كتَّاب إيلاف

الإسلاموفوبيا: قراءة واقعية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فسر الكثيرون دوافع المذبحة الإرهابية التي ارتكبها يميني استرالي متطرف ضد المصلين في مسجدين بمدينة&كرايست تشيرتش النيوزيلندية الهادئة يوم الجمعة الماضي في ضوء تصاعد ظاهرة&الإسلاموفوبيا، وهذا الأمر حقيقي حتى أن الإرهابي نفسه قد سجل دوافع في مذكرة عريضة مكونة من&76&صفحة نشرها عبر&"الانترنت"، ولكن الإشكالية التي تثيرها هذه المذبحة الإرهابية أعمق من مجرد البحث عن الدوافع والاكتفاء بإحالة الأمر إلى ظاهرة ما وتفسيره من خلالها.

الإشكالية الحقيقة هي أن الجهود التي يبذلها طرفي الأزمة، الدول التي تعاني الإرهاب المحسوب زوراً وبهتاناً على الدين الإسلامي من ناحية، والدول التي تشهد تنامياً في النزعة اليمينية العنصرية المتطرفة، لايبذلان ما يكفي من جهود لاستئصال الفكر الأيديولوجي العنيف من جذروه، ويكتفيان بالتصدي له حين يبلغ ذروة العنف أو يميل إلى ارتكاب الجريمة وسفك الدماء.

في العالم العربي والإسلامي، ذهب البعض في مناقشة الجريمة إلى اتهام بعض من تحدثوا صراحة عن دور بعض المساجد في دول غربية في التحريض على العنف والإرهاب وكراهية الاخر، واعتبروا أن هذا الحديث هو الدافع الأساسي الذي شجع الإرهابي اليميني المتطرف على ارتكاب مذبحة&"&كرايست تشيرتش"&مع أن المجرم نفسه قد أقر بانه تبنى أفكاره العنصرية منذ عام&2008، وأنه خطط لارتكاب الجريمة منذ فترة طويلة، أي قبل سنوات من ظهور&"داعش"&او حتى تصاعد موجات اللجوء الإنساني من مناطق الأزمات العربية في سوريا وغيرها.&والحقيقة أن مثل هذه النقاشات تبدو وكأنها نوع من الصيد في المياه العكرة واستغلال دماء الأبرياء في تصفية حسابات السياسية مع بعض الدول أو مع بعض القادة العرب والمسلمين من جانب تنظيمات وجماعات لها دور عميق في الترويج للفكر المتطرف والتحريض ضد الآخر.

وفي مقابل هذه النقاشات السخيفة، يبدو الغرب أيضاً غير مبال بمآلات تطور ظاهرة الإسلاموفوبيا، بل هناك من يوظف آرائه اليمينية المتطرفة من اجل كسب شعبية انتخابية بغض النظر عن التأثير بعيد المدى لمثل هذه الآراء على الامن والاستقرار الاجتماعي، واللحمة الوطنية في تلك الدول.

وبين هذا وذاك، وبصراحة أكثر، هناك في العالم العربي والإسلامي أيضاً من يمول تنظيمات الإرهاب ويستضيف رموزه وعناصره ويفتح لهم منصات إعلامية تحرض ليل نهار ضد الدول والشعوب، وضد الأمن والاستقرار، والكل يعلم أن التمويل الموجه للارهاب يتم توظيفه لاستخدام تنظيمات الإرهاب في تحقيق أغراض سياسية لمصلحة من يدفع لهذه التنظيمات ومن يجلب لها السلاح، ومن يفتح لها الحدود الجغرافية للتنقل من بلد لآخر!

الحقيقة أن ثقافة التحريض والتطرف منتشرة بشكل واسع في العالم، ولا تجد من يتصدى لها بشكل جاد، ويزيل الالتباسات القائمة، أو المزعومة، حول التداخل المفاهيمي بين الإرهاب ومفاهيم أخرى مثل المقاومة وألوان الطيف السياسي مثل اليمين واليسار وغير ذلك، باعتبار ان هناك من لا يزال يخلط بين التطرف وحرية الرأي، وبين التطرف والتحريض من جهة والوطنية من جهة ثانية!

