فضاء الرأي

دماء مجانية على درب الزعامات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كم كنّا أغبياء حين ظننا أن الإنهيار الاقتصادي هو&أقصى&ما أوصلنا إليه فساد الطبقة الحاكمة،&فعلى ما يبدو الرعونة&والعنجهية&السياسية&تذهب&بِنَا أبعد من ذلك بكثير... تأخذنا إلى هاوية لا ندري إن كانت&تلك الطبقة نفسها&تُدركها&أو لا...&يتجلى ذلك&بالأنا المنتفخة التي تلبس رداء محاربة&الطقم&القديم الفاسد&بكوة نار أخطر من الفساد،&كوة من جراح لم تلتئم،&نبش&قبور الحرب الأهلية لا ليعالجوا جراح هذه الحرب&بل ليستغلوها إرضاء لجوعهم المرضي للمال والسلطة.

لنقرأ الأحداث&بتروٍ &ومنطق... استفزازات&سياسية ورد عليها&في الشارع خلّف&قتلى وجرحى شباب..&ما حدث&جاء كرد فعل عنيف، وهو&ليس وليد لحظته بل هو نتاج تراكمات من الاستفزاز والتحريض الطائفي...&

ما حدث يثير القلق وما كان يفترض أن يحدث البتة ولكن بات واضحاً أن الاحتقان وصل إلى الذروة.

اذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء نجد أن الخطاب الطائفي بدأ معزوفته&الطرف الطائفي الفائر&برعونة&على أبواب الانتخابات النيابية&السنة الفائتة؛&وقتها&استفاد منه خصمه أيضاً&فالشعب اللبناني كما العربي عاطفي،&والبشر بطبيعتهم يبحثون دوماً&عن ملاذ أمان، فجاء&الخطاب الطائفي&ليضرب على&الوترين معاً، ويخدم العدو والصديق.&ويبدو أن&نتاج الخطاب الطائفي&راق للأطراف السياسية&اذ&حقق الغاية وخدم&مصالحها&بشكل كبير، فأصبح&ورقتها&الرابحة في كل معركة مع الخصم.&

المنطق يقول&عندما يتحدث&أي طرف بمنطلق&طائفي متعصِّب، يفترض به أن يتوقع أن يقابل بالرفض من الطرف الآخر، أن يتوقع التعصّب تجاهه.&يفترض أن يكون واعياً لذلك ولعواقبه&ولا يلعب دور الضحية الطوباوي. ما الغاية من كل هذه الصولات والجولات على مناطق لبنانية لا تستسغ بغالبيتها خطاب الوزير العتيد؟ بما تخدم لبنان والشعب اللبناني؟&إلا اذا كان القصد&فعلاً الاستفزاز&والرقص على جثث الضحايا،&كما&حصل&عملياً!

واضح جداً من يمارس الاستفزارت، ويمكن لأي مراقب أن يلاحظ أن أطراف هذا التحالف&السياسي&يجمعهم حقد دفين&نابع من غبن وجودي&ضمن&الطائفة الواحدة، ومن غباء سياسي&غير قادر على حساب عواقب الأمور، مثل الطفل الذي&يرى لعبة بعيدة&ويهرع باتجاهها غير واع&على ماذا يدوس في طريقه.&علماً أن الأطفال لا يؤذون بقصد الأذى،&بعكس ما هو حاصل مع رعناء السياسة في لبنان.

واذا توقفنا قليلاً عند الأحداث&التي&حصلت وتحصل مؤخراً،&نجد أن الأطراف التي اتحدت تحتمي بعباءة حزب الله&وتتصرف بمباركة من&هذا الحزب؛&الحزب&الذي غالباً ما ينأى بنفسه عن الأمور الداخلية، ولكن&للمفارقة بتنا نراه حاضراً بقوة بعد كل حدث بطابع فتنوي، لا للصلح بل لصب الزيت على النار.

هذا على الأرض أما على المنابر السياسية فغاب القتلى وحضر استغلال الحدث إلى أقصى الحدود، لدرجة الترويج لاغتيال وزير في الحكومة،&والاعلام لعب دوراً في تسويق ذلك، علماً أن لا إثباتات حسية على ذلك حتى الساعة.

لم ينس الناس بعد صورة&الوزير السابق&وئام وهاب رافعاً يديه مع حلفائه في حزب الله&في اشارة للنصر،&والضحكة تعلو محياهم في عزاء&مرافق وهاب&الذي وقع قتيلاً في&المعمعة إياها مع الجهاز الأمني. يومها صوّر الحادثة على أنها ثأر شخصي ضده،وأظهرت التحقيقات لاحقاً أن المغدور قُتل برصاص رفاقه، أي رجال وهّاب نفسه.&ويبدو أن&الاسطوانة تتكرر مرة جديدة.&

اذا&الهدف من بدايته ليس بريئاً، أما&أدوات تحقيق الهدف فهي الأخرى غير أخلاقية لأنها تقوم على الاستفزاز والتحريض&واللعب بجراح الناس، والنتائج تبدو واضحة،&دماء أبرياء تضرّج كل يوم على مذبح الطائفية.

وهكذا وبدل أن تكون الأطراف السياسية تبذل جهدها لتخرج البلد من الانهيار الاقتصادي الذي خلفته&بتسيبها، بات&شغلها الشاغل&إلهاء الناس عبر&اثارة النعرات والفتن الداخلية.

اذا&هي&لم تجتمع&لطي ملف مؤلم&كما تدّعي، هي في الحقيقة تعيش عقد&نقص واضحة تجاه الأطراف التي تتحداها، تفعل ما تفعله لإثبات وجودها والمنافسة على زعامات الطوائف.&وحزب الله يبارك،&لأنه عملياً المستفيد الأول من تخبط الطوائف ببعضها البعض.&بهذه الطريقة يبني سياجاً لمشروعه دون الحاجة إلى توجيه سلاحه مباشرة إلى الشارع كما فعل في ٧ أيار&المشؤوم، والذي يتفاخر به كيوم مجيد.

