فضاء الرأي

الليبرالية وذروة النجاح الاقتصادي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لَم يكُن سياق شرط النشأة الليبرالية كفلسفة سياسية اقتصادية يتمحور حول الفردانية بمدلولها المعاصر، بل كانت بواعث هذه الفلسفة مشدودة نحو تحرير الكائن الإنساني ككل من ربقة النظام الإقطاعي المستبد وسُلطة النَص الكنسي. ذاك العنصر الإنساني الذي سوف يُشكل قاعدة أساس لقيام المشروع الاقتصادي القديم. حيث تزامن مع بزوغ الثورة الصناعية الأولى في أوروبا، الافتقار الشديد الى القوى البشرية كمحرك فاعل يستحيل دونه انبعاث أية صناعة. فالرؤية الليبرالية قبل أن تتبلور في القرن السابع والثامن عشر لتشمل الجوانب الفكرية والاعتقادية للإنسان، كانت ترتكز حول البحث عن مدخل تأسيسي لفكرة الإنسان الذي سوف يقود الاقتصاد لاحقاً. وهو ما تحقق رغم الكثير من التقلبات التي مر بها الفكر الليبرالي بمدلوله الاقتصادي. &

وكان من الصعب للرؤية الليبرالية الاقتصادية حتى النصف الثاني من القرن العشرين، تجسيد نفسها كنظام حيوي عالمي يرتكز على المنفعة ورسملة النشاطات وحرية التبادلات التجارية. غير أن نجاح أمثلة الواقع الاقتصادي في أوروبا الغربية وبعض أجزاء من أمريكا، اعطى إلماعة الى ضرورة الامتثال لهذا النموذج. فاتفاقية نظام التجارة العالمي كصورة معاصرة مثلاً لم تكُن سبباً لبوادر تحقيق هذه الرؤية، بل كانت نتيجة لممارسات فاعلة تجلَت لتوكيد حضور ذلك النموذج الاقتصادي.&

وعندما نتأمل السياق الدولي المعاصر وديناميكية انتظامه والمؤسسات الاقتصادية الفاعلة فيه، سنلاحظ أن المحتوى الليبرالي استطاع إنجاز نقلة ضخمة على المستوى المؤسسي الناظم للعلاقات الاقتصادية. فحتى الدول النامية التي لا تتبنى (علانية) انتهاج الرؤية الليبرالية الاقتصادية، يتبدى في سلوكياتها الاقتصادية تجسيد هذه الرؤية. فالتقيد بالشعارات المنافية للرأسمالية ولليبرالية لا يعني عدم وجود المحتوى السلوكي الاقتصادي، بل أن الانخراط الراهن وفق قانون السوق الدولي المفتوح وقبول التعاقدات العالمية يشيران الى هذا التجسيد الليبرالي المدعوم دولياً. إذ لا سبيل للانعزال عن هذا النموذج، فهو آخذ في النمو والتطور ولا تنسجم صيرورته مع محاولات إيقافه أو التراجع عنه.

ولا غرو في أن تساقط بعض ماكنا نعتبره من المحرمات التجارية كالتعاقدات مع غير المسلمين واستيراد نماذج الترفيه وتسهيل الجمركة التجارية وتمكين المرأة من العمل، ليس إلا دلالات تفصح عن امتثالنا لليبرالية الاقتصادية. وهذا يقودنا إلى تأكيد أن الليبرالية الاقتصادية تُعنى دائماً بتوطيد علاقة المجتمع بالدولة وتحقق حرية الأفراد والجماعات لضمان التعددية الاقتصادية في المجتمع. كما أنها لا تعادي الأديان حقيقة، وذلك إذا ما استحضرنا في فهمها المقاصد الكُبرى للأديان.&

ومع بلوغ الاقتصاد المعاصر برؤيته الليبرالية الى الذروة، لا يزال هناك من يبحث عن بدائل!

وكأن النماذج المنغلقة كانت ستقود الى المستويات الاقتصادية التي بلغناها اليوم. بيد أن الأمر لابد خارج عن إطار البحث المزعوم. فالتيار الاقتصادي جد ساحق وينظر باتجاه المستقبل المفتوح ولا يعنيه أية اعتبارات للعودة. غير أنه في الوقت الراهن تتأكد الحاجة للدفع بمزيد من الانفتاح التجاري وتعميق العلاقات الاقتصادية التي تسهم في استحداث أساليب وممارسات اقتصادية لا نزال متأخرين عنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا ليبرالية حقيقية في ظل الاستبداد
رياض -

مع تحفظنا على اللبرالية لمصادمتها الثوابت الايمانية والأخلاقية عندنا ، إلا ان - لا ليبرالية حقيقية في ظل الاستبداد - اللبرالية حزمة واحدة لا يصح ان نأخذ منها ما يعجبنا وندع ، والواقع بخلاف ذلك ..

