تراجع داعش ولم ينته الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتهت دولة الخلافة المزعومة وانتكست راياته المشؤومة ، الأكيد أن ذلك لا يعني نهاية الفكر المتطرف ولا طيّ صفحة الجماعات المتشددة، ولكن الكيان الذي لمع نجمه إبان الأزمة السورية، وبلغ ذروته العام ٢٠١٤ وضمّ تحت سطوته أراضي شاسعة من الرقة حتى الموصل، وهزم جيش دولة العراق، وحجّ إليه المتطرفون من كل أصقاع العالم، واجتمعت لحربه دول وقوى مختلفة ، أصبح اليوم معزولاً مرذولاً في منطقة ضيقة لم يسمع بها من قبل اسمها " الباغوز "، يقاتل حتى النزع الأخير من طاقته على الموت.
سينتهي التنظيم الذي اختلط فيه التوظيف السياسي بالويلات الإنسانية التي اقترفها، وتشويه صورة الإسلام مع إفساد الثورة السورية النزيهة، وقد بذل التنظيم وسعه في البشاعة والفظاعة وأقذع صور الرذيلة البشرية وقدرتها على العنف والدماء والذبح والإفساد في الأرض.
انتهى مخلفاً بؤرة سوداء كبيرة في جبين التاريخ ، ابتلعت كل مساوئ وعيوب هذا الزمن المتداعي ، وقذفت بأجيجها المأزوم في وجه منطقة مثقلة بالمتاعب وتنزف من بأس الأوجاع ، صورة الهجرات المريرة التي كانت تتوزع على السواحل والشطآن الأوروبية لن تنسى من ذاكرة إنسان ومكان هذه الجغرافيا المتعبة ، بعد أن خيّر الإنسان العربي المستضعف بين رمضاء النظام السوري ونار التنظيم الداعشي ، فاختار أن يرمي بأحلامه وأطفاله وحياته عرض البحار المشرعة للموت والمحيطات المتسعة بالمجهول.
ثم ماذا؟
محطة جديدة من الثقب الأسود الذي انشق أول الأمر في أفغانستان، ثم انتشر في الدول العربية ، واتسع على الراقع في العراق أيام الغزو الأمريكي ، وانفجر في أحلك صوره وأكثرها قتامة على الأراضي السورية ، زاده العجز الدولي والشتات العربي والدور الإيراني والتركي المشبوه ، تمدداً وضراوة .
سال الكثير من الحبر في نقاش هذه الظاهرة المروعة ، نظمت المؤتمرات وانتظمت اللقاءات، عقدت السياسات وانعقدت المؤتمرات، ولكن غيمة التشدد لم تنقشع من سماء المنطقة، وكأن من يغذيها ويعيلها لا يزال طليقاً حراً، ينفث سمومه ويبرم مشاريع الاستنزاف بلا حائل أو مانع.
وقدَر هذه المنطقة أن تنشب في هذه المتوالية العنفية بدون أفق للخروج ، أو نهاية لهذا النفق المعتم.
يخفت حضور تنظيم داعش في منطقة المنشأ ، فينشب أظافره في منطقة رخوة أخرى ، ولا ينقص هذه الجغرافيا مناطق هشّة تكون بيئات مفضلة ومشجعة لنمو الكيانات المنفلتة من عقالها.
تتناوب جماعات التشدد في الظهور والحضور ، ينفجر داعش فتختفي القاعدة ، يتراجع داعش فتسطع نار القاعدة من جديد ، جاهرة بالتهديدات وجاهزة لاستلام راية التشدد قبل أن تناول مثيلتها في مناسبة أخرى.
" داعش " وهو يستميت لآخر رمق من عمر عنفوان العنف لديه ، خلّف جروحاً مفتوحة في المناطق التي هرب منها ، ألغاماً تحصد أرواح الأبرياء حتى اللحظة ، مدن أشباح تركت خاوية على أنقاضها ، زوجات مسلحيه الذين يتكومون مع أطفالهم في مخيمات تديرها " قسد " على الحدود السورية العراقية عرضة للمجهول ، ومثلهن في سجون ليبية ينتظرون عفو بلدانهم الأم ، مشبعات بالفكر المتطرف، موقنات بأنهن لم يخطئن في شيء إلا نزراً ممن انكشفت له عورة التنظيم ودجل الشعارات التي تظاهر بها.
