فضاء الرأي

البدلة الغربية لا تنفع في الصحراء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في ندوة استهل بها موسم اصيلة الثقافي نشاطاته, كانت الديموقراطية هي المحور الأساسي في الموضوع. تحدث جملة من المتداخلين من ذوي الخبرة والإختصاص, واجادوا في تشخيص واقع الديموقراطية&في افريقيا والعالم العربي, والدروس المستفادة والتجارب المؤلمة والجميلة على السواء. إلا ان لي ملاحظة أحببت ان يشاركني القراء فيها.

رفض الحرية بمفهومها الإنساني&خطأ. والركض وراء الديموقراطية بمفهومها الغربي&خطأ&ايضا.&أقول&ذلك لأننا دائما ما نقارن بين مجتمعاتنا والغرب. نريد ديموقراطية هنا كما هناك. بعملنا هدا, نفصًل ثيابا لا تلائم جسدنا, طولا وعرضا. فهي إما اقصر او اضيق او اطول. لا يعنيني ان كانت الديموقراطية الغربية مثالية اوغير مثالية, لكني اقول انها ليست&بالضرورة&النموذج&الأمثللمجتمعاتنا نحن,&أو لنقل ليست النموذج الوحيد الذي يمكن ان ينقذنا من عثراتنا السياسية والمجتمعية. العقلية العربية شديدة الإختلاف عن العقلية الغربية. ارضنا خصبة للعشائرية&والقبيلة, ومخلصة في تقديس الفرد.&وهي فوق ذلك تسير على قناعات دينية متوارثة, لم يكن حق اختيار الحاكم في يوم جزء منها. مع هذا, شهد التاريخ الإسلامي حضارة عريقة, نهضت فيها&العلوم&والآداب. إذا هي&ثقافة&سياسية&لا&نملك حق&ان نعيبها او نرفضها طالما هي محل رضى واجماع, وطالما نتج عنها درجة سامية من النمو.&أحترم اخلاص البعض في غرس&شجرة الديموقراطية&بمواصفاتها الغربية&في ارضنا. لكني أرى ان&الشجرة&ستبقى&صغيرة, وإن كبرت فلن تثمر, لأنها وبكل بساطة&غرست&في تربة لا تلائمها. لا يعني ذلك اننا&لا نستحق&الحرية&واتخاذ القرار,&لكني اقول كما الديموقراطية نسبية, كما هي الحرية ايضا. كيف ستكون هناك ديموقراطية في مجتمع يؤمن ان شيخ القبيلة&هو شخصية مقدسة؟ كيف سنفعل ذلك في مجتمع يرى ان رجل الدين هو مصدر التنوير&الأول والأخير؟ نحن نملك خلفية دينية ضاربة في جذور اعماقنا.&ولا تتفق هذه الخلفية مع مفهوم الديموقراطية&الغربي&الذي&تعني ان يحكم الشعب نفسه. كيف له ان يحكم نفسه وهو يرجع في خلافه مع زوجته الى رجل الدين هذا, ويرى ان ما ينطق به أهم من دستور الوطن؟ لقد درست السياسة في مطلع حياتي كطالب جامعي. اذكر حينها اني توقفت كثيرا عند مصطلح الملكية المستنيرة الذي نادى به, إن لم اكن مخطئا, عدد من الفلاسفة وعلى رأسهم فولتير. قلت حينها, كيف يمكن لعقل واحد ان يحكم ملايين العقول؟ لم اقتنع بالمبدأ, ولا بالفكرة. لكني اليوم بت شديد الإيمان بها وأنا أرى تخبطنا وراء ديموقراطية لا&يعرف اكثرنا كيف ينطقها, ناهيك ان يعيشها. لا تأتي الديمقراطية على ظهور الدبابات كما ادعت امريكا عندما غزت العراق. ولا تأتي بثورات تغرز انيابها في صلب النظام الأمني, فتنشر فوضى يسميها البعض بالخلاقة, وهي الى اللا اخلاقية اقرب. علينا ان نصنع نظاما يلائم&غاياتنا بصرف النظر عن الغرب وبصرف النظر عن الوسيلة&وبصرف النظر ايضا عن الإسم ما يكون. نحن ننشد الديموقراطية كغاية,&فيما هي&وسيلة ليست إلا. اي نظام على الارض, هدفه هو تنمية المجتمع ونموه ورفاهيته. ولا يتحقق ذلك بثياب غربية, بل بثياب تناسب بيئتها. البدلة في الصحراء&خانقة&ولو كانت من أرقى الماركات العالمية. وبالمثل الثوب العربي سيء في الغابة والصقيع.&نحن&نريد نظاما يستطيع ان يوفر الحياة الكريمة&والأمان.&ان يحقق تنمية ترقى لتطلع الناس, وليست الديموقراطية&الغربية&وحدها من يفعل هذا&في بيتنا نحن.عقلية مستنيرة واحدة هي افضل من عشرة عقول متخاصمة فيما بينها.&يقول الحديث الشريف ان السواك سنة. فراح الناس يعلكون السواك صبحا ومساء, غافلين ان ليس السواك نفسه هو السنة, بل تنظيف الأسنان.&هكذا&تحول عقولنا&الوسيلة الى غاية&قصوى.يريدنا الغرب ان نأكل بطريقته, ونلبس بطريقته, ونحكم بطريقته. ليس مهما ما يراه الغرب ويريده منا, بل ما نراه نحن ونريده لأنفسنا. إن حققت ديموقراطية الغرب&الأمن&والرفاه والسعادة&لنا فذاك امر رائع, وإن حققها حاكم مستنير واحد, فذاك رائع ايضا, وشرعية تكفيه.&

nakshabandih@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين المشكلة ؟
فول على طول -

أولا أهلا بالسيد نقشبندى بعد طول غياب . الديمقراطية الغربية يتمناها أى عاقل وهذا لا شك فية وأغلب قارات العالم تمارسها - الأمريكتين واوربا واستراليا وبعض الدول الأفريقية والأسيوية مثل الهند - أما البلاد الاسلامية لم ولن ولا تمارسها لأسباب تكمن فى عقليات هذة الشعوب وكما جاءت فى المقال ...العقلية العربية والاسلامية عقليات عشائرية وطائفية ومذهبية ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالشيخ - شيخ القبيلة أو الشيخ الدينى - وفك الارتباط أو تحرير العقل المسلم كى يصبح جاهزا للديمقراطية الغربية هو ضرب من الخيال وأصعب من المستحيل ....اذن سوف يظل الحال كما هو علية فى البلاد الاسلامية ومن سئ الى أسوأ لأن قطار العالم لم ولن يتوقف . الثقافة الاسلامية غير قابلة للتعديل وتعتبر الديمقراطية كفر بالاضافة الى القوانين الاسلامية فى الدستور من شريعة وزواج وطلاق ومعاملة غير المسلم الخ الخ ..لا تصلح لشئ . تحياتى .

والملابس أيضاً شكل من أشكال العنصرية
بسام عبد الله -

هل وصل التعصب حتى للباس ؟ ألم يتخلى الرومان واليونان والمعممون والمطربشون وأصحاب الجلاليب والشراويل عن أزيائهم التي كانت جزء من عاداتهم وتقاليدهم؟ لماذا لا يلبس سكان تكساس نفس الزي في دول الخليج؟ لتشابه البيئة الصحراوية؟ لماذا يجب يكون الزي موحد كالمبادئ لكل بلد حسب رغبة الحاكم بأمره؟ أذكر أننا كنا في دمشق نميز من الملابس إلى أي قرية ينتمي لابسها، وقد إختفت هذه المظاهر ولم يندم عليها أحد. تخلوا عن العنصرية والتمييز واتركوا البشر على حريتها بإختيار مظهرها الخارجي حتى تتحول الصحراء إلى جنة بالألوان الطبيعية ،لا بالأبيض والأسود على الرمال.

يكفي ان يكون الحاكم عادلاً
حتى يرتاح البشر والشجر والحجر ! -

أأتني بحاكم عادل كالفاروق ، وأنا ارمي لك الديمقراطية في الزبالة ..

باختصار شديد
فول على طول -

الديمقراطية الغربية يتمناه أى انسان عاقل وهى منهاج حياة بامتياز .. الله ذاتة خلق الانسان كامل الحرية والارادة والحساب فى الاخرة وهذا هو منهاج الديمقراطية الغربية ..أما التبريرات الواهية بأن الديمقراطية الغربية لا تصلح فى مجتمعات المسلمين فهى أعذار أقبح من الذنب ...العيب ليس فى الديمقراطية بالتأكيد ولكن العيب وكل العيب فى الثقافة الاسلامية والعربية التى لا تصلح للتعاطى الادمى أصلا ...نقطة ومن أول السطر . الثقافة العربية والاسلامية والديمقراطية مثل خطوط السكة الحديد لا تلتقى أبدا ..وعند التلاقى تحدث كوارث . انتهى .

المشكلة تكمن بأهل الحقد والغدر الذين يعيشون بيننا
بسام عبد الله -

نعم، الديمقراطية الغربية لا غبار عليها ويتمناها أى عاقل وهذا لا شك فيه وفي أنها تمارس في دول غرب اوروبا وشمال امريكا واليابان واستراليا أما بعض البلاد العربية الاسلامية لم ولن ولا تستطيع أن تمارسها لأسباب تكمن فى عقليات بعض الأقليات الطائفية والعنصرية الدينية والقومية الحاقدة والخائنة من أقليات البلطجة والخيانة والغدر وأي أقليات؟ التي تعيش بيننا وتطعننا بالظهر وحسبناها شريكة بالآمال والآلام وإذا بها أفاعي وعقارب تدعي المظلومية وتلطم ليلاً نهاراً لا تعرف ولا تفهم معنى الديمقراطية والحرية بجميع أنواعها، فإذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كما حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، والبرزانية في العراق، وكما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً ، وإفهامها معنى الديمقراطية والتعايش هو ضرب من الخيال وأصعب من المستحيل ....اذن سوف يظل الحال كما هو علية فى البلاد الاسلامية والعربية ومن سئ الى أسوأ طالما وجدت هذه البؤر السرطانية الخبيثة ببينا والتي لا ينفع معها علاج سوى البتر والإستئصال، رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم. ولنا بالمدعو مردخاي فول وبتعليقاته مثلاً ونموذجا لها أي بروتوتايب رديء الصنع.

