فضاء الرأي

الاغاثة في ظل الحروب عَملُ إنساني تعرقله اجندات السياسة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كثيرة هي المنظمات المعنية بالعمل الإنساني في منطقة الأوسط ، فقد أدت الحروب&والنزعات المسلّحة إلى وضع المجتمع الدولي أمام الكثير من التحديّات خصوصًا على المستوى الإنساني، إذ لم يَعد بوسع الدول تجاهل حجم الدمار الهائل أو حجم المعاناة الإنسانية التي ترزح تحت وطأتها الشعوب المنكوبة ، فالنتائج الكارثية اتسعت خصوصًا في ظل التنامي المتسارع لكافة أنماط التبادلات الدولية سواء على الصعيد الإقتصادي المادي أو على الصعيدين الفكري والثقافي&.

والمراقب اليوم يجد أن حالات التدخل الإغاثي في الدول التي شهدت صراعات مسلحة خلال السنوات الماضية شمل دول كثيرة كاليمن وسوريا وليبيا وغيرها ، و قد تضاعفت هذه الجهود وباتت تؤدي دورًا محوريًّا مباشِرًا في عملية إدارة الصراعات من جهة وإدارة الأزمات المترتبة عليها من جهة أخرى&.

وقد تنوعت أنماط التدخل تلك غير أننا نسجل عدة ملاحظات منها&:&

تتفق جميع منظمات العمل الإنساني من حيث المبدأ على أن نشاطها قائم على مبدأ الإنسانية ويحركه الدافع الاخلاقي ، كما تتفق على مبدأ عدم التمييز بين المحتاجين لهذا التدخل ؛ إذ يجب عدم النظر إلى جنسهم أو لونهم أو دينهم.&لكن على أرض الواقع فإن عمليات المساعدة والإغاثة غالبًا ما تخضع لأجندات سياسية، فالمساهمات الديبلوماسية وعمليات الإعانة تُشكل ورقة ضغط وتتلازم مع الأهداف السياسية المعلن منها وغير المعلن للدول المانحة والداعمة . ولعل ذلك يبدو واضحًا في سوريا حيث تخضع المساعدات للمساومات على طاولة المباحثات ين أطراف النزاع من خلال تقاسم الحصص بين الدول الإقليمية المتفاوضة والمتورطة في الحرب في آن معًا . كما نرصد "عدم اكتراث" دولي فعلي حيال العنف، من خلال غض النظر عن الكثير من الجرائم التي توصف على أنها جرائم حرب، حيث باتت كثير من دول الاتحاد الأوروبي&&على سبيل المثال تتعاطى مع الملفات الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط من زاوية انعكاسات ذلك عليها مباشرة&&لحل مشكلة تدفق اللاجئين إلى أرضها ، وليس من زاوية الإدارة الفاعلة والعمل السياسي الدؤوب لوقف الحروب والعمل على تقديم مجرمي الحروب إلى العدالة الدولية . غياب&&"الوصاية الدولية " عقب الهدنة في سوريا ، فغالبًا ما دأبت الأمم المتحدة بتأمين "حماية" للمدنيين عقب النزاعات المسلحة عبر نشر قوات حفظ السلام "القبعات الزرق " كما حدث في الكثير من دول العالم . لكن في سوريا لا يوجد حتى الآن ضامن دولي "محايد"&لحماية المدنيين عقب أي هدنة معلنة .&

الإشكالية المعقدة حيث تكمن في الجدلية القائمة بضرورة الحياد التام من جهة و الضغوطات السياسية التي تمارسها الأطراف المحلية والدولية من جهة أخرى، مما يفاقم معاناة النازحين المتضررين ، كون الاعانات لا تتم إلا عبر موافقة الأطراف السياسية&، وهذ ما جعل المنكوبين ينظرون بكثير من الريبة والشك حيال عمل المؤسسات العاملة في الميدان الانساني، فالبعض يرى&&أنهم "مرتزقة"&&ينفذون مصالح دولهم .