الآلاف المؤلفة من الشباب المدجج بالأفكار المتطرفة ، وكان يتنظم تحت شعارات الوهم المجاني ، يتوزع بين صريع مفقود ، أو شارد يهيم بحثاً عن بؤرة جديدة يزهق فيها زهرة شبابه وجوهرة عمره ، يطلبون فردوساً مجهولاً في ساحات الانتشار الجهادي الأخرى مثل ليبيا ودول الصحراء الأفريقية وأفغانستان وغيرها.
شاهدت جملة كبيرة من زوجات مسلحي داعش الخارجات من آخر جيبٍ للتنظيم المشؤوم ، إذ التقت بهن مجموعة من المحطات الفضائية ووكالات الأنباء الدولية ، كان مفاجأة صادمة بالنسبة لي وأنا أستمع لإصرارهن على الفكر الذي يتبناه التنظيم ويعمل على أساسه.
لم يضعف الولاء لديهن قيد أنملة، على الأقل هذا ما أجمع عليه جملة من سمعتهن في الساعات الطويلة من المشاهدة ، يبدو أن سنوات من إقامتهن داخل هذا الصندوق المغلق من الأفكار وضعف الاتصال بالعالم الخارجي ، يولد هذا التصلب في الرأي والإصرار على الأفكار والمقاربة التي نبذها كل شخص عاقل وسويّ.
شعرت لوهلة أن الكثير من هؤلاء في مسيس الحاجة إلى إعادة تأهيلهن ، وتفسيخ هذه الأفكار الملفقة التي تستبد بأذهانهن ، وإلا فإنهن والأطفال عبارة عن مشاريع جاهزة للانفجار في وسط مجتمعاتهم المختلفة ، ولديهن كامل القابلية والاستعداد لمواصلة المشوار الظلامي لحظة تلمع فرصة للانفلاش ولعودة دوامة العنف من جديد.
التعليقات
نذكر بدواعش الصليب اغتصاب طفلة
وقصف الباغوز بقنبلة نووية صغيرة -بمثل هذا اليوم عام 2006 قام جنود من قوات الاحتلال الاميركية باقتحام منزل ببلدة المحمودية جنوبي بغداد واغتصاب الطفلة عبير الجنابي بعد قتل امها وابيها وشقيقتها (5 سنوات) ثم حرقهم جميعا داخل إحدى غرف المنزل . ثم يقال ان المسلمين ارهابيون ودواعش وان المسيحيين بتوع محبة وسلام وتسامح ؟! قام دواعش الصليب بدعوى وجود داعش بقصف الباغوز بقنبلة نووية صغيرة أحرقتها وأحرقت الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم
تعمير الافكار
كورونا مثلج -داعش مشكلة ولاكن فكره مليون مشكلة!! داعش راح وفكره باقا!! ممكن تعمير البنية التحتية ولاكن هل ممكن تعمير الادمغة!! او نظرية او انطباع مشوه؟؟
سؤال واحد لمن يهمة الأمر
فول على طول -أولا أنا أحترم الدواعش وزوجاتهم وكل من لا يكذب على نفسة وعلى الأخرين ويظن أن الأخرين يصدقونة وكأنهم بلهاء . ..داعش هى النسخة الأصلية من الاسلام ولذلك نحترم كل من يقدم النسخة دون رتوش ودون تزويق . ونسأل من يهمة الأمر : ما الذى يفعلة الدواعش - وزجاتهم - ولا يوجد فى كتب السيرة أو لم يفعلة أهل السلف الصالح ؟ وهل التعاليم الداعشية صالحة لكل زمان ومكان أو يجب التوقف عنها لزوم الشئ عند الضعف ؟ نتمنى الاجابة بالصدق حتى تشفوا من أمراضكم . تأكدوا أن حتى أقرب الناس اليكم لا يصدقونكم .
