نهاية حلم العثمانيين الجدد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع فوز اكرم امام اوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري للمرة الثانية وبفارق كبير عن منافسه القوي من حزب العدالة والتنمية في انتخابات استانبول، يبدو واضحا ان العد التنازلي قد بدأ لدولة (العثمانيين الجدد) كما وصف&السيد&احمد&داوود&اوغلو&عام&2009&حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا ، لتصبح في ذمة التاريخ&ولن ينقذها من النهاية المحتومة&لا مساعدات دولة قطر التي يصفها البعض بالوهمية ولا&خط انابيب الغاز الطبيعي المعروف بالسيل التركي لنقل الغاز من روسيا الى اوروبا فازمات النظام الثيوقراطي الحاكم منذ 2003، الاقتصادية والسياسية، داخليا واقليميا وعلى المستوى الدولي تزداد حددة واعمق بكثير من ان تحلها&المساعدات والمردودات الاقتصادية للسيل التركي&الذي لا يزال قيد البناء ويتوقع ان يتم انجازه نهاية 2019
طموحات العثمانيين الجدد في التمدد والتدخل، بعد ان كانت سياسة تركيا هو تحقيق (صفر مشاكل) داخليا ومع محيطها الخارجي، ادت الى انقسامات حادة في المجتمع التركي وحتى&في قيادة وصفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم والى تسريع عملية الانهيار الذي تبدو ملامحه اليوم واضحة للعيان&من خلال:
-&الوضع الاقتصادي: اذ يبلغ&حجم&الدين الاجمالي للحكومة التركية حوالي (224) مليار دولار والدين القصير الامد حوالي(120) مليار دولار حسب مصادر مصرف التسويات الدولية مع ارتفاع معدلات التضخم النقدي و بلوغ مؤشر اسعار المستهلكين (20%) كما وصل سعر الليرة التركية الى ادنى مستوى&له&مقابل الدولار&مع تفاقم العجز في الميزانية وتصاعد معدلات البطالة الى (14%)&لتصبح تركيا واحدة من اكثر الدول عجزا.
-&الوضع السياسي:&داخليا:&فقد واصلت حربها العنصرية ضد شعب كوردستان&وهناك الالاف من المعتقلين والمفصولين&الاتراك&الذين تم طردهم من الخدمة&سواء من صفوف الجيش او المراكز الادارية والقانونية....الخ&وخارجيا:&تدخلها السافر في الشمال السوري واحتلال مدينة عفرين&وانغماسها في المشاكل في ليبيا بالاضافة الى خلافاتها مع دول الجوار كاليونان وقبرص ومع اغلب الدول العربية واتساع هوة الخلافات بينها وبين الولايات المتحدة الامريكية وحلف الناتو بسبب ازمة الصواريخ الروسية والتي يمكن ان تؤدي الى عقوبات اقتصادية.&
العوامل الذكورة اعلاه وحدها كافية لانهيار النظام الحاكم&وخسارة بلدية استانبول يسرع من تاثير هذه العوامل&فمن&(يحكم استانبول يحكم تركيا)&اذ تشكل&المدينة بملايينها العديدة بوصلة الاتجاه لمن يحكم وهي اشارة واضحة لتغييرات جذرية&مقبلة&في تركيا عنوانها الرئيس هو: نهاية حلم العثمانيين الجدد.
التعليقات
ونعم الإرث الذي ورثه البرزانيين عن صحافة العسكر
بسام عبد الله -ليس دفاعاً عن أردوغان ولكن حتى أعداؤه سيستهجنوا هذا الاسلوب الذي لا تهمة فيه سوى أنه عثماني، اسلوب يذكرنا بصحافة العسكر الصفراء وورثها البرزانيون الذين يحكمهم جاهل أمي متخلف وتلميذ فاشل لحكومات العسكر التي إذا رضي حاكمها عن شخص رفعوه إلى السماء وإذا غضب عليه خسفوا به الأرض. الشخص الذي فرح البرزانيين لوصوله إلى رئاسة البلدية فقط لأنه عنصري مثلهم يهدد بطرد اللاجئين السوريين الهاربين من كيماوي وبراميل المجرم وريث حافظ أسد وقرين البرزاني. والدور سيأتي على أكراد تركيا ولن يتغير الحال بوصول أعداء أردوغان للحكم فالعنصري قذر مع الجميع، ماذا لو حصل هذا في الغرب ودول اللجوء وكان التهديد بطرد اللاجئين الأكراد ؟ قسد فيلق من فيالق المجرم بشار أسد، وهاهم يتبادلون المواقع بعد أن إنتهت مهمتهم وقتلوا ودمروا سوريا وجعلوا منها خرابة ليقف ديك البرابر بشار أسد ليصيح على مزبلتها منتشياً بالإنتصار بمنتهى الحقارة والنذالة. لذا نرى اليوم النصيريين الطائفيين وبعض الأكراد العنصريين يتزلفون لبعضهم البعض كعدوين حميمين بعد أن خذلهما الحليفين، فهم تماماً كنياتهم الخبيثة، ودجالي قم أول من أبادهم وهجّرهم إلى العراق وسوريا للمرة الثانية بعد أن كانوا قبلها غجراً في جبال القوقاز جاؤوا إلينا هرباً من بطش قياصرة روسيا وستالين، فأجرناهم وشاركناهم الأرض ولقمة العيش فغدروا بنا وطعنونا في الظهر كما فعل النصيريين، فحق فيهم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله .. يلقى مصير مجير أم عامر. هذا بالإضافة إلى أن أكراد سوريا ألغوا اللغة العربية بالمدراس في المناطق التي احتلوها بمساعدة الامريكان وفرضوا اللغة الكردية كلغة أولى والعبرية كلغة ثانية وطردوا السكان العرب من مناطقهم ونافسوا العصابة الأسدية بالوحشية والعنصرية.