لا حرية اقتصادية بدون حرية سياسية
حاتم، -

تُعرف اللبرالية الاقتصادية إنها فلسفة اقتصادية تدعم اقتصاد عدم التدخل. يعتقد أنصار الليبرالية الاقتصادية أن الحرية السياسية والاجتماعية لا يمكن فصلها عن الحرية الاقتصادية، ويستخدمون حججا فلسفية لتأييد الليبرالية الاقتصادية والسوق الحر وتعارض تدخل الدولة في السوق وتدعم أكبر ما يمكن من التجارة الحرة والتنافس. وهناك ما يسمى ليبرالية العدالة الاجتماعية، الليبرالية الجديدة أو المعاصرة، الليبرالية الإصلاحية، ليبرالية دولة الرفاه وهي الليبرالية بشكلها الذي يشمل العدالة الاجتماعية، وتختلف الليبرالية الاجتماعية بذلك عن الليبرالية الكلاسيكية، حيث ترى الليبرالية الاجتماعية أن من واجب الدولة الليبرالية توفير فرص العمل، الرعاية الصحية والتعليم مع الحقوق المدنية. (يتم الخلط عادة بين هذا التوجه الليبرالي وبين النيوليبرالية حيث يطلق عليهما في العربية لفظ واحد هو الليبرالية الجديدة ، لكن كل ذلك رهين اما بإزالة الانظمة المستبدة او ترويضها او تقييدها ..

الاسلام والليبرالية ، من يحتاج من ؟
احمد جلال فؤاد -

إنّ الإسلام – كدين شامل – لا يحتاج لمذهب بشري يضيف أو يحذف منه ليجعله أكثر ملائمة، ولكن هذه المذاهب بوصفها بشرية ستظل تضيف و تحذف، وتعيد النظر حتى تصلَ إلى الكمال المنشود، ولكنها - كواضعيها من البشر -، ناقصة و متغيرة، دون ذم أو إنتقاص من قيمة العقل الإنساني، ولكن الحقيقيةَ الثابتة أنّ العقلَ البشري متغير و نسبي، وبالتالي كل ما ينتجُ عنه ، هو أيضاً متغيرٌ و نسبي. وحيث أن المطلقَ الوحيد هو الله سبحانه و تعالى؛ علمهُ محيط و مطلق، فكل ما يأمرُ به أو ينهى عنه، وكل ما وضعه من قواعدَ وحدود، هي الخير و الصلاح المطلق. قد نحتاج لسنواتٍ و عقود لنجرب غيرها من القواعد، ولكننا سنصل في النهاية لهذه الحقيقة. المشكلةُ تكمن في فهمنا لقواعد و حدود الإسلام، وهذا الإشكال يقع بين طرفي نقيض؛ طرف يحتكر وحده حق التفكير والإجتهاد، وطرف آخر يرفض الإلتزام بمبادئ البحث العلمي وإحترام التخصص. وتصوّري أن الصراع بينهما أنهك المشروع الإسلامي، وأدخلنا في مساجلات فكرية جانبية لا طائل من ورائها.ـوفي الختام، بما أننا ندرك بعقولنا أن اللهَ - سبحانه و تعالى - لا يحتاج للبشر، فبالتالي لا يحتاج التشريع الإلهي متمثلاً في الإسلام، إلى مذاهب بشرية!، بل الواقع أن هذه المذاهب هي التي تحتاج للإسلام لتصحيح النقص البشري فيها، تماماً كإحتياج البشر إلى الله سبحانه وتعالى ـ

ليبراليات كثيرة اساسها الاقتصاد
وائل مصطفى -

الاقتصاد هو القاعدة التي تقف عليها الليبرالية، وما يتبعها من اتجاهات اخرى تابع للاقتصاد او يتحدر منه. والنموذج الاقتصادي العالمي بمنظومته القائمة هو اقرب للسوق المفتوح منه للمنغلق. لكن هذا لا يأخذنا للقول ان الليبرالية الاقتصادية هي النظام الأمثل، ليس بسبب تركيزها على المنفعة وبُعدها عن المنظومة الأخلاقية، بل لأنها تستبعد او تبحث عن استبعاد التدخل السلطوي في شؤونها، وهذا من عدة وجوه يقود للقليل او الكثير من الفوضى. صحيح ان الليبرالية بمفهومها الاقتصادي تكاد تسود عالم اليوم، لكن هل فعلاً ليس لها بدائل؟

