ويطلب بعض الرحمة !
بعد عدة جلسات لمحاكمات صورية وتهم ملفقة صدرت أحكام الإعدام على أربعة عشر متهماً وأعدموا شنقا في السجن المركزي في بغداد في ليلة السادس والعشرين من كانون الثاني وعلقت جثث أحد عشر من المتهمين في صباح اليوم التالي السابع والعشرين في ساحة التحرير في بغداد وثلاثة في ساحة ام البروم في البصرة.
هذه أسماء الذين أعدموا (بارك الله ذكراهم) وعلقت جثثهم المشنوقة ووضع على صدر كل واحد منهم لوح يتضمن اسمه ومهنته وديانته
* تسعة يهود - نعيم خضوري هلالي، داود حسقيل دلال، حسقيل صالح حسقيل، صباح حييم ديان، داود غالي ادكار، يعقوب كرجي نامردي، فؤاد كباي، تشارلس رفائيل حوريش أعدموا شنقا ليلة 26 كانون الثاني وعلقت جثثهم في ساحة التحرير صبيحة 27 أما عزرا ناجي زلخة التي اتهم بانه كان رئيس لشبكة التحسس فنقل جوا الى البصرة وأعدم شنقا في 27
* ومعهم جمال صبيح الحكيم (من أصل يهودي)، عبد المحسن جار الله (مسلم شيعي)، محمد عبد الحسين نور جيتا (مسلم شيعي باكستاني الأصل)، والمسيحيان - زكي اندراوس زيتو والبير حبيب توماس
* مع العلم ان المرحوم يعقوب اطرقجي من يهود البصرة كان قد ألقى القبض عليه في 8 تشرين الثاني مع الآخرين من يهود البصرة وقتل حسبما تبين بعدا في نفس اليوم بعد التعذيب الذي تعرض له لتخويف الآخرين وانتزاع اعترافات منهم بالقوة بتهم الجاسوسية. السفالة وصلت بان محكمة الثورة أصدرت حكم بالإعدام غيابيا عليه ليتم لهم مصادرة اموله. كذلك سامي اخ البير توماس مات من التعذيب.
كان هذا اليوم من أسوء الأيام التي عاشها يهود العراق (بعد فرهود 1941) وأعمقها أثرا في نفوسهم. أعدم خيرة ابنائنا وعلقت جثثهم على أعواد المشانق المنصوبة في ساحتي التحرير وام البروم بحضور مئات الألاف من الشعب العراقي &- الكثير منهم تحت تأثير التعليمات مثل اتحاد الطلبة او العمال او الفلاحين او من حب الاستطلاع او الشماتة. اما الراديو والتلفزيون فكانا يحثان أهالي بغداد للتوجه
إلى ساحتي التحرير وام البروم حين كان قادة البعث وممثلون عن المنظمات المهنية والوية العراق يلقون العديد من الخطابات حول النصر العظيم على الجواسيس والطابور الخامس وإسرائيل والاستعمار. ً صلاح عمر العلي عضو مجلس قيادة الثورة خاطب الجماهير الذي كانت ترقص وتغني وتأكل وتبصق وترمي الحجارة على جثث الأبرياء " يا شعب العراق العظيم. عراق اليوم سوف لن يتسامح مع أي خائن أو جاسوس أو عميل للطابور الخامس........... ومضى متوعّداً: " هذه هي مجرد بداية. الساحات العظيمة والخالدة للعراق سوف تُملأ بجثث الخونة والجواسيس. فقط انتظروا".
وتجول رئيس الجمهورية احمد حسن البكر في شوارع بغداد وساحة التحرير ليرى بنفسه "فرحة جماهير شعبنا البطل" كما ورد في الصحف العراقية.
بعد سقوط صدام اعترف عدد من القادة البعثيين انه هذه التهم كانت ملفقة.
بلغ عدد اليهود العراقيين الذين قتلوا على أيدي جلاوزة البعث خمسون شخصا، معظمهم بين (1968-1973). بعد موجة الاشمئزاز العالمية على الإعدامات وتعليق الجثث والاحتفالات لجأت الحكومة إلى اتباع أساليب أخرى لإعدام وقتل اليهود خلال بقية عام 1969. هذا بالإضافة إلى اعتقال العشرات وتعرضهم للتعذيب في قصر النهاية وفي السجون الأخرى التي قبعوا فيها لأشهر قبل إطلاق سراحهم وبعضهم وفاته المنية بوقت قصير بعد خروجهم.
دفعت حملات الاعدام والقتل ما تبقى من يهود العراق لاغتنام اول فرصة سانحة للنزوح من هذا الجحيم - هرباً عن طريق الشمال إلى إيران صيفي 1970و1971 بمساعدة الأكراد، أو بجوازات سفر في 1972و1973 بعد لم يتبق الكثير وهكذا انتهى تاريخ يهود العراق بعد أكثر من 2600 سنة.
لحفظ ذكرى شهداءنا العطرة، هذه أسماء الضحايا (في نهاية المقال تفصيلات عن كل هذه الضحايا)
* بعد اعتقالهم لقوا حتفهم من جراء التعذيب ولم تسلم جثثهم: يعقوب اطرقجي، فؤاد يعقوب شاشا، أكرم عزرا بحر، شوع سوفير
* بعد اعتقالهم لقوا حتفهم من جراء التعذيب: نسيم يائير حاخام (سلمت جثته بعد خمسة اشهر)، داود ساسون زبيدة (سلمت جثته بعد ثلاثة أيام)، شمعون مصلاوي (تم دفنه في مقبرة إسلامية)، موشي الياهو حاخام (جلطة قلبية في نفس اليوم الذي أطلق فيها سراحه)
* أعدموا في السجن شنقا: اسحق الياهو دلال، حسقيل رفائيل يعقوب، ناجي ساعاتي، البير يهودا نونو
* قتلوا بعيارات نارية او ظروف غامضة: عزرا يعقوب جوري، روبين بلبول، صيون حكاك وموشي شلومو افرايم، استرينا بخاش-عابد
* اختطفوا أو اعتقلوا واختفت آثارهم: المحامي يعقوب عبد العزيز، يعقوب يامين رجوان، شاؤول يامين رجوان، الدكتور عزرا خزام، حسقيل فكتور أبو داود، شاؤول باروخ شماش، عزوري منشي شماش، سليم صدقة، عزرا شمطوب، ناجي جيتايات، ناجي عزرا قشقوش وزوجته سعاد قشقوش، الأخوة عزرا منشي سليم قحطان وسليم منشي قحطان، نعيم سليم فتال، شوع عزيز البقال، يهودا خضوري الصائغ، وأختيه رحمة واليزا، أبراهام نسيم الصائغ
* مجزرة قتل خمسة من عائلة قشقوِش &- الأب روبين عزرا، الأم كليمنتين، الابنين سمير وفؤاد والبنت جويس ذبحوا في دارهم وقطعت جثثهم وضعت في حقائب حملتها سيارة شحن للتخلص منها
وأخيرا بعد سقوط صدام وفي 2005 اختطف الشاب يعقوب شهرباني واختفت آثاره.