كلمات لا معنى لها
فول على طول -ما معنى الفكر المتطرف من وجهة نظركم ؟ ومن أين جاء ..هل جاء من الفراغ أو من كوكب أخر ؟ وما معنى التشدد الدينى ؟ وما معنى يشوهون صورة الاسلام ...وأين الاسلام الحقيقى ..وهل الصورة تختلف عن الحقيقة ؟ ولماذا الاسلام فقد دونا عن كل الديانات لة عدة صور ...؟ هل يعقل فى أى ديانة أن يكون لها صور عديدة ؟ ولماذا الاسلام فقط غير مفهوم وأين الاسلام الصحيح ولماذا لا يريد الظهور حتى تاريخة ؟ وكيف للمسلمين ومنهم من يحمل أعلى الشهادات فى الاسلام فى الفقة والتفسير يشوهون صورة الاسلام عندما يصرخون " نحن ارهابيون نعم ارهابيون .. ويسبون أتباع الديانات الأخرى ويؤكدون أن هذا جزء من الاسلام ...ويحرضون على قتل الأخرين بكل وضوح هل لا يفهمون الاسلام ؟ هل لم تقرأ نصوصكم وكتبكم وتفاسيركم وما بها من دعوشة أم تقرأها وتكذب حتى على نفسك أو تفهمهما بالمقلوب ؟ ربنا يشفيكم .
من يربي قطيع الماشيه؟
Omar -ومن يبيعهم؟ ومن يشتريهم؟ .. من المفروض ان يعرف الكاوبوي والكملبوي الاجابه ...
للروبوت رقم واحد
Omar -وما علاقه مرتزقة الجيش الامريكي بملة المسيح عيسى؟ .. هؤلاء لم يبنوا كنائس بل بنوا لطميات (حسينيات) ..
لا تعيرونا بداعش يا صليبيين ويا ملاحدة
فدواعشكم ابادت ملايين البشر منكم ومن غيركم - -لا تعيرونا بداعش يا صليبيين ويا ملاحدة مشارقة فداعش تنظيم استخباراتي مشبوه ستبين الأيام شكله ومن يقف خلفه ، و اذهبوا يا صليبيين الى تاريخ مسيحيتكم و دواعشكم فيه مثلاً محاكم التفتيش الداعشية المسيحية التي ابادت اكثر من خمسين مليون انسان منكم ومن غيركم ، وابادتكم لشعوب قارات العالم الجديد ، ولم نحسب ضحايا الحروب الأهلية بينكم في اوروبا وفي الامريكتين ، و لا تعيرونا يا ملاحدة يا اخوان الصليبيين بداعش فدواعشكم ابادوا ملايين البشر كما فعل اخوانكم الصليبيين ، خذوا عندكم احصائية قديمة يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص قتلوا ١٨٥ مليون إنسان ١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه. ٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. لا يوجد من بينهم اسم احمد او محمد. . يا مسيحي مشرقي مع كل مقال وموضوع في ايلاف اخرج الصليبي الذي بداخلك
مشكلتهم مع الاسلام وليس داعش
الصلييبيون المشارقة والملاحدة -هههه شوفت يا أبن المسلمين قريت يا أبن بلاد الحرمين الشريفيين ردود الصليبيين المشارقة واخوانهم الملاحدة في الدين ؟! هم لن يقبلوا بأقل من ازالة الاسلام السني تماما وابادة المسلمين السنة ان كان ذلك ممكنا مع ان هؤلاء لم يضرهم الاسلام بشيء فهاهم منذ اكثر من الف واربعمائة عام بالملايين كضفادع الحقول ولهم الاف الكنايس والاديرة والمعابد ومع ذلك تطفح قلوبهم بالأحقاد السرطانية المتقيحة والمتعفنة للاسلام وبالكراهية للمسلمين وهؤلاء يعلمون انهم لو كانوا في ارض غير ارض الاسلام وقوم غير المسلمين مثلا كانوا أقلية دينية مشرقية في اوروبا القرون الوسطى وما بعدها لتم إرغامهم على مذهب الاغلبية او قتلهم او على الاقل نفيهم الى استراليا مع المجرمين والجربانين والمجذومين والمجرمين بحسبانهم طائفة كافرة مهرطقة نحن نقول لهؤلاء ان امانيكم بعيدة المنال بل مستحيلة وان للاسلام دورة صعود قادمة سيكون المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ويوحنا احد قادتها فانتم ستندهشون لذلك وتموتوا بحسرتكم او تكونوا متم بالفعل وتعفنتم واحترقتم الى يوم الدين بعده احتراق أشد وتنكيل افضع بكم بجحيم الابدية آمييين هههههه