الحقيقة أيضاً أن الصمت على الجرائم العنصرية يعد بمنزلة هدية مجانية أو بالأصح&"قُبلة اوكسجين"&منعشة لتنظيمات مثل&"داعش"&و"القاعدة"&كادت أن تهزم فكرياً بعد ان هزمت عسكرياً، ولكن مثل هذه الجرائم والمذابح العنصرية كالتي تعرض لها مسجدي كرايست تشيرش في نيوزيلندا، كفيلة بإحياء هذه التنظيمات ومناصريها والمتعاطفين، ولا اعتقد أن هناك من احتفل بهذه المذابح أكثر من أنصار البغدادي وابن لادن والظواهري وغيرهم من قادة الإرهاب المحسوب زوراً على الإسلام!

على العالم الإسلامي أن يراجع ذاته ومساراته منذ الحادي عشر من سبتمبر&2001، وسيكتشف أن كل ما فعله البعض في درء مخطط ربط الإسلام بالإرهاب هو مجرد مئات، بل آلاف الندوات والمؤتمرات والخطب والتصريحات الرنانة من دون جهد حقيقي لتفادي مايواجهه المسلمين اليوم من خطر وتهديد.&وعلى الجانب الآخر على الغرب ان يراجع ذاته، وسيكتشف أن السماح بصعود الخطاب اليميني المتطرف المعادي للهجرة واللاجئين الانسانيين وغير ذلك قد تجاوز فكرة التنافس السياسي، واستقر منذ سنوات في مربع التحريض واثارة الفتن، وبات داء عضال ينخر في جسد فكرة الاندماج والتعايش بين مكونات القوميات الغربية!

ورغم ان الغرب هو من صدّر للعالم بمكوناته وعرقياته كافة فكرة العولمة والتمازج والقرية الكونية الصغيرة وغير ذلك من مصطلحات ومفاهيم، أصحبت جزء من موارد الثروات المادية الهائلة التي تتراكم في الغرب، فإن هذا الغرب ذاته هو من يرفض التبعات الديموجرافية لهذه الأفكار، التي أسهمت في تنامي ظاهرة الهجرة واللجوء والتنقل، في عالم بات مفتوحاً حسب ما قيل لنا، والمفارقة أن الاقتصادات الغربية هي أكثر المستفيدين من هذا التمازج البشري بسبب هجرة العقول والكفاءات من دول الجنوب إلى دول الشمال، وبعد ذلك لا يزال هنا وهناك من يرفض فكرة التلاقي الإنساني!

الحقيقة أن الحل والبديل الحتمي للخروج من دائرة الإرهاب والتطرف الجهنمية التي تهدد العالم أجمع هو في عقلنة السياسات وترشيد الاستراتيجيات بحيث يدرك العالم ان الحل ليس في العداء للأديان ولا الحضارات بل في التعايش والتلاقي على قاعدة الخوة الإنسانية الجامعة لكل البشر، على أن يستقر ذلك في تشريعات وقوانين رادعة تكافح العنصرية والتحريض والكراهية وترسخ التسامح والاعتدال وقبول الآخر، ومن دون ذلك لا فلا مجال للحديث عن امن وسلام عالمي في ما تبقى من القرن الحادي والعشرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارهاب مسيحي غربي ابيض وضد كافة
الاعراق غير البيضاء وان كانت مسيحية! -

‏نظرية صراع الحضارات التي طرحها أستاذ التاريخ السابق في هارفارد - سامويل هانتينغتون- كانت في الحقيقة بذور للحركة الشعبوية الغربية في وقتنا الحاضر لان صاحب النظرية كان يعتقد بان الغرب في جوهره ابيض ومسيحي - بروتستانتي وكان يرى في تغير هذه التركيبة خطر على المجتمع الامريكي وانتقلت هذه العدوى الخبيثة الى اوروبا وأستراليا ونيوزيلندا وروسيا وأمريكا اللاتينية بين العرق الأبيض المسيحي .وعلى هذه تمت ابادة الشعوب الأصلية للعالم الجديد تقريبا واسترقاق ملايين الافارقة وقتل ملايين اخرين في اسيا وافريقيا ومنطقتنا ويهود وغجر اوروبا ومسيحيين بيض اعتبروا درجة ثانية او لانهم من مذهب آخر !

عندما تكون قويا لن يستطيع
اجعر جعير من النيل منك ! -

سيتم التوقف عن وصم الاسلام والمسلمين بالارهاب عندما يكونون اقوياء ولا يكون حكامهم العوبة للغرب وخونة لربهم و ورسولهم و لدينهم انتهى .