اختتم هذه المقالة بالقول &- " ربما مقتل خمسين شخصا (كان عددنا ما يقارب 3000 نسمة) لا يعد شيئا مقارنة بما فعله بعد ذلك صدام حسين والبعث بالعراقيين ان كانوا خصومه/هم او لا، ثم ما حدث بعد سقوط نظام صدام من اقتتال طائفي بين الشيعة والسنة وضحايا التفجيريات الانتحارية والمجازر التي تعرض لها المكون المسيحي واليزيدي على ايدي داعش او غيرهم لكن هكذا بدأ إرهاب البعث باليهود العراقيين - ولم يدافع عنّا أحد أو يعترض. هناك قول من يبدا باليهود لن ينتهي باليهود!
يقول البروفيسور والأديب شموئيل مورية (رحمه الله) في احدى قصائده:
قالت لي أمي" والأسى في عينيها:
"ظلمونا في العراق،
وضاق المقام بنا يا ولدي،
فما لنا و "للصبر الجميل"؟
فهيا بنا للرحيل!"
============
ملاحق
خلفيات الحكم بالإعدامات
في الرابع عشر من كانون الأول، بث التلفزيون العراقي مقابلة أدارها بعثي معروف وظهر فيها عبد الهادي البجاري - محامي مسلم (وصادق جعفر الحاوي مسلم من البصرة. بدأ الإعلامي البعثي بتوجيه أربع اتهامات اليهما واعترف الأثنان سريعا بتواطئهم. الاتهام الأول يتلخص في أن تاجر أدوات منزلية من البصرة يدعى ناجي زلخة كان يترأس شبكة تجسس إسرائيلية ويرسل الشباب اليهودي عبر الحدود إلى عابدان لكي يتدربوا، على أيدي عملاء إسرائيليين على استعمال الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والمتفجرات بغرض القيام بعمليات تخريبية كنسف الجسور. الاتهام الثاني هو أن الجواسيس اليهود قد فجروا جسر قرب تمثال أسد بابل في وسط البصرة وانهم مستعدون للقيام بعمليات أخرى (لم يفجر جسر كهذا والظاهر أن سيارة لوري عالية كانت قد ارتطمت بالجسر في وقت ما ووقعت بعض الأحجار).
التهمة الثالثة تتعلق باستلام شبكة التجسس أموال طائلة من إسرائيلي عن طريق إيران إلى العراق من خلال وساطة شركة نقل بحرية يمتلكها باكستاني (محمد عبد الحسين جيتا) في البصرة. حسب الرواية المختلقة وزعت هذه الأموال لأعضاء شبكة التجسس وللأكراد في الشمال وللعملاء الصهيونيين في لبنان أمثال كميل شمعون (رئيس جمهورية سابقاً) وهنري فيرون (سياسي معروف). ولإكمال حبك هذه القصة الخيالية فان توزيع الأموال كان عن طريق المحامي عبد الهادي البجاري وتاجر كبير ووكيل عمولة في بغداد يدعى تشارلس حوريش وعن طريق مالك شركة توزيع سيارات فورد.
أما التهمة الرابعة فهي تتعلق بان رئيس شبكة التجسس ناجي زلخة كان يرسل رسائل مهمة إلى إسرائيلي باستعماله جهاز لاسلكي كان قد وضع في كنيسة السبتيين في البصرة بمساعدة ألبرت حبيب توماس مسيحي من البصرة وجاسوس يهودي.
في يوم السبت 4 كانون الثاني انعقدت الجلسة الافتتاحية لمحكمة الثورة برئاسة العقيد علي هادي وتوت وبُثت بعض وقائع الجلسة الأولى بالتلفزيون والإذاعة العراقية حيث شوهد ثمانية من المتهمين وفيها وجه الادعاء التهم الملفقة والاعترافات المزعومة. وتلتها 4 جلسات أخرى لم تبث حية. في السابع عشر من الشهر بدأت الإذاعة العراقية كل ليلة ببث مقتطفات من تسجيلات الجلسات حتى ساعة مبكرة من يوم الاثنين 27 تموز. سنحت لي الفرصة أن اقرأ مجدداً بعض وقائع الجلسات &- لم أدر هل اضحك من المسخرة أو ابكي للمأساة (سأحاول ان أنشر بعضها في المستقبل لاطلاع القراء على هزالتها. يجدر بالذكر ان محكمة الثورة كانت قد أصدرت أحكام الإعدام سريا في 12 و15 كانون الثاني سريا وصادق عليها مجلس الوزراء بمرسومين جمهورين في 23 كانون الثاني سريا أيضا.
تفصيلات عن الضحايا:
هذه أسماء الذين أعدموا وعلقت جثثهم في السابع والعشرين من 27 كانون الثاني 1969 ووضع على صدر كل واحد منهم لوح يتضمن اسمه ومهنته وديانته
* عزرا ناجي زلخة (51) - تاجر لأدوات بيتية في البصرة، نقل جوا الى البصرة لتعلق جثته في ساحة ام البروم
* نعيم خضوري هلالي (19) - طالب في مدرسة ثانوية في البصرة
* داود حسقيل دلال (16) &- طالب في البصرة اجبر على القول ان عمره تسعة عشر عاما لكي يمكن محاكمته وإصدار حكم الإعدام
* حسقيل صالح حسقيل (17) &- طالب من البصرة أرغم على القول انه جاوز الثامنة عشر لكي يتسنى شنقه
* صباح حييم ديان (30) &- تاجر قطع غيارات للسيارات من البصرة
* داود غالي ادكار (23) &- طالب من البصرة
* يعقوب كرجي نامردي (38) &- موظف في شركة نقليات من البصرة
* فؤاد كباي (30) &- موظف في دائرة المكوس في البصرة
* تشارلس رفائيل حوريش (44) - تاجر ووكيل من بغداد
أعدم مع هذه المجموعة جمال صبيح الحكيم وهو طالب في جامعة البصرة من أصل يهودي كان والده قد أسلم وقد علقت جثته في ساحة البروم في البصرة (من الناحية الدينية ليس يهوديا) وكذلك عبد المحسن جار الله - تاجر مسلم شيعي، محمد عبد الحسين نور جيتا - مسلم شيعي من باكستان، شنق في بغداد ونقلت جثته إلى البصرة لتعلق في ساحة البروم والتاجران المسيحيان من أهل البصرة - زكي اندراوس زيتو، والبير حبيب توماس (سامي أخ البير مات من التعذيب)
هذه أسماء اليهود العراقيين الذين لاقوا حتفهم بين 1968-1973
* نسيم يائير حاخام، محاسب في دائرة مقاول ألقى القبض عليه في بداية شهر أيلول ولقي حتفه بعد 8 ايلول من جراء التعذيب. سلمت جثته لدفنها بعد حوالي خمسة أشهر في مقبرة اليهود بدون السماح العائلة للحضور. طوال الفترة التي كانت جثته في الثلاجة، استمر موظفو السجن استلام الطعام والملابس التي كان يرسلها أهله
* يعقوب (جاك) اطرقجي تاجر انسجه وملاك ألقى القبض عليه في 8 تشرين الثاني كمتهم في شبكة التجسس أعلاه ولقي حتفه في اليوم نفسه من جراء التعذيب لإرهاب باقي المتهمين ولإرغامهم على الاعتراف بالاتهامات. وصل الاستهتار بالقيم القضائية والأخلاقية إلى أدني مستوى حين أصدرت محكمة الثورة حكم غيابي عليه بالإعدام شنقا لهروبه وعدم حضوره إلى المحكمة ليجيب على التهم المسندة إليه
* فؤاد يعقوب شاشا &- تاجر حديدي ألقى اقبض عليه في 21 كانون الأول مع والده وسجن في سرداب في قصر النهاية ثم اختفت أثاره. بعد حوالي 3 أسابيع نشرت الجريدة الرسمية انه قد هرب
* شمعون مصلاوي، بياع جرائد في بغداد. اعتقل في حي الأعظمية في كانون الأول 1968 واتهم بالتجسس لقي حتفه في نفس الشهر من جراء التعذيب وتم دفنه في مقبرة إسلامية.