تعليقات وافتراضات صليبيين المشارقة
أضحكت عليهم كناب ايلاف وجمهورها -

حوش الديمقراطية التي بتشر من كنايس الارثوذوكس حيث البابا ممثل الرب على الارض ولا راد لكلمته ومن يفعل يغضب عليه ويلقي عليه الحرمان الكنسي فيموت محروما من الصلاة على جثمانه اذا هلك وممنوع من دخول الملكوت اذا بُعث ؟! يفترض الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرأوا كتابا واحدا عن الشورى في الاسلام وان النبي كان يستشير أصحابه في كل امر وينزل عليه ولو كان اجتهاد غلط ويفترض هؤلاء ان كتاب ايلاف لم يقرؤا كتابا واحداً عن المسيحية وتاريخها الدموي والمتوحش مع اليهود عبر التاريخ من مذابح ومجازر موثقة ولا عن المسيحية وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس المخبؤة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، ولم يقرؤا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية ؟

الديمقراطية خطر علي الاقليات الدينية والفكرية
لذا وقفوا ضدها وساندوا الانقلاب العسكري -

صحيح الديمقراطية لا تصلح للشرق بدليل ان الاقليات الدينية وقفت مع الانقلاب العسكري ضد الشرعية التي أتت بها آليات الديمقراطية الغربية كما وقفت ضدها الاقلية الفكرية من الملاحدة والعلمانيين والليبراليين وفضلوا عليها حكم العسكري الذي يسحقهم ببيادته سحقاً ولا ينطقون ببنت شفه ؟!

بسام و الاسلام و العنصرية
ماجد المصري -

لا يترك بسام مقالة الا و ذكر فيها الكنيسة في مصر...انتم كمسلمون من بدا مهاجمة و تحقير الاديان الاخري منذ ظهور الاسلام...و طبعا استخدامك لكلكات البؤر الخبيثة و السرطانية ليس له الا معني واحد و هو الرغبة في الاستئصال...هذا ما يريدونه المسلمون ليس فقط للمسيحيين في مصر بل لكل من لا ينتموا الي دينهم و مذهبهم...غزوتم مصر و اصبح سكانها الاصليون اقلية كما حدث في العراق و سوريا..."قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"..ولا يجتمع دينان في ارض العرب....هل قام الاقباط بتفجير مساجد المسلمين ام العكس...من غزا اوروبا و شمال افريقيا و اسيا لنشر الاسلام بقوة السلاح...اقباط مصريفضلون الموت ذبحا عن ترك دين السلام و المحبة و الايمان بدين الذبح و الغزو...اما اهل الغدر فهم المسلمون كما نري افعالهم الارهابية المستمدة من افعال نبي الاسلام في كل دول العالم من تفجير و سحق و قتل و ارهاب باسم دين الاسلام...الابادة باسم اله الاسلام

قال صاحب البشارة لا يجتمع في امريكا
دينان ولا شعبان ولو دفعوا الجزية وقد كان -

قال صاحب البشارة لا يجتمع في امريكا الشمالية دينان ولا يجتمع فيها شعبان ولو دفعوا جزية ! جاء كولومبوس المسيحي محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، إلى شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير».بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه هلى مر العصور، ومع ذلك لم كان من قادة القبائل الهنديَّة إلَّا أنَّهم طلبوا السلام مع المحتل القادم.، فقَبِلَ القادة المعتدون السلام مع الهنود الحمر، ولكن كانت تحرِّكهم المكائد، فأقنعوهم بأنَّهم سوف يُمدُّونهم بأغطيةٍ لحمايتهم، كرمزٍ لقبولهم المعاهدة السلميَّة.إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها..) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير.بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرونها من الهنود الحمر.

امرت ان أقاتل البشرية حتي يدقوا الصليب
واحتمال لا اقبل منهم وابيدهم احسن -

فين أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله ، يا مجود الارثوذوكسي وأنتم في مصر وبقية المشرق بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين في ظل الانظمة القمعية التي تصطفون معها في مصر والشام ضد الديمقراطية وضد الاغلبية إنتوا امتى حتبطلو كذب على انفسكم وعلى العالم يا مهرطقين كذابين حتى بيسوع ووصاياه وتعاليمه ؟ حتروحو النار ولو انكم كده رايحين وكده رايحيين :

إلى ماجد المش مصري
بسام عبد الله -

أعتقد أنه وبعد قراءة تعليق المدعو ماجد المصري أصبح لزاماً على القائمين على صحيفة إيلاف التأكد بالإضافة إلى أن المعلق ليس بروبوت أنه أيضاً حاصل على شهادة محو الأمية أو ما يعادلها وليس من أهل الكهف الذي يصحو فجأة ويسأل سؤال أجاب عليه القراء مليون مرة في تعليقات سابقة وحتى لا نضطر إلى شرح المشروح وتفسير المفسر. ومع ذلك وبإختصار شديد، سكان بلاد الشام وشمال افريقيا الأصليين كان غالبيتهم وثنيين عند الفتح الإسلامي، وكان المسجد الأموي معبداً وثنياً بنى إلى جانبه المسيحيون كنيسة حيث دفن فيها النبي يحيى ( يوحنا المعمدان ) وفاوضهم عليها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عن توسعته ومنحهم بالمقابل قطعة أرض على بعد كيلومترين وبنى لهم أجمل كنيسة بالعالم حتى يومنا هذا. وكان المسيحيين في مصر هم من إستنجد بالمسلمين ونصروهم لإنقاذهم من إبادة الروم لهم، وهم من فتح الباب الشرقي من مدينة دمشق لخالد ابن الوليد ، وهم من وقع معاهدة الصلح معه. إقرؤوا التاريخ وكفاكم .

فين هو القتل والإرغام يا
صليبيين مشارقة حقدة سفلة ؟ -

كفاكم كذباً مقدساً يا انعزاليين كنسيين متصهينين حقدة لايوجد قتل او ارغام على الاسلام بدليل وجود هذه الملايين من الكفار والمشركين في مصر و بالمشرق الاسلامي من مسيحيين وغير مسيحيين ولهم آلاف والكنائس والأديرة والمعابد القتل والاغام تاريخ مسيحيتكم ، السؤال الان اين ذهب الوثنيون بعد ظهور المسيحية اينهم وأين معابدهم اما انهم أُبيدوا او أرغموا على اعتناق المسيحية وتحولت معابدهم الى كنايس بل اين النصارى الموحدين قبل ان يعبث بولس شاؤول اليهودي بالنصرانية ويحولها الى وثنية شركية حتماً انهم اما أُبيدوا او أرغموا على التثليث ، نحن نقول للانعزاليين الكنسيين الحقدة انكم لو كُنتُم طائفة مسيحية مشرقية في أوروبا لتمت ابادتكم او نفيكم الى استراليا مع المجذومين والجربانين والمجرمين والمجانين بحسبانكم طائفة مسيحية مشرقية كافرة ومهرطقة ولكنه الاسلام السني الذين تدينون له بالفضل ببقاءكم الى الآن مسيحيين ومثلثين ومشركين يا انعزاليين مسرطنين حقدة سفلة اقصد نوعية جرجس ومجود الارثوذوكسيان ..

تصحيح لزعم كاذب يروجه
الصليبيون الارثوذوكس الافاقون -

هناك خطأ دارج ورائج ورد على لسان الارثوذوكسي الشتام الافاق مجود ان الأقباط هم المسيحيين الارثوذوكس وهذا غير صحيح فالأقباط هم المصريون بغض النظر عن الدين والعرق ، ولا وجود لكنيسة قبطية اذا كان المعنى مصرية فمصر لم تكن مسيحية ولا للحظة واحدة وإلا لقلنا مسجد مصري يبقى ان المسيحيين او هذا التيار الانعزالي الكاره للعروبة والاسلام والمصريين يصطف دائما في انتهازية مقيتة مع الحاكم المستبد للحصول على ما لا يستحقه وكذب ان الارثوذوكس يعانون من قلة الكنايس فلديهم أديرة بمساحة لبنان ؟!!