الاسلام هو من وضع نفسه في موقع العداء لكل من ليس مسلما
الاسلام يقسم العالم الى دار حرب و دار سلام ، فهل يلام الغير مسلمين اذا خافوا من الاسلام -

يا اخ سالم انا احييك على مقالتك و انك انسان طيب و متفتح و لكن تعاني من تقصير في ادراك او سوء فهم لسبب الاسلاموفوبيا ، حتما انت تعرف ان الفوبيا تعني الخوف و في الطب تطلق على حالات الخوف التي تكون عادة غير اعتيادية او غير مبررة كأن يخاف الشخص من الاماكن المرتفعة او المغلقة او من الحشرات او من الغرباء و الخ ، الخوف عادة ينتج من تجارب الشخص في حياته من ما يلاقيه من حوادث و تجارب و دماغه يحثه على الحذر و هو رد فعل وقائي ، الاسلاموفوبيا تعني الخوف من المسلمين ، ، الخوف من المسلمين ليس غير مبرر بل له ما يبرره و انت لا تستطيع ان تنكر حدوث الاف العمليات الارهابية التي يقوم بها المسلمون في مختلف دول العالم ! فكيف يمكن ان تتهم الشخص الذي يخاف من المسلمين بانه عنصري ؟ و تريد من دماغه ان لا يربط بين الاسلام والارهاب ؟ و هل اذا ربط الاسلام بالارهاب فهذا يعني انه عنصري ضد المسلمين ، انا اخاف من شخص مسلم ملتحي لو كان جالسا معي في نفس الطيارة ( واعتقد انت كذلك تخاف ايضا ) بينما لا اخاف من واحد صيني او هندي لان الهنود و الصينيين لا يفحرون الطائرات و لكن هذا لا بعني انني اكره المسلمين ، انا ارى ان الذي يدين الاسلاموفوبيا و يتهم الذي يخاف من المسلمين بالعنصرية هو كمن يدين خوف الشخص من الفايروسات او العقارب او الاسود و يعتبر خوفه من الاسود و العقارب هو عنصرية ضد الاسود او العقارب او الفايروسات ، يتبع

خطابها كراهية وعنصرية
منظمات مسيحية بيضاء -

هل يعلم الكاتب ان هناك اكثر من ٢٠٠ منظمة تؤمن بتفوق وتسيد العرق الابيض المسيحي على بقية الاعراق ؟!هذا على موقع واحد للتواصل الاجتماعي فكم عددها على بقية المنصات وغير المنصات مع العلم ان خطاب الكراهية والعنصرية يتبناه رؤساء دول مثل ترومب وحكومات ووزراء وإعلاميون وانه متاح اشهار احزاب وتنظيمات وروابط تحمل هذا الفكر وتروج له وتستقطب تبرعات و معفاة من الضرائب ! ولدى اليهود الصهاينة في فلسطين منصات مماثلة في الفكر والممارسة ضد المسلمين والمسيحيين المشارقة ..

الاسلام هو من وضع نفسه في موقع العداء لكل من ليس مسلما ٢
هل يلام الغير مسلمين اذا خافوا من الاسلام -

المسلمون قاموا بالاف العمليات الارهابية فلا يمكنك لو الناس اذا خافوا من الاسلام معقولة بعد كل هذه الاعمال الارهابية التي يرتكبها اشخاص مسلمون تحديدا انكم لا تجدون اي مبرر للخوف من المسلمين و لا تجدون اي شيء يربط الاسلام بالارهاب ؟ لماذا اذن فقط المسلمون يقتلون الناس بدوافع دينية ؟ لا يمكن ان تستوضف عمليات معدودة لا تتجاوز عدد اصابع اليدين مثل تلك التي حرت في نيوزيلندا او النروج للتدليل على ان الارهب لا دين له، فتلك العمليات كانت رد فعل على الاف العمليات الارهابية للمسلمين التي تحدث بدوافع دينية اسلامية مستندة على نصوص من القرآن ،بينما عملية نيوزيلندة ليست مدفوعة بدوافع دينية و تعتبر بانسبة للشخص الذي ارتكبها هي عمل دفاعي لمقاومة غزو المسلمين لبلاده ، و هذه ايضا حقيقة ان هناك غزو اسلامي للغرب و هذا الغزو تخطط له و توظفه مجموعات مؤثرة في الغرب لغاية في نفسها تهدف من خلاله الى تمزيق النسيج الاجتماعي و الديني لاوروبا و الغرب عموما و جعل الغرب متعدد الاديان و لا اعتقد انه خاف عليك هذا الامر و لا تعرف من هم المستفيدين منه

تخلى المسلمون عن قوة الردع
فتكالبت عليهم امم الشر -

{ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا } لذلك { وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ }.