تلك أمانيكم يا كورد ملاحدة قوميين
ابك صياحك طرب -ايلاف حائط مبكى الكورد الملاحدة والقوميين تلك أمانيكم ..
مقال ضعيف فيه مغالطات
تركي -- واصلت حربها العنصرية ضد شعب كوردستان : كذب وافتراء فالحرب هي ضد الانفصالين ال ب ك ك الارهابي. اما الشعب الكردي فهم يعيشون حالهم حال الاتراك. - المفصولين الاتراك الذين تم طردهم من الخدمة: هؤلاء هم مساندوا تنظيم كولن الانقلابي ، لو كا لو كانو في بلدك لاعدموا - تدخلها السافر في الشمال السوري: لضرب ب ي د التنظيم السوري ل ب ك ك الارهابي وابشرك سترى مالايسرك في انتخابات عام 2023 وفي وقتها سيكون لكل حادث حديث...
مؤشر مهم
د. حسن البهديناني -على الوهن الذي طرأ على التجربة الأردوغانية. الكثيرون توقعوا حلولها محل التجربة الأتاتوركية. زمهرير الشتاء العربي صب بعضا من مائه البارد على نار أردوغان المشتعلة منذ 2002.
محنة العقل المسلم
فول على طول -الاسلام لحس عقول المسلمين وجعل غالبيتهم مشعوذين لا يفرقون بين التاريخ وبين الدين بل الاسلام نفسة جعل التاريخ ديانة يؤمن بها الذين أمنوا ..مثلا الشخصيات العسكرية الاسلامية جعلوهم رجال دين وقدوة لهم ويقدسونهم ..مثلا خالد بن الوليد يقولون عنة سيدنا خالد بن الوليد مع أنة شخصية عسكرية وليس رجل دين ..بالمثل عمرو بن العاص وابو عبيدة بن الجراح وطارق بن زياد الخ الخ ...الأسوأ أنة فى مصر مثلا والعراق وسوريا وكل البلاد التى غزاها العرب تجد الميادين والشوارع والمؤسسات بأسماء الغزاة ....والحكومات المسماة عربية هى تؤمن بذلك تماما وهى من أطلقت هذة الأسماء داخل البلاد .. أيضا فى مصر كانت تركيا تأخذ الخراج من مصر لعدة عقود طويلة بعد انتهاء الاحتلال العثمانى لمصر وكان الحكام المصريون يدفعون هذة الأموال عن طيب خاطر بل الأسوأ أنم بعض ممن يصفونهم زعماء وطنيين - محمد فريد ومصطفى كامل الخ الخ - كانوا يطالبون بجلاء الانجليز وعودة الخلافة العثمانية وكانوا يصفونها بالخلافة الاسلامية ..كنا نقدرهم لو طالبوا بجلاء الانجليز ولكن ماذا تقول للشعوذة وللمشعوذين . تحياتى .
