كتَّاب إيلاف

كيف نتصدى للتطرف؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المهتمون بشؤونها يعتقدون أن ألمانيا تمتلك الوسائل الأكثر نجاعة في التصدي للتطرف اليميني الذي يهدد الديمقراطيات الأوروبية راهنا. ويعود ذلك إلى أن تاريخها المعاصر كان موسوما في فترات مختلفة، خصوصا خلال الفترة النازية السوداء بأشكال متعددة من التطرف والعنف. وبعد انهيار جدار برلين& في خريف عام&1989، أطلت الجماعات اليمينية المتطرفة من جديد لتقترف جرائم بشعة& كان بعض& المهاجرين الأجانب من ضحاياها. وخشية توسع تلك الجرائم، بادرت السلطات الألمانية ببلورة& استراتيجية أمنية وتربوية وثقافية تهدف إلى مواجهة التطرف اليميني الذي يتغذى أساسا من الأطروحات النازية التي تؤكد على تفوق الجنس الآري على جميع الأجناس الأخرى، وعلى أن ألمانيا هي البد الأكثر سموا في العالم برمته.&&

ولا تقتصر هذه الاستراتيجية على المراقبة الأمنيّة للجماعات اليمينية المتطرفة، بل تشمل مجالات أخرى. فقد تم بعث مؤسسات& مهمتها فتح نقاشات واسعة في المدارس والجامعات،& وأيضا في النوادي الرياضية، حول مساوئ العنصرية، وكراهية الآخر، واحتقار دينه& أو ثقافته. وتقوم هذه المؤسسات بأعمال تساهم في توفير وسائل تساعد الأطفال والشبان& على اكتشاف المخاطر الناجمة عن التطرف الذي تشيعه وتحرض عليه& الجماعات اليمينية المتشددة التي تدعو جهارا الى طرد المهاجرين الأجانب، والانتقام منهم. ولا تقتصر هذه الوسائل فقط على حماية الأطفال والشبان من التطرف اليميني، بل تتعدى ذلك لتشمل الجمعيات المدنية، والمؤسسات العامة والخاصة ليكون المجتمع الألماني برمته في مواجهة مفتوحة مع التطرف اليميني.&

وترى عالمة الاجتماع سينتيا ميللر-ادريس المتخصصة في أطروحات الحركات اليمينية المتطرفة أن الاستراتيجية الألمانية المذكورة يمكن أن تكون صالحة للعديد من البلدان الغربية &التي تشهد راهنا تصاعدا مخيفا لليمين المتطرف والشوفيني. كما أنها يمكن أن تكون مفيدة أيضا لكل البلدان العربية والإسلامية التي تعاني من تطرف الحركات الدينية التي حولت حياة شعوبها إلى جحيم، معطلة النمو الاقتصادي، ومزعزعة الاستقرار، وناشرة الخوف والكراهية والعداوة بين أبناء الشعب الواحد. وإلى حد الآن، اقتصرت الدول العربية والإسلامية على مواجهة هذه الحركات بالطرق الأمنية والقضائية. إلاّ أن هذه الطرق أثبتت عدم جدواها. بل أن الحركات المتطرفة استغلتها لصالحها لتصبح شهادة ترفعها أمام الرأي العام، وأمام منظمات الدفاع عن حقوق الانسان للتشهير باستبداد وطغيان الأنظمة الحاكمة. لذا يتوجب توخي طرق جديدة تجاه هذه الحركات، ورسم استراتيجية ناجعة تقوم أساسا على اعداد وبلورة& برامج تربوية وثقافية تركز على مبادى التسامح، والاعتراف بالآخر القريب والبعيد، واحترام حقوق المرأة، والتعريف بتاريخ الأديان والحضارات، وترسيخ القيم الانسانية التي تساعد الأجيال الشابة على النفور من كل ما يدفع بها إلى التشدد والعنف، ويجعل ثقافة& الموت سلاحها الوحيد في مواجهة ثقافة الحياة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التطرف الحقيقى
فول على طول -

التطرف الحقيقى هو تغيير المفاهيم وتغيير الحقائق أو فهم الأشياء بالمقلوب ..الشعب الألمانى بالبفعل هو شعب من أرقى الشعوب وأكثر الشعوب عملا وانتظاما وانضباطا وهذة حقائق يعرفها الجميع . اليمين بدأ يخاف خوف شديد على بلدة من الثقافات الغريبة والهمجية التى بدأت تغزو بلدة ولو استمرت هذة الثقافات سوف تتحول بلادة الى صومال أو أفغانستان ..ومن يخاف على بلدة ليس متطرف ولا يمينى متطرف بل وطنى حتى النخاع ...انتهى . أيضا التطرف أن لا تنشر الحقائق كما ايلاف تفعل ذلك أحيانا .

نعم تستطيع خلال تجربتها مع التنظيمات
اليسارية المتطرفة مثل بايدرماينهوف -

الواقع يكذب الصليبيين المشارقة وذيولهم الطويلة الغبية الملاحدة اخوانهم بوجود ملايين الكفار والمشركين في بلاد الاسلام منذ الف واربعمائة عام ونيف ولهم الاف الكنايس والاديرة ولغيرهم كنس ومعابد ، يفترض الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا كتابا واحدا عن المسيحية وتاريخها الدموي والمتوحش وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود الذي تخصصت في كنيسة الارثوذوكس كونها يهودية الاصل و يفترض الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير ، وان كل ذلك مرفوع على النت لمن طلبه يا صليبيين مشارقة اصبحتم أضحوكة العالم ..

ان تقول الصدق افضل طريق لمكافحة البتطرف
فول على طول -

لماذا المهاجرون المسلمون فقط يعانون من الظلم كما يدعون ؟ ولماذا لا يعودون الى بلادهم الأصلية اذا كانوا مظلومين فى الغرب الكافر ؟ وهل أجبرهم الغرب على الهجرة اليهم ؟ الغرب الكافر يحفل بالمهاجرين من كل الأجناس والأديان ولكن المسلمون فقط يصرخون ويشتكون بأنهم مظلومون ...هل بالفعل مظلومون أم العكس أى يريدون تطبيق شريعتهم وتخلفهم على أهل البلاد ؟ وهل اليمين المتطرف يرفض عودة المهاجرين الى بلادهم مثلا ؟ واذا كان اليمين " المتطرف " يخاف على بلادة من الثقافات الغريبة هل هذا عيب أو تطرف ؟ واذا كان الألمان يشعرون بالتفوق هل هذا حقيقى أم تطرف ...,اين التطرف فى ذلك ؟ أعتقد أن الصدق نعمة لمن يحترم عقلة أولا قبل أن يحترم عقول الأخرين . هل من مزيد ؟

ومردخاي فول داعشي متطرف
بسام عبد الله -

هذا ما قامت به إدارة الهجرة البريطانية لتصحيح أخطاء الماضي ومنع إستغلال قوانين الهجرة من قبل المسيحيين الشرقيين وقصرها على مساعدة المضطهدات وخاصة من قبل الكنيسة القبطية المصرية من النساء اللواتِ إكتشفن زيف القساوسة والرهبان وتعرضن للإغتصاب عند الإعتراف أوالرشم بعد الصلاة أو حتى القتل إذا غيرن مذهبهن أو دينهن. إذ تعتبر المظلومية عند أقباط مصر الركن الأول من أركان كنيستهم قبل الحقد والكراهية والعنصرية والنذالة التي تغذيها الكنيسة وترضعهم اياها من المهد الى اللحد،،،، يتبع للحديث بقية

التيارات اليمينية المسيحية المتطرفة
ستحرق اوروبا بحرب أهلية ثالثة -

بعيدا عن هذيان وهرتلة الصليبيين المشارقة الواد الخطية والرهبان خاصة ارثوذوكس مصر وغجر المهجر. المهاجرون الي امريكا وأستراليا وكندا وتاركين نعيم مصر في ظل كنيستهم السوداء طول عمرها ما علينا منهم. ثم. فإننا نقول ان صعود التيارات اليمينية المسيحية المتطرفة سيحرق اوروبا لما بين الأوروبيين من ثارات تاريخية قومية ودينية ، وقد تشتعل اوروبا بحرب أهلية عالمية ثالثة. يكتوي بنارها الأوربيون

سؤال بسيط للسيد الكاتب
فول على طول -

ماذا لو مجموعات من الهندوس مثلا جاءوا مهاجرين الى بلدكم الأصلى أو الى أى بلد مؤمن وقاموا بأفعال مثل التى يفعلها اخوانك المؤمنين المهاجرين فى الغرب ...ماذا ستكتب عنهم ساعتها وأقصد عن هؤلاء المهاجرين الهندوس ؟ وما هو موقف الجزائريين - أعتقد أنك جزائرى - تجاة المهاجرين الهندوس؟ وهل سيرحبون بهم أم يطردونهم هذا ان لم يقتلوهم ؟ وهل ستعتبر أهل الجزائر ساعتها متطرفين يمينيين ؟ ننتظر الرد بصدق فى مقالكم القادم . طبعا أنت تعرف أفعال المؤمنين فى الغرب مثل السرقات والتحايل على القوانين الغربية والارهاب وكراهية أهل البلد الأصليين وشتمهم ونعتهم بالكفر الخ الخ . ولماذا المسلون فقط يشتكون من التمييز ضدهم ..هل هذا حقيقى أم لأسباب يعرفها الجميع ولكن تنقصهم الشجاعة لقول الحق ؟ أما عن التطرف الاسلامى والمجموعات الاسلامية المتطرفة التى تتكلم عنها بحياء شديد فان أسباب تطرفهم لا يخفى على أحد . سيدى الكاتب أرى أن هروبكم زاد عن الحد . ننتظر ردكم .

الارهاب له دين واحد فقط " المسيحية "
ونصوصه مخبؤة بالعهد القديم -

الاٍرهاب له دين واحد المسيحية في امريكا قتل المسيحيون اكثر من ١٢٠ مليون انسان واكثر من ١٠٠ مليون في استراليا وابادوا شعوب وحضارات ابادة كاملة مثل حضارت الإنكا ونهبها وغيرها. قتلوهم بطرق يعجز العقل عن تصديق بشاعتها بمعنى الكلمة هل تتخيل ان المسيحي يتسلف جثة ربع انسان قتله اخوه المسيحي ليطعمه لكلابه ! ويقول لك ان المسيحيين صناع السلام وأبناء المحبة وهم من أباد ثلاثة ارباع سكان المعمورة ولا يزالون ينهبون ثروات الشعوب ويسترقونهم تحت مسمى الاتجار في البشر في اعمال السخرة والدعارة ان المسيحيين شر محض وشر من عليها الى يوم الدينونة ومصيرهم بالمليارات الى جحيم الابدية التي تنتظرهم بشوق خاصة الصليبيين المشارقة. ..

هتلر .. ميركل
Omar -

كلاهما جاء بالانتخابات .. كلاهما حطم ويحطم المانيا واوروبا بطريقته ..

طب ما تعود انته يا مهرج الى وطنك وتتمتع يا صليبي
بطيب الإقامة في ظل مسيح كنيسة العسكر -

يعودون الى اوطانهم مين يا ارثوذوكسي غجري مهجري مهرج ؟ طب ما تعود انت الى بلادك وتتمتع بطيب الإقامة في ظل مسيح كنيسة العسكر هربان ليه من مصر ؟ من كنيستك الارثوذوكسية السوداء كبقية الارثوذوكس في اوروبا و امريكا الشمالية وأستراليا ، ولماذا لا يعود المسيحيون الغربيون الى اوطانهم الأصلية في اوروبا ويتركوا قارات العالم الجديد التي أبادوا سكانها تقريب

ردا على الصليبي فول
وانت وضعك ايه يا جبان -

وانته وضعك ايه مش انت مهاجر برضو و هربان من كنيستك السوداء في مصر ، كان المفروض انك تتعاطف مع المهاجرين لكن حقدك الصليبي الارثوذوكسي اكل صدرك فمت بحقدك الكنسي

دين التسامح
نظمي -

الظاهر الفسيخ عامل عمايله ..فول بعيد عن الواقع .. يطرح أسئلة يزعم أنها إفتراضية وهي موجودة على أرض الواقع .. كل دولنا الإسلامية تستقبل المهاجرين إليها من كل الأديان وبالملايين .. وبما أنه ضرب مثال بالهندوس أفيده علماً إن كان يريد أن يعلم بأن الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال يتواجد فيها ملايين الهندوس يعيشون وينعمون بالأمن وبالسلام وبالتسامح الحقيقي وليس التسامح اللاهوتي المزيف و المتناقض .. مرة أحبوا ومرة إقتلوا.

اليمين الأوروبي والتطرف الديني الإسلامي
خوليو -

صعود الأحزاب اليمينية الأوروبية كرد فعل على الغزوات الدموية التي يقوم بها بعض أتباع الدين الحق. هي ردود فعل مؤقتة لن يسمح الشعب الغربي بنموها كثيراً لأنه لن يسمح بعودة النازية والفاشية بعد أن وصلت هذه المجتمعات لرقي وعدالة وحقوق ومساواة حصلت عليها بعد نضال طويل . لذلك لا خوف على تلك المجتمعات التي وعلى الرغم من الأزمة الإقتصادية التي تمر بها استطاعت أن تستقبل ملايين من الهاربين من دول الذين آمنوا التي عجزت شريعتهم عن تأمين حياة استقرار ونمو ومساواة في الحقوق السياسية والإجتماعية وتأمين فرص عمل ومساواة بين المكونات المختلفة التي تعيش في تلك البلدان ..اقتصاد بلدان الذين امنوا الذي اعتمد في الماضي على الغنائم والجزية فقد اليوم هذه المكاسب فغزواتهم اليوم لا تسبب إلا القتلى فلا يستطيعون حتى سلب القتيل الذي قتلوه كما أوصاهم في حديثه (من قتل قتيلاً فله سلبه )يدرسون هذا للطلاب في المدارس .. في نهاية المقالة يطالب الكاتب دولنا بالتصدي للتطرف الديني .فمنظمات هذا التطرف لا تشبه المنظمات اليمينية الأوروبية التي يمكن مجابهتها فكرياً.. بل هي تنفيذ لتعاليم الدين نفسه وأي مجابهة معها هي مجابهة مع الدين وهنا تكمن الصعوبة في التغيير في بلادنا.. لأن الأغلبية لا تزال تعتقد أن الشريعة كحكم هي خشبة الخلاص على الرغم من ١٤٠٠ سنة من الفشل المتواصل والمذابح المتواصلة هي خير برهان .