مسلمين اكثر قتل اقل
في مواجهة الاسلام فوبيا -

"مسلمين اكثر قتل اقل " نتيجة باحث غربي حول القتل والارهاب نسبة القتل بالمجتمع المسلم اثنين ونص ، ( بمافي ذلك الجاليات المسلمة بالعالم ). وفي بقية العالم سبعة ونصف !

{ هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون }
رمونا بداء ارهابهم وانسلوا .. -

المشرق الاسلامي ملتقى الاديان والاعراق الملايين من غير المسلمين ولهم الاف الكنايس والاديرة والمعابد منذ الف واربعمائة عام ونيف ، وان الاقليات العرقية والدينية والمذهبية هي من تبيد الاغلبية المسلمة السنية ان قويت مثاله النصيرية في سوريا والشيعية في ايران والعراق والمسيحية في لبنان وتوعد في مصر ! والملحدين القوميين الكورد .. مثال طازج ابادة ٣٠٠٠ نفس مسلمة اغلبهم اطفال ونساء بقرية الباغوز في سوريا على يد تشكيلة من الإرهابيين الصليبيين أمريكان وروس وأوروبيين ونصيرية وشيعة و كورد ملاحدة ..

شرط لازم من اجل وقف الاسلام فوبيا
و وصم واتهام المسلمين بالارهاب -

نعتقد ان ازالة النظم الوظيفية العربية الحالية العميلة للغرب الصليبي و التي تحرض على الاسلام والمسلمين وتسير ركاب الكافرين ، شرط لازم وقف حمى الاسلام فوبيا ووصم المسلمين السُنة بالارهاب ..

كلام مكرر وبائس
فول على طول -

يبدا المقال بعنوان خاطئ وهو كلمة " الاسلاموفوبيا " وكلمة فوبيا تعنى الخوف المرضى أى الخوف دون سبب حقيقى ونحن نسأل السيد الكاتب : هل بالبفعل الخوف من الاسلام والمسلمين خوف مرضى وخاصة من منتقبة أو من شبح يرتدى نصف جلباب ولحية كثيفة وتعلو وجهه تكشيرات وتقدح من عيونة الشرر وبعد كل هذا العدد من العمليات الارهابية الاسلامية ؟ من لم يخاف من فى هذة الحالات فهو انسان غير طبيعى بالمرة ويجب الكشف على قواة العقلية أما الهروب بأن الاسلام مرتبط زورا بالارهاب فهذة شعوذات ولا يمكنكم التوقف عنها بل تكذبون فقط على أنفسكم ولا داعى أن نسترجع نصوصكم ويكفى أن تشاهد أهل العلم منكم وخاصة السلفيين أو الجهاديين فهم أكثر صدقا من الجميع .. محاولات التجميل والكذب لن تحل مشاكلكم وتأكد تماما أنة لا أحد يصدق من يحاول التجميل ..النصوص والتفاسير هى المحك وشرائط الفيديو كليب تملأ الانترنت ولا مجال للهروب . يتبع

غريبة
كلكامش -

وانا صغير وكل جمعه اسمع من خطيب الجامع هذا الكلام وهوموجه للكاتب( اللهم اقضي على الكفار ابناء القرده والخنازير أاللهم دمر نسل النصاري واليهود ,,واللهم ارحم شهداء المسلمين .......الخ) اما في دول الخليج والسعودية فالخطاب اقسي,,,,المهم اتمنى ان يفسر الكاتب هذا الكلام والذي كنا نسمعه في سبعينيات القرن الماضي في دول وشعوب تقول نحن نحب الاخرون