&وعلى الرغم من وجود منظمات إغاثة انسانية غير حكومية محايدة، إلا أن إداراتها تتعرض لضغوط هائلة من قبل أطراف النزاع في الداخل و رعاة الحرب من الدول المشاركة فيها بالخارج ،&وذلك بهدف دفعها للإعلان عن موقفها حيال الأطراف المتحاربة .&حيث عُرِض في أكثر من مناسبة على عدد من المنظمات الإنسانية مدّها بالأموال للانضمام الى أحد "الفرقاء" لأداء دور "إنساني ".&مع العلم أن&&الناشط في المجال الإنساني ليس من شأنه&&أن يحكم على من هو المخطئ في الحرب ومن هو الضحية، فالمهم توصيل المساعدة لمن يحتاجها.

وهنا تبدو الإشكالية بالغة التعقيد بالتزام الحياد في الصراعات مع ما يتطلبه&&في الوقت عينه عدم السكوت عن المآسي و الخروقات الفاضحة لحقوق الإنسان، مما يُغضب أطراف النزاع والقوات المسيطرة .وبالتالي يعملون على عرقلة عملها.

لذلك فإن الناشطون في العمل الانساني يجدون أنفسهم مجبرين على الصمت حيال الانتهاكات التي يمارسها المقاتلون، لضمان استمرار دورهم الإنساني، محاولين الحياد ما أمكن وسط تعقيدات المشهد السياسي المصاحب لانتهاكات حقوق البشر التي تطلب موقف أخلاقي قبل كل شيء، لأن عملية الابلاغ عن ذلك سيؤدي إلى منع مزاولة&نشاطهم الإغاثي&&.

أما مؤسسات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة فهي تواجه مصاعب جمة أكثر من أن تحصى ، فيما تسعى لتحويل المعضلات السياسية الى قضية لجمع الاموال والتبرعات بهدف الاعانة. وفي إطار إصلاح ذلك، تتعاون اليونيسف مع الأمم المتحدة والمنظمات ‏غير الحكومية وغيرها من الوكالات في إعداد وتطبيق عدد من مبادرات االتطوير في مجال ‏المساعدة و تحسين إمكانية التنبؤ بالاستجابة الإنسانية، إضافة إلى إعداد دليل مشترك ‏بين الوكالات بشأن المفاوضات مع كيانات من غير الدول في حالات الطوارئ.‏

أخيرا ، إن حقيقة العمل الانساني تكمن في استقلاليته عن اي تبعية سياسية وينبغي ان يُقَدّم دون اي مقابل، لا أن يكون ديْنًا يسدد على صورة تعويض عن ضرر او أذى تتسبب الإدارات السياسية للدول به . فالمعاناة أنهكت البشر بما يفوق التحمل ، بل والأدهى من ذلك كله وأمرّ عندما يتم الاتجار بالقضايا الانسانية لتحقيق مكتسبات سياسية! وربما الاغاثة الحقيقية تكون في وقف الحرب ومسبباتها بدلا من معالجة أثارها الدامية.&

ويحضرني الآن موقفًا ما زال مطبوعًا في ذاكرة طفولتي إبان الاجتياح الاسرائيلي على لبنان عام 1982، أنه اثناء اجتياز امرأة عجوز لأحد المعابر وهي تحمل امتعتها على رأسها حاول أحد عمّال الإغاثة الأجانب مساعدتها ، نظرت إليه بعمق رافضة العون متنهدة قائلة : " أكبر مساعدة يمكن أن تقدمونها لنا هي أن توقفوا الحرب وأن يرحل الجميع عن أرضنا و يتركوننا وشأننا وينصرفوا&!"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نظرية المؤامرة مع أن حروبكم منكم فيكم
فول على طول -

أقتبس الجملة الاتية التى جاءت فى أخر المقال وهى : أكبر مساعدة يمكن أن تقدمونها لنا هي أن توقفوا الحرب وأن يرحل الجميع عن أرضنا و يتركوننا وشأننا وينصرفوا !",,انتهت الاجكملة وكما هو واضح حتى المرأة البسيطة مسكونة بالمؤامرة ..سيدتى الفاضلة : حروبكم منكم فيكم ولم ولن تنتهى وأنتم مسئولون عنها وأعتقد أن العالم فقد أى أمل فى اصلاحكم ...هل معقول أن كل بلاد الذين أمنوا بها أنهار من الدماء ؟ ولم يتم القبض على كافر واحد بينكم يحمل سلاح ومع ذلك تتهمون الاخرين بأنة سبب الحرب . أى عقول لكم وكيف تفكرون ؟ عموما : أفضل لكم التوقف عن القتال والدماء وكفاكم القاء اللوم على الأخرين وعلى المنظمات الانسانية والأعمال الخيرية ....كل المنظمات العالم لن تكفى ولن تغطى بشاعة حروبكم .