مجموعة جميلة من ادوات المحبة والتسامح
استخدمها دواعش الصليب ضد الانسانية! -توجهنا إلى ألات التعذيب و تمزيق الأجساد البشرية و قد إمتدت تلك الغرف مسافات كبيرة تحت الأرض و قد رأيت بها ما يستفز نفسى و يدعونى إلى التقزز ما حييت , رأينا غرفا صغيرة فى حجم الإنسان بعضها عمودى و بعضها رأسى فيبقى سجين العمودية واقفا فيها على رجليه مدة سجنه حتى يقضى عليه و يبقى سجين الأفقية ممددا بها حتى الموت و تبقى الجثة بالسجن الضيق حتى تبلى و يتساقط اللحم عن العظم و لتصريف الروائح الكريهة المنبثقة من الأجداث البالية تفتح كوة صغيرة إلى الخارج و قد عثرنا على عدة هياكل بشرية لا زالت فى أغلالها سجينة و السجناء كانوا رجال و نساء و أطفال و شيوخ ما بين الرابعة عشر إلى السبعين و كان السجناء عراة زيادة فى النكاية بهم و إنتقلنا إلى الغرف الأخرى فرأينا ما تقشعر لهوله الأبدان عثرنا على ألات لتكسير العظام و سحق الجسم و عثرنا على صندوق فى حجم الرأس تماما يوضع فيه رأس المعذب بعد أن يربط بالسلاسل قى يديه و قدميه فلا يقوى على الحركة فبقطر الماء البارد على رأسه من أعلى الصندوق نقطة نقطة و قد جن الكثيرون من هذا اللون من العذاب و عثرنا على ألة تسمى السيدة الجميلة و هى عبارة عن تابوت تنام فيه صورة فتاة جميلة مصنوعة على هيئة الإستعداد لعناق من ينام معها و قد برزت من جوانبها عدة سكاكين حادة و كانوا يطرحون الشاب المعذب فوق هذه الصورة ثم يطبقون عليه باب التابوت بسكاكينه و خناجره فإذا أغلق الباب مزق الشاب إربا كما عثرنا على ألة لسل اللسان و لتمزيق أثداء النساء و سحبها من الصدور بةاسطة كلاليب فظيعة و مجالد من الحديد الشائك لضرب المعذبين العراو حتى يتناثر اللجم من العظم .
فين قتل الاخرين بالاسلام يا صليبي حقود
وانتم بالمشرق بالملايين يا قليل الاصل -فين هو القتل يا سفيه واين هي الكراهية يا ارثوذوكسي حاقد و اين هو التحريض ؟! في الواقع وتأريخيا ان المسلمين هم الذين اوقفوا جرائم الرومان الكاثوليك في مصر تجاه المسيحيين الأرثوذكس والمضحك !! لأن شر البلية ما يضحك أن أولئك العازفين على وتر وعصور الاستشهاد عوضا عن إبراز الحقيقة ! يهاجمون ويقدحون بالذين أوقفوا جرائم القتل بحق أسلافهم بالعصور الاستشهادية إياها !! ، فلولا الحكم الإسلامي الذي نزع السلطة من يد الرومان في مصر لإنقرضوا أو أصبحوا في العقيدة كالرومان الكاثوليك مع مر الزمان واستمرار الاضطهاد والقتل !! ، هذه حقيقة تأريخية يحاول البعض إخفاءها ! ، لكن هيهات فالتأريخ لا تحرف حقائقه ولا تطمس بوائقه !! ، ولكن ما سبب جرائم الرومان وهم أصلا مسيحيون في حق أرثوذكس مصر وهم أيضا مسيحيون مثلهم ؟! هل هو خلاف سياسي ؟! قطعا لا !! ، بل خلاف عقائدي بحت ! يُكفر كل منهما الاخر بسببه و ادى بالكاثوليك الى قتل الارثوذوكس بالتعذيب والغلي في قدور الزيت والى سحلهم بالخيول فوق حصيرة من عيدان القصب المدببة الرؤوس حتى يتمزقون الى اشلاء ، فهل فعل بكم سلفنا الصالح شيئاً من هذا يا صليبي ؟!
