كتَّاب إيلاف

سياسات الصين الدولية على مفترق العلاقة الأميركية - الصينية

راغدة درغام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

& & الأولوية البارزة للصين هي مصير علاقاتها مع الولايات المتحدة، لكن القيادة الصينية عكفت على حشد علاقات تجارية وعسكرية واستراتيجية و"حضارية" مع آسيا وأوروبا في اطار المنافسة الكبرى، الأميركية - الصينية. الأسبوع الماضي، أطلق الرئيس شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، وفي مبادرة "حوار الحضارات الآسيوية" في مؤتمر كبير تحدّث فيه قادة دول آسيوية وأوروبية وشاركت فيه أبرز المؤسسات الفكرية في القارات الآسيوية والأوروبية والأفريقية التي دعاها الرئيس شي تأكيداً على أهمية أدوارها في مشروعه المهم له استراتيجياً وفي اطار "الحزام والطريق" الذي يحيي ويتعدى "طريق الحرير".&

برزت كلمة "الاحترام" في حديث المسؤولين الصينيين وكذلك تعبير "تجنّب الغرور" وبرز معهما حس "القوميّة" الصينية في مواجهة "الاستراتيجية الأمنية القومية" للرئيس دونالد ترامب ذات عنوان "أميركا أولاً" والتي صنّفت الصين في مقدّمة التهديدات للعظمة الأميركية واعتبرت الصين، وليس الإرهاب، الخطر الأوّل على مستقبل تموضع أميركا عالمياً.&

هذا الاندفاع نحو القوميّة الصينية أثارته إجراءات الرئيس الأميركي نحو الصين ضمن سياسة تلقى دعماً أميركياً واسعاً لأن دونالد ترامب يفاوض شي جين بينغ ليعدّل الموازين التجارية ويتخذ خطوات عقابية ضد شركات وتكنولوجيا صينية تهدّد الأمن القومي الأميركي. لكن الواقعية والبراغماتية أجبرت القيادة الصينية أن تحرص على الاستمرار في حياكة التفاهمات مع القيادة الأميركية لأن الأوضاع الداخلية في الصين تتطلب الصبر الاستراتيجي "ولأننا لسنا أقوياء بما يكفي بعد"، حسب تعبير أحد الأساتذة المرموقين في جامعة "تشينغوا" رفيعة المستوى "فالتحدي الأكبر أمامنا هو الأوضاع المحلية".&

انما على صعيد العلاقات مع بقية الدول، تمضي الصين في مسيرة إنماء العلاقات الاستراتيجية والتجارية وهي ناشطة جداً في منطقة الشرق الأوسط توطّد علاقات تجارية وثقافية مع السعودية والإمارات، وتراعي علاقات استراتيجية مع ايران، وتهذّب علاقات متطوّرة مع اسرائيل، وتولي مفاتيح القيادة لروسيا في ملف سوريا، وتطلق المشاريع في الأردن ولبنان، وتراقب مضيق هرمز وباب المندب لأن استيراد النفط أولويتها، وتعزز وجودها في القارة الأفريقية الفائقة الأهمية لها منذ زمن. العلاقة الأخرى التي تستحق المراقبة والقراءة الدقيقة هي العلاقة الصينية - الروسية.

روسيا تصدّر الأسلحة المتفوّقة الى الصين التي تضع تنمية ترسانتها العسكرية في مطلع أولوياتها كدولة تصبو لأن تصبح القوة العظمى الوحيدة في العالم. روسيا مفيدة أيضاً للصين في اطار "العداء" المشترك لإيديولوجية الغرب وبالذات الولايات المتحدة، الى جانب خلفية الشيوعيّة المشتركة بينهما - مع اختلاف تطوّر التجربتين. الفارق المهم هو ان الاتحاد السوفياتي نافس بالأمس الولايات المتحدة في زمن القطبين عندما اعتبرت الصين نفسها جزءاً من الدول النامية وأصرّت على الانتماء الى مجموعة الـ77 بالرغم من مرتبتها المتطوّرة بأضعاف عن دول هذه المجموعة. واليوم تتعمّد الصين تصوير نفسها على أنها ليست بمثابة الاتحاد السوفياتي بالرغم من استعداداتها الجارية لتحدّي الولايات المتحدة ومنافستها على مرتبة العظمة.