الليبرالية من الاقتصاد واليه
فادي الدراوشة -

من النادر ان نجد الحديث اليبرالي العربي يتجه نحو الجانب التنموي او الاقتصادي، معظم الليبراليون العرب ينحصر حديثهم حول حرية الاعتقاد والفكر كما لو انهم حبيسون حقاً تجاه هذه الحرية. وفي اعتقادي ان الليبرالية من جوانبها التنموية والاقتصادية تصدق على شيء ليس بقليل من واقعنا العربي. اما الليبرالية الفكرية، فلازالت دون المستوى الذي يطمح اليه دعاتها، وذلك راجع في تقديري الى عدم ملائمة القيم والثقافة العربية للمبادئ الليبرالية.

الأفكار ليست كالآلات
هل اللبرالية النموذج الأوحد -

تستطيع ان تستورد الآلات والآليات من الغرب وتطوعها في أغراضك وأهدافك لانها صماء بعكس الافكار الغربية التي لن تستطيع تطويعها وقد تطوعك لها لان كتالوجها يتطلب ذلك وقد تصادم ما لديك من ثوابت من حلال وحرام ، سؤال هل اعتناق اللبرالية في الاقتصاد لا حيدة عنه وهل هو الحل الأمثل ، دائما يخطر في بالى الاقتصادي الكبير عبدالرحمن بن عوف الصحابي الجليل الذي كان تاجرا ناجحا في الجاهلية وتاجرا ناجحاً في الاسلام ، وانه نجح رغم مصادرة أمواله في مكة وانه وصل المدينة وليس عليه الا ثيابه وقال قولته الشهيرة دلوني على السوق فباع واشترى وقيل ان تركته من الذهب قطعت بالفؤوس بين ورثته وان الزاهدين في الدنيا جعلوه يدخل الجنة حبواً وليس ركضاً لانه ملياردير بمعيار زمانه وانه نجح وأثرى رغم القيود التي يفرضها الاسلام على عروض التجارة .

تعقيبات بسيطة
فول على طول -

جاء بالمقال : سلطة النص الكنسي - التعامل مع غير المسلمين ..انتهى - لا أعرف لماذا حشر الكاتب الجملة الأولى فى المقال ؟ وهل للكاتب أن يأتينا بالنص الكنسي المتسلط من المصدر الكنسي نفسة وليس من تأليف الأخرين ؟ انتهى - أما التعامل مع غير المسلمين وكأنكم تتفضلون وتتكرمون على التعامل معهم ...سيدى الكاتب غير المسلمين لو أوقفوا التعامل معكم سوف تموتون فى خلال شهر واحد على الأكثر .. لن تجدوا ماء نظيف ولا كهرباء ولا مواصلات ولا اتصالات ولا دواء الخ الخ ...مازلتم تعيشون بعقلية القرن السابع . ربنا يشفيكم . يتبع .

تعقيبات بسيطة
فول على طول -

سلطة النص الدينى الاستبدادى تجدة فقط فى الاسلام ..يحرم عليكم التعامل مع البشر المخالفين لكم ويرسم لكم طريقة التعامل معهم وكأنهم ليسوا بشر ومن صنع نفس الخالق ..ويرسم لكم طريقة الاستنجاء ودخول الحمام وجماع الزوجة الخ الخ ..ولكن الكاتب افتكر فقط سلطة النص الكنسي ولم يقل لنا ما هو ؟ مع أن غير المسلمين هم السبب فى الرغد الذى تعيشون فية وهم الذين اكتشفوا لكم حيض الطبيعة الخ الخ ..سيدى الكاتب أنتم عالة على العالم وعلى أنفسكم أصلا وعليكم أن تشكروا الناس الذين لهم اسهامات جادة فى التقدم بدلا من التعالى الفارغ الذى تعانون منة . العالم يتمنى أن تهاجروا الى كوكب أخر وتتمتعون بالحياة هناك كما تشاءون . يتبع

الى الشيخ ربوت - وبعد التحية
فول على طول -

الشيخ ربوت كالعادة يردد دون أن يفهم حرفا واحدا بل مجرد ترديد شعوذات فارغة . الاسلام والليبرالية ..الاسلام والديمقراطية ...الاسلام والاشتراكية ..الاسلام والاقتصاد أو الاقتصاد اللاسلامى ..أى حشر الاسلام فى كل شئ مع أن الاسلام لم ولن يصلح حتى فى البيئة الصحراوية التى بدأ فيها وحتى فى زمانها ...متى تتوقفون عن الشعوذات ؟ الاسلام لم ولن يعرف البنوك ولا الحرية ولا الديمقراطية بل فقط اقصائى ورجعى الى أبعد الحدود ولا داعى أن نستحضر لكم النصوص . ربنا يشفيكم قادر يا كريم . هذا ليس هجوم على الاسلام بل هى الحقيقة المجردة .