أضيئوا شمعة أفضل
فول على طول -

يقول الحكيم : أضيئوا شمعة بدلا من أن تلعنوا الظلام ...اوقفوا الحروب فيما بينكم وتوقفوا عن تعاطى النصوص الارهابية بدلا من أن تلوموا الغير وتلوموا منظمات الاغاثة . توقفوا عن ثقافة الموت والتدمير أولا قبل طلب الاغاثة ....تعلموا علوما انسانية وتوقفوا عن نظرية المؤامرة تجدوا راحة لتفوسكم وما عدا ذلك تهريج ...العالم بدون ارهاب وارهابيين أفضل جدا .

أقليات البلطجة والخيانة والغدر
بسام عبد الله -

عندما يكون عدو الشعوب أحد مكوناتها التي تطعن من الظهر يستحيل على أي طرف ثالث تقديم أي مساعدة من ي نوع قبل إبادة هذا المكون الذي يحمل حقداً تعجز الجبال عن حمله ويخوض حرب إبادة ضد الغالبية العظمى للشعب وهو إما أن يمنع مرور المساعدات أو يسرقها ويوزعها على مليشياته أو مناطق مؤيديه متذرعاً بأنها أسلحة للإرهابيين ، هذا عدا عن الإبتزاز والرشاوي والمصادرات بحيث لا يصل من الجمل أذنه هذا إن وصل، فهناك بعض الأقليات التي تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا والشنودية في مصر والبرزانية في العراق أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر واإستئصال. لا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلم في الوطن ظنناهم شركاء بالآلام والآمال فإذا بهم أفاعي وعقارب. إذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كم حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، والبرزانية التي طردت العرب من قراهم وألغت العبية وفرضت الكردية، وكما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً ، ولنا في المدعو مردخاي فول مثلاً بروتوتايب رديء الصنع.

قلب المفاهيم والخزعبلات والخلط والإجرام
بسام عبد الله -

كالعادة كلما كتب المدعو مردخاي فول فول تعليقاً أثبت أن عقيدته مبنية على الشعوذة والخزعبلات. يحلون مشاكلهم ومشاكل العالم بالقصاصات والشموع، تصوروا أن المجرم الذي قتل الأنبا إبيفانيوس المدعو الراهب مقاري كان يحمل كتاب أثناء دخوله إلى قاعة المحكمة تبين أنه كتاب "فلتاؤوس السرياني.. ويتحدث الكتاب عن القمص فلتاؤوس السرياني، المعروف باسم شفيع المستحيلات، والمحفوظ جسده بدير العذراء السريان في كنيسة البابا كيرلس في مصر. ويحرص زائرو الكنيسة على الصلاة فيها وتلاوة بعض الترانيم كما يكتبون في قصاصات ورق مشكلاتهم أو دعواتهم للشفاء من أمراض، معلقين آمالهم على شفاعة القمص. وجاء الحكم بالإعدام بعد إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وبدأت أولى جلسات المحاكمة في سبتمبر الماضي إلى أن أحيلت أوراقهما للمفتي.

من تسبب في حربين عالميتين ليس مسلم
بل مسيحي يا جرجس الصليبي الاحمق -

حرب شرسة بدأت أوروبية وانتهت عالمية، كانت من أعنف صراعات التاريخ، واستمرت أكثر من أربع سنوات، وبلغت خسائرها البشرية ملايين وملايين اآخرين جرحى ومشوهين ، كان السبب المباشر لنشوب الحرب العالمية الأولى حادثة اغتيال ولي عهد النمسا فرانز فرديناند مع زوجته من قبل طالب مسيحي أرثوذوكسي صربي يدعى غافريلو برينسيب .بالطبع الحرب العالمية الثانية المتسبب فيها مسيحي ايضا وتسبب في هلاك ملايين البشر قتلى وجرحى ومشوهين ..