رداً على شبهة كنسية تتردد في مواقع
الصليبيين المشارقة واخوانهم الملاحدة -

رداً على شبهة متداولة يروجها ابناء الخطية والرهبان عن رسول الاسلام بالنسبة لقول الرسول الكريم امرت ان أقاتل الناس المقصود بالناس هنا العرب زمن الرسول الكريم دون غيرهم من الناس كاليهود والنصارى في جزيرة العرب او غيرهم من الوثنيين خارجها. فقط الوثنيين العرب في جزيرة العرب هؤلاء فقط كان مطلوباً إدخالهم كأمة وثنية في الاسلام طوعاً او كرهاً وهذا ما فعلته الاديان السماوية قبل الاسلام مثل اليهودية والنصرانية . وبتعسف عظيم وصل حد الابادة كما حصل مع شعوب العالم الجديد الأصلية حيث لم يُخلصوا ولم يتركوا على أديانهم مع دفع الجزية وفضل المسيحيون بتوع المحبة والتسامح ابادتهم بالنسبة للاسلام ترك غير العرب الوثنيين في الجزيرة العربية من اليهود والنصارى على معتقدهم اما ما عداهم من الناس فبالدعوة بدليل انكم في المشرق كفار ومشركين بالملايين كما في مصر مثلاً ولكم آلاف الكنايس والأديرة وقلايات الرهبان زي قلاية الراهب النكاح برسوم. بالكم يا كنسيين ارثوذوكس انعزاليين حقدة مسرطنين لو كان أسلافكم فرقة دينية في أوروبا لتمت إبادتها او على الأقل نفيها الى استراليا مع المجذومين والجربانين والمشوهين والمجرمين والمجانين على اعتبار ان أسلافكم فرقة مسيحية مشرقية مهرطقة كافرة فالزموا ادبكم يا صليبيين مشارقة يا انعزاليين كنسيين حقدة يا ابناء خطية ورهبان لم تهذبكم الوصايا والتعاليم .

البديل
فريد -

المسيحيون تمسحوا بالديموقراطية حد الغلو ولهذا ماأكثر الأحزاب في أوروبا التي تقحم مفردة الديموقراطية في مسماها الرسمي .. هذا الغلو ماهو إلا وجه من جوه العنصرية البغيضة التي ترتكز عليها ثقافة القوم حتى فيما بينهم .. فالحزب اليموقراطي المسيحي على سبيل المثال في ألمانيا مؤكد أنه يقتصر على الكاثوليك.. أما في بلدان شرق أوروبا مؤكد أن أحزابها الديموقراطيةالمسيحية مقتصرة على فصيلة الأرثوذكس وهكذا في بقية أصقاع الأرض .. أما نحن في الإسلام نحمد الله الذي أنجانا من هذه البدعة الوثنية الإغريقية .. عوضنا الله عزوجل عنها بمبدأ الشورى ( وأمرهم شورى بينهم ) .. هذا المبدأ الصحيح هو الذي يجب على كتابنا الأفاضل الكتابة فيه وإشباعه بحثاً لعل وعسى أن هؤلاء الأقوام الذين يتخبطون في ديموقراطيتهم يتعرفوا على هذا المبدأ الرباني فيتخذونه منهجاً قويماً يصلح من أحوالهم .

الديموقراطية لا تتوافق مع الاسلام ،
الديموقراطية لا تنفع لمجتمع اغلبية أفراده غير متعلمين -

مسألة عدم ملائمة الديموقراطية للدول العربية و الاسلامية امر مفروغ منه و لا تحتاج الى روحة للقاضي ، اولا الديموقراطية تعني حكم الشعب ، اي ان الشعب هو الذي يحكم نفسه من خلال قوانين التي تلائمه و يسنها ممثلي الشعب ، بينما في الاسلام الحكم هو لله ، اي ان القوانين مستمدة من لوح محفوظ نزل على رسول المسلمين ص قبل ١٤٠٠ صيغت قوانينه لكي تلائم اناسا يعيشون في صحراء قاحلة حيث كان البدو لا يتقنون حرفة او اي عمل غير رعي الإبل و القتال بالسيف و سرقة القوافل غزو بعضهم البعض و قرض الشعر التفاخر بأنسابهم ومن ابسط الدلائل على عدم توافق الاسلام مع مفهوم الديموقراطية الحديثة هو ان المسلم لا يستطيع الخروج عن دينه و شرعا تضرب رقبته اذا فعل بينما في النظام الديموقراطي انت حر في ان تختار الدين الذي يعجبك او ان تلحد او تعبد البقرة او تعبد عشرة آلهة هذه أمور غير مسموح بها في الاسلام ، ثم ان هناك مفهوم الإسلام هو دبن ودولة و لَبْس دين فقط يعني هو دين و حزب سياسي ( حزب الله ) ، و المسلم شرعا ما دام هو مسلم فهو منتمي لهذا الحزب و لا يمكن له ان ينتمي الى حزب آخر ، فكيف يمكن ان تكون ديموقراطية بدون وجود احزاب معارضة تكشف خلل الحزب الحاكم اذا لم تكن هناك حرية للناس للدخول في حزب اخر غير حزب الله الفالحون ، ثانيا الديموقراطية لا تفيد مجتمعات متخلفة اغلب أفرادها اميين ، برنارد شو يقول تطبيق الديموقراطية لشعوب غبية غير متعلمة يعني ان يحكمني واحد لا يصلح لان هذا المجتمع يختار من هو على شاكلته و هذا شفناها في العراق و نظرة واحدة على نواب البرلمان العراقي و خصوص النساء فبه و كذلك نظرة الى الطبقة الحاكمة تعطينا عن المأساة التي تنتج عن إعطاء الديموقراطية لشعب عشائري مستقطب دينيا ولاءه اولا لعشيرته و ثم لابناء مذهبه و اخر ما يهمه هو وطنه دع عنك ابناء الأقليات او المذاهب الاخرى لذلك ليس مستغربا ما حدث للمسيحيين في طل ديموقراطية الشيعة لم يبقى مسؤول واحد مسيحي حتى لو كان مدير مدرسة مع العلم المسيحين هم سكان العراق الأصليين ، تصور السنة في العراق و هم مسلمون و حكموا العراق ١٤٠٠ سنة و معروفون بجسارتهم و شجاعتهم و صعوبة إخضاعهم و هم حاليا يشتكون من ظلم الشيعة فكيف تتصور ان يكون حال المسيحيين او اليزيديين او الصابئة الذين هم الذين لا يستطيعون أن يركضو ا خطوتين

الاسلام هو نظام خاص و هو في حرب مع العالم كله ؟
الاسلام لا بتفق مع العقلية و مع المفاهيم المعاصرة ؟ آن الأوان لإعادة التفكير فيه كدين ! -

هناك حادثة مشهورة و مفروغ من صحتها و هي رفض الإمام علي بن ابي طالب رابع الخلفاء الراشدين الاحتكام الى القرآن اثناء احتدام الصراع بينه و بين معاوية بن ابي سفيان على منصب خليفة المسلمين و قال عن اللوح المحفوظ ( الذي يطلق عليه الاخ خوليو اسم كتاب السجع المقدس ) بانه حمال أوجه لانه كان يعرف بخفايا و دهاليز هذا الكتاب لانه كان اخد كتبته و بعرف ان كل واحد يستطيع ان يخرج منه ما يدعم موقفه ( يعني مثل الدستور العراقي الذي احد فقراته تنص على ان منع سن قانون يخالف الشريعة الاسلامية و تلي هذه الفقرة فقرة اخرى تنص على من سن قانون يتعارض مع الديموقراطية و قوتاين حقوق الانسان،- يعني حتى الابليس لا يستطيع ان يخرج من هذا المأزق ) ، فكيف يمكن الاحتكام الى القرآن ليكون دستورا للحكم في القرن الواحدة لعشرين و هو الذي رفض علي بن ابي طالب الاحتكام اليه في القرن الرابع عشر عندما لم تكن هناك مباديء حقوق الانسان ؟ المفارقة المضحكة و المبكية ان الاخوان المسلمون اميد يعرفون حادثة علي و معا ئةي و مع هذا هم يقولون ان الإسلام هو الحل و رسموا شعارا لهم هو السيف و كلمة أعدوا ، يستاؤون و يزعلون اذا قلنا عن الاسلام انه دين الارهاب في الوقت الذي هم وضعوا السيف و كلمة اعدوا شعارا لهم و التي تعني ان ارهاب الغير مسلمين ( الكفار - اي كل من ليس مسلما ) هو امر فرضه إله المسلمين على اتباعه المؤمنين به ؟ ! فلماذا يزعلون اذا قلنا الإسلام هو دين ارهابي ؟ هل هم يستنكفون من كلام الههم ؟

خطاب الكراهية من التيار الانعزالي المسيحي والتيار الالحادي الباطني الشعوبي
بسام عبد الله -

هذا نموذج مثالي من خطاب الكراهية من التيار الانعزالي المسيحي والتيار الالحادي الباطني الشعوبي ، بصراحة لقد فجعنا من حجم الكراهية التي يكنها هذا المسيحي للإسلام والمسلمين ورسوله الذي هو بالطبع المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكرهون محمد ؟! و الأولى أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهور محمد عليه الصلاة السلام قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد 2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه السلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمدا؟؟؟؟ و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟ 3. تحرير البشرجميعا من عقدة الذنب التي أغرقتهم فيها اليهودية و مسيحية القرون الوسطى. حيث افترضت تلك الديانات أن خطيئة أدم قد انتقلت إلى ذريته و أننا جميعا بحاجة لمن يخلصنا من تلك الخطيئة. و أن الخلاص من تلك الخطيئة لا يكون إلا بالتضحية بالدم. و لكن محمدا قد قضى على كل السخافات بعودته للفلسفة الطبيعية البسيطة (و التي كان يسميها بالفطرة)....و هذه الفلسفة منتشرة في الأديان السابقة على اليهومسيحية،

كذبة لا إكراه بالدين المسيحي
بسام عبد الله -

كانت مأساة المسلمين على أيدي رهبان محاكم التفتيش من أعمال بربرية وحشية أفظع مآسي التاريخ. إبادة المسلمين واليهود وتهجيرهم إلى الشمال الأفريقي، وأجبر من بقي منهم على التنصر، وارتكبت الفظائع ضد الموريسكيين (المسلمين المتنصرين)، وأحرق الكردينال "خمينيث" عشرات الآلاف من مكتباتهم، وصدر أمر يلزم جميع السكان الذي تنصروا حديثًا أن يسلموا سائر الكتب العربية التي لديهم، وانتهت بفرض التنصير الإجباري، فحمل التعلق بالأرض وخوف الفقر كثيرًا منهم على قبول التنصر ملاذًا للنجاة، وفر آخرون بدينهم.

