إعادة تأهيل الرجال لقيادة السيارة

عام مضى على قيادة المرأة للسيارة في السعودية، أثبتت فيه المرأة قدراتها وحرصها على تطبيق القوانين الازمة خلال سيرها، إنما يثلج الصدر هو تخريج دفعات قائدات مجتمع ومربيات اجيال وقبول المجتمع لقيادتها في انضباطية .

من الصعب أن تطبق&النساء التلاميذ الجدد في طريق أشبه بحرب شوارع ترى مالخلل في تساهل الرجال في الطرق العامة هل هو ضعف من مدارس الرخص وتخرجيهم منها بدون تمكين ؟! هناك عدم وعي وتهاون في العلامات الطرق وعدم معرفة الأولوية لمن له الطريق ،و٩٠٪؜ يجهل حتى علامات الطرق والمسارات الصحيحة اثناء القيادة ،معارك القيادة بشكل عام تدل على ضعف مخرجات مدارس القيادة ، ساهر غير استخفاف الشباب والفئة العمرية مابين ١٦ إلى ٢١ المراهقة في القيادة بشكل واضح بل حتى البعض يقود بدون رخصة ولم يجد ردع حتى لا يقود، فلدينا مشكلة هي مراهقة وصغر السن يجعل في القيادة إرهاب من خلال " التفحيط " وارقام مروعة ومجازر حدثت من جراهُ ،فلماذا لا يقود ابدا حتى يستلم الرخصة من المدرسة التي نطمح أن تتغير وبعد ما تملي عليه اشارات وعقوبات و أنها أداة نقل وليست تسلية .

مدرسة لتعلم القيادة ضعيفة ولا تحقق جودة في مخرجاتها فمن المقترح أن تتطابق وتندمج مع مدرسة تعلم القيادة للمرأة لعلها تواصل السير على الانظمة والقوانين ، لدي نظرة وأمل بأن تكون الانظمة تطبق بشكل صارم على من يريد تحديث الرخصة ويعود في الدراسة من جديد بنفس معاير القيادة (RTA) ومن هنا يتم إعادة تأهيل كل ماسبق وبرمجتهم على القوانين في كل العالم ..

وبالنهاية القيادة فن وذوق وأخلاق فأتمنى أن لا نشاهد سلوكيات خاطئة ومعارك كلامية وتلفض على صاحب المركبة الاخر وتحدث مشادات تصل إلى الضرب يعقبه تدخل من الشرطة والمرور فلما يصل الحال بهم إلى هذه الحالة؟!&

أمان الطرق هو السير بالامان والسلامة والتزام في الانظمة الصحيحة ولذا هنالك رسالة لعلها تصل لكل سائق فيا قائد المركبة أنت قبطان مركبتك وأنت المسؤول عن موت أو حادث يواجه المركبة لذا ألتزم تسلم وحتى لا تقتلهم بيدك" فتعزيز الشعارات يترك اثر ايضا وغير فكر هذا المجتمع الذي يسير كالقطيع.&

تمكين المرأة في السعودية هو من خلق روح الاخلاص في القيادة والالتزام بكل ماهو نظام وينافي للمخالفات رغم الازدحام الشديد في الطرق فقيادة المرأة على يقين أنها سوف تحدث تغير واثر في تصحيح قيادة الرجال في كل مجتمع ويشعر بالخجل في التساهل حينما يشاهد الكابتنة من النساء أمه واخته وحديثين القيادة يلتزموا بنظام المرور وهو لا..&

أنا وأنتِ نقود السيارة بكل فخر بعد أن حضينا على مكرمة ملكيةمن أبينا وملكنا سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأدامه عز وفخر للمملكة والمسلمين.