الارهاب له دين واحد فقط المسيحية
ودواعش الصليب ابادوا ملايين البشر -الاٍرهاب له دين واحد المسيحية في امريكا قتل المسيحيون اكثر من ١٢٠ مليون انسان واكثر من ١٠٠ مليون في استراليا وابادوا شعوب وحضارات ابادة كاملة مثل حضارت الإنكا ونهبها وغيرها. قتلوهم بطرق يعجز العقل عن تصديق بشاعتها بمعنى الكلمة هل تتخيل ان المسيحي يتسلف جثة ربع انسان قتله اخوه المسيحي ليطعمه لكلابه ! ويقول لك ان المسيحيين صناع السلام وأبناء المحبة وهم من أباد ثلاثة ارباع سكان المعمورة ولا يزالون ينهبون ثروات الشعوب ويسترقونهم تحت مسمى الاتجار في البشر في اعمال السخرة والدعارة ان المسيحيين شر محض وشر من عليها الى يوم الدينونة ومصيرهم بالمليارات الى جحيم الابدية التي تنتظرهم بشوق خاصة الصليبيين المشارقة.
مسيحيون ينصفون الاسلام على خلاف
ما يروجه ابناء الخطية وابناء الرهبان -على خلاف ما يروجه أبناء الخطية وبنات القسس والرهبان الانعزاليون الصليبيون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم واخوانهم الشعوبيون الجهلة فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد كما يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.
لن يتراجع العنف حتى تتراجع اسبابه
بعيداً عن هذيان الصليبيين المشارقة -بعيداً عن هذيان الصليبيين من ابناء الخطية والرهبان الذين ما ضرهم الاسلام ولا المسلمون بأغلبيتهم في شيء فاننا نقول ما يسمى ارهابا هو عنف مبرر و رد فعل طبيعي على الظلم الكبير الذي يلحق بالمسلمين اوقفوا هذا الظلم ينتهي رد الفعل اليس كذلك ؟ و يرى المنصفون من الغربيين بعيداً عن الدافع الديني ان ظهور حركات العنف في المشرق الاسلامي نتيجة طبيعة لسياسات الدول الغربية ذات العمق الصليبي في المنطقة بشكل مباشر مثل الاحتلال والغزو او بحماية النظم الغربية للمستبدين الشرقيين ونتيجة لاحتضان الغرب العلماني الصليبي في أعماقه للكتاب والمفكرين والرسامين المسيئين لمقدسات ورموز المسلمين ولن يقدر لهذا العنف ان يتوقف ما لم تتوقف سياسة النظم الغربية العلمانية الصليبية في العمق ضد الاسلام والمسلمين ومقدساتهم اوطانهم ورموزهم ، و الحقيقة ان المنطقة تعج بأنواع عدة من الدواعش بل وأسوء من داعش الأصلية فهناك دواعش الانظمة العربية القمعية ودواعش بعض الاقليات العرقية مثل الكورد الملاحدة والقوميين المتطرفين الذين كان ولايزال لها ممارسات من نوع ممارسات داعش و افضع من قتل وخطف واغتصاب وتعذيب حتى ضد ابناء جلدتها ! والأقليات المذهبية كالشيعة الاثنا عشرية والنصيرية وغيرها ووالاقليات الدينية كالمسيحيين واليهود ، وهذه دواعش مسكوت عن إرهابها وعنفها وإجرامها ضد الاغلبية المسلمة السُنية فاق حدود التصور من قتل واغتصاب وتهجير لم يسلمه لا صغير ولا كبير ذكر او أنثى لدينا أقلية قامت بقتل مئات الالوف من مواطنيها وهجرت ملايين ودمرت مدن باكملها شعارها نحكمكم الى الابد او نحرق البلد وقد كان كل هذا ارهاب مسكوت عنه ومدعوم للاسف من انظمة عربية مسلمة سنية بالجزيرة العربية ! شوفت الخيبة ؟!!