الوحشية والتنصير ومحاكم التحقير
بسام عبد الله -

وقد لبث "فرناندو" زهاء عشرين عامًا ينزل العذاب والاضطهاد بمن بقي منهم، وقد مورست في هذه المحاكم معظم أنواع التعذيب المعروفة في العصور الوسطى، وأزهقت آلاف الأرواح تحت وطأة التعذيب، وقلما أصدرت هذه المحاكم حكمًا بالبراءة، بل كان الموت والتعذيب الوحشي هو نصيب وقسمة ضحاياها، حتى إن بعض ضحاياها كان ينفذ فيه حكم الحرق في احتفال يشهده الملك والأحبار، وكانت احتفالات الحرق جماعية، تبلغ في بعض الأحيان عشرات الأفراد، وكان فرناندو الخامس من عشاق هذه الحفلات، وكان يمتدح الأحبار المحققين كلما نظمت حفلة منها. وصدر في عهد شارل الخامس مرسوم يحتم تنصير كل من بقي على دينه، وإخراج كل من أبى النصرانية من إسبانيا، وأن يعاقب كل مسلم أبى التنصر أو الخروج في المهلة الممنوحة بالرق مدى الحياة، وأن تحول جميع المساجد الباقية إلى كنائس. وصدر أمر آخر بأن يرغم سائر المسلمين الذين تنصروا كرهًا على البقاء في أسبانيا، باعتبارهم نصارى، وأن ينصر كل أولادهم، فإذا ارتدوا عن النصرانية، قضى عليهم بالموت وكانت لوائح الممنوعات ترد تباعًا، وحوت أوامر غريبة منها: حظر الختان، وحظر الوقوف تجاه القبلة، وحظر الاستحمام والاغتسال، وحظر ارتداء الملابس العربية. ولما وجدت محكمة تفتيش غرناطة بعض المخالفات لهذه اللوائح، عمدت إلى إثبات تهديدها بالفعل، وأحرقت اثنين من المخالفين في احتفال ديني.

الوحشية والتنصير ورهبان الإرهاب والإستعباد والتكفير
بسام عبد الله -

كان الإمبراطور شارل الخامس حينما أصدر قراره بتنصير المسلمين، وعد بتحقيق المساواة بينهم وبين النصارى في الحقوق والواجبات، ولكن هذه المساواة لم تتحقق قط، وشعر هؤلاء أنهم ما زالوا موضع الريب والاضطهاد، ففرضت عليهم الجزية وضرائب كثيرة لا يخضع لها المسيحيين، وكانت وطأة الحياة تثقل عليهم شيئًا فشيئًا، حتى أصبحوا أشبه بالرقيق والعبيد، ولما شعرت السلطات بميل الموريسكيين إلى الهجرة، صدر قرار يحرم عليهم تغيير مساكنهم، كما حرم عليهم النزوح إلى بلنسية التي كانت دائمًا طريقهم المفضل إلى الهجرة، ثم صدر قرار بتحريم الهجرة من هذه الثغور إلا بترخيص ملكي، نظير رسوم فادحة. وكان ديوان التحقيق يسهر على حركة الهجرة ويعمل على قمعها بشدة. وأصدر الإمبراطور فيليب الثاني قانونًا يحرم التخاطب بالعربية، وطبق بمنتهى الشدة والصرامة، وفرضت القشتالية كلغة للتخاطب والتعامل، ومع ذلك وجد الموريسكيون في القشتالية متنفسًا لتفكيرهم وأدبهم، فكانوا يكتبونها سراً بأحرف عربية، وأسفر ذلك بمضي الزمن عن خلق لغة جديدة هي "ألخميادو" وهي تحريف إسباني لكلمة "الأعجمية"، ولبثت هذه اللغة قرنين من الزمان سراً مطموراً، وبذلك استطاعوا أن يحتفظوا بعقيدتهم الإسلامية، وألف بها بعض الفقهاء والعلماء كتبًا عما يجب أن يعتقد المسلم ويفعله حتى يحتفظ بإسلامه، وشرحوا آيات القرآن باللغة الألخميادية وكذلك سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشهر كتاب هذه اللغة الفقيه المسمى "فتى أبيرالو" وهو مؤلف لكتب التفسير، وتلخيص السنة، ومن الشعراء محمد ربدان الذي نظم كثيرًا من القصائد والأغنيات الدينية؛ وبذلك تحصن الموريسيكيون بمبدأ "التقية" فصمدوا في وجه مساعي المنصرين الذين لم تنجح جهودهم التبشيرية والتعليمية والإرهابية في الوصول إلى تنصير كامل لهؤلاء الموريسيكيين، فجاء قرار الطرد بعد هذه الإخفاقات.

الوحشية والتنصير ورهبان الإرهاب والتكفير
بسام عبد الله -

قال الكولونيل: "كادت جهودنا تذهب سدى ونحن نحاول العثور على قاعات التعذيب، إننا فحصنا الدير وممراته وأقبيته كلها. فلم نجد شيئاً يدل على وجود ديوان للتفتيش. فعزمنا على الخروج من الدير يائسين، كان الرهبان أثناء التفتيش يقسمون ويؤكدون أن ما شاع عن ديرهم ليس إلا تهماً باطلة، وأنشأ زعيمهم يؤكد لنا براءته وبراءة أتباعه بصوت خافت وهو خاشع الرأس، توشك عيناه أن تطفر بالدموع، فأعطيت الأوامر للجنود بالاستعداد لمغادرة الدير، لكن "دي ليل" استمهلني قائلاً: (أيسمح لي الكولونيل أن أخبره أن مهمتنا لم تنته حتى الآن؟!!). قلت له: فتشنا الدير كله، ولم نكتشف شيئاً مريباً. فماذا تريد يا لفتنانت؟!.. قال: (إنني أرغب أن أفحص أرضية هذه الغرف فإن قلبي يحدثني بأن السر تحتها). عند ذلك نظر الرهبان إلينا نظرات قلقة، فأذنت للضابط بالبحث، فأمر الجنود أن يرفعوا السجاجيد الفاخرة عن الأرض، ثم أمرهم أن يصبوا الماء بكثرة في أرض كل غرفة على حدة – وكنا نرقب الماء – فإذا بالأرض قد ابتلعته في إحدى الغرف. فصفق الضابط "دي ليل" من شدة فرحه، وقال ها هو الباب، انظروا، فنظرنا فإذا بالباب قد انكشف، كان قطعة من أرض الغرفة، يُفتح بطريقة ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت إلى جانب رجل مكتب رئيس الدير.

مسالخ رهبان الإرهاب والقتل والتكفير
بسام عبد الله -

تابع: أخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف البنادق، فاصفرت وجوه الرهبان، وعلتها الغبرة. وفُتح الباب، فظهر لنا سلم يؤدي إلى باطن الأرض، فأسرعت إلى شمعة كبيرة يزيد طولها على متر، كانت تضئ أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين، ولما هممت بالنزول، وضع راهب يسوعى يده على كتفي متلطفاً، وقال لي: يابني: لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعة مقدسة. قلت له، يا هذا إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدم الأبرياء، وسنرى من النجس فينا، ومن القاتل السفاك!؟!. وهبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود، شاهرين سيوفهم حتى وصلنا إلى آخر الدرج، فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة، وهي عندهم قاعة المحكمة، في وسطها عمود من الرخام، به حلقة حديدية ضخمة، وربطت بها سلاسل من أجل تقييد المحاكمين بها. وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة لمحاكمة الأبرياء. ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشرية التي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض. رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني إلى القشعريرة والتـقزز طوال حياتي. رأينا غرفاً صغيرةً في حجم جسم الإنسان، بعضها عمودي وبعضها أفقي، فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممداً بها حتى الموت، وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحم عن العظم، وتأكله الديدان، ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي. وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها.

الوحشية والتنصير و مسالخ رهبان الإرهاب والقتل والتكفير
بسام عبد الله -

تابع: كان السجناء رجالاً ونساءً، تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين، وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم ، وهم في الرمق الأخير من الحياة. كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعض السجناء. أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، وأعادوهم إلى الحياة، كان مشهداً يبكي الصخور. ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحم المفروم، هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين، ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماماً، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة، وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت. وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة. كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره. فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً. كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين. وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم.

عدالة الإسلام وتدليس وكذب أعداؤه
بسام عبد الله -

كلما كتب المدعو مردخاي فول تعليقاً أضاف لصفاته صفة أقبح وإضطرنا إلى فضح عقيدته وكشف المستور. من أسرار عظمة الإسلام وسر تميزه، أنه لم يكره أحدًا على اتباعه أو الإيمان، فجعل الإيمان به محض اختيار لأي إنسان، شاء أن يؤمن بهذا الدين الخاتم، أو لا يؤمن، ولو أنه انتشر بالإكراه والجبر، لكان هذا من دواعي النقص فيه، والطعن في الأفكار والأهداف التي يحملها كرسالة هداية للبشرية جميعًا. إذ يقول الله تعالى: "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"، ومن يقل بغير ذلك، فهو يتألى على الله، ويفتري الكذب عليه، ولا يفهم تلك الحقيقة القرآنية، ومنها "أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا"، إذن هي قضية حسمها الله، وقال: "فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"، وقال : "أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"، وقال: "لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ"، وقال: "فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاَغُ". أما أرثوذكس مصر فيكفي مثال زوجتي الراهبان اللتان أسلمتا وإستلمها شنودة من الأمن المصري ولا يدري أحد مصيرهما إن كان قد قتلهما أم سجنهما في دير في سيناء.