ما رأيكم يا شيخ ذكى ؟
فول على طول -

غروب الشمس فى عين حمئة ..وسجودها عند العرش ثم تستأذن للغروب وهكذا ...والشهب هم ملائكة بمخاريق من نار ...الارض تستقر على ظهر الحوت " نون " أو قرون الثور ذو العشرين الف قرن ... الصراط المستقيم مثل الحبل والنار من تحتة ..وقتل الوزغ يعود عليك بالحسنات ...النجوم هى رجوم للشياطين التى تتجسس على عرش الرحمن ...نقول تانى ؟

To commenter number 5
Roy -

World wars were wars of strength and expansion, they had nothing to do with religion, don't be a dumb lol, while Muslim created war to spread their religion by force, they burned people, cut their heads and not far from cooking some of them. You cannot be dry while you are swimming in the water.

تؤمنون بأن التعويذات تنقذكم من حبل المشنقة
بسام عبد الله -

وهل قلت أولاني يا مردخاي فول الزهايمري عشان تقول تاني؟ مجرد إجترار لسخافات وخزعبلات مزروعة في أدمغتهم الصدئة والمغسولة، وكالعادة كلما تكتب تعليقاً تثبت أن عقيدتك مبنية على الشعوذة والخزعبلات والتعويذات. تحلون جرائمكم وبلاويكم بالتعويذات والقصاصات، رأينا الراهب المجرم الذي قتل الأنبا إبيفانيوس المدعو مقاري يحمل كتاب أثناء دخوله إلى قاعة المحكمة تبين أنه كتاب "فلتاؤوس السرياني.. ويتحدث الكتاب عن القمص فلتاؤوس السرياني، المعروف باسم شفيع المستحيلات، والمحفوظ جسده بدير العذراء السريان في كنيسة البابا كيرلس في مصر. ويحرص زائرو الكنيسة على الصلاة فيها وتلاوة بعض الترانيم كما يكتبون في قصاصات ورق مشكلاتهم أو دعواتهم للشفاء من أمراض، معلقين آمالهم على شفاعة القمص. وجاء الحكم بالإعدام بعد إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وبدأت أولى جلسات المحاكمة في سبتمبر الماضي إلى أن أحيلت أوراقهما للمفتي.

قال صاحب البشارة لا يجتمع في امريكا
دينان ولا شعبان ولو دفعوا الجزية ! -

قال صاحب البشارة لا يجتمع في امريكا دينان ولا يجتمع فيها شعبان ولو دفعوا جزية ! جاء كولومبوس المسيحي محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، إلى شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير».بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه هلى مر العصور، ومع ذلك لم كان من قادة القبائل الهنديَّة إلَّا أنَّهم طلبوا السلام مع المحتل القادم.، فقَبِلَ القادة المعتدون السلام مع الهنود الحمر، ولكن كانت تحرِّكهم المكائد، فأقنعوهم بأنَّهم سوف يُمدُّونهم بأغطيةٍ لحمايتهم، كرمزٍ لقبولهم المعاهدة السلميَّة.إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها..) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير.بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرونها من الهنود الحمر.

بغض النظر عن السبب يا صليبي روي
فالمسيحيون مسؤلون عن ابادة الملايين -

بغض ان النظر عن سبب الحربين العالميتين التي تسببت في هلاك ملايين و جرح وتشويه ملايين آخرين وخراب مدن ، فان الملاحظ هنا ان المتسبب فيهما مسيحي وليس مسلم ، قد سبقت هذا حروب مهلكة بين المسيحيين في العصور الوسطى أدت الي هلاك ملايين الى درجة جعلت بابا المسيحية يخالف الاناجيل ويسمح بالتعدد لتعويض الفاقد من الذكور ؟! اما الهراء المتداولة عن طبخ وأكل وقتل فهذا كذب محض يكذبه الواقع بوجود ملايين الكفار والمشركين من اصليين ووافدين ولهم الاف الكنايس والاديرة في بلاد المسلمين ولو كانت هذه الطوائف المشرقية في اوروبا لتم إبادتها او ارغامها على معتقد الاكثرية او لتم نفيها الى استراليا مع المجرمين والمجذومين والمجانين والمشوهين الذين أبادوا الشعوب الأصلية لأستراليا الذين يقول مسيحي مشرقي منصف انهم لو لم يغزهم المسيحيون لكانوا اليوم ٣٠٠مليون نسمة وليس عشرة آلاف ينشر بينهم احفاد الغزاة القدامى كل انواع الموبيقات فيا صليبي مشرقي الزم ادبك لما تتكلم عن الاسلام وعن أسيادك المسلمين الذين لهم الفضل في وصولك الى منصة ايلاف متسلسلا من اسلافك المشركين الكفار ..