تابع ما قبلة
فول على طول -

المقال يخلو من أى واقعية كعادة الذين أمنوا عندما يمتبون عن الارهاب الاسلامى . يخلطون الأمور ويهربون من الحقائق الدامغة . اذا كنت لا تعرف النصوص الارهابية الاسلامية والتفاسير عليك أن تسمع أهل العلم منكم وخاصة السلفيين والجهاديين فهم أصدق الناس فيكم . وتصفون اليمين بالمتطرف لأنة يخشى على بلدة من هجرة الغوغاء ومن الثقافات الهمجية ومن الارهابيين ..هل هذا خطأ أو كثير عليهم ؟ ببساطة يمكن للمؤمنين أن يعودوا الى بلاد الايمان حتى يرتاحوا من تطرف الغرب اليمينى ولن يغضب أحد من عودتكم الى بلادكم . والاسلاموفوبيا ليست فوبيا بل حقيقة ولها ما يؤكدها بمئات الأدلة بل ربما الاف ..حوادث ارهابية فى العالم كلبة ارتكبها مسلمون ضد ناس أبرياء ومدعمة بالايات والأحاديث ..ونصوص اسلامية وتفاسير وشرائط فيديو كليب الخ الخ ..وبعد كل ذلك يقول الكاتب " اسلاموفوبيا ؟ وكأن البشر جميعا لا عقل لهم ولا عيون ولا يبصرون ولا يسمعون .

حادث نيوزيلندا : بين الاخوان و الاتراك
د حامد عبدالصمد -

أنا الحقيقة ما كنتش عايز اكتب حاجة عن حادث امبارح في نيوزلاندا. قريت الخبر وحزنت على ناس غلابة مهاجرين لآخر الدنيا عشان لقمة العيش راحوا غدر بسبب إنسان الكراهية عمت قلبه وعينيه. بس سببين خلوني أكتب عن الموضوع. السبب الأول اني لاحظت ان الإخوان والأتراك ركبوا التريند بتاع الحادث وهاتك يا لطم على الإسلاموفوبيا والغرب اللي مشمر إيديه وبيحاول يمحي المسلمين عن بكرة أبيهم. السبب التاني رسايل كتير وصلتني بتتهمني ان نقدي للاسلام هو أحد أسباب هذه الجريمة. أولاً، يا بتوع المناحة، لمعلوماتكم: معظم حوادث قتل المسلمين في مساجد قام بيها مسلمين في العراق وباكستان وأفغانستان وفي مصر نفسها. محدش سمع أهازيجكم وتأوهاتكم ليه لما مسجد شيعي أو صوفي كان بيتنسف وجثث الكبار والأطفال كانت بتبقى متمزقة في كل مكان؟ ثانياً، هل انت زعلان فعلاً على الضحايا، واللا بس الجاني هو اللي يهمك؟ ثالثاً، هل انت بتحارب الكراهية لأصحاب الديانات الأخرى في بيتك ومدرستك ومساجدك قبل ما تطالب الغرب باحترام دينك ودور عبادتك؟ رابعاً، انت بعد كل حادث إرهابي إسلامي بتطلع تقول الإرهاب لا دين له، وترفض التعميم ضد المسلمين والحادث فردي. ليه بقى المرة دي بتقول انه حادث جماعي وبتسميه تطرف مسيحي وكأن الغرب كله بيهاجم المسلمين؟ خامساً، لو الغرب فعلاً موقفه معادي للمسلمين كان ايه اللي غصبه يستقبل ملايين اللاجئين من بلاد المسلمين ويدفعلهم معونات ويعلم أولادهم ويعملهم رعاية صحية؟ كان قال لهم عندكم السعودية وقطر والإمارات، وجحا أولى بلحم طوره.