الاسلام والديمقراطية ...معقول ؟
فول على طول -

الديمقراطية هى أن كل الناس سواسية أمام القانون - الرجل والمرأة والمؤمن بأى ديانة والملحد الخ الخ - والدولة تقف بمسافة متساوية من جميع الأديان ولا تنفق على ديانة معينة وعلى رجال دينها ومن حق أى فرد أن يغير ديانتة أو يلحد فى أى وقت ...هل الاسلام يتفق مع هذا ؟ الاجابة تتطلب الصدق والشجاعة وهى بكل تأكيد معروفة . لا داعى للشتائم ومن الأفضل مواجهة أنفسكم بالحق وتتلهوا على عنيكم وتتكتموا . الحديث يقول : بئس قوم ولوا أمرهم امرأة يعنى من أولها نصف المجتمع تم اقصائة .. وحديث يقول : لا ولاية لغير المسلم على المسلم ..يعنى تم اقصاء غير المسلمين من المجتمع ..هل هذا يتفق مع أى ديمقراطية ؟ ثم يتم فرز المسلم المؤمن الاخوانى أو السلفى فهو الأفضل عند الغوغاء وهذا ما يحدث فى الانتخابات وهذا هو مفهوم الديمقراطية عند المشعوذين ...بقية التفاصيل من حرية العبادة وتبنى الدولة ديانة معينة والصرف عليها معروف ولا يحتاج الى شرح ..الحوار مع المشعوذين لا يجدى ولكن لا مانع من الطرق على رؤوسهم الخاوية بالمطارق عل وعسي ...انتهى . هل الاسلام يتفق مع الديمقراطية ؟

قلب المفاهيم والخزعبلات والخلط والإجرام
بسام عبد الله -

كالعادة كلما كتب المدعو مردخاي فول فول تعليقاً أثبت أن عقيدته مبنية على الشعوذة والخزعبلات. يحلون مشاكلهم ومشاكل العالم بالقصاصات والشموع، تصوروا أن المجرم الذي قتل الأنبا إبيفانيوس المدعو الراهب مقاري كان يحمل كتاب أثناء دخوله إلى قاعة المحكمة تبين أنه كتاب "فلتاؤوس السرياني.. ويتحدث الكتاب عن القمص فلتاؤوس السرياني، المعروف باسم شفيع المستحيلات، والمحفوظ جسده بدير العذراء السريان في كنيسة البابا كيرلس في مصر. ويحرص زائرو الكنيسة على الصلاة فيها وتلاوة بعض الترانيم كما يكتبون في قصاصات ورق مشكلاتهم أو دعواتهم للشفاء من أمراض، معلقين آمالهم على شفاعة القمص. وجاء الحكم بالإعدام بعد إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وبدأت أولى جلسات المحاكمة في سبتمبر الماضي إلى أن أحيلت أوراقهما للمفتي.

الله يشفيك ويهديك يا مردخاي فول
بسام عبد الله -

واضح بأن معلقي إيلاف إستطاعوا إيصال المدعو مردخاي فول الزهايمري إلى مرحلة العجز بحشره في زاوية ميته، فبدأ يهلوس ويزمجر ويتخبط ولا يدري ما يكتب. سألناه مراراً وتكراراً بعض الأسئلة البسيطة وبدلاً من الإجابة بتعقل يهرب إلى السباب والشتائم. حدثنا عن الإخوان بل الرهبان الأرثوذوكس اللي نازلين قتل ببعض من أجل حفنة من المخدرات . نتحداك بأن تعلق برأيك عن الجريمة التي حصلت مؤخراً ........ والخلاف لم يكن عقائدياً لأن آخر همهم هو الدين كما جرت العادة والخلافات التي بلغت أشدها منذ عهد البابا شنودة الثالث، ...... رغم كل محاولات الكنيسة التغطية عليها ومنع الأمن من التحقيق بها، والإصرار على إتهام جماعات إسلامية إرهابية بها. ولا زالت قناة ملك القسيس ومحور وغيرها والبابا وبعض القساوسة يحاولون التغطية على القضية، والسؤال هنا : إذا كان رهبانهم بهذه الوحشية فكيف يكون أتباعهم ؟ لن نجيب بل نترك الإجابة للمطران جورج خضر. لذا نتوقع قريباً بعد هذه الفضيحة المدوية إنهيار الكنيسة القبطية وخروج جماعي عن هذا التجمع الديني المشبوه واللجوء إلى الأديان الحقيقية كالكاثوليك والإسلام.

الديمقراطية بمفهوم مردخاي فول تعني البلطجة والقتل والدم والإرهاب
بسام عبد الله -

شنودة وتواضروس والأخوان مقاري وأشباههم ليسوا باباوات ورهبان وقساوسة بل إرهابيين . فدولتهم دولة داخل الدولة وكلنا يذكر تحريض شنودة لشباب الكنيسة على التظاهر ضد الدولة المصرية، على خلفية إسلام زوجتي كاهنين قبطيين هما: "وفاء قسطنطين وماري عبد الله"، وسجنهما في أديرة مجهولة ومحو آثارهما تماما. وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. وكانت مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه. ولكنه بدأ عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم تحت شعارات "هنقلب البلد عاليهـا واطيها، وكذلك "بيشوي ردد عبارة : ( حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان) في حال عدم تلبية مطالبه. ويُعلن أن تطبيق القانون على الكنيسة والطائفة يعني الشهادة أي الدم والقتل. هل عرفتم معنى الديمقراطية بمفهوم بتوع الكنايس المعيبة وتجمعات الهرطقة الدينية؟

اسمعوا ما يقوله المشعوذ بسام ت ٢٥ ؟ الا يخجل من ؟
ام هو لا بعرف حقيقة دينه و طريقة انتشار الاسلام ؟ -

يقول بسام عبدالله في تعليق ٢٥ " أسرار عظمة الإسلام وسر تميزه، أنه لم يكره أحدًا على اتباعه أو الإيمان، فجعل الإيمان به محض اختيار لأي إنسان" يا سلام على هذا ! على من تضحك يا بسام ! الا تعرف ان نبيك قال " امرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا إلهه هو و ان محمد رسول الله فاذا قالوها عصموا دماءهم منه ! النبي ص مؤسس الاسلام يقول هذا الكلام ، فكيف يتوافق هذا الحديث مع ما تزعمه من ان الاسلام جعل الايمان به محض اختيار ؟ عيب شوية احترم ما تكتب و احترم عقول القراء و اعرف ان بينهم من هو عقله مفتح و مطلع و يستطيع ان يفند مزاعمك ، اذا كان الاسلام قد أبقى على اقلية من الاديان الاخرى في البلدان التي غزاها المسلمون فليس ذلك بسبب ايمان الاسلام بحرية العقيدة و حرية الانسان في ان يختار الدين الذي يعجبه! فالذي يؤمن بحرية العقيدة لا برسل جيوشا غازية تحتل البلدان و تنهب و تسلب و تسبي النساء بل كان سيرسل ناس مسالمين لا يحملون السلاح و يحملون الرسالة الى الشعوب مثلما فعل المسيح و أرسل تلاميذه الى كل اصقاع الارض و لم يحملوا معهم سيفا ، الاسلام أبقى على اقليات دينية لان الخلفاء شافوا ان الابقاءعلى الأقليات اكثر فائدة لهم لخزينة الخليفة من قتلهم ، اذا قتلوهم او او أرغمتهم على الاسلام فلن يستفيدوا شيئا و لا يستطيعون ان ياخذوا منهم الجزية او الخراج من الارض التي كان يزرعها اهل ابلد ، الخلفاء هم كانوا محتاجين الى فلاحين و حرفيين يزرعون الارض و يأخذون منهم الجزية و خصوصا ان الغزاة العرب ما كانوا يمتهنون اي حرفة و لا يعرفون الزراعة و أصلا امتهان الزراعة كان عيبا و يأنف منها العربي البدوي الذي تعود تحمل شظف العيش و ان بحصل على رزقه بسيفه و بالسرقة ! و بالغزو و بالسلب و النهب ! و هذا ما فعله المسلمون عند غزوهم للدول ، انا اريد ان أسألك سؤلا منطقيا ؟ كيف كان يمكن لعمرو بن العاص ان يرسل قافلة محملة بالأرزاق المسروقة من دماءالفلاحيين الأقباط المسيحيين الغلاية اولها في المدينة و اخرها في ارض الكنانة لو كان قد أرغمهم على اعتناق الاسلام ؟ هذه حقيقة دينكم و كل من يقرأ الكتب يمكنه ان يتأكد من صحة و لم نأتي شيئا من عندياتنا

القرد في عين امه فزال ؟ كل هذا البؤس و التعاسة و يتحدث عن عظمة الاسلام
عظمته تتجسد في قدرته على خلق هذا الانفصال الشديد عن الواقع في داخل العقول ! -