لا تردوا على الصليبي جرجس
سيبوه فإن الزمن سيربي قليل الرباية -

لا تردوا على جرجس دعوه وشأنه

لا تجادلوا الواد جرجس
فإنه مأبون كنسيا وفكرياً -

يعاني الصليبيون المشارقة وخاصة الارثوذوكس بتوع مصر والمهجر من حالة نفسية تسمى التحرش بالآخرين بغرض استفزازهم وهذه الحالة لها علاقة بطفولتهم البائسة بين الكنايس والاديرة ..لذا لا تجادلوا الواد الارثوذوكسي جرجس فإنه مأبون كنسيا

رد على تعقيبات مردخاي فول السخيفة
بسام عبد الله -

يتحدث المدعو مردخاي فول الزهايمري وكأنه هو من قاد حركة التطور بالغرب وهو من يوزعها على العرب المتخلفين ، ويتفشخر ويتبنى وينسب التطور في الغرب لنفسه لمجرد إدعائه بأنه مسيحي ، مع أن الكنيسة لا علاقة لها بالتطور أولاً، والغرب المسيحي يتبرأ منه ويهرطقه ويكفره حسب وثقيقة البابا ثانياً، وإذا كان هناك تخلف في الشرق فأمثاله هم سببه ثالثاً لأنهم سبب البلاء ليس لنا وحدنا بل للبشرية جمعاء فحقدهم وعنصريتهم وخيانتهم وطعنهم لنا بالظهر هو من عوامل تخلفنا بسبب تسامحنا معهم الذي لامنا عليه الغرب المسيحي مراراً لأننا أنقذناهم من إبادة الرومان لهم ، ويشمتون بنا أحيانا قائلين أنتم من جنيتم على أنفسكم بحفاظكم على سرطان خبيث بين ظهرانيكم، ولو تركتمونا نبيدهم لكنتم اليوم معنا بالحضارة جنباً إلى جنب، ولما وجد عنصري حاقد يستهزيء بالقول أن سكان مجرة درب التبانة يتآمر عليكم وهو من غجر اليونان أو فلول يهود موسى التائهة في صحراء سيناء، ونسي أن الحضارة في الشرق الأوسط لم تظهر إلا عندما شكمناكم ولن تعود إلا بشكمكم مرة اخرى فانتظروا وعدكم في الحياة الدنيوية وبحيرة الأسيد في الحياة الأبدية.

رد على سخافات المدعو مردخاي فول الزهايمري
بسام عبد الله -

الدولة الدينية غير موجودة في أي دولة عربية أو اسلامية كما هو الحال عليه في دولة بني صهيون ودولة شنودة، وشنودة وتواضروس والأخوان مقاري وأشباههم ليسوا ل باباوات ولا رهبان ولا قساوسة بل رؤساء عصابات وإرهابيين ومجرمين. فدولتهم دولة داخل الدولة وكلنا يذكر تحريض شنودة لشباب الكنيسة على التظاهر ضد الدولة المصرية، على خلفية إسلام زوجتي كاهنين قبطيين هما: "وفاء قسطنطين وماري عبد الله"، وسجنهما في أديرة مجهولة ومحو آثارهما تماما. وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. وكانت مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه. ولكنه بدأ عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم تحت شعارات "هنقلب البلد عاليهـا واطيها، وكذلك "بيشوي ردد عبارة : حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان، في حال عدم تلبية مطالبه. ويُعلن أن تطبيق القانون على الكنيسة والطائفة يعني الشهادة أي الدم والقتل. هل عرفتم معنى الديمقراطية بمفهوم بتوع الكنايس المعيبة وتجمعات الهرطقة الدينية؟