بعد موجة الاشمئزاز العالمية على الإعدامات وتعليق الجثث والاحتفالات لجأت الحكومة إلى اتباع أساليب أخرى لإعدام وقتل اليهود خلال بقية عام 1969:
* داود ساسون زبيدة &- مقاول بناء ألقى القبض عليه في 23 تموز وسجن في قصر النهاية تعرض للتعذيب وأخبرت الحاخامية بعد ثلاثة أيام أن ترسل الدفان ليأخذ جثته
* في 25 آب أعدم شنقاً في السجن المركزي في بغداد اسحق الياهو دلال، وكيل شركة توشيبا في بغداد وحسقيل رفائيل يعقوب، صاحب أملاك في البصرة
* ناجي ساعاتي أعدم في السجن المركزي 7 تشرين الثاني
* أكرم عزرا بحر اعتقل في 27 أيلول وقتل في قصر النهاية بعد التعذيب ولم يعثر على جثته
في 1970 و1971 قتل 3 يهود:
* شوع سوفير &- مسجل علامات تجارية زُج في قصر النهاية ولقي حتفه بعد التعذيب ولم يعثر على جثته وظلت زوجته تبحث عنه لأشهر وقيل لها انه هرب
* البير يهودا نونو تم إعدامه في تشرين الثاني 1969 في السجن المركزي في بغداد مع من أعدموا بالجملة في حمام الدم الذي أقامه البعث في 21 و22 كانون الثاني 1970
* عزرا يعقوب جوري اعتقل في كانون الثاني 1970 وسجن في قصر النهاية وبعد تعذيب شديد أطلق سراحه في كانون الثاني 1971. بعد أسبوع من إطلاق سراحه عثر على جثته بالقرب من مطار بغداد مصابة بعيارات نارية ومقيدة اليدين والرجلين.
وحتى بعد خروج معظم اليهود من العراق ولم يتبق إلا بضع مئات تم في خريف 1972 اختطاف أو اعتقال عشرة يهود واختفت آثارهم ولا نعلم عنهم أي شيء حتى الآن:
في أيلول
* يعقوب عبد العزيز*، محامي. اختطف قبيل يوم الغفران
* يعقوب يامين رجوان، تاجر اعتقل من داره
* شاؤول يامين رجوان، صاحب حانوت لبيع المشروبات الكحولية &- اعتقل من داره في تشرين الأول
* عزرا خزام، طبيب خرج لزيارة أصدقاء واختطف في الشارع أمام المارة وأرغم على الركوب في سيارة
* حسقيل فكتور أبو داود تاجر اقمشه من البصرة اعتقل من داره
* شاؤول باروخ شماش صاحب أملاك وعقارات اعتقل من داره
* عزوري منشي شماش يبلغ من العمر 77 عاماً ووالد لثمانية أولاد اختطف في طريقه للمقهى لتوجيه دعوات لأصدقائه لحضور حفل زواج
* سليم صدقة ماسك حسابات
* عزرا شمطوب
في تشرين الثاني
* ناجي جيتايات
وفي 1973 حين لم يبق إلا القليل، تم قتل 15 يهوديا / يهودية &- 9 منهم اعتقلوا واختفت آثارهم ثم نهبت أموالهم، و6 قتلوا في بيوتهم:
* ناجي عزرا قشقوش - تاجر غيارات للسيارات وزوجته الشابة سعاد اعتقلا الاثنان في 6 شباط
* عزرا منشي قحطان - خياط، واخوه سليم منشي قحطان اعتقلا في 20 آذار
* نعيم سليم فتال، بائع خردوات اعتقل في 29 آذار
* شوع عزير البقال، نجار اعتقل في 4 نيسان
* يهودا خضوري الصائغ، وأختيه رحمة واليزا اعتقلوا في 9 نيسان ونهبت أموالهم
* أبراهام نسيم الصائغ قتل في 10 تشرين الأول في بيته ونهبت أمواله
* وأخيراً المجزرة بحق خمسة من عائلة قشقوِش &- الأب روبين عزرا، الأم كليمنتين، الابنين سمير وفؤاد والبنت جويس حيث ذبحوا في دارهم وقطعت جثثهم وضعت في حقائب حملتها سيارة شحن للتخلص منها
في 1975 قتل روبين بلبول في بغداد في ظروف غامضة. وكذلك أصيب الصيدلي موشى حاخام الياهو بجلطة قلبية أدت الى وفاته في المستشفى في نفس اليوم الذي أطلق فيها سراحه بعد تعرضه للتعذيب
في 1992 قتلت استرينا بخاش-عابد في شقتها ونهبت اموالها وفي شرين الأول 1998 داهم فلسطيني دائرة الطائفة الموسوية في بغداد وقتل صيون حكاك وموشي شلومو افرايم
وأخيرا بعد سقوط صدام وفي 2005 اختطف الشاب يعقوب شهرباني واختفت آثاره.
****
ملاحظة: اعتمدت في كتابة هذا المقال على ذاكرتي من تلك الفترة وعلى عدد من الكتب المهمة في هذا الشأن:
د. نسيم قزاز &- وثائق ومقتطفات من الصحافة والمصادر العراقية عن يهود العراق في العصر الحديث &- مكتبة كل شيء &- حيفا 2013 من اهم الكنب الي صدرت برعاية رابطة الجامعيين اليهود النازحين من العراق والذي يتضمن تفاصيل عن الضحايا
كرجي بيخور &- حياة رائعة وموت مثير (باللغة الإنكليزية) 1990
ماكس سودائي &- الكل بانتظار أن يُشنقوا (باللغة الإنكليزية) 1974 www.maxsawdayee.com
شاؤول حاخام ساسون &- في جحيم صدام حسين من منشورات رابطة الجامعيين اليهود النازحين من العراق 1999
التعليقات
اليهود تاريخ ممتد من الدموية والاجرام
وسيفزع لهم الصليبيون المشارقة ؟ -الله يعين المسلمين السنة الموحدين الان على تعليقات الصليبيين المشارقة واخوانهم في الدين الملاحدة الشعوبيون المتصهينون ، المتحفزة للهجوم على الاسلام متناسين دور المسيحية الرحمية في ابادة اليهود تقريباً او إرغامهم على المسيحية هرباً من القتل والتنكيل ، لكنهم لا يفعلون ذلك حباً في اليهود بل كراهية في الاسلام وسيعيرون المسلمين بيهود بني قريضة والعار يلاحقهم بإبادة ستة ملايين يهودي على يد النازي ابو صليب معقوف وقبل ذلك ، في الوقت الذي عصم الاسلام دماء المسيحيين حتى صاروا بالمشرق بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين وكذلك اليهود قبل قيام الكيان الصهيوني الذين دبرت لهم الوكالة اليهودية والبريطانيين والحكومات التابعة لها مشاكل وتفجيرات وتهديدات بقصد إرغامهم على الهجرة الى فلسطين ان موقع الموسوعة اليهودية ينصف المسلمين وحسن معاملتهم لليهود مع اليهود لما هاجروا من جربة في تونس الى فلسطين اخبروا المسلمين انهم كانوا يبصقون في ما يقدمونه لهم من طعام ! على كل حال البعث ليس له علاقة بالاسلام ومؤسسه واحد مسيحي اذهبوا وانبشوا قبره وحاكموه واحرقوه البعث الكافر لم يفرق بين العراقيين ولا غيرهم في القتل والتنكيل واكثر ضحاياه من المسلمين فما تجي تعيط لي عشان كم يهودي واليهود في فلسطين قتلوا عشرات الالوف من الفلسطينيين ومن العرب ولا زالوا يفعلون وفتاوي حاخاماتهم تحظ على قتل الطفل قبل البالغ والمرأة قبل الرجل والشيخ قبل الشاب ..