اين هي عظمة الاسلام ؟ ما الذي قدمه الاسلام و المسلمون للبشرية حتى نصدق كلامك عن عظمة الاسلام ؟ ما ذا كنت ستقول لو لم يكن المسلمون يعيشون طفيليين على إنجازات الكفار ( اكتشاف النفط و استخراجه كمثال - دع عنك الاختراعات الصناعية و الإلكترونية و الطبية ) ماذا كنت ستقول لو لم يكن المسلمون يهربون من دولهم ويتوسلون دول الكفر حتى يمنحوهم حق اللجوء! هل عظمة الاسلام تكمن في اكتشافه فوائد بول البعير و إرضاع الكبير و كوّن النجوم رجوم الشياطين و ان الشمس تغرب في عين حمئة ؟ انتم بهذا التخلف و تتحدثون عن عظمة الاسلام ماذا كنتم ستقولون لو قدم المسلمون اختراعا واحدا يفيد البشرية ؟ هل هناك جهاز نستعمله الان اخترعه مسلمون؟ هل تقصد ان نجاح قوم بدو يعيشون في صحراء قاحلة في تحطيم حضارات عظيمة و احتلالهم لاراضي شاسعة هي العظمة التي جاء بها الاسلام ؟ هل تدمير حضارات هو عظمة ؟ هل الفايكينغ و المغول و التتر كانوا عظماء لانهم استطاعوا ان يقهروا شعوب اوروبا و اسيا و غزوها ؟ هل نجاح عصابات من سراق في سرقة بنوك وتحطيمها يمكن ان نعتبرها عظمة ؟ عظمة الاسلام هي عظمة سلبية تخريبية تدميرية ليس فقط في تدمير الحضارات بل التخريب الذي يخلفه في عقول الناس من امثالك و الشعوب التي يتسلل اليها بحيث بالرغم من البؤس و التخلف الذي يقبعون فيه يتحدثون عن نعمة الاسلام ، عظمته السلبية التخريبية تتجسد في قدرته العالية في جعل الناس ينفصلون عن الواقع و يرفضون الحقائق التي أمامهم يقنتعون بالأوهام عظمته التخريبية تتجسد في قابليته التي لا مثيل لها في شحن النفوس بالكراهية بحيث يصبح المتعمقون بهذا الدين وحوشا كاسرة (الدواعش كمثال )يقتلون انفسهم حتى يقتلوا كبر عدد من الناس و في اقتناع هؤلاء القتلة بانهم بالرغم من جرائمهم هذه سيدخلون الجنة التي أعدها الله لهم ، عظمته التدميرية و قدرته العالية على تشويش الأذهان تتمثل في وجود شخص مثلك يقرأ في مواقع الانترنيت التي اخترعها الكفار و مع هذا يتحدث عن عظمة الاسلام و في رغبة المسلمبن اللاجئين الى اوروبا بنشر الاسلام فيها !

بسام و الجهل الغبي
ماجد المصري -

بسام يتسائل اين الحديث " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" ان كنت تنفي وجود هذا الحديث فساعتذر لك عن جهلي و ان كان هذا الحديث مسجل في من البخاري فتكون انت الكاذب...ثم تاتي حكاية الكولونيل و الدير و الرهبان..لما لم تذكر اي اسم لشخص او مكان او تاريخ مما يؤكد استعداد المسلمين للكذب و التدليس فمن السهل تاليف اي قصة مثل اسطورة الاسراء ة نزول جبريل و معجزات لم يراها احد ليشهد بصحتها...تكذبون لتبييض صفحة دينكم و هي منشورة امام العالم كله ليراها...و انت كمسلم ملزم بابادة الاخرين و التطهير العرقي و الديني كما فعل نبيكم و خلفاءه و داعش و القاعدة و اغلب الجماعات الاسلامية...ارجع الي تعليقك الاول للتدليل علي انك تريد ابادة المسيحيين من مصر و هذا هو غرض كل محتل غاصب...لماذا ترفض ان تجبر اسبانيا بقايا الغزاة المسلمين علي التحدث بالاسبانية و انتم المسلمون فعلتم هذا في مصر و شمال افريقيا...اتهمتم الديانات المسيحية و اليهودية بالتحريف و لم تستطيعوا الاتيان باي دليل مادي تاريخي الا من كتابكم الذي كتبه عثمان و يعرف باسمه و لا تنسي احاديث جمعت بعد وفاة قائلها المفتض بمئات السنين....في النهاية اقول كذاب وغباءه منقطع النظير

إلى ماجد المش مصري والفهم الممتنع
بسام عبد الله -

نعم أنتم أغبياء وجهلة ولا ترون أبعد من أنوفكم وأدمغتكم مغلقة يجري تبشيمها مع زيت الميرون، وإذا كان على اسم الكولونيل فهو الكولونيل ليموتسكي أحد ضباط الحملة الفرنسية في إسبانيا قال: " كنت عام الف وثمانمائة وتسعة الملحق بالجيش الفرنسي الذي قاتل في إسبانيا بين فرق الجيش الذي احتل مدريد العاصمة عندما أصدر الإمبراطور نابيلون مرسوماً عام الف وثمانمائة وثمانية، بإلغاء دواوين التفتيش في المملكة الإسبانية غير أن هذا الأمر أهمل العمل به للحالة والإضطرابات السياسية التي سادت وقتئذ. ويمكنك قراءة التفاصيل المرعبة والتواريخ بكتابة أي جملة من التعليق. أما القول بأنكم من الأقليات غير المسيحية وتجمعات دينية وكنائس معيبة وخونة وقتلة ومجرمون يجب إبادتكم فهو ليس قولنا بل قول قداسة بابا الفاتيكان والمطران جورج خضر ، وطبعاً ستكذبني هنا أيضاً لأنك لن تكتب لتتأكد على جوجل وثيقة بابا الفاتيكان ورد شنودة عليه، أو المطران جورج خضر وإله العهد القديم أو مسيحية تفضح الكنيسة أو فضائح منال موريس وإيمان نبيل. أما عن عدالة الإسلام في مصر فيكفي أن تكتب جملة، متى كان كسرى أولى منا بالعدل ، لتقرأ مجلدات ولو أنني متأكد أن أصحاب العقول المغسولة المبشّمة لايقرؤون وإن قرؤوا لا يفهمون وإن فهموا لا يفعلون لأنهم أصلاً ممتنعون ولا يريدون لأن الفهم يخالف عقيدتهم. هل فهمت أم نعيده تاني كما نفعل مع قرينك الصهيوني العنصري الحاقد مردخاي فول؟

عظمة الإسلام هي سر وجوده وحياته وخلوده
وليمت بحقده وعنصريته من لا يعجبه -

عظمة الإسلام هي سر وجوده وحياته وخلوده، وهي باعث اعتزاز لكل من ينتمي لهذا الدين ويسير على هديه ويتفيؤ ظلاله ويقتفي آثاره، وهذه العظمة صفة لازمة لهذا الدين، وهي صبغة له ولمن يتدين به ويتعبد الله بالمنهج الذي جاء به هذا الدين العظيم. فمن حيث شاء المرء أن ينظر لهذا الدين يجده عظيماً وفوق مستوى البشر فكراً وحقائق وقيماً ومبادئ وشكلاً وموضوعاً وشعاراً وجوهراً، وأهم مرتكزاته التي تتجلى من خلالها عظمة الإسلام والتي تبعث على الاعتزاز بهذا الدين والفخر بالانتماء إليه. هي التالية: عظمة المرسل وعظمة الرسول وعظمة الرسالة، فالإسلام هو رسالة الله تعالى إلى خلقه أرسل بها رسوله ومصطفاه محمداً صلى الله عليه وسلم، فكان خاتم الرسل والأنبياء الذين سبقوه بحمل الرسالة إياها إلى أممهم وأقوامهم. فالمرسِل هو الله رب العالمين سبحانه وتعالى، وهو الخالق والمصور، خلق الخلق وهو أعلم بهم وبما يصلحهم أو يفسدهم، وهو سبحانه العليم الخبير، ليس أحد من خلقه أقرب إليه من غيره من حيث الخلق والإيجاد والفطرة والعبودية، وليس في الكون أحد أعلم بالخلق من خالقهم ومنشئهم ومبدعهم ،ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير،. وإنه لنوع من التطاول والجحود أن يزعم البشر أنهم أعلم بالخلق ممن خلقهم، وأنهم أقدر على إصلاح البشر ممن فطرهم وأنشأهم خلقاً بعد خلق، وطوراً بعد طور، وهو أعلم بما في نفوسهم من نفوسهم. ومن رحمته سبحانه بخلقه أنه لم يتركهم وحدهم بل سخر لهم سبل الرشد الفاضلة، ودلهم عليه ببعثة الرسل والمؤيدين بما يعجز العقل عن محاكاته، وأقام الحجة عليهم بالآيات المقروءة والمنظورة، ليكون الناس على بينة من أمرهم فيحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة، إنه الله القادر القاهر الرحيم الحكيم الغفور الحليم جل في علاه تعالت أسماؤه وتقدست صفاته، عرفه أصفياؤه بجليل آياته، وجهله أشقياء خلقه بغفلتهم وطيشهم ورعونتهم.ومن مظاهر عظمة الإسلام انتشاره واتساعه حتى بين ظهراني أعدائه والمتربصين به، رغم ضعف وسائل الدعوة إليه، فها هي عواصم العالم الغربي تشهد المزيد من التحولات نحو الإسلام، ويوماً بعد يوم يزداد المعتنقون لهذا الدين في تلك العواصم التي لا تأل عن حرب هذا الإسلام بكل ما وصلت إليه من وسائل العلم والتقنية والقوة، وهذا واقع مشاهد لا يحتاج إلى تدليل وتوثيق،