خلاصة الأحاديث أثناء المؤتمر الذي نظمته "الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية" CASS والتي تعتبر بين أكبر، ان لم يكن أكبر، مؤسسة فكرية في العالم، هي ان الصين تجد في القارة الآسيوية ثروة بشرية وحضارية واقتصادية وتاريخية ولغوية وسياسية وبموارد طبيعية ضخمة - واحتضان الصين للقارة قرار استراتيجي. قيادة الصين لآسيا تأخذ بها الى المفاوضات مع الولايات المتحدة محصّنة بثلث مساحة العالم و4,5 مليار من سكان العالم وبصداقات استراتيجية مع أهم الدول في العالم. مبادرة الرئيس شي مدروسة بدقّة وهدفها ليس مجرد الحوار بين الآسيويين وإنما مخاطبة أميركا بلغة العملاق الآسيوي. الرسالة التي شدّد عليها رئيس الأكاديمية، Xie Fuzhan، هي ان آسيا ذات الاقتصاد الديناميكي دخلت "عصراً جديداً" وان على الجميع "احترام الآخر"، وان "الغطرسة تشكّل عائقاً كبيراً" أمام التفاهم. أوضح ان الصين جاهزة للشراكات مع الدول وان أكاديمية CASS ستنولى الاندفاع نحو الشراكة مع المؤسسات الفكرية في آسيا.

الأحاديث على هامش المؤتمر الذي شاركت فيه مؤسسة "بيروت انستيتيوت" ركّزت على العلاقات الأميركية - الصينية ومصير المفاوضات بين الرئيسين. خلاصتها أولاً، ان الصين لا تريد المنافسة أن تتطوّر الى مواجهة مع الولايات المتحدة، وان معظم الصينيين يريدون ان يقترن التنافس مع التعاون، بعيداً عن التصادم. ثانياً، ان العقوبات الأميركية أخذت العلاقة مع الصين الى مرتبة جديدة مليئة بالغموض حول مستقبل العلاقة. ثالثاً، ان عقيدة ادارة ترامب كما فصّلتها "الاستراتيجية الأمنية القومية" تثير غضب وقلق الصين، إنما ليس لدى الصين "حالياً" استراتيجية مواجهة مع الاستراتيجية الأميركية التي تمثّلها عقيدة ترامب. "نحن لا نرى ان من مصلحتنا ان تتحوّل فكرة المواجهة الأميركية - الصينية الى واقع"، قال أحد الخبراء الصينيين في العلاقات مع الولايات المتحدة، "والصين تبذل قصارى جهدها لتجنّب المواجهة من خلال استمرارية التعاون"، ولكن. لكن، عند التوقف أمام "استراتيجية الأمن القومي NSS، تجد الصين نفسها مضطرة، لربما، الى التأقلم مع الواقع". إنما اليوم فإن "التنافس الاستراتيجي" يعلو على "المواجهة".

الصين ترى ان الولايات المتحدة تتمتع بالنفوذ العالمي لأنها بنت شبكة أمنية عالمية، والصين تقول للدول التي تخطب ودّها في العالم ان "من الأفضل العمل معاً، لتجنّب أسوأ السيناريوهات وللتأثير معاً على العلاقات الصينية - الأميركية". تقول لأوروبا ان في حال تطوّر العلاقة الصينية - الأميركية من "المنافسة الى العداء rivalry"، كيف ستتمكن أوروبا من ادارة ذلك التحدي، وإدارة علاقات مستقرّة، وتجنّب أسوأ السيناريوهات، حسب تعبير أحد الخبراء.