ليس فى العراق فقط
فول على طول -الذى لا ينطق عن الهوى قال لهم : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ...ووصف اليهود والنصارى بأحفاد القردة والخنازير والضالين والمغضوب عليهم والذين أمنوا صدقوا هذا الكلام - أو هذة الشعوذات - ومنذ ذلك التاريخ وهم لا يحتاجون الى زرائع للكيد والتنكيل باليهود والنصارى وهذا ليس فقط فى العراق بل فى العالم كلة حيث أن المصطفى زرع الكراهية فى قلوب أحفادة وأتباعة خاصة تجاة اليهود والنصارى بل كل البشر ...فلا تستغرب يا عزيزى . هم يحتاجون للعلاج . ربنا يشفيهم .
بكل فخر
س . سوران -شارك اقربائي في انقاذ اليهود من براثن الجزارين عن طريق كوردستان الى ايران ...مع الاسف تم اعدام المرحوم آ .آ في كركوك جراء مساعدته ومشاركته في الخطة .
كيان
☕☕☕☕☕ -ال النائب السابق في البرلمان العراقي عن المسيحيين جوزيف صليوه: (أنه تم ألاستيلاء على 60000 عقار للمسيحيين وبالأخص في وسط العراق وجنوبه من قبل المسؤولين في الحكومة طبعاً) وفي اليوم نفسه أيضاً ورد في بيان لوزارة الأوقاف في حكومة أقليم كردستان: (ان الحشد الشعبي اسكن العشرات من العوائل الشيعية في أراضي المسيحيين بسهل نينوى) بل وفي اليوم نفسه أيضاً، جاء في تقرير نشرته صحيفة (الصنداي تلغراف) اللندنية: (ان المسيحيين يواجهون خطر القتل بشكل شبه يومي في العراق) اما مؤسسة المونيتور الأعلامية الامريكية الشهيرة فلقد أشارت إلى (أن تردي الوضع الأمني في الموصل يحول دون عودة المسيحيين إلىيها). كل هذه الشهادات التي ذكرتها على سبيل المثال لا الحصر أدليت في يوم واحد. اليوم الذي زار فيه الكاردينال بيترو بارولين رئيس وزراء الفاتيكان إلى العراق لمشاركة المسيحيين فرحتهم بالعيد وزار سهل نينوى ضمن جولة قام بها في مناطق كردستانية وعراقية، رغم أن مسيحيي بغداد حسب وسائل الأعلام غلب عليهم الحزن في عيديهم بسبب من (هجرة ومغادرة الآلاف من اقربائهم واصدقائهم العراق إلى المهاجر هرباً من القتل والذبح والأذلال). منذ الأحتلال الاسلامي للعراق في حدود عام 630م فأن المذابح والانتهاكات وحملات الأبادة بحق المسيحيين لم تتوقف إلى يومنا هذا، وان مجرد القول (العراق المسيحي) ثم العراق دولة إسلامية يؤكد صحة ما ذهبت إليه من تعرض المسيحيين الى حملات إبادة بربريه في مختلف القرون إلى ان صاروا بمرور الأيام (أقل من الأقلية) وإلا كيف يتحول بلد مسيحي برمته إلى إسلامي ان لم يكن ذلك بحد السيف؟. إن ما تعرض ويتعرض له المسيحيون من ظلم وجور واضطهاد الآن وفي الماضي القريب والبعيد (تقشعر لها الابدان ويشيب لهولها شعر الولدان) – عبارة دارجة – ليس في العهود الغابرة المظلمة فحسب إنما في العهد الحالي المضىء – عهد الحريات وحقوق الأنسان.
الى المشعوذ اياة
فول على طول -السيد المسيح لم يوصى بقتل اليهود ولا بقتل أحد ...هتلر فعل عكس تعاليم السيد المسيح عندما قتل اليهود وهذا يلطخ وجهه بالعار وهتلر لم يدعى النبوة ولم يقول المسيحيون عنة سيدنا " هتلر رضى اللة عنة " ...فهمت ؟ المسيحية لم توصى بقتل اليهود ولا غيرهم ..فهمت ؟ وأى مسيحى قاتل فهو ضد تعاليم المسيح ...فهمت ؟ أما قتل اليهود والنصارى والمشركين أى كل البشر غير المسلمين فهو من صمميم الدين الأعلى وكفاكم هروب مفضوح ..فهمت ؟ والقدوة الحسنة ذبح اليهود وهجرهم واستولى على ممتلكاتهم وفعل ذلك أيضا مع نصارى نجران بل أكد على عدم وجود دينان فى الجزيرة وهو القول الخالد المعمول بة حتى تاريخة ...ربنا يشفيكم .
وين كانوا رجالكم لما صار الغزو ؟!
العراق كان تحت الفارسي يا صليبي -وين كان أجدادكم يا مسيحيين انعزاليين لما صار الغزو العربي لماذا لم يواجهوه كما نواجه نحن الغزو الامريكي والصهيوني وكل غزو صليبي على مشرقنا لماذا جبنوا ولم يحاربوا الغزاة المسلمين انا اقول لكم اصلاً أجدادكم كانوا تحت الاحتلال والغزو الروماني الغربي بدليل اليس هو الذي صلب المسيح كما تعتقدون ولا نعتقد ؟ أجدادكم كانوا تحت الاحتلال الغربي واي احتلال او غزو جديد لا يعنيهم الا بمقدار ما يحصلونه من فرق في المعاملة اذهبوا الى التاريخ وانظروا كيف كان يعامل الرومان أسلافكم في الشام ومصر لقد سجل ارثوذكس مصر اسم مائة الف الف من ضحايا الاضطهاد الروماني الكاثوليكي الغربي قضوا موتاً تحت ابشع وسائل التعذيب ولا يزال اثرها في وجدان احفادهم الى اليوم و هذه شهادة كبار السريان انهم كانوا مرتاحين لنتيجة الغزو العربي فلم يعد احد يرغمهم على مذهب معين ومرتاحين ان الطوائف الأكبر المسيحية لن تضايق الطوائف الأصغر، مثلاًشهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناوكتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ..