عظمة الإسلام هي سر وجوده وحياته وخلوده
وليمت بحقده وعنصريته من لا يعجبه -

تابع عظمة الاسلام، ومن مظاهر عظمة هذا الدين عالميته وخلوده، فالإسلام رسالة الله إلى الناس كافة، مهما كانت أعراقهم أو لغاتهم أو ألوانهم، وهو خالد حتى قيام الساعة لا يقبل النسخ ولا الزيادة. وسر العظمة في هذا الاتجاه تتجلى في أمرين هما: الأول: أن معجزة هذا الدين الكبرى – القرآن الكريم – ما يزال يتحدى الناس أن يأتوا بمثله، أو أن ينقضوا معنى من معانيه، أو أن يوجدوا تناقضاً بين حقائقه الفكرية أو العقدية أو إشاراته العلمية والكونية. فرغم تقدم العلوم والمعارف واتساعها، ورغم تفوق أعداء هذا الدين في ميادين العلم والمعرفة فما زال سلطان الإعجاز القرآني متحدياً وقاهراً للجميع. قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً. الثاني: إن هذا الإسلام مهما كان سلطانه غالباً وحجته بالغة فهو لا يكره الناس على الدخول فيه والانتماء إليه ،لا إكراه في الدين،. بل إن عدل الإسلام وسماحته تشمل حتى الكافرين به والكائدين والمتآمرين عليه ،ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى،. ولم ير غير المسلمين ممن عاشوا أعمارهم بين المسلمين، لم يروا إلا البر والإحسان والقسط والعدل في التعامل. وتلك حقائق تاريخية ليست محل جدل وخلاف بين الناس، فالإسلام رحمة للعالمين، من آمن به ومن كفر به، وحتى شريعة الجهاد في الإسلام إنما هي لحماية الحق وكبح جماح الذين يريدون حجب عدالة الإسلام وسماحته عن المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، وما كان الفتح الإسلامي إلا رحمة للعالمين، وما كانت نتائجه إلا محل ترحيب وإجلال وإكبار، حتى ممن غلبوا في ميادين القتال، اللهم إلا أئمة الكفر والطغاة الذين يريدون استعباد الناس وسلب حرياتهم وكرامتهم.

شبهات سبق لنا رددنا عليها لكن الصليبيين
المشارقة الاغبياء يعاندون ويكابرو -

ومتى كنتم أحراراً اصلاً يا مسيحيين ؟! ان. العالم القديم كان تحت الاحتلال والاستعمار الأجنبي اما رومان او فرس ما عدا الجزيرة العربية الحجاز تحديداً اما بقية العالم القديم فكان محتلاً الشام ومصر وشمال افريقيا الامبراطورية الرومانية العراق واليمن الامبراطورية الفارسية حتى اسبانيا كانت تحت الاستعمار القوطي وكانت ارض صراعات ومشاكل قد لا تصدق ان الشعوب المستعمرة تلك قد رحبت بالفاتحين العرب اقرأ عن أوضاعها تحت حكم الامبراطورية الرومانية والفارسية. اقرأ كيف انهم فتحوا أبواب المدن للعرب ودلوهم على الدروب بتوجيه من بطارقتكم ، ففول الارثوذوكسي هذا الذي يهاجم الاسلام والمسلمين هنا على مدار الساعة وحتى هو نايم ههههه اسأله من أنقذكم من الإبادة وانقذكم من الكثلكة وأعاد إليكم بطرقكم وكنائسكم فإن كان صادقا منصفاً سيقول لك الاسلام والعرب المسلمون انت لا تستطيع ان تقرأ تاريخ الامس بمعايير اليوم ولو كنت موضوعياً لن تسميه احتلال بالنظر الى نتيجته ان دوافع فول او غيره من المسيحيين الانعزاليين دوافع كنسية انعزالية عنصرية لئيمة حاقدة غير عقلانية مليئة بالكذب والتدليس والافتراء وكما نقول له ولغيره هو الاسلام اضركم في ايه ؟ ولدتم مسيحيين وعايشين مسيحيين وحتموتوا برضوا مسيحيين فما مسوغات هذه الكراهية وهذا الحقد ؟!!!! آه سببه انكم تعلمون في قرارة انفسكم انكم على باطل وان دينكم باطل وفاشل بدليل عجزه عن خلق بشر أسوياء يطبقون وصايا ربهم وتعاليم كتابهم يا فشله يا فشله

المسيحيون ينهبون افريقيا واسيا
وأستراليا وامريكا اللاتينية الى اليوم -

القس الجنوب أفريقي ديزموند توتو:«عندما جاءت البعثات التبشيرية إلى أفريقيا، جاءوا ومعهم الكتاب المقدس، وكانت معنا الأرض. قالوا لنا: لنصلِّ. أغمضنا أعيننا، وعندما فتحناها كان معنا الكتاب المقدس، واستولوا هم على الأرض». العجيب ان بتوع المحبة لم يقبلوا أخذ الجزية من القادرين على دفعها من الوثنيين ليكون لهم حق الحياة وحق الاعتقاد وفضلوا قتلهم بالملايين وإخلاء قارات العالم الجديد منهم ! واعتبروا ذلك شرطاً لقبولهم في الملكوت ؟! شوفت في حياتك محبة اكثر من كده يا مؤمن ؟! قال ويقولون لك المسيحية محبة ويسوع اتصلب عشانك فإنه على خلاف ما يروجه الصليبي الحاقد ابو ورقة فإن الجزية ليست من اختراع فهي كانت قبله في اليهودية والمسيحية بل والوثنية ومن يذهب اليوم الى اثار الممالك العظيمة في المشرق يرى رسوماً منحوتة في الصخر لأشخاص من امّم شتى يحملون أشياء شتى ويضعونها عند قدم الفرعون او الملك كجزية . وعلى خلاف ما يزعمه هذا الصليبي الشتام من قتل للممتنع عن اداء الجزية او الدخول في الاسلام فهذا بيان لمن يعفون من دفع الجزية أعفى الإسلام من أداء الجزية النساء والصبيان والمساكين والرهبان وذوي العاهات، فلا تجبى الجزية من امرأة ولا فتاة، ولا صبي، ولا فقير، ولا شيخ، ولا أعمى، ولا أعرج، ولا راهب، ولا مختل في عقله. بل زاد الإسلام فتكفل بالإنفاق على من شاخ وعجز من أهل الذمة.؟! ونقول لكل صليبي ان الجزية امر بها مخلصك وقال ادفعوها لقيصر وكذلك الزمكم بطاعة الرؤساء والسلاطين فإن لم تفعل فأنت كافر مهرطق لا تستحق الخلاص ولا الملكوت وقد استمر اسلافك يدفعونها لقيصر حتى بعد ان تمسحن صار مسيحي ؟!

فين هو القتل بقا يا مجود الارثوذوكسي
و يا صليبيين يا ابناء الخطية والرهبان ؟! -

نحن نسأل المتطرفين من المسيحيين وكلهم كذلك فين بقا هو القتل ياصليبيين يا ابناء الخطيئة ؟ وأبناء الرهبان والقساوسة فبعد الفتح الاسلامي للبلدان او سمه الغزو او الاجتياح ان شئت يا صليبي منك له له فإن الشعوب الأصلية لهذه البلدان لا يزالون موجودين. بالملايين ولهم الاف الكنايس والأديرة يقارنون بما فعلته المسيحية الرحيمةً بالشعوب الأصلية للعالم الجديد على سبيل المثال ثم ان هذه النصوص التي تدعون موجودة منذ الف واربعمائة عام ونيف ولو كان المسلمون فهموا منها القتل كانوا ابادوكم كلكم عن بكرة أبيكم كما فعلتم انتم يا مسيحيين بشعوب العالم القديم والجديد الى درجة الإبادة رغم دعاوي المحبة والسلام والتسامح ؟!!لو كان الاسلام والمسلمين كما يدعي العنصريون الكنسيون المشارقة واخوانهم الشعوبيون الملاحدة ما وصلوا الى حوار التعليقات بموقع ايلاف متسلسلين من اسلافهم الكفار المشركين قبل الف واربعمائة عام وكانوا اما أُبيدوا او مسلمين رغم انوفهم عكس ذلك عندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد أبادت سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لو لم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار بكل قارة وليس اربعه مليون فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام ؟ هاهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام يولدون كفار ويعيشون كفار ويموتون كفار وحيخشوا جهنم كفار برضو بمزاجهم ومليء ارادتهم وهنا يتجلى لا اكراه في الدين ويتجلى لكم دينكم ولي دين ومع لك يملأ الحقد السرطاني قلوبهم على الاسلام والمسلمين مما يؤكد فشل التعاليم والوصايا المسيحية في خلق بشر أسوياء سيكون مصيرهم جحيم الابدية لان يسوع كما يعتقدون لن يخلص ارواحهم الشريرة ولن يغفر لهم خطاياهم الخبيثة .

والحق ما شهد به الأعداء برنارد لويس
ضد الانعزاليين المسيحيين المشارقة -

‏لم يتمكن الغرب المسيحي ان يوفر الحقوق التامة لغير المسيحيين في عصرنا هذا كما استطاع نظام الملل في الإسلام في اوج الحضارة الأسلامية على الرغم من قيم الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية وهذا بشهادة المستشرق برنارد لويس نفسه

التسليم للوحي
ليس تعطيل للعقل -

‏الأمر بالتسليم للوحي ليس تعطيلاً للعقل وإنما تعظيماً لخالق العقل، فالصانع أعلم بما صنع، وكم تختار العقول لنفسها أول عمرها ما تندم عليه آخره!