محنة العقل الأرثوذكسي
بسام عبد الله -من الذي لا يفرق بين الدين والتاريخ ؟ هل هو الدين الإسلامي فقط، أما الدين المسيحي والتعصب له وما فيه من سخافات وخزعبلات فهو يجري في عروقك ، فهل تستطيع نكران للحظة واحدة أن المسيح هو الرب وأنت ابنه وسيأتي ليخلصكم من الكفار من الديانات الأخرى وحتى من الكاثوليك والبروتستانت؟ وهم يبادلونكم نفس الأفكار أي إبادتكم عن بكرة أبيكم؟ كنيستك هي بؤرة الإرهاب الديني منذ مئات السنين تزرع الحقد والكراهية والمسلمون اليوم في مصر وسوريا ولبنان والعراق يدفعون ضريبة التسامح التي أوصلتكم إلى إيلاف لتشتموهم وتسبوهم بكل وقاحة وجلف. أنت مأبون فكرياً يا مردخاي فول الزهايمري ولذلك لا ترتاح حتى تشتم المسلمين والاسلام! وبنقولك يا شنودي يا حاقد وسافل كف عن الهراء ان دعوتك الى حرية العقيدة والمساواة وفصل الدين عن الدولة والتاريخ دعوة مشبوهة من طرف واحد وتقصد بها الإسلام فقط ، فهل توافق على إلغاء وظيفة باباكم تواضروس. هذه مجرد أكذوبة لم تعد تنطلي على أحد ، تكرزون بها من باب حقدكم على الاسلام والمسلمين، واول من سيعارضها الكنيسة. انصحك ان تكرز باجندتك المبطنه هذه بين المسيحيين في مصر والمجتمعات المسيحية بعد ان تنجح فيها بنسبة تفوق المئة تعال اكرز بها بين المسلمين الذين دافعوا عنك وأنقذوك من الإضطهاد الروماني بعد الانشقاقات التي كان أولها الرئيسي في العالم المسيحي الإنشقاق الخلقيدوني. إذ اعتبر الأباطرة البيزنطيون المسيحيين الذين رفضوا قرارات مجمع خلقيدون خارجين عن الإيمان الصحيح. وبلغ هذا الاضطهاد أوجه في عهد المقوقس، آخر حاكم وبطريرك روماني لمصر. حكم مصر لمدة عشر سنوات قام خلالها بتعذيب مسيحيي مصر بالجلد والسجن والقتل والاستيلاء على ممتلكاتهم. يتبع عهد شنودة
محنكم وفضائحكم بين الأمس واليوم التكفير والحروب والإرهاب إختراعكم
بسام عبد الله -قال البابا شنودة أن الوثيقة الأخيرة التي أصدرها الفاتيكان بأن الكنسية الحقيقية هي الكنيسة الكاثوليكية هي عبارة عن تكفير وإعلان حرب على غير الكاثوليك، وقال شنودة أيضاً: «قرأت وثيقة «مجمع العقيدة والإيمان» التي صدق عليها بابا روما ووصف فيها الكنائس الارثوذكسية بأنها كنائس معيبة كما وصفت الكنائس البروتستانتية بأنها ليست كنائس حقيقية واعتبر شنودة أن بابا روما يسير في طريق وبقية البشر يسيرون في طريق آخر. وقال أيضاً أن الاوربيون الغربيون المسيحيون اقتتلوا كثيراً وطويلاً طوال ألفين عام وخسروا الملايين منهم ولم يتوقف هذا الاقتتال الى اليوم، والحرب العالمية الثانية التي أفنت ملايين منهم و استمرت الحروب الأهلية بينهم بعد ذلك في اسبانيا واليونان وفِي امريكا اللاتينية والان في جنوب السودان بين مسيحيين ذهب نتيجتها مئات الالاف منهم وأكلوا لحم بعض حقيقية لا مجازاً كشف تقرير للاتحاد الإفريقي أن أكل لحوم البشر القسري وبتر الأعضاء البشرية وتجنيد الأطفال وانتهاكات أخرى كانت السمة التي اتصفت بها حرب جنوب السودان بين طرفين مسيحيين شملت بتر أعضاء بشرية" اخصاء وحرق جثث وتصفية دماء أشخاص قتلوا للتو وإجبار آخرين من الطائفة ذاتها على شرب هذه الدماء أو أكل لحم بشري محترق
مجرد استفسار
عراقي مشرد -كشفت الفضائيه الروسيه (RT) ان زوجه اردوغان تحمل معها جنطه نسائيه من صنع هرمس دره الصناعات الفرنسيه . وكانت بحوزتها وتتمشى بها اثناء انعقاد قمة العشرين في اليابان . ويقدر سعرها من 50 الف الى 60 الف دولار . عاشت الخلافه وعاش معها الدجل والحيله
نكتب للتاريخ عسى من يسمع