القيادة الصينية تزداد تقارباً مع الدول الأوروبية لتستفيد، أيضاً، من التباعد بين الرئيس دونالد ترامب والقيادات الأوروبية - والمانيا في المقدّمة. تزعم القيادة أن لا مشاريع توسّعية لديها في جيرتها بالرغم من خلافاتها الحدودية مع عدد من جيرانها الخمس، بالذات الهند واليابان، وان لا داعي لافتقاد الثقة بإجراءاتها في بحر جنوب الصين ومنطقة الباسيفيك الجنوبية. تقول ان المصلحة الصينية - الهندية المشتركة تقتضي التعاون لأن على كل من الصين والهند تأمين مليون وظيفة شهرياً، ولأن آفاق مشاريع الاستثمار في التكنولوجيا - بالذات الهاتف الذكي - مفتوحة. أما الخلافات الحدودية، يقرّ الخبراء في الصين، فإنها "لربما، مصدر انعدام ثقة صغير" في العلاقات بين العملاقين الآسيويين، بالذات في التكنولوجيا، الصين والهند. رأي هؤلاء الخبراء والمسؤولين ان بالموازاة مع تحسّن العلاقات في السنوات الأخيرة ثنائياً مع الهند واليابان، أثّرت العلاقات الصينية - الأميركية في البيئة الأمنية للصين. فالقيادة الصينية تعي تماماً إفرازات العلاقات الثنائية للولايات المتحدة على الدول التي اما تبتعد أو تقترب من الصين، وهي تحيك علاقات خارجية ثنائية مع كل من الدول المهمة لها بتلك العقلية.

فالصين تستورد النفط من كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية مثلاً، وهي منذ أوائل التسعينات تبني علاقات "متوازنة" حسب تعبير خبير صيني في اطار العلاقات العربية - الإسرائيلية، حيث ان موازين التجارة الصينية - الإسرائيلية تضاعفت بأضعاف في السنوات الأخيرة. الصين هي أكبر شريك تجاري للسعودية في العالم ضمن سياسة مدروسة للطرفين تأخذ في الحساب علاقات كل منهما مع الولايات المتحدة. الرياض تعي موازين علاقاتها التي تبقى ذات أولوية مع الولايات المتحدة، ولذلك توطّد علاقات مع الصين في حال بروز المفاجآت الأميركية.

الصين هي كذلك أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات التي تولّي بالغ الأهمية لدور محوري لها في مبادرة "الحزام والطريق" وعيّنت أحد أبرز رجالها، خلدون المبارك، مبعوثاً خاصاً للصين مما يؤكد على أهمية تلك العلاقة. والصين، عملياً، باتت شريكاً تنفيذياً لشراكة ثلاثية استراتيجية تضم السعودية والإمارات ومصر، وهي تنفّذ مشاريع مهمة في مصر ولها علاقات مميزة مع الرئيس المصري.

إنما إيران تبقى حيوية للصين كمصدر لنفطها، وكشريك في "العداء" للولايات المتحدة، وهي ذات قيمة استراتيجية في التموضع الحالي في اطار "الحزام والطريق" والتموضع المستقبلي إذا برزت الحاجة الى المواجهة.

الصين ستحتفل في تشرين الأول (أوكتوبر) بذكرى الـ70 وهي تفضّل ان تقدم نفسها حينذاك قصة نجاح كدولة عصرية لديها رؤية واستراتيجية حتى العام 2050. إذا فشلت القيادة الصينية والأميركية في التوصّل الى صفقة، ستتفاقم المشاكل الصينية، وستتدمّر سياسة التصدير، وستفقد سوقاً ضخماً في الولايات المتحدة. في وسع الصين إلحاق الأذى انتقاماً إذا لجأت الى بيع ضخم لسندات الخزانة الأميركية الموجودة في احتياطي النقد الصيني، لكن الخبراء يؤكدون ان "تلك ستكون خطوة خطيرة جداً للصين وللاقتصاد العالمي لأنها قد تولّد أزمة اقتصادية عالمية وتهدد مشروع الصين الطموح - الحزام والطريق".