شكر وتحية لبسام عبدالله
أوجعت ردوده الصليبيين وجننتهم -

أوجعتهم يا بسام عبدالله أوجعت. ابناء الخطية والرهبان الصليبيين المشارقة الشتامين المعاندين الأغبياء وجننتهم .. شكرا لك وتحية

حاول تفهم يا شيخ ربوت
فول على طول -

الشيخ ربوت أتحفنا بمعلقات - قص ولزق -عن عظمة الاسلام ولم يحاول يفهم اطلاقا حتى ما يعلق بة . ملخص عظمة الاسلام تتمثل فى : المرسل والرسول والرسالة ..انتهى - طيب يا شيخ ذكى كلنا نتفق فى عظمة المرسل ولا أعرف لماذا الاسهاب فى عظمة المرسل فهذا شئ متفق علية وهو نفسة الذى أرسل كل الرسل السابقين على محمد ..يعنى عظمة المرسل ليس انفراد أو تفرد اسلامى وحده..انتهى - وعظمة الرسول ولكن أنت هل قارنت بين الرسول محمد وبين من سبقوة ؟ ومن القران نفسة ؟ وبالمرة محمد لا يضمن لنفسة الجنة ولا يعرف الغيب وانما بشر مثلكم ..اذن أين العظمة على من سبقوة من الأنبياء ؟ يتبع

حاول تفهم يا شيخ ربوت ولو مرة واحدة فى حياتك
فول على طول -

والانتشار ليس دليل العظمة ولا شئ ..الهندوس أكثر عدد من المسلمين والمسيحية كذلك ..اليهودية هى أصل الديانات وهم أقل عددا وأكثر تأثيرا فى العالم كلة وأرفع شأنا من المسلمين كافة ..فهمت ؟ انتهى - أما الناسخ والمنسوخ فهى صفة خاصة بالقران ويدرس فى مناهجكم حاجة اسمها الناسخ والمنسوخ ..فهمت ؟ انتهى - وكيف يكون الاسلام ديانة عالمية وهو محصور ومحدود باتللغة العربية فقط ولا يترجم مع أن الديانات أغلبها تم ترجمتها ..لا تنسي أن المسيحية ترجمت الى كل اللغات تقريبا ...فهمت ؟ انتهى - ولا أعرف كيف اللة يتحدى البشر ويقول لهم هاتوا لى قران مثلة ... - أما التناقضات فى القران فلا يكفى مجلدات لسردها وناهيك عن الأخطاء العلمية الفظيعة التى نذكر لكم بعضها أحيانا - غروب الشمس فى عين حمئة ..الشهب هم ملائكة بمخاريق من نار ...الأرض تستقر على قرون ثور أو ظهر الحوت " نون " ...النجوم رجوم للشياطين ..نقول تانى ؟ انتهى - يا رجل متى تتوقف عن النقل دون فهم ؟ أتمنى أن تقرأ وتفهم قبل النقل ...انت سايب مخك على الزيرو ليه ..متى تستخدمة ؟ أنا لست ضد القران أو غيرة بشرط أن تأتى بكلام صحيح وسليم ...أناضد حشو الأدمغة بكلام فارغ وضد أن تسلم عقلك للأخرين ..ربنا يشفيكم . تعليق أخير .

إلا البتاع أعيت من يداويها
بسام عبد الله -

وهل تعتقد أن الكلام يؤثر بهكذا عنصريين وحاقدين؟ رحم الله جدي الذي كان يردد أن أمثال هؤلاء جلود قفاهم على وجوههم، ولكن أملنا بالمثل القائل أن كتلة الطين التي تقذفها على الحائط إن لم تلتصق فهي تترك أثراً عليه على الأقل.

وهل تلد الأفعى كتاكيت؟
بسام عبد الله -

وهل تعتقد بأننا نتوقع منك غير هذا الهذيان والهلوسة ؟ أنت يا مردخاي فول الزهايمري فعلاً مريض وميؤوس من شفائك ولا أمل منك وأصبحت وأقرانك تماما كالسرطان الخبيث علاجه الوحيد البتر والإستئصال. لأننا نعرف أنك من دواعش الأرثوذكس يهود سيناء دماغك مغسولة ومحشوة بخزعبلات وشعوذات ومبشمة لا تسمح بدخول أو خروج أي معلومة بدون أمر كبيركم الذي علمكم العنصرية والحقد والكراهية. ولأنك لا تقرأ وإن قرأت لا تفهم وإن فهمت تتعامى وتتابع إجترار نفس الإسطوانة المشروخة بشتم وسب العرب والإسلام والمسلمين. أنت رمز للغدر والخيانة، فعندما يكون عدو الشعوب أحد مكوناتها الذي يطعن من الظهر ويحمل حقداً تعجز الجبال عن حمله، ولا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ظننا أنكم شركاء بالوطن و بالآلام والآمال فإذا بكم أفاعي وعقارب. يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا مصر ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً.

الى الشيخ ميمون ..والى كل ميمون
فول على طول -

الا صحيح يا بسومة أين تأثير عظمة الاسلام عليكم ؟ يعنى لماذا لم تظهر عليكم أى عظمة بل أنتم فى الحضيض على طول ومنذ بدء الدعوة ؟ التأثير الوحيد يراة العالم كلة كل يوم فى نشرات الأخبار وأحدثها تفجيرات تونس اليوم ...هل هذة هى العظمة التى تقصدها ؟ اذا كنت تقصد ذلك فنحن نتفق معك . تحياتى يا بسومة . بالمناسبة يا بسومة ما رأيك فى القردة الزانية ؟ هل توافق على رجمها أم لا ؟ مع أن الشائعات تؤكد أنها كانت مجوزة عرفى من حبيبها القرد وتم رجمها ظلم .

نفهمه إزاي بس ده؟ للمرة مليون وواحد مشكلتنا أنتم
بسام عبد الله -

أنتم سبب تخلفنا، وجود بعض الأقليات الطائفية والعنصرية الدينية والقومية الحاقدة والخائنة من أقليات البلطجة والخيانة والغدر تعيش بيننا وتطعننا بالظهر وحسبناها شريكة بالآمال والآلام وإذا بها أفاعي وعقارب تدعي المظلومية وتلطم ليلاً نهاراً لا تعرف ولا تفهم معنى التعايش المشترك شعارها إما أن نستعبكم أو نقتلكم، كما حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، والبرزانية في العراق، وكما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً ، وإفهامها معنى السلام والمحبة والتعايش هو ضرب من الخيال وأصعب من المستحيل ....اذن سوف يظل الحال كما هو علية فى البلاد الاسلامية والعربية ومن سئ الى أسوأ طالما وجدت هذه البؤر السرطانية الخبيثة ببينا والتي لا ينفع معها علاج سوى البتر والإستئصال ، وأنت يا مردخاي فول وتعليقاتك السخيفة مثلاً ونموذجا قذراً لها أي بروتوتايب رديء الصنع. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.

الى بسام تعليق ٤٥ ، انا اعلن أنك بتعليقك هذا افحمتني
و انك فزت بالنقاش ! -

انا اعترف أني خسرت النقاش معك بعد ان قرأت فقط عنوان تعليقك ردا على سؤالي عن اين تكمن عظمة الاسلام و جوابك بان سر وجوده وحياته وخلوده هي عظمة الاسلام و طبعا تقصد استمرار وجود المسلمين عائشين طفيليين على منتجات الكفار هو دلالة على عظمة الاسلام و اعترف بأني لم اكمل قراءة بقية التعليق و لا قرأت التعليق الذي تلاه لأني شعرت بأنك فزت في النقاش و بانني خسرت النقاش و الجدال معك و ردك المفحم هذا ذكرني بقصة الذئب و الحمار اللذان اختلفا على لون العشب ، الحمار قال لون العشب ازرق و الذئب قال لون العشب اخضر ، فذهبا الى الأسد يحتكمون اليه و الأسد عقد المحكمة و بعد الاطلاع على أقوال كل من الحمار و الذئب قرر الحكم على الذئب بالسجن لمدة شهر فإعترض الذئب و قال للأسد يا سيدي لماذا حكمت علي بالسجن شهرا ! اليس لون العشب اخضر ؟ فقال صحيح لون العشب اخضر و لكنني حكمت عليك بالسجن لانك تجادل حمارا ، صحيح انها عظمة ان يستمر دين في البقاء و الوجود لمدة اربع عشرة قرنا لم يقدم شيئا و هو عايش طفيلي من اول يومه ، تأسس على نهب و سلب ممتلكات الغير و اراقة دماءهم و سرقة أتعاب الاخرين و تعبهم و جهودهم و اكتشافاتهم

من يصنع المعروف بغير أهله يلقى مصير مجير أم عامرِ
بسام عبد الله -

أنت لا تحتاج إلى إفحام يا مردخاي فول الزهايمري، لأنك مفحم منذ اللحظة التي نقعك فيها قساوستك بزيت الميرون. الإسلام أسمى من أن يتطاول عليه الحاقدين والعنصريين من أمثالك، وأنت لست الأول ولا الأخير فقد شهد الإسلام من الأعداء الكثير بدأ بكفار قريش ومروراً بالخوارج والقرامطة والتتر والمغول والخمينيين والشنوديين الشتامين اللعانين الإرهابيين. لذا ليس غريباً علينا هذا النشاز والشواذ الفكري وخاصة عندما يأتي من اللئام وناكري المعروف ممن حق فيهم قول الشاعر: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.. وإن أكرمت اللئيم تمردا.

إنت غنيتها ، بتشتم حبايبك ليه؟
بسام عبد الله -

المفاهيم عندك ملخبطة ، فأنت لا تميز حتى بين الحيوانات ، فالحيوان الذي كنت تحبه بالأمس ودافعت عنه وغنيت له يعني حسب المزاج والصنف المضروب الذي تتعاطاه، ثم من هو هذا الأسد الذي إحتكمت إليه؟ هل هو يهودا الإسخريوطي أم تواضروس الثاني؟ والنصيريون أيضاً في سوريا عندهم أسد وهو معتوه ويستشيرونه وهو الذي دمّرَ ثلاثة أرباع البلد وقتل مليونان وشرد نصف السكان. وفي التعليق القادم سنقص عليك قصة جحا وحماره رداً على قصتك السخيفة.