حادث نبوزيلندا بين الاخوان و الاتراك ، تكملة
د حامد عبد الصمد -

سادساً، صحيح معظم المسلمين ناس مسالمين وفي حالهم، لكن فيه أقلية مش صغيرة منهم مسببين مشاكل كبيرة في الغرب من إرهاب لإجرام لظواهر تانية غريبة. تخيل انت لو كل أسبوعين تلاتة تلاقي مهاجر مسيحي بيفجر نفسه في بلد إسلامي، أو تسمع كل شوية عن حادث اغتصاب مسلمة على إيد مسيحيين أو بهائيين، رد فعلك انت شخصياً هيكون ايه، ما بالك بقى بالمتطرفين؟ سابعاً، اللي بيتكلموا بإسم المسلمين في الغرب هم الإخوان وأنصار إردوغان والسلفيين، وهم اللي اخترعوا مصطلح الإسلاموفوبيا عشان يشتغلوا براحتهم من غير ما حد يعطل مشروعهم. انت لما بتكرر الكلام الاهبل بتاع الغرب بيحارب الإسلام، ما بتساعدش المسلمين وإنما بتساعد الإسلام السياسي. ثامناً، أنا أنتقد نصوص وممارسات الكراهية في الإسلام. انت عارف ان النصوص دي موجودة وشايف الممارسات دي كل يوم بعينك. عايز تضحك على نفسك ماشي، لكن الناس في الغرب شايفه دا وفهماه. لما بتقول على نقدي ونقد غيري كراهية وإسلاموفوبيا، رغم انه نقد مدعم بالحجج ويهدف لوجود مخرج من الأزمة، ناس كتير بتخاف تنتقد، واليمين المتطرف بعد كدا هو اللي بيرفع راية نقد الإسلام بدون حجج وبدون رغبة في حلول، فهو دا اللي بيسبب الكراهية والعنف تاسعاً، يعني انت والمناحة اللي عاملها واتهامك النقاد العقلانيين بالإسلاموفوبيا، كل دا بيصب في مصلحة اتنين: الإسلام السياسي واليمين المتطرف. كمل لطم بقى وابقى قول لي وصلت لفين! عاشراً، اليمين المتطرف بيشبهك كتير بس انت مش واخد بالك: بيؤمن ان شعبه هو المختار، بيحلم يسيطر على العالم، حاسس ان فيه مؤامرة كونية ضده وبيكره أصحاب الثقافات التانية. راضعين على بعض يعني! وفي كتاب الفاشية الاسلامية أنا بقارن أفكار الإسلام السياسي بأفكار اليمين المتطرف. يعني انت اللي صاحبه مش أنا، بس انت خايف يعمل فيك اللي بتعمله في الأقليات في بلدك! حادي عشر، أنا باحذركم من زمان ان في النهاية المسلمين الغلابة هم اللي هيدفعوا تمن تستركم على الإسلام السياسي في الغرب! أخيراً، لو الغرب وحش قوي كدا، ما تهاجرلوش يا أخي، روح السعودية أو السودان أو

عدم تقديس التراث هو الحل
iraqi -

وتحديث الخطاب الديني و فصل الدين عن الدولة , غير ذلك فهو كالصيد في الماء العكر !!..

خطاب الكراهية والعنصرية المسيحي المشرقي
مشابه لخطاب الكراهية والعنصرية المسيحي الغربي ؟! -

شوفت يا عّم الكتاب قريت ؟! آدي يا سيدي عينات فقط من خطاب الكراهية لدى الاتجاه الانعزالي اليميني المسيحي المشرقي المتطرف فكراً وممارسة ! الذي تبني لهم حكومات الخليج الكنايس والمدارس وبتوظفهم في احسن الوظائف وبأعلى امتيازات الوظيفة هذا غير الهدايا والعطايا لقادتهم الروحيين والسياسيين هذه تعليقاتهم هنا فقط والمزيد منها على مواقعهم التي تطفح بنفس مفردات الكراهية النفسية والحقد الكنسي الدفين ، لدين واتباع دين لم يضروهم ابداً بل كان قدوهم فاتحة خير عليهم، أي مناهج وأي كنايس انتجت هؤلاء ؟! يبدو يا عّم الكاتب ان الانعزاليين اليمينيين المسيحيين المتطرفين فالج لا تعالج كما يقول المثل الشامي بل اكثر من ذلك سيدا او سرطان خبيث غير قابل للشفاء اعاننا والبشرية على هذه النوعية المهرطقة والكافرة بتعاليم ووصايا ربها وكتابها التي لا علاج لها الا جحيم الابدية في مصهور الملح والكبريت البركاني قبله احتراق وتعفن في قبورها حتى يوم الدينونة العظيم ، آمييين ..