الكيان حبر على ورق منذ ١٩٢١
Rizgar -اول هجمات الكيان كان على الكورد ١٩٢٣ . ثم على المسيحيين ١٩٣٨. ثم على اليهود ١٩٤٢. ثم على كل شئ .
انه الفول العظيم
صالح -السيد الفول العظيم : لقد وصفته بالمشعوذ وهل سيتعظ بالحقائق؟ انهم يحملون في صدورهم الحقد ويتغاضون عن الحقائق
لا كله في البايبل يا صليبي
و كله حسب الطلب اطلب تجد -القس الامريكي الانجيلي القس روبرت جيفريسن ودا مسيحي مأصل اصولي داعشي ومن مستشاري الرئيس الامريكي ترومب بيقول ان كتابه المقدس البايبل وربه الحمل الوديع رب الجنود القائد العام لجيوش الصليب يبيح له شن الحروب والقتل والاغتيال ! المشكلة ان الصليبين المشارقة عايشين دور الإنكار ويتعاطون أفيون الصورة الملائكية للمسيحية ورمي الاسلام بكل نقيصة مع ان الاسلام ما ضرهم بشيء فهم في المشرق الاسلامي كالجراد بالملايين ولهم آلاف الكنايس والأديرة وعايشين اخر نغنغة يولدون على الفطرة ويعمدون مسيحيين ويعيشون مسيحيون ويموتون مسيحيون وحيخشوا جحيم الابدية مسيحيين برضو
المسيحيون واحتراف ابادة الانسانية
ذئاب كاسرة في ثياب حملان -الحقيقة ان المسيحيون محترفو قتل وابادة وهذا تاريخ مسيحيتهم الدموية المتوحش ضد الشعوب والاعراق الاخرى وحتى بينهم كطوائف مسيحية متناحرة فالابادات العظيمة في التاريخ ارتكبها المسيحيون لما كانوا مسيحيين أصوليون او حتى لما صاروا ملاحدة وعلمانيين وهذا طبع متأصل فيهم ورثوه من الوثنية القديمة ولم تفلح الوصايا ولا التعاليم في تهذيبه ولذا ابادوا سكان العالم القديم وسكان العالم الحديد وابادوا اليهود الا قليلا وقتلوا من المسلمين والآسيويين والأفارقة ملايين ان المسيحيين شر محض وشر من عليها ..
المؤمنين
سمير -حقا الغباوة التي هي صفة ملازمة للمؤمنين باركان الحقد الخمسة الغزو, القتل,الكذب, الارهاب والتطهير العرقي لا يعرفون إلا جملة واحدة حفظوها من يوم بدا شرهم يننشر من جزيرة الحقد والى اليوم, ناسين انهم اشر امة عرفتها البشرية, وارذل ناس في تاريخ الامم. تقول إحتلال فارسي يا غبي, ولكنكم (فتحتم) العراق وقتلتم 95% من سكانها الاصليين حتى اصبحتم اغلبية و. وان قلت دخلوا افواجا !! فإما كل تاريخ فتوحاتكم وبطولاتها مزورة, او انتم كذابين بغمانكم بالاركان الخمسة نترك لك الخيار في هاتين الحقيقتين, إختار ما يناسب اكاذيبكم و سمومكم.
مع الاسف لهذه التعليقات
خضر سليم البصون -اسفي الشديد انا كاتب المقال وان اسرد معلومات ربما لا يعرفها الكثير من القراء عن مالاقاه يهود العراق في نهاية الستينيات والسبعينات في بداية حكم البعث ان ارى ان معظم التعليقت هي مسبات بين المسلمين والمسيحيين وبين العرب والاكراد واقحام فلسطين. هل من تعليقات حول موضوع المقال ومن يستطيع القاء الضوء على تلك الحقبة .
كيان خبيث
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -تم تا سيس الكيان العراقي على اسس عنصرية بغيظة . الانكليز زرعوا الكيان في قلب منطقة الشرق الاوسط . وتلاشت الكيان ولكن الدعم الامريكي ادى الى انعاش ثم تاسيس دولة شيعية هذه المرة. تزواج المصالح العرقية العربية مع المصالح الغربية ادى ويؤدي الى اليوم الى ابشع الجرائم في تاريخ البشرية . انقذ امريكا عاصمة الانفال genocide مرة اخرى بعد هجوم داعش , لولا غباء الامريكان لاء حتل داعش رئس الحية ولكن كما صان الانكليز الكيان فالامريكان يصونون الكيان ويد عمون الحشد الشيعي بالاسلحة الامريكية الفتاكة لمهاجمة الكورد والقرى الامنة .
اللعنة على المس بيل .
卡哇伊 -من المفروض اجبار الكيان العراقي على دفع تعويضات الى اسرائيل والعوائل واقرباء اليهود المغدورين . وعلى المجتمع الدولي اجبار الكيان على تعويضات الى الشعب الكوردي جراء الجرائم العنصرية في كوردستان وانهاء الحصار الشيعي وقطع الميزانية من الكورد . وكذلك من المفروض دفع تعويضات مناسبة الى المسيحيين والا زديين والارمن والصائبة والكاكائيين جراء جرائم الكيان . لماذا حصل الكويت على ٤٠ بليون دولار تعويضات ؟ من المفروض اجبار عاصمة الانفال والفرهود والذبح دفع تعويضات الى المتضرريين ....اين العدالة ؟
قال في السليمانية ؟
مدينة القرنة العراقية -كنت في الجامعة وإذا بطالب من مدينة القرنة العراقية يسب ويغلط ويتفوه بكلمات بذيئة بحق الكورد، خرجت وقلت له لماذا تسيئ للكورد؟ قال ان الكورد قد قتلوا ابن عمي الضابط في الجيش العراقي. قلت وأين قتلوه؟ قال في السليمانية ؟ قلت له ان الذي يذهب من مدينة القرنة الى السليمانية لاستعباد اهل السليمانية يستحق القتل. ابن عمك كان بامكانه عدم التطوع او الرفض في التوجه الى خارج مناطق العرب لحد تلك اللحظة في ها ١٩٧٧ كان ذلك الطالب الجامعي يعبر ان عبدالكريم قاسم قد جلب الكورد من الاتحاد السوفيتي، ويعتبر الكورد ناكري الجميل.