الصين تحاول ان تتصدّى للإجراءات الأميركية والعقوبات ضد شركاتها العملاقة لكنها تصطدم بعراقيل وحدود واقعية. والسؤال الأكبر أمام القيادة الصينية، حسب قول مخضرم في شؤون الصين، هو "أين هو الخط الأحمر بالنسبة لها؟" انها غير قادرة على قراءة سياسات دونالد ترامب بِدقة سيما وأنه يلعب بفعالية معادلة "العصا والجزرة" وان الوقت ليس في صالح الصين. ولذلك ان اللقاء المُرتقب بين الرئيسين ترامب وشي أثناء قمة العشرين الشهر المقبل قد يكون بمثابة "المعركة الأخيرة". والقيادة الصينية تدرك ان عدم الاتفاق ليس في مصلحتها لكن في صفوفها مَن يؤمن ان اثارة "القومية" يوفّر لها غطاء ضرورياً في حال انهيار الصفقة. الخطير هو ان احتمالات المواجهة العسكرية ليست مستبعدّة تماماً. عندئذٍ، ستدّمر مثل تلك المواجهة كثيراً من الأولويات الصينية، وستصعق العلاقات الأميركية - الصينية، وستلوم الصين الولايات المتحدة وقد تسعى للإطاحة بدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية وتقدير
فول على طول -

كل التحية والتقدير للاستاذة الكاتبة على هذا التحليل الراقى والمثقف والواعى وتحية أكبر للكاتبة التى تحترم نفسها وتقدر قيمة نفسها ولا تعتبر نفسها عورة وتثق فى نفسها وفى قدراتها وأنها لا تخشى المشعوذين الذين يتأمرون ويأمرون الأنثى بالتحجب والتنقب والتكفين وهن أحياء ..ولكن نختلف مع الاستاذة الكاتبة فى موضوع المواجهه العسكرية بين الصين وامريكا فهذا احتمال أبعد ما يكون ..لم تعد المواجهات العسكرية هى الحل وخاصة مع الدول التى تعيش وتحب الحياة وتعمل على التقدم وليس الهدم ..المواجهه العسكرية فقط مع الاغبياء وضد أصحاب العنتريات التى ما قتلت ذبابة لمجرد اثبات أنهم أحياء وأنهم بشر ..تحياتى

المهزله العالميه ..
Omar -

بالامس قامت الراسماليه المتوحشه بدعم الحزب الشيوعي الصيني الذي يستعبد اهله لكي تستعبد هي الكل .. واليوم نفس هذه الراسماليه تقود عبيدها وربما نفسها معهم الى الجحيم ..

عنده ساعة، ساعة تروح وساعة تجي
بسام عبد الله -

يؤكد المدعو مردخاي فول الزهايمري في كل تعليق يكتبه رأي ابن خالته فيه الدكتور سيمون أخصائي الأمراض النفسية، بأنه يعاني من حالة متقدمة ميئوس منها من إنفصام وزهايمر ودعاه للعلاج المجاني عدة مرات.الكاتبة راغدة درغام غنية عن التعريف ولا يشرفها رأي منافق فيها لم يَرَ منها إلا كونها غير محجبة ، وهي عميدة الإعلاميين الدوليين في الأمم المتحدة، وتفتخر بعروبتها، وهي من قال: أحاول أن أكون مترجمة لما يحسه العرب للأمريكيين وما يحسه الأمريكيين تجاه للعرب. على عكس ماتجتره أنت في شتم العرب والمسلمين دون إستثناء. ومواقفها معروفة من القضية الفلسطينية والإسلام وهذا ليس غريباً على أحفاد قائد الثورة السورية الكبرى السلطان باشا الأطرش، وقد كُلفت السيدة درغام بتغطية مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط، والقمم الإسلامية وقمم دول عدم الانحياز، وقمة الدار البيضاء للاقتصاد، والقمة المصرية في دنفر، ولا حاجة لسرد سيرتها الذاتية فهي موجودة على جوجل. فنقطنا بسكوتك يا مردخاي.