الحمدلله قتلانا شهداء عند ربهم يكرمون
ومجرميكم في جحيم الابدية يحترقون -

الحمدلله ففي كل محنة تصيب الاسلام والمسلمين منحة قتلانا شهداء عند ربهم يرزقون والعار يلطخ القاتل الصليبي ويلطخ دينه ، وجحيم القبر وجحيم الابدية ينتظره ، فيما اظهر اليمين المتطرف من الانعزاليين من مسيحيي وملاحدة المشرق شماتتهم وبذاءتهم وافتراءاتهم المعتادة ؟! بينما كدس سكان كرايست تشيرتش الآلاف من باقات الزهور أمام أحد مساجد المدينة تعبيرا عن التضامن مع الضحايا. وتلي القرآن في البرلمان ورفضت رئيسة الحكومة ذكر اسم القاتل وتلت اسماء الضحايا واسلم ١٨٠ شخص ورفع الاذان في اكبر جامعات نيوزليندا وستنقل صلاة الجمعة على هواء مباشرة وتطوع مسيحيون لحراسة المساجد وحماية المسلمين اثناء صلاتهم وستبنى عشرة مساجد جديدة . أخلاق . اين اخلاق الصليبيين المشارقة من ابناء الخطية والرهبان .منها ؟

سيطال فئات وأعراق غير المسلمين
خطاب الكراهية والعنصرية الغرب مسيحي -

بعيدا عن احقاد الصليبيين المشارقة من ابناء الخطية والرهبان المضبوعين نقول :يتحمل الساسة والإعلاميون الغربيون تأجيج خطاب الكراهية والعنصرية ضد المسلمين فيما يسمى الاسلامفوبيا كما يتحمل بعض الحكام العرب كالسيسي وحكام ابوظبي وغيرهم تأجيج الخطاب عندما يحرضون على المسلمين ومساجدهم في الغرب ، ويبدو ان اجهزة الأمن الغربية منشغلة بمراقبة المسلمين خاصة بينما راداراتها بعيدة عن الشعبويين والعنصريين الذين لا تخفى كتابتهم الحاقدة على احد وهذا دليل آخر على ان الثقافة الغربية لا زالت تحكمها النزعة الاستشراقية المتصفة بالعنصرية ضد غير البيض على مستوى الممارسة وليست الشعارات الخطر لا يهدد المسلمين فقط بل كل الأعراق والأديان غير البيضاء بما فيهم الملاحدة و اليهود والسود والآسيويين وشعوب امريكا اللاتينية ودعاة تحرير المرأة والمثليون وأطباء عيادات الإجهاض و المسيحيين المشارقة وغيرهم من سكان العالم الثالث . ان هذا الفكر الانعزالي الفاشي يجب الانتباه له وان يقوم الغرب بتجريم الانتماء اليه وحضر قيام احزاب وهيئات واعلام قائم على معاداة الأعراق غير البيضاء حتي ولو كانت مسيحية ، العنصرية الغربية تضرب المسلمين اليوم بسبب علو صوت الاسلام فوبيا لكن الأعراق والأديان الاخرى معرضة في المستقبل لنفس التهديد الانعزالي العنصري الشعبوي الفاشي ..لذا فالواجب على الحكومات الغربية احكام الرقابة على مثيري خطاب الكراهية والعنصرية و تستصدر من القوانين ما يجرمهم ويمنعهم من التعبير عن احقادهم لصالح السلم الاجتماعي بين مكونات الامة وتمنع دخولهم البرلمانات والترشيح للمناصب العليا والمؤثرة في الدولة وحجب مواقعهم ومنعهم من استصدار مطبوعات ونشرات تحث او تحض على الكراهية والعنصرية ضد الاعراق والاديان والفئات الاخرى ..

الثعالب الصغيرة المفسدة للكروم
صلاح رحمن -

من المفهوم ان كل أعمال الجهاديين التكفيريين تمت وتتم وسوف تتم بأسم نشر الإسلام تارة, وأقامة أمارة اسلامية حيث تطبق هناك الشريعة تارة , وبأسم اقامة الخلافة مرات تارة أخرى . وشاهدنا بأم أعيننا أعظم المجازر التي أرتكبها جلاووزة داعش واشاوس القاعدة في وضح النهار وبدون ذرة من الشفقة أو الرحمة بل بدم بارد قوي بأسم تطبيق شريعة الله في الأرض. وفي القصة الموجودة بجريدتكم الغراء المعنونة," قصة الناجي الوحيد من مجزرة سنجار...رأيت الموت بعيني" نرى كيف أعطى الدواعش الأيزيديين في سنجار, العراق ثلاثة أيام ليدخلوا الإسلام ثم جاءوا بعدها وقتلوهم عن بكرة ابيهم: رجالهم ونساءهم وأطفالهم بعد ان سرقوا اموالهم وممتلكاتهم ومستمسكاتهم!! لقد أعتقد هؤلاء انهم بأعمالهم هذه ينشرون الإسلام او يقدمون خدمة لربهم ولم يدركوا ان الإسلام قد انتشر في العالم وأعتنقه البليونان وانه لم ينتشر بهذا الأسلوب البربري بأسم الرحمن.