عيب يا شيخ ذكى
فول على طول -اقرأ التاريخ يا شيخ ذكى كى تعرف أن الاحتلال الانجليزى احتل أغلب بلاد المؤمنين لعدة قرون والاحتلال الفرنسي كذلك أى لم تقاوموا أحدا بل هم الذين رحلوا . والاحتلال العثمانى الذى حكمكم لعدة قرون أيضا وأخيرا رحل . ولا تنسي الغزو الأمريكى للعراق ؟؟زلا تنسي غزو العراق للكويت والذى حرر الكويت هم الكفار ولولاهم كانت الكويت فى خبر كان .ولا تنسي أن أغلب بلاد المؤمنين فى حماية الكفار ...فلا داعى أن تتصنع البطولة . أما أجدادى بالبفعل كانوا مشغولين ببناء حضارات وبالعمل والانتاج ولم يأمنوا شرور أى غزاة وبالبفعل هذا تقصير منهم ولاشك ولكن العيب واللوم كلة على الغزاة - أى غزاة - الغزو عمل بريرى وهمجى وأن يكون عقيدة دينية فهذة أم الكوارث . وتبريرك للغزو بأن هذة البلاد كانت محتلة من أخرين فهذا نفس منطق اللصوص والحرامية - أسرقك أنا بدلا من أن يسرقك غيرى - والغريب أنك تقولة دون حياء أو استحياء ...متى تخجلون ؟ يتبع
عيب يا شيخ ذكى
فول على طول -وأنت من هم أجدادك ؟ هل هم الغزاة أم هم من لم يدافعوا عن وطنهم ودخلوا الاسلام ولم يدفعوا الجزية ؟ فى الحالتين فانهم خونة أو غزاة وارهابيين ولصوص ..ايهما تختار ؟ انتهى - نعم يا شيخ ذكى فان تاريخ البشر ملئ بالمخازى ولا فرق بين مسلم ومسيحى وبوذى فالجميع أخطأوا وارتكبوا أعمالا مشينة وهذا تاريخ ...أما الفعل المشين والمخجل أن يكون الغزو والنهب والذبح وصايا دينية وهذا ما نرفضة تماما ولا يمكن أن تكون تعاليم ربانية ...فهمت ؟ فلا تخلط التاريخ بالنصوص الدينية . أغلب شعوب العالم ارتقت ولم يعد هناك غزو الا أتباع الدين الأعلى لأنهم ينفذون تعاليم ربهم ...فهمت ؟ مصيبة أن تكون فاهم وتكذب وهذا شئ طبيعى بالنسبة لكم ولكن العالم كلة يعرف ذلك ويزدريكم . ربنا يشفيكم .
الكذب ..
خالد -كل التعليقات مجانبه للحقيقه والواقع...طوبى لفاعلي السلام لانهم ابناء الله يدعون...هذه من وصايا الرب يسوع للمؤمنين...انهم ابناء المحبه والسلام لا يعرفون استعمال السيف..معروفون من هم ابطال استعمال السيف.....اكتبوا ما يروق لكم فأنتم ابطال التدليس....
مقالة شيقة و انا سأحتفظ فيها
جميل بطرس -انا اؤيد ما ورد في تعليقك رقم ٢ يا أستاذ خضر سليم بصون ، ترحيل اليهود عن العراق كان خسارة كبيرة جدا للعراق ، التعدي و الظلم الذي لحق باليهود لم يذهب بدون عقاب الهي ، ها هو الشعب العراقي الذي آذى اليهود يذبح بعضه البعض ، جاء علينا المسيحيين الدور بعدكم و المسيحيين كانوا الفريسة التالية و يليهم اليزيديين و الصابئة ، ها نحن المسيحيين نُقتل و نطرد من العراق لكن الفرق انتم عندكم وطن تذهبون اليه و انتم مرحب بكم في كل اورربا و امريكا و لكن المسيحي العراقي ليس عنده وطن آخر يذهب اليه و الدول الغربية لا يعطون اللجوء الا بالشفاعات و انتظار طويل ، تعال فهم العربان ان العراق كان الموطن الأصلي للمسيحيين العراقين قبل ان يكون وطن العرب القادمين من الجزيرة العربية
رداً على تدليسات صليبية سائدة
عابر ايلاف -على خلاف ما يروجه ابناء الخطية والرهبان فإن المسيحيون المشارقة كانوا يشكلون ٣٠ بالمئة من سكن المنطقة والبقية وثنيون وهؤلاء الذين دخلوا في الاسلام ولا يزال المسيحيون يشكلون القلية للان مما يكذب انهم كانوا الاغلبية في المشرق ، و كما يروج ابناء الخطية انت العرب غرباء عن الشام والعراق ومصور وشمال أفريقية وافدون من الجزيرة العربية. وهذا كذب وتدليس فالعرب من قديم في هذه المنطاق بل هم أسلاف اصحاب الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين وانهم نزحوا من جنوب الجزيرة العربية في فترة موغلة بالتاريخ بينما هم المسيحيون من جذور يونانية ويهودية تمسحنت او من فلول الحملات الصليبية القديمة على المشرق ان اصطفاف الصليبيين مع اليهود الذين موقف المسيحية ومجازرها ضدهم معروف وموثق اصطفاف من باب كراهيتهم للمسلمين وقد نهوا عن الكراهية أمروا بالمحبة لذا فهم مجدفين هراقطة بالمسيح ومصيرهم الى جحيم الابدية ومصهور الكبريت والملح البركاني والذين يقولون ان الاسلام انتشر بالسيف فهل المسيحية انتشرت بتوزيع الشكولاطه مثلاً واذا انتشر الاسلام بالسيف ما شأنكم انتم انتم بالمشرق بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين وبتسبوا في الاسلام والمسلمين على. مدار الساعة يا بتوع المحبة والسماحة ؟!
اجدادك يا فول الارثوذكسي الصليبي
من مخربي الحضارات ومدميرها -في ما سماها "شهادة حق للتاريخ"أصدر عالم الآثار زاهي حواس بيانا اعتبره "شهادة حق للتاريخ"، أكد فيه أن جميع الآثار والتماثيل التي عُثر عليها في منطقة المطرية، لا يُوجد بها تمثال واحد كاملا، مشيرا إلى أن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية.وأوضح أن المسيحيين اعتبروها مباني ومعابد وثنية، وأغلقوها، ودمروا جميع التماثيل والمعابد، واستخدموا أحجارها في بناء الكنائس والمنازل، والمباني الخاصة بهم، "لذلك لن يُعثر في المطرية على تمثال واحد كامل"،وفي تصريحات لصحيفة "الدستور" فسر "حواس" العثور على أجزاء من تمثال رمسيس الثاني مهشمة بالمنطقة بأنه "في العصر المسيحي المبكر كان المسيحيون يعتبرون هذه التماثيل وثنية، ولذلك جرى تدمير أغلب المعابد والتماثيل في عين شمس، وهذا ينطبق علي رأس التمثال الذي عثرت عليه البعثة الأثرية بالمنطقة".و ، أكد المسؤول عن البعثة الألمانية المشاركة في الحفائر بالمنطقة، ديترش رو، أن التهشم الموجود في وجه التمثال المكتشف للملك رمسيس الثاني قد حدث في العصور المسيحية.وأضاف أن التمثال محطم منذ العصور المصرية مشيرا إلى أن المسيحيين في مصر كانوا يعتقدون بحرمة التماثيل الفرعونية، وقاموا بتحطيم العديد منها في مدينة "أون" القديمة، وهي عين شمس والمطرية وعرب الحصن حاليا بالقاهرة.ومؤيدا لكل من حواس وديترش رو، قال رئيس وحدة الاختيارات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، ناصف عبد الواحد، إن "التماثيل التي يتم اكتشافها بمنطقة المطرية معظمها يُكتشف محطما نتيجة تدميرها في العصور القديمة، وبالتحديد عصر انتشار المسيحية، نظرا لأنهم كانوا يعتبرونها عبادة وثنية".