ابن الرفدين -بسام عبد الله : انت لويش متعصب اصلا هو الموضوع اردوغان المتعصب . وانت عليك ان تعرف ان الغريب دائماً يتحرك نحو الاستحواذ والهيمنه والتعصب هو احد اهم اركان التسلط الهمجي العنفي . بعدين اين هي الملاين من الاقوام الاصليه التي كانت وما تزال تعيش في هذه الديار . هل تبخرت ؟ والكل اصبح عروبي بشخطه قلم . انني احاول ان لايكون في بالكم الُم وحصره على الماضي لتمشي معي للتقدم ونحو المستقبل وللحياة . هذه هي تعاليم هذا المشرق الساحر الطيب الذي دُون به الانسان ملامح هي في ضمير ووجدان البشريه . ان محاولاتك في تشويه الدين المسيحي هي صعبه وكلما تتقدم نحو هذه الافاق سوف تصطدم بالحيطان الكونكريتيه لايسمعك احد وهي محاولات اكثر ما نقول عنها انها تصب في خانه الاعداء التاريخيين لهذه الارض وهويتها الحقيقيه . ناقش الموضوع من الجانب الانساني وبدون تهور وفرض الوصايا على الاخرين .ان الدين المسيحي الذي خرج اصلا من مناطقنا التاريخيه حاملا معه الرساله المشرقيه مشى للبشريه بمبادئ هي بمثابه شعله الحضاره للانسانيه ونورها الازلي اُمن بها الانسان بدون حدة السيف وقطع الرقاب وانت اول العارفين كم كانت الاعداد التي قطعت رؤوسها وكم هي اعداد الناس التي فرت الى الدنيا بدون رجعه كيث خسرتها الارض التي بكت عليهم
العثمانيون الجدد
كندي -العرب يكيلون بعدة مكاييل لذلك هم عرب ، فالعثماني الجديد اردوغان هو بطل الأبطال وهو الشريف الشجاع الغيور الإنساني عندما يقوم باحتلال اراضي من سوريا ويقصف الجيش العربي السوري ويحمي إرهابيي النصرة وغيرهم في أدلب ، وهو الجبان الديكتاتور الفاشل المهزوم عندما يتدخل في ليبيا لمصلحة الوفاق وعندما يدعم قطر وإيران وينقب عن الغاز في المتوسط ، بالتأكيد هو عثماني جديد وكل العثمانيين لن يكونوا أفضل من اجدادهم .
إكرام الكرام وسهام اللئام
بسام عبد الله -الدين الإسلامي هو دين التسامح والمحبة والسلام، لذا دخل فيه الغالبية العظمى من الوثنيين وبعض المسيحيين واليهود من السكان الأصليين للبلاد التي فتحوها ودخلوا معظمها سلمياَ وبطلب منهم وخاصة المسيحيين الذين إستنجدوا و رحبوا بهم وفتحوا لهم أبواب مدنهم لإنقاذهم من بطش الروم والفرس. والإسلام تماماً كالشجرة المثمرة تظلل وتطعم وتحمي الجميع دون تفرقة ومع ذلك البعض يضربها بالحجارة ويحاول الإضرار بها دون الدفاع عن نفسها، فمثلاً المسلمون مسيحيين أكثر من المسيحيين أنفسهم ويؤمنون بالمسيح ومن لا يعترف به ويحبه فهو غير مسلم، لذا ينقمون عليهم ويشتمون دينهم ونبيهم لأنهم يعرفون أن المسلم لا يستطيع الرد بالمثل، وهذا ينسحب أيضاً على اليهود ، وكذلك أمة الإسلام هم أهل البيت الحقيقيين ويحبونهم ويحبون علي والحسن والحسين وفاطمة ، لهذا يشتم الخمينيون الصحابة وزوجات الرسول دون توقع أي رد بالمثل. لهذا حصدوا نتائج تسامحهم وحبهم ورعايتهم وحمايتهم للأقليات ، وخاصة ما حصل مع الأقلية النصيرية في سوريا من إبادة جماعية ودمار وخراب وتهجير، وصنعوا لهم القاعدة وداعش وجبهة النصرة وشماعة الإخوان ليبرروا جرائمهم، وهذا ينسحب أيضا على البعض من أقليات أخرى كالأرثوذكس والأكراد الذين خانوا وغدروا وطعنوا من أجارهم وآواهم وحماهم من إبادتهم بعد أن كانوا غجراً في اليونان والقوقاز. أما السيد أردوغان فلا تقلل من قيمته شتائم شذاذ آفاق وحاقدين بسبب مواقفه المشرفة من اللاجئين السوريين والإسلام والمسلمين والقضية الفلسطينية وضد حكومات العسكر الإرهابية القمعية لشعوبها، ولا يحتاج لأن يدافع عنه أحد ويكفيه حب شعبه له الذي إنتخبه وأعاد إنتخابه وصوت لصالحه بالإستفتاء وواجه العسكر بصدره العاري.