الى المشعوذين جميعا وبعد التحية :
فول على طول -

أنا لست ضد الأديان ولا ضد الاسلام ولكن أنا ضد الشعوذات والارهاب فى أى ديانة ..لم تنزل حضارة من السماء بل الحضارة هى منتج بشرى نتاج عقل وعمل وتدبير بشرى ..اللة خلق البشر عقلاء وناطقون وأتاح لهم التفكير وأمرهم بالعمل وهذا نتج عنة حضارات ...الدليل على ذلك أن أغلب صناع الحضارة من الملاحدة أو من أتباع الأديان الأرضية أو من الكفار كما يطلق عليهم أبتاع الدين الأعلى . من يعترض على ذلك من الذين أمنوا يقارن حالهم وترتيبهم العلمى والحضارى والاقتصادى بأقرانهم من أتباع الديانات الأخرى أو حتى بالكفار مع أن الذين أمنوا لديهم القران وما بة من اعجاز كما يدعون ؟ لماذا لم يستخرجوا أى اعجاز من القران حتى تاريخة ؟ أو أى اختراع من القران ؟ هذا ما قصدت أن أقولة ولن أتوقف عن الطرق على الرؤوس الخاوية حتى تفيق . تحياتى الى كل مشعوذ وغير مشعوذ .

نقول تانى وثالت ورابع
فول على طول -

الحضارة ليس لها ديانة ولا الطب ولا الاقتصاد ولا الاختراعات بل كلها ناتج من عمل البشر من كل الديانات ...وكتب الأديان لم تأتى بحضارة ...مفهوم يا بشر ؟ ولو تم تصنيف الحضارة أو الطب أو الاقتصاد على أساس دينى فان الاسلام سوف يحتل المؤخرة بلا منازع ...فهمت يا شيخ ذكى ؟ المشعوذون فقط هم الذين ينسبون هذة الابتكارات الى الدين ...يعنى يقولون الطب الاسلامى والاقتصاد الاسلامى الخ الخ ..مع أن الطب أو الاقتصاد هما مجرد علوم بشرية ويتم تطويرها دائما وتدرس فى كل الأرض بغض النظر عن الديانات ..والاسلام لم يأتى بأى شئ لا فى الطب ولا فى الاقتصاد ومن يعترض على ذلك يأتينا بالدليل ...انتهى - تعقيب أخير .

تعليقات الصليبي الارثوذوكس الافاق جرجس
اضحكت عليه كتاب ايلاف وأضحكت قراءها -

يفترض الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرأوا كتابا واحدا عن اصر الاسلام والمسلمين في الحضارة الانسانية وإسهاماتهم الحضارية الريادية فيها على كل صعيد علمي وفكري وانساني ان شمس المسلمين قد سطعت على المسيحيين فأزالت ظلام اوروبا وعلمت المسيحيين فضيلة الاستحمام والتأنق في الملبس والمظهر ووضع العطور ويفترض الصليبيون المشارقة الحمقى ان كتاب ايلاف لم يقرؤا كتابا واحداً تخلف المسيحيين و عن المسيحية وتاريخها الدموي والمتوحش وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس المخبؤة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، ولم يقرؤا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية ؟!

الكنيسة تحرم الاغتسال ، عرفنا سبب انبعاث
الروائح الكريهة في تعليقات ايلاف -

كان الاغتسال محرما عند الأوروبيين كنسيا، ولم يصبح معروفا حتى اخترقت القيم الإسلامية مجتمعاتهم بقوة . ‏. ‏كتاب -كيف صنع الإسلام العالم - مارك جراهام،