رداً على تدليسات الافاقين الصليبيين
المشارقة محترفوا الكذب المقدس -على خلاف ما يروجه ابناء الخطية والرهبان فهذه شهادات عن احوال مصر و المصريين والمسيحيين قبل الفتح او الغزو الاسلامي سمه ما شئت فالأمور بخواتيمها حيث انهم اليوم بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين أما مصر ذات النيل السعيد والخصب المزيد فكانت تحت وطأة الدولة الرومية يقول الدكتور غوستاف لوبون: أكرهت مصر على انتحال النصرانية، ولكنها هبطت بذلك إلى دركات الانحطاط مقداراً فمقداراً إلى أن جاء العرب, وكان أشدُّ البؤس و الشقاء مما تعانيه مصر التي غدت ميدان قتال للمذاهب المسيحية، وكانت هذه المذاهب تكثر في ذلك الزمن و تتلاعن و تتقاتل وكانت مصر التي أكلتها الانقسامات الدينية، و نهكتها مظالم الحكام تحقد أشد الحقد على سادتها الروم الكئيبين، وكانت تَعُدُّ من يحررونها من براثن أيدي قياصرة القسطنطينية منقذين.ويقول الدكتور الفرد.ج. بتلر في كتابه (فتح العرب لمصر):"فالحق أن أمور الدين في القرن السابع كانت في مصر أكبر خطراً عند الناس من أمور السياسة.....ولم يكن نظر الناس إلي الدين أنه المعين يستمد منه الناس مايعينهم على العمل الصالح, بل كان الدين نظرهم هو الاعتقاد المجرد في أصول معينة، فكان اختلاف الناس ومناظراتهم العنيفة كلها على خيالات صورية من فروق دقيقة بين المعتقدات، وكانوا يخاطرون بحياتهم في سبيل أمور لا قيمة لها، وفي سبيل فروق في أصل الدين, وفي فلسفات ما وراء الطبيعة يدق فهمها ويشق إدراكها. هذا وقد اتخذها الروم شاة حلوبا يريدون أن يستنـزفوا مواردها ويمتصوا دمها، يقول الفرد بتلر:إن الروم كانوا يجبون من مصر جزية على النفوس و ضرائب أخرى كثيرة العدد...مما لاشك فيه أن ضرائب الروم كانت فوق الطاقة، وكانت تجري بين الناس على غير عدل.وهكذا اجتمع لمصر من الاضطهاد الديني والاستبداد السياسي، والاستغلال الاقتصادي ماشغلها بنفسها، وكدر عليها صفو حياتها، وألهاها عن كل مكرمة..
الاٍرهاب والغزو والنهب والسبي
له دين واحد المسيحية والمسيحيين -الاٍرهاب له دين واحد المسيحية في امريكا قتل المسيحيون اكثر من ١٢٠ مليون انسان واكثر من ١٠٠ مليون في استراليا وابادوا شعوب وحضارات ابادة كاملة مثل حضارت الإنكا ونهبها وغيرها. قتلوهم بطرق يعجز العقل عن تصديق بشاعتها بمعنى الكلمة هل تتخيل ان المسيحي يتسلف جثة ربع انسان قتله اخوه المسيحي ليطعمه لكلابه ! ويقول لك ان المسيحيين صناع السلام وأبناء المحبة وهم من أباد ثلاثة ارباع سكان المعمورة ولا يزالون ينهبون ثروات الشعوب ويسترقونهم تحت مسمى الاتجار في البشر في اعمال السخرة والدعارة ان المسيحيين شر محض وشر من عليها الى يوم الدينونة ومصيرهم بالمليارات الى جحيم الابدية التي تنتظرهم بشوق خاصة الصليبيين المشارقة. الاوغاد ..
المجازر المسيحية ضد اليهود
موثقة ومثبتة ولا مجال لانكارها -تاريخ المسيحية الدموي والمتوحش ضد اليهود وضد غيرهم موثق بالارقام والأماكن ولا مجال لإنكاره والمذابح العظيمة ضد اليهود مسجلة بالموسوعة اليهودية و بالارقام ولا ينكرها الا متعاطي أفيون العناد والمكابرة من الصليبيين المشارقة من أبناء الخطية. والرهبان ،العجيب ان اليهود لا يأتون على ذكر واقعة بني قريضة التي يعاير أبناء الخطية والرهبان المسلمين بها ، لأنهم يعرفون ان اسلافهم ارتكبوا الخيانة العظمى عندما تواطئوا مع الأعداء الخارجيين ضد مواطنيهم ، ومثل هذه الخيانة موجودة لدى المسيحيين المشارقة مثل ارثوذوكس مصر مع كل غزو مسيحي لها ومثل اصطفافهم مع الطواغيت المستبدين في الشام ومصر والعراق ضد الأغلبية المسلمة المسيحيون المشارقة بلا اخلاق أساسية والمسيح برآء منهم الى يوم القيامة ولن يخلص ارواحهم الخبيثة ولن يغفر لهم ذنوبهم العظيمة كما يعتقدون وسيدفع بهم الى جحيم الابدية
لا يا سيد خضر البصون
فول على طول -يا سيد خضر البصون وبعد التحية : تأكد أننا لا نسب أحدا ولا نسب أى ديانة ولكن نقرأ الأشياء قراءة صحيحة ودون مجاملة . النصوص الاسلامية - قران وأحاديث وسيرة وفقة - واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار والتى تحرض على قتل اليهود والنصارى ولا يمكن اخفائها وهذا هو ما جعل المسلمين فى مواجهه مع العالم كلة وخاصة اليهود والنصارى . اذا كنت لا تعرف هذة النصوص ولم تستمع الى المشايخ فهذة مشكلتك واذا كنت تعرفها وتتهرب منها لسبب ما فهذة مشكلتك أيضا . الحقيقة والحقيقة فقط هى الحل ولابد للمسلم أن يعرف الحقيقة حتى ينصلح حالة . واذا كنا نتعرض للشتائم والمسبات لأننا نقول الحقيقة دون مجاملة فهذا لا يؤثر فينا ولا نهتم بذلك . من لا يقدر على قول الحق فالسكوت أفضل .
الصليبيون المشارقة يهربون من تاريخ
مسيحيتهم الدموي لكن على وين ؟! -ان الصليبيين المشارقة يحاولون هربا من تاريخهم المخزي ضد اليهود في مسيحيتهم يحاولون ان يوحوا ان الشرق القديم كان خاليا من العنصر العربي في العراق والشام ومصر والتاريخ يكذب هؤلاء الذين فيهم مستوطنون من اليونان وبقايا فلول الدولة الرومانية والحملات والغزوات الصليبية على المشرق ان القول ان المسيحيين تحولوا الى الاسلام بالسيف فيه احتقار للمسيحي الذي يرفض ان يتحول عن مذهبه المسيحي لو حاول مسيحي اخر من مذهب اخر إرغامه عليه كما حصل في مصر واسألوا الافاق الصليبي الارثوذوكسي فول عن ذلك عندما كان الكاثوليك يقلون طائفته في قدور الزيت من اجل إرغامهم علي ترك مذهبهم حتي جاء العرب المسلمون وانقذوهم من الاضطهاد وكذلك فإن فرية ارغام المسيحيين على الاسلام يكذبها الواقع بوجود ملايين منهم كما في مصر مثلا ولهم آلاف الكنائس والأديرة وأما ما حصل لهم مؤخرا فسببه تدخل اخوانهم في الدين المسيحيين الغربيين في العراق و التسبب في حالة عدم الاستقرار بعد إسقاط النظام البعثي السابق ان الصليبيين المشارقة يتنفسون حقدا وكراهية تنهى عنها الوصايا والتعاليم فهم هراقطة مجدفون نهايتهم الى جحيم الابدية ومشهور الملح والكبريت البركاني .
