فضاء الرأي

الاعتدال في الدين قضى على الصحوة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موجة التشدد واردة في كل الأديان؛ ففي الدين الإسلامي أنتفض بعض الدعاة فمزجوا مفاهيمهم المتشددة في جميع مناحي الحياة وأصبح اجتهادهم ديناً لا يسع أحدُ الخروج منها أو عليها ، حياة جيل الثمانينات شاهد عيان على تلك الحقبة فهم ضحايا للفكر الصحوي الذي جعل الحياة مليئة بالمحضورات الهلع تكمن في الجهل الذي جعل الناس في غفلة من امرهم فقد كانوا مسيرين بعد إستغلال العقول والترهيب بالتحريم في أمور لم يحرمها الإسلام ،المتدين الحقيقي كان ينضال ضد البدع والمحرمات الصحوية و التي لم يحرمها الإسلام وظل في جهاد ومعارك فكرية حتى أشرقت شمس الاعتدال في المجتمعات العربية واندثرت الصحوة بعد أن رُفعت اعلام الاعتدال في مهبط الوحي فرسالة الاسلام تدعوا إلى اللين واليسر في تطبيق شريعة سيد البشر محمد صل الله عليه وسلم .

سيرة الصحوة مخلدة في التاريخ بعد أدلجة الشريعة الاسلامية لعللِ سياسية ،فمن كان يصدق أن هناك محرمات ألبست على المرأة ؟ ركوبها للقيادة ولعب الرياضة والتعليم&وبقية فتاويهم التي سرقوا بها منا حياتنا.

حتى الاطفال انتهكت طفولتهم فالإناث أكثر الضحايا من الذكور فلو قلنا اكثر ضحية تضررت وعانت هي المرأة منذ المهد حتى اللحد.

الكل أجمع على تجرم الصحوة واستغلال شعبيتهم في المجتمعات العربية ولم نكن نعلم انهم اذراع واقنعة لجماعات التنظيمات الإرهابية في الوطن العربي فقد كانوا يدار&هذا الجهاز الصحوي من قبل منظمة الاخوان التي هي أشد تطرفاً&ممن على وجه الأرض فأستغلت الدعاة المتشددين عبر تلقين ادبياتهم للمجتمع لتكون سلطتهم سياسية ويكونوا فوق حكام العرب فهذا ماتريده داعش والاخوان وبقية من يغذيها من اعداء المسلمين في العالم ،إن من يغذي داعش ودعاة الفتن هي دويلة&رفعت مع العلم الوطني شعار الارهاب من خلالها ومن خلال الخليفة الواهمالذي يريد إيقاظ الدولة&الدموية الغابرة المستعمرة للدول العربية&لنتشر الارهاب في الوطن العربي.&

نعم نحن جيل الثمانينات شهدنا مسلسل التطرف من الدعاة الذين اجهدوا أمن الوطن في مملكتي ولسنا ضحايا بل انتصرنا على موجة التطرف من خلال ولي العهد الشجاع الامير محمد بن سلمان الذي سحق التطرف من جزيرة العرب بعد ما فضحت مؤامرات الجيران في استغلال بعض السعوديين من مشايخ ودعاة التحربض على التطرف وتجنيدهم لصالح المشروع المتطرف&والشيخ عائض القرني خير دليل وشاهد حين اعترف في محاولة من اغواه وتغريقة بالمال من أجل أن يرقص في حلبة قنواتهم للمعارضة ولكن ولاءه للوطن وغيرته الدينية رفض الإغراءات فهذه شجاعة رجال الدين الاصحاء الذين لا يرضون على دينهم ووطنهم الضرر ولا يستغلون الدين لاغراضِ سياسية خبيثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايش علاقة الصحوة بفتاوي التشدد
بعيدا عن هذيان اللبراليين والصليبيين -

إيش علاقة الصحوة بفتاوي التشدد ؟! الفتاوي المتشددة و طوال أربعين سنة كانت تصدر من جهة حكومية رسمية اسمها هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للافتاء والمفتي ووزارة الاوقاف والشئون الاسلامية ، تطبع وتوزع على ورق مروس عليه اسم وشعار الدولة . ان ما يحصل الان هو تطرف آخر ومروق من الدين ولم يبق الا اعلان الردة العامة عن الاسلام في جزيرة العرب ردّة ولا ابوبكر لها {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} سورة محمد .

الغارة الصليبية على الاسلام
لم تتوقف والمسألة اعقد من كذا -

المسألة اعقد من كذا ، العدوان المادي والمعنوي على المسلمين كدين وعرق من الغرب شديد ويدخل في نطاق الارهاب الفكري والتشدد والغلو المسكوت عنه ، الغارة الصليبية في لبوسها العلماني لم تتوقف ، أطنان من المواد الإعلامية تقذف في وجوه المسلمين السُنة في شتى القارات وتصمهم ودينهم بالارهاب شيطنة حقيقية لاغراض سياسية ودينية مالم يدع الغرب المسلمين وشأنهم فلا امن ولا أمان ولا فائدة من الحوار ..

ارهاب تنظيمات النظم الحاكمة ابشع
مسلم سني من جزيرة العرب -

مما يلاحظه العاقل ان ارهاب الدول فاق ارهاب الجماعات بمراحل وادى الى ابادة الملايين وتشريد الملايين وتدمير المدن وتسويتها بالأرض وبلغ ارهاب النظم الحاكمة مراحل غير مسبوقة من الخسة والنذالة ..