الإسلام تعاليمَ ساميةٍ تجمع بين الدين والدنيا
بسام عبد الله -

كلامك يا مردخاي فول الزهايمري ينطبق فقط على الديانة المسيحية، لأنه لا يخفى على مَن له أدنى بصيرة بالتاريخ البشري الفترة الحالكة في تاريخ قارَّة أوروبا قبل عصرِ النهضة، فقد كانت تتخبَّط في ظلمات الجهل بسبب هَيْمنة رجال الدين والكنيسة على مختلف شؤون الحياة، وحاربوا العلماء وحكموا على بعضهم بالقتل والحبس، فتفشَّتِ الخرافات والأساطير بين العامَّة والخاصة، وانتشرت الحروب لأسباب مختلفةٍ، هذا، في الوقتِ الذي كان فيه المسلمون والمجتمعاتُ المسلمةُ تتطوَّر وتتقدَّم على شعوب الأرض بتعاليمَ ساميةٍ تجمع بين الدين والدنيا، ويمضون قُدُمًا بخطواتٍ ثابتة حثيثة واثقة على أرضية صلبة وتشريع إلهي يرفع من قدر العلم وأهله، في إقامة حضارة شامخة عملاقة، أضاءت ظلماتِ الجهل في ربوع العالَمين، وخرج من رحمِها نوابغ وعباقرة في مختلف العلوم والمعارف في الفقه والحديث واللغة والتفسير وغيرها من العلوم الشرعية، فضلاً عن العلوم الدنيوية النافعة التي لا بد منها؛ كالجغرافيا، والتاريخ، والفلسفة، والطب، والهندسة، والفيزياء، والكيمياء، وأفاقت أوروبا وبدأت خطوتها الأولى للتخلص من هَيْمنة رجال الدين، وبإقرارهم واعتراف أهل الإنصاف منهم، كانت الحضارة الإسلامية وعلماؤها وعلومهم التشريعية والدنيوية النافعة لها تأثيرات واضحة نهل منها علماء أوروبا، ما أعانهم على نهضتهم، وعكفوا يدرسون ويترجِمون علوم المسلمين، وزادوها بعلومهم المادية والكونية حتى صاروا ما هم عليه اليوم في دنيا الناس.

الشعوذة والكذب والتدليس طبعكم وطباعكم وديدنكم
بسام عبد الله -

أنت تُقَيّمْ المجتمعات من واقع ثقافتك الكنسية، ولا تعرف عن الإسلام شيء بإستثناء بعض أنصاف الآيات التي تستعين بها للتدليس لتبرر عنصريتك وتشبع حقدك. الإسلام وَفّرَ المناخ والأرض الطيبة للعلم والعلماء ولم نسمع عن تكفير ابن سينا وابن رشد ونحن لا ننكر أنهم أخذوا من حضارات سابقة فهذه أمور عادية وبديهية ، أما الكنيسة فقد عاملت العلماء بكل محبة واحترام وتقدير وأكبر دليل على ذلك ما فعلته بالعالم جاليليو الذي أجبرته على نكران كروية الأرض والقول: أقسم أنني قد آمنت دوما، وأنني بعون الله سأؤمن في المستقبل كذلك، بكل ما تعتقد الكنيسة الكاثوليكية الرسولية في روما، وبكل ما تعلمه وتبشر به.. وبكل قلب مخلص وإيمان لا يتزعزع ابتدأ من الأفكار و الهرطقة المذكورة وألعنها وأمقتها، كما أعلن إنني آخذ الموقف نفسه تجاه أية أخطاء قد تقع أو طائفة أخري تخالف تعاليمها تعاليم الكنيسة المقدسة المذكورة، وأقسم بأنني سوف لن أصور في المستقبل شفويا أو كتابة عما قد يثير شبهة مماثلة، كما أنني أشهد أمام هذه الهيئة المقدسة علي كل هرطقي أو مشبوه إذا ما عرفت بمثل ذلك" ورغم أن إكتشافه كان اكتشاف هائل بمنظار بسيط غير معالم علم الفضاء برمته فكان اعتقاد الكنيسة وفقاً لتفسيرها للإنجيل أن الأرض هي محور الكون وأن جميع الأجرام السماوية تدور حولها وفقا لآراء "بطليموس" كما كانت تعتقد أن عدد الكواكب هو سبعة فقط مستشهدة بعدد أيام الأسبوع السبعة وعدد فتحات رأس الإنسان السبعة مما يعطينا صورة واضحة عن ضحالة الفكر خلال هذه الفترة التي شهدت محاكم التفتيش وعقوبات صارمة مميتة لكل من يفكر في معارضة فكر الكنيسة الكاثوليكية فيما كانت تراه من وجهة نظرها محافظةً على تعاليم الديانة المسيحية وهو الأمر الذي ترتب عليه معاقبة "كوبرنيكوس" من قبل بالحرق بسبب نظريته حول مركزية الشمس ولم ينقذ جاليليو من الموت و الهلاك المحتوم، سوى إنكاره لدوران الأرض حول الشمس و رغم ذلك قال لحراسه إثناء خروجه من المحكمة بصوت هامس "ومع كل ذلك فإن الأرض تدور حول الشمس" أضطر جاليليو لذلك لأنه لا مجال هنا للتمسك بالرأي و العلم، الذى لن يجدي نفعا مع محاكم التفتيش التي لم يسلم منها بريء أو عالم. قال لأحد أصدقائه قبل المحاكمة: "يا ليتني أحرقت كل ما كتبت بيدي حتى لا أشهد يوم محاكمتي هذا.