السلم الأهلي لا يمر عبر الاستفزازات، خصوصاً أن من كانوا معنيين بتلك الحرب المشؤومة طووا صفحتها. الكل أخطأ والكل تأذى من تلك الحرب، ففي الحروب ليس هناك رابحون، الكل خاسر؛ ومن يقلّب بدفاتر الماضي&اليوم&لم يكن جزءا ًمن تلك الحرب&ليصوّر نفسه على أنه أُم الصبي.&ومهلاً هؤلاء الحلفاء الذين يحاول الاستفزاز من خلالهم وبعدها حمّل شماعة الجراح، ألا ينتمون إلى&الطائفة التي يخاف منها؟ كيف لا يخاف منهم؟

كلها لعبة سياسية قذرة،&كل طرف&فيها يبحث عن مكاسبه الشخصية فقط،&ولو&عبر طريق معبّد&بدم الأبرياء.

هذا لا يعني أن الأطراف المقابلة بريئة، هي الأخرى تتحمّل المسؤولية،&فشد الحبال يتطلب طرفين، وفي الحالة اللبنانية كل طرف&يشّد الحبل باتجاهه ليكسب الجولة.&المعادلة ليست معادلة تحصيل&حقوق كما يدّعون، هي&في الحقيقة إثبات حضور سياسي لا أكثر ولا أقل.

ما هي القضية التي يموت لأجلها الشباب؟ لا قضية!&هي&مسألة "تكبير راس"&بين أطراف سياسية يحاول كل منها&فرض نفسه على أنه الأقوى&ليحصد أكثر&في الغنيمة&والهيمنة السياسية.&هي ببساطة حرب "أنا" سياسية على أرض شعبيه هشّة،&هشة بالتبعية&العمياء&والانجرار العاطفي خلف الزعيم،&ولو على جثامين شباب&ذنبهم الأول&أنهم&ولدوا في بلد&مركّب على الطائفية، بلد لا يُراعى فيه أبسط الحقوق الانسانية في أن يعيش&المرء&بكرامة دون أن يُذل لهذا الزعيم أو ذاك&ليعيش... بلد يستنزفهم تارة بالتيئيس وتارة أخرى بالدم!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطاغية خامئي
وليد -

عندنا في العراق الذي يعاني من نفس مشاكل لبنان وبعد ان حررتنا امريكا من الطاغية صدام حاول ولاية الفقيه خلق حزب الله عراقي ووجد في السيد مقتدى الصدر مرشح قوي لهذا الامر وقال له خامنئي انت حسن نصر الله العراق لكن السيد مقتدى خيب امالهم لانه شخص وطني يحب جميع العراقيين فالصدر يحب الشيعة والسنة والمسيح والاكراد وغيرهم لذلك تركوه واصبح لهم عدو لايستطيعون التخلص منه فخلقوا اكثر من 30 فصيل مسلح اخر تابع لهم وهذه الفصائل سرطانات في جسد العراق.

لبنان الذى كان
فول على طول -

أينما حل العرب والمسلمون حل الخراب ...انتهى - لبنان كان فرنسا الشرق بدون منازع - ثقافة واعلام وفن وموضة وحرية وسياحة الخ الخ - وبما أن بها نسبة عالية من الكفار ويحكمها حاكم كافر وهى مثل الفيللا وسط الأحراش ..هذا أثار حفيظة المؤمنين المحيطين بها ...بدأ المؤمنون بالحقد على لبنان وتم التخطيط لخرابها حيث تم استنهاض الشيعة وحزب اللهم ..ولابد أن أهل السنة والجماعة يستعينون بأحبابهم أيضا ..الدروز أيضا لهم مشجعون وهكذا دواليك الى أن انتهت بالطائفية المقيتة والخراب المستعجل ..وجاء اتفاق الطائف لتجريد رئيس الجمهورية الكافر من كل صلاحياتة ...انتهت لبنان وربنا يستر . المنطقة العربية والاسلامية مناطق موبوءة ولن تهدأ أبدا الا بعهد ارقة أنهار من الدماء وعندما يحل الفقر بالجميع سوف تهدأ ...الفقر حشمة لهذة الشعوب .

زعبور يفزع لطرطور ، وطرطور يقرف من زعبور.
بسام عبد الله -

هذا الرئيس الذي تتحدث عنه يا مردخاي فول حَوَلَهُ حبيبك حافظ أسد وريثه بشار من جنرال إلى جرذ، إختبأ عام كامل في مرحاض السفارة الفرنسية في لبنان ومتسكع مع صهره سبع البرمبه في حواري باريس ومونتريال لعقدين من الزمن، وهو اليوم ينام مع دجال الضاحية حسن زميرة في نفس السرير ولم يصفح عنه بشار إلا بعد أن عاد زاحفاً على ركبتيه، وهو ماروني الذي قال مطرانهم جورج خضر فيكم أنكم خونة وجواسيس ومجرمين وإلهكم جزار وإرهابي وهو يكفر به ولو حكمتم مصر لأحرقتم المسلمين أحياء. وهو من قال فيهم البابا شنوده أنه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي يكفّرهم ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد؟ الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى والأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس فقط!

مردخاي فول دخل مرحلة الهذيان ويلطم على لبنان
بسام عبد الله -

وهل تعتقد بأننا نتوقع منك غير هذا الهذيان والهلوسة ؟ أنت يا مردخاي فول الزهايمري فعلاً مريض وميؤوس من شفائك ولا