انت فاهم بالمقلوب يا بسام كالعادة
فول على طول -

أولا لماذا أنا أتملق الكاتبة أو أتملق أى كاتب ؟ من عندة ذرة عقل لا يقول هذا الهراء ..ما علينا . ومن الذى يشتم يا بسام ؟ أنا أرفض الشتائم وأنا أول من يتصدى للشتائم ...الذى قال أن المرأة عورة هو الذى يشتم وأنا رفضت وأرفض ذلك ..فهمت ؟ المرأة كالحمار والكلب والنعجة وكلها مركوب ...هل هذة شتائم أم مديح ؟ وهل هذة الأقوال من اختراع فول على طول ؟ أنا مجرد قارئ لنصوصكم ونؤكد دائما أنا أرفضها لأنها شتائم ونقائص ولا يليق أن يقولها أى كتاب أو أى قانون ...المرأة فى النار والمرأة لوع أعوج ...الخ الخ ...هل هذة شتائم أم مديح ؟ نؤكد للمرة المليون أنا أرفض هذة القباحات وأدافع عن المرأة ...هل فهمت من يشتم ومن يرفض الشتائم ؟ بقية بذاءاتك لا تستحق الرد . تحياتى دائما مع تمنياتى لكم بالشفاء .

إلى مردخاي فول مع التحية
بسام عبد الله -

كالعادة تعليق سخيف مكرر لا معنى له. طلبت شواهد من الأناجيل عن إحتقار المرأة والإرهاب فأوردناها لك. فكفاك إجتراراً وحقداً وعنصريةً وسخافة وكذباً وتدليساً فلن يوصلوك إلا إلى بحيرة الكبريت والأسيد. مشكلتك يا مردخاي فول أنك حاقد ومعبأ بالكراهية، والحاقد أعمى بصر وبصيرة . يرى عورات الآخرين ولا يرى عورته. الإسلام أول ديانة نادت بتحرير المرأة من العادات والتقاليد الجاهلية وإحتقار الديانات التي سبقته لها. كونها عار ، وحرم وأدها يآية كاملة. بينما بقيت المرأة محتقرة من قبل الكنيسة ولم تستطع الثورة الفرنسية تحديها وشطب النصوص المهينة لها، وحتى يومنا هذا يتم رشمها وإغتصابها، ومانراه من مظاهر خادعة لتحريرها ما هو إلا نوع حديث من الوأد من إختراع الرجل. ونحن نرد التحية ونقدر المقدرة على الإستيعاب والتفهم.

الى الشيخ ربوت والى كل ربوت - تعليق أخير
فول على طول -

الانجيل أو أى ديانة لم تحتقر المرأة اطلاقا كما تدعى وكفاك تأليف قصص وتصديقها كما هى عادتكم ..واذا كان الانجيل أساء للمرأة فهذا لا يبرر للاسلام - الدين الأعلى والدين الخاتم - أن يسئ للمرأة بهذة القباحة وهذة الوقاحة ...لا يوجد الا الاسلام الذى شبة المرأة بالكلب والحمار والنعجة الخ الخ والى أخر النصوص المنحطة فى حق المرأة ... واذا كان الانجيل أساء للمرأة كما تقول فهذا لا يبرر للاسلام ولا يمحو نصوصكم القبيحة عن المرأة ...فهمت ؟ بقية بذاءاتك وأوهامك وكذبك لا يستحق الرد . انتهى