لماذا يعيد الصليبي جرجس
شبهات من ايّام البالتوك والمنتديات ؟! -

هههه الصليبي جرجس يعيد انتاج شبهات عن الاسلام كررها الكنسيون واخوانهم الملاحدة مرارا من ايّام البالتوك و المنتديات إياها هههه أشبعت رداً ، يا عجوز يا مفلس عاوزين شبهات جديدة ..

بسبب قوانين محاكم التفتيش السارية للآن
أباد المسيحيون اخوانهم في العقيدة بلا رحمة -

، هل لا تزال قوانين محاكم التفتيش اليوم جزءا من القانون الكنسي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية؟ الجواب هو نعم بالتأكيد. هذه الحقيقة المروعة لا يكاد يلاحظها أو يعرفها حتى الروم الكاثوليك أنفسهم. وهذا ما أكده قانون ١٣١١ و قانون ٧٥٢."للكنيسة حق فطري وسليم في إجبار المؤمنين المسيحيين بأي وسيلة من المهام البابوية". قانون ١٣١١م ، ما الدليل على أن الكنيسة الكاثوليكية تستخدم محاكم التفتيش عندما تسنح لها الفرصة؟ "خلال حكم باڤيليتش الذي دام أربع سنوات، اتبع هو والرئيس الكاثوليكي الروماني المطران ألويس ستيبيناك سياسة" تغيير المذهب أو الموت "بين ٩٠٠٠٠٠ من الصرب الأرثوذكس اليونانيين واليهود وغيرهم في كرواتيا. تم تغيير مذهب ٢٠٠٠٠؛ وتعذيب ٧٠٠٠٠٠ شخص ممن اختاروا الموت، وأحرقوا، ودفنوا أحياء، أو أطلقوا النار عليهم بعد حفر قبورهم بأنفسهم."كان تشويه الأعضاء التناسلية مروعا، وتعذيبا شرسا، ووحشية رهيبة. ولم تترك الكنيسة الكاثوليكية تنفيذ حرب دينية للسلطة المدنية. بل كانت هناك بنفسها، وتجاهلت علنا ​​الاحتياطات وأكثر جرأة مما كانت عليه لفترة طويلة جدا. ولما كان الكهنة الروم الكاثوليك يشهرون الفأس أو الخنجر، ويسحبون الزناد، وينظمون المذبحة، أصبحوا أداة لمحاكم التفتيش .... "٢٠كيف ينظر المؤرخون اليوم إلى المجزرة المروعة التي قام بها زعيم الكتيبة الكاثوليكية الرومانية الكاثوليكية أنتي بافليتش؟"كان ذلك نوعا من" التطهير العرقي "قبل أن يظهر هذا المصطلح البغيض إلى الوجود، كان محاولة لخلق كرواتيا الكاثوليكية" النقية " من خلال فرض تغيير المذهب، وعمليات الترحيل والإبادة الجماعية.لكم كانت أعمال التعذيب و القتل مروعة حتى أن القوات الألمانية سجلت رعبها، وحتى بالمقارنة مع إراقة الدماء الأخيرة في يوغوسلافيا في وقت كتابة هذا التقرير، فإن هجوم بافليتش ضد الصرب الأرثوذكس لا يزال واحدا من أكثر المذابح المدنية المروعة المعروفة في التاريخ ".

الصليبيون المشارقة يعانون من حالة شاذة لها
لها علاقة بطفولتهم البائسة بين الكنايس والاديرة - -

يعاني الصليبيون المشارقة وخاصة الارثوذوكس بتوع مصر والمهجر من نوعية جرجس من حالة نفسية وتعني التحرش بالآخرين بغرض استفزازهم وهذه الحالة لها علاقة بطفولتهم البائسة بين الكنايس والاديرة ..