ضرورة متابعة ومراقبة خطاب الكراهية
المسيحي المشرقي بالكنايس والمدارس -

من تعليقات الصليبيين المشارقة من ابناء الخطية والرهبان يمكن للمرء ان يستشف خطاب الكراهية والعنصرية الذي حقنته به الكنايس الشرقية ومدارسها وارسالياتها من احقاد في عقول وصدور رعاياها ضد الاسلام والمسلمين ، احد المسيحيين الارثوذوكس المصريين من الذين اهتدوا الى الاسلام شماس سابق كشف عن كيفية حقن الكنايس الارثوذوكسية لرعاياها وتلاميذها بالكراهية للاسلام والمسلمين لا بل ضد الطوائف المسيحية الاخرى غير الارثوذوكسية وكيف يتم شتمها ورميها بالهرطقة والكفر ؟! ان من واجب الحكومات العربية المسلمة مراقبة المناهج المدرسية في مدارس الاقليات المسيحية و الخطب القسس والرهبان ومراقبة كافة وسائط التواصل الاجتماعي وتجريم خطاب الكراهية المنبعث منها و تقييد حركة كل من يمارس قول او فعل كراهية وعنصرية لقد غفل الغرب او تغافل عن خطاب الكراهية العنصري فيه لاغراض سياسية حتى استفحل ، و لذلك لا يجب الغفلة عن خطاب الكراهية المسيحي المشرقي في البلاد العربية الاسلامية وحتى بالمهجر بالتعاون مع الحكومات الغربية لمحاصرة خطاب الكراهية من اي طرف مسيحي جاء ليعيش الجميع في وئام ..

نحن لا ندعو الا على من اعتدى علينا ..
رداً على الافاق الملحد كلكامش -

رداً على كلكامش وعلى خلاف ما يروجه ويدعيه هذا اقول نحن لا ندعو على المنابر الا على من ظلمنا وقتلنا واعتدى علينا يا ملحد من اليهود والصليبيين وعلى غيرهم ولو كان حاكم مسلم فدع عنك الكذب الوثني واذهب الى ادبيات اخوانك اليهود والمسيحيين في كتابهم المقدس في العهد القديم وانظر الى أوصاف البشر لديهم وشتائم رب الجنود لهم ولغيرهم من الامم

لو كان فيه نصوص ارهابية ما كنت
الى منصة ايلاف لتكذب يا صليبي -

لو كان فيه نصوص ارهابية كما تدعي يا ارثوذوكسي يا عظمه زرقا يا بو ناب ازرق ما وصلت انت وجوقة الكنسيين الصليبيين المشارقة الى حوار تعليقات ايلاف سالماً متسلسلاً من اسلافك الكفار المشركين منذ الف واربعمائة عام ونيف فالزم حدودك وأدبك يا عظمه زرقا يا ارثوذوكسي وكل من كان على شاكلتك من الكنسيين الصليبيين المشارقة ..

تم رفض طلب اللجؤء لبريطانيا
لأن المسيحية ليست ديانة سلام -

‏إيراني اعتنق المسيحية وطلب اللجوء في ⁧‫#بريطانيا‬⁩ مصرحا أن المسيحية دين سِلم، الداخلية البريطانية رفضت اللجوء معللة بأن المسيحية ليست دينا مسالما.

تابع ما قبلة
فول على طول -

من ينكر علاقة الاسلام بالارهاب أو بنكرة يجب عزلة فى مصحة عقلية حتى يلقى حتفة غير مأسوف علية ولا جدوى كمن الجدال معة . أما التبرير بأن الأديان الأخرى - اليهودية والمسيحية - بها دواعش أو نصوص داعشية فهذا تبرير سخيف لا يستحق الرد ولم ولن يجعل الاسلام جميل وكيوت ..وبما أن هناك عدد كبير جدا من المؤمنين يرون أن الاسلام برئ من الارخهاب فالحل الوحيد هو عزلهم فى محمية طبيعية بعيدا عن البشر .