رقم ٣ كلامك مردود عليه و تبريراتك للارهاب الاسلامي واهية
متابع -رقم ٣ يقول ما يسمى ارهابا هو عنف مبرر و رد فعل على الظلم الذي وقع على المسلمين ؟ و انا هنا اسأله هل الظلم فقط واقع على المسلمين ؟ اليس المسيحيين في الشرق مظلومين، الا يتم قتل المسيحيين وخطف بناتهم و تهجيرهم و طردهم ؟ هل سمعت عن مسيحي شرقي عراقي او سوري او مصري او باكستاني او ذبح المسلمين او فجر نفسه فيهم ؟ هل المسلمون عندما خرجوا من الصحراء العربية ينهبون و يسلبون و يغتصبون و يقتلون السعوب الكافرة كان رد فعل على الظلم ، هل كان الاسبانيين او البربر قد اعتدوا على المسلمين عندما هاجمهم طارق بن زياد و اخذ تساءهم سبايا او هل كان مسيحي العراق قد اعتدوا على المسلمين عندنا ذبح خالد بن الوليد ١٠٠ الف من مسيحي العراق الذي وقفوا يدافعون عن بلدهم و دينهم ؟ الا توجد شعرب اخرى غبر المسلمين تعرضت للظلم ، الم تقتل امريكا ٥٠ الف فيتنامي فهل سمعت عن فيتنامي يقتل ناس امريكان ابرياء ؟ هل سمعت عن هندوسي يفجر نفسه بين المسلمين الابرياء ، لناذا لا تفهمون ان دينكم هو الوحيد الذي يعد القتلة بدخول الجنة و يسميهم مجاهدين
المبضوع رقم ٣ ، و هل قتل اليزيديين كان رد فعل على قتلهم المسلمين
اجب على هذه الاسئلة لو انت انسان عندك عقل و ضمير حي و لست روبوتا تردد ما يلقنوك ، -هل ذبح اليزيديين و سبي نساءهم كان رد فعل على ظلم اليزيديين للمسلمين ؟ هل سمعت في حياتك او قرأت عن يزيديين قتلوا المسلمين و اغتصبوا نساءهم او اخرجوهم من ديارهم ؟ ما الذي يدفع مسلمين قادمين من كل فج و صوب ( كثيرين منهم قادمين من اوربا ) الى قتل اليزيديين و سبي نساءهم و بيع اطفالهم في سوق النخاسة ؟ اليزيديين كانوا يعيشون في مكانت قصية معزولين عن المسلمين درءا لاعتداظات النسلمين عليهم ، فخلال ٣ قرون تعرضوا الى ٦٥ حملة ابادة نفذها المسلمون ! اليست الايات التي تحرض المسلمين و تحلل لهم قتل الكفار و اخذ نساءهم سبايا هي التي دفعت هؤلاء المسلمين على قتل ناس يزيديين لا يعرفونهم و لا اعتدوا على المسلمين في يوما من الايام ؟ لو انت رجل عندك عقل و ضمير اجب على اسئلتي هذه ! و لكن لا تقل لي ان الدواعش لا يعرفون الاسلام ! فأنا اجزم انهم يعرفون الاسلام اكثر منك و من اغلبية المسلمبن و ان الشيء الذي يميزهم عن باقي المسلمين هو انهم في هذا العصر و بعد كل هذا التقدم الانساني لا يخجلون من تعاليم الاسلام و يريدون العودة الى الاصول و يطبقون تعاليم الاسلام و يقلدون في ما فعله صحابة نبيكم ، انهم يريدون ان يثبتوا ان طبعة الاسلام كما كان عليه في صدر الاسلام و ممارسات صحابة الرسول صلعم صالحة لكل زمان و مكان
مقالة حلوة و لكن الكاتب لم يتطرق و حتى خاف ان يلمح الى سبب الارهاب
متابع ايلاف -اذا كنت ياسيد عمر تريد الارهاب ان ينتهي فاولا يجب تسمية الاشياء بأسماءها و ان نكون دقيقين و لا نعمم و نقول الارهاب بدون توصيفه بالاسلامي ، ثانيا يتطلب ذلك وجود ناش شجعان لا يخافون من الاشارة الى اسبابه و من ثم الدعوة الى ازالتها فالارهاب الذي يهدد البشرية هو ارهاب اسلامي مبني على نصوص اسلامية هذه حقيقة مفروغ منها و لا يوجد ارهاب آخر يعتمد على نصوص دينية غير في الاسلام ، الكاتب عنون مقالته" تراجع داعش و لم ينته الارهاب "!و هل الكاتب كان يتوقع ان ينتهي الارهاب الاسلامي ؟ لا احد يتوقع ان ينتهي الارهاب و انت خايف حتى من ان تلمح الى اسبابه لا بل حتى خائف من تسميته بإسمه الحقيقي اي الارهاب الاسلامي ! الارهاب من اسمه نعرف انه يستند على ارهاب الناس و اخافتهم من المجاهرة و قول الحقيقة ، فاهم خطوة في القضاء عليه هو ان لا تخاف منه ! و من البديهي ان يبقى الارهاب مادام الناس خائفين منه و من القائمين به ، و ثاني خطوة هو ان تفكر في السبب الذي يحعل المسلمون هم الوحيدين الذين يمارسون الارهاب ؟ هل السبب يكمن في جيناتهم مثلا يجعلهم بمارسون الارهاب او ان السبب يكمن في دينهم ( من البديهي ان ليست الجينات هي السبب الذي يجعل فقط المسلمون يصبحون ارهابيين فالمسلمون ينحدرون من اعراق مختلفة فيهم عرب و فيهم باكستانيين و فيهم شيشانيين و فيهم صوماليين و نيجيريين و فيهم اوروبيين و ان كل ما يجمع هؤلاء هو الدين الاسلامي ، اذن الخلل في الدين الاسلامي ! حتى كثير من المرات نجد ان الاوروبي بعد ان يعتنق الاسلام اول ما يفكر فيه هو قتل الكفار و ذبح الناس ، فهل هذا ناتج عن فهم صحيح ام فهم خاطيء للاسلام ؟ و حتى لو كان فهمه خاطيء فلماذا يخطأ في فهم الاسلام و من يتمحمل مسؤولية خطأ فهمه ، اليس الذي اوحى بالنصوص ، انتم قفلتم عقولكم و اقنعتم نفسكم بان الارهاب لا دين له ! بالرغم من ان كل الشواهد تؤكد بدليل قاطع ان الارهاب له دين واحد هو الاسلام ! ماذا تريدون اكثر من اعتراف الارهابين انفسهم بانهم يقتلون الناس عملا بأيات القرات و يستشهدون امام الملأ بالآيات التي دفعتهم الى ارتكاب جرائمهم ، الا يستدعي ذلك المطالبة بالغاء هذه الايات و اراحة البشرية من الويلات و الكوارث التي تجلبها هذه الايات للبشرية ؟
من المضحك المبكي ان يقول المبضوع ٣ " لن ينراجع العنف حتى تتراجع اسبابه "
عبد الحميد العفاص -اولا هذا يسمي هذا القتل و المجازر التي يشهدها العالم و يرتكبها مسلمون مؤمنون يذبحون الناس و يفجرون انفسهم ويخطفوت النساء يسميها عنفا و لا يسميه ارهابا حتى يخفف من وقعه و من ربطه بالدين الاسلامي و في نفس الوقت هو بكل بلادة يقول ان العنف لن يتراجع الا بزوال اسبابه ؟ يبحث عن الاسباب ؟ الاوروبين السذج فتحوا ابوابهم على مصراعيها امام المسلمين الذين تدفقوا بالملايين على اوروبا و امريكا و مع هذا فان ايواءهم للمسلمين هذا لم يحمهم من عنف و المسلمين و ان عنف المسلمين مبرر تجاه الاوروبيين و الامريكان ! ، بوغو حرام تخطف نساء و تحرق الكنائس فهذا عنف مبرر ومشروع ؟ المسيحيين يذبحون في العراق و باكستان سوريا و ليبيا لانهم اخرجوا المسلمين من ديارهم اليس كذلك ؟ طبعا هذا ليس غريبا على عقلية هذا النوع من الاوباش ، فأمثال هذا يعتقدون ان الغزاة المسلمون عندما غزو العالم شرقا و غربا و وصلوا الى الصين و فرنسا كان عندهم اسبابهم لهذا العنف ضد تلك الشعوب و من الطبيعي ان يقتل المسلمين الكفار و ياخذون نساءهم سبايا و انهم لم يصلوا لامريكا و استراليا لان لم يكن هناك اسباب تدفع المسلمين الى العنف تحاه الامريكان و الاستراليين ؟ اليس كذلك ؟ هذا العنف ليس وليد اليوم و حتى تزول اسبابه لازم نرجع الى الف و اربعمائة سنة للخلف ، العنف و القتل بأسم الدين هو مستمر منذ ذلك الوقت و لم يتوقف و انما يشهد فترات خمود و فترات نشاط تبعا لقوة المؤمنين و قوة الكفار ،فاذا كان المسلمون في وضع القوة فيبدؤون ارهابهم للشعوب ، كفاكم تخدعون انفسكم ؟ كونوا شجعان مع نفسكم و اعرفوا و اعترفوا بأن هذا الارهاب لن يتوقف ما دام هناك ايات تحلل القتل و تقسم العالم الى دار الحرب و دار الاسلام !
القاعدة و داعش
مشروعان مسيحيان ؟! -تركي الحمد يقول ان القاعدة وداعش مشاريع أمريكية ساهمنا نحن فيها ضمن سياق سياسي معين ؟!!