التطهير العرقي للفلسطينيين على يد اليهود
كل هالعياط عشان خمسين يهودي ؟! -تعود جذور الإرهاب الصهيوني إلى التوراة والتلمود والأيديولوجية الصهيونية، حيث يربط يهود اليوم أنفسهم بيهود العهد القديم لرفع ممارسة الإرهاب والعنصرية والاستعمار الاستيطاني إلى مرتبة القداسة الدينيةتعود جذور الإرهاب الصهيوني إلى التوراة والتلمود والأيديولوجية الصهيونية، حيث يربط يهود اليوم أنفسهم بيهود العهد القديم لرفع ممارسة الإرهاب والعنصرية والاستعمار الاستيطاني إلى مرتبة القداسة الدينية وإلى الأيديولوجية الصهيونية، وذلك لتبرير ارتكاب الإبادة والمجازر الجماعية والحروب العدوانية واغتصاب الأرض والثروات والحقوق العربية لتحقيق نظرية المجال الحيوي وإقامة «إسرائيل» العظمى الاقتصادية من النيل إلى الفرات.وتنطلق الأيديولوجية الصهيونية والكيان الصهيوني من استغلال التعاليم التوراتية والتلمودية لتبرير ممارسة الإرهاب والإبادة والعنصرية كسياسة رسمية وكعقيدة دينية.وبالتالي سخروا الدين اليهودي للاعتداء على العرب الفلسطينيين وإبادتهم واغتصاب أرضهم ومياههم وثرواتهم وتطبيق العنصرية والتمييز العنصري عليهم وكسر إرادتهم وإخضاعهم لدولة اليهود. وهكذا تمتزج التعاليم التوراتية والتلمودية بالأيديولوجية الصهيونية وممارسة الكيان الصهيوني لاغتصاب الأرض والمقدسات والثروات والعنصرية بشقيها الديني والعلماني. رسّخ كتبة التوراة والتلمود أطماعهم وأحلامهم بسرقة الأرض العربية في فلسطين من سكانها الأصليين وقتل أصحابها الشرعيين، وغرست التوراة في إتباعها «الإرهاب» وقتل العرب وغير اليهود ونشر الوحشية والعدوانية والعنصرية في عقولهم وعواطفهم وتربيتهم لتحقيق أطماعهم المادية.وبالتالي طبعت نفسية اليهودي بالوحشية والهمجية وبالمكر والخداع والكذب وحب المال بلا حدود وبلا قيود،
فين بقا ارثوذوكسي كداب الآيات التي تحرض
على قتل اليهود والنصارى يا صليبي حاقد -فين بقا هو التحريض ياصليبيين يا ابناء الخطيئة ؟ وأبناء الرهبان والقساوسة فبعد الفتح الاسلامي للبلدان او سمه الغزو او الاجتياح ان شئت يا صليبي منك له له فإن الشعوب الأصلية لهذه البلدان لا يزالون موجودين. بالملايين ولهم الاف الكنايس والأديرة يقارنون بما فعلته المسيحية الرحيمةً بالشعوب الأصلية للعالم الجديد على سبيل المثال ثم ان هذه النصوص التي تدعون موجودة منذ الف واربعمائة عام ونيف ولو كان المسلمون فهموا منها القتل كانوا ابادوكم كلكم عن بكرة أبيكم كما فعلتم انتم يا مسيحيين بشعوب العالم القديم والجديد الى درجة الإبادة رغم دعاوي المحبة والسلام والتسامح ؟!!لو كان الاسلام والمسلمين كما يدعي العنصريون الكنسيون المشارقة واخوانهم الشعوبيون الملاحدة ما وصلوا الى حوار التعليقات بموقع ايلاف متسلسلين من اسلافهم الكفار المشركين قبل الف واربعمائة عام وكانوا اما أُبيدوا او مسلمين رغم انوفهم عكس ذلك عندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد أبادت سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لو لم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار بكل قارة وليس اربعه مليون فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام ؟ هاهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام يولدون كفار ويعيشون كفار ويموتون كفار وحيخشوا جهنم كفار برضو بمزاجهم ومليء ارادتهم وهنا يتجلى لا اكراه في الدين ويتجلى لكم دينكم ولي دين ومع لك يملأ الحقد السرطاني قلوبهم على الاسلام والمسلمين مما يؤكد فشل التعاليم والوصايا المسيحية في خلق بشر أسوياء سيكون مصيرهم جحيم الابدية لان يسوع كما يعتقدون لن يخلص ارواحهم الشريرة ولن يغفر لهم خطاياهم الخبيثة .
الاجرام والقتل الذي يمارسه اليهود
والذي تصفق له الانعزالية المسيحية -يفسر مختصون في الشأن الإسرائيلي المشاهد المروعة الناتجة عن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، والعدد الكبير للشهداء والجرحى، بسيطرة خريجي المدارس اليهودية على القرار في الجيش الإسرائيلي، والتي لديها مخزون من الفتاوى التي تشرع قتل "الأغيار" وتدمير حياتهم لتحقيق الأمن لإسرائيل. وأظهر العدوان اليهودي على قطاع غزة إفراط الاحتلال الإسرائيلي في الفتك بالبشر والشجر والحجر بشكل غير مسبوق، وهو ما أثار تساؤلات بشأن الدوافع والخلفيات التي قادت الاحتلال إلى توسيع حجم جرائمه بحق سكان القطاع وممتلكاتهم.ويجمع محللون وأكاديميون مختصون في الشأن الإسرائيلي على أن إقدام الاحتلال على تكبيد سكان قطاع غزة مزيدا من الخسائر التي كان آخرها تدمير أبراج سكنية، نابع من سيطرة البعد العقائدي المعبأ بكره الفلسطينيين.خلفيات دينية يؤكد الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي صلاح النعامي أن الاحتلال الإسرائيلي أظهر خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة مدى سيطرة البعد العقائدي على مجرى العمليات وتوالي ارتكاب الجرائم على نطاق واسع في قطاع غزة.وأضاف: أن العامل الديني في تشجيع الجيش الإسرائيلي على تدمير كل شيء تصل إليه أيديهم وآلتهم العسكرية، هو نتاج تغلغل وارتقاء أتباع الصهيونية الدينية في مناصب رفيعة في الجيش الإسرائيلي.وأوضح أنه لا يمكن النظر إلى حجم الفتك والتدمير والتخريب لكل مرافق الحياة في غزة دون الأخذ بعين الاعتبار الخلفيات الدينية والميول اليمينية المتطرفة التي تصطبغ بها الحكومة الإسرائيلية المنبعثة من مجتمع إسرائيلي معبأ أيديولوجيا ودينيا على الكره والحقد للفلسطينيين والعرب.