بطرس الناسك التقي
يذبح ابناء ملته ؟! -

تقدم الرجل التقي بطرس الناسك جنوده في الحملة الصليبية .. فمروا ببلغاريا المسيحية .. فقصرت في تموينهم فارتكبوا فيها من المجازر ما لا يفعله إلا أتباع رسالة المحبة والسلام .. ذبح .. اغتصاب .. نهب .. همجية مجانين ‏كانوا يتسلوون برمي الأطفال بالسهام .. تسلية حلوة .. (احبوا أعداءكم ) المجد في العلالي وعلى الارض السلام يا سلام ؟!

اقتراضات الصليبيين المشارقة اضحكت عليهم
كتاب ايلاف وجمهورها وطوب الارض -

يفترض الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرأوا كتابا واحدا عن وضعية المرأة المسيحية قبل ان يعيروا المسلمين بوضعية المرأة والتي تقول ان الانثى بالمسيحية تولد خاطئة ؟! مشكوك في آدميتها وانها اصل كل شر !ويفترض الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا كتاب واحد عن المسيحية وقرفها وارهابها و تاريخها الدموي والمتوحش وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس المخبؤة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، ولم يقرؤا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية ؟!

الإعتدال بمفهوم موردخاي فول الزهايمري
بسام عبد الله -

يذكرنا هذا الكلام بدولة البابا شنودة التي هي دولة داخل الدولة وكلنا يذكر اعتكافه واعتصامه وتحريضه شباب الكنيسة على التظاهر ضد الدولة المصرية، على خلفية الواقعة التى مازالت تترك آثرها فى نفوس المسلمين والأقباط وهى واقعة إسلام زوجتي كاهنين قبطيين هما: "وفاء قسطنطين وماري عبد الله"، وقامت بتسليم "المسلمتين" إلى البابا شنودة ليسجنهما في أديرة مجهولة ويمحو آثارهما تماما. والذي أعلن رفضه التام لتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا، وأنه "لا يأخذ أوامر من جهات مدنية"، لأنه يؤمن بتعاليم الدين فقط، وقال نحن لا نستطيع أن نخالف أحكام ديننا ولم يكتف بهذا بل ضرب بالأحكام القضائية عرض الحائط، وهدد أي قس مصري بالشلح (العزل) لو قبل قرارات المحكمة وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، وأصبح بهذا يتحدى الدولة المصرية ككل، برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان - على قدر اتساع نفوذهما وأتباعهما - مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه، وإنما بدأت عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم تحت شعارات "هنقلب البلد عاليهـا واطيها لو صدر قرار حبس أو عزل للبابا شنودة الثالث"

رأي الدكتور القصيبي بالصحوة
Salm -

‏المفكر الدكتور غازي القصيبي رحمه الله: ‏"الصحوة هي إعادة المسلمين لتراثهم وهويتهم بعد الاستعمار والاستضعاف والذل، حيث لم يكونوا يعرفون شيئا عن دينهم، والآن بدأ في العالم الإسلامي الشعور بالفخر عند المسلمين" ‏

الهروب من الصحوة
ماجد المصري -

لم يستطع اي معلق الرد علي كاتب المقال فاتجهوا الي مهاجمة المسيحية...تهاجمون الغرب و كل اديان العالم و لا تجرئون علي ذكر ان الاسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي طالب اتباعه بغزو اراضي الاخرين و قتلهم ان رفضوا الاسلام و سبي نسائهم...لانكم لا تجرئون علي انتقاد تناقضات ووحشية الاسلام والا تم اتهامكم بالردة و تم قتلكم...لماذا لا يحق للاوروبيين شن حروب عليكم ردا علي غزواتكم لاوروبا بعد ظهور الاسلام..هاجموا الاخرين و اتهموهم بالهذيان للهروب من فضائح دينكم...

الصحوة الكبرى هو الاعتراف بالحقيقة
فول على طول -

المجرم لو اعترف بجرائمة أيضا لا يحمية من العقاب ..ها هو القرنى - مثل أى شيخ - كان سببا فى انتحار الاف بل عشرات الالاف من البشر ونحر مئات بل ملايين البشر ...هل يمكن التساهل معة بعد كل ذلك وعدم محاكمتة ؟ الأهم هل يمكن محاكمة النصوص التى ينهل منها ؟ كفاكم خداع وكذب على أنفسكم واتهام اهل العلم فقط أو العلماء كما يقول الكاتب ...ابحثوا عن المصدر الرئيسي لهذا الارهاب كى ترتاحوا وتريحوا العالم . كفاكم هروب . تحياتى

جزيرة العرب مهد الاسلام والمسلمين
بعيدا عن هذيان الملاحدة والصليبيين -

‏الإسلام ليس فلكلورا شعبيا وفنا تراثيا سعوديا تغيره المملكة ومشايخها متى شاءت بل هو دين الله الذي حفظه من التحريف وهو دين مليار ونصف مسلم! ‏ومكة والمدينة ليست مدنا سعودية بل مقدسات إسلامية له خصوصية دينية لا يمنع منها مسلم! ‏وجزيرة العرب ليست لاس فيغاس بل مهبط الوحي ومهد الإسلام!

من فضلكم
عاصم -

الله يخليكم يا إيلاف هاتوا لنا موضوعات من قبيل ظاهرة شلح الرهبان التي زادت وتيرتهامن قبل الكنيسة القبطية .. وسبب هذا الطلب هو رغبتنا نحن القراء من ذوي العقيدة الصافية في أن نعلق ونمارس التدخل في أمور لاتعنينا ونسترجع ذكريات قصة القرد والنجار التي درسناها في أولى ابتدائي والتي تعلمنا منها عاقبة التدخل في ما لايعنيك .

خوش اعتدال
سني من بلاد الحرمين -

اعتدال الدين على منهج هيئة الترفيه ههههه

اهو دين جديد يابن حلزه؟!
الدين الألماني -

انهم يدعون الى دين جديد يا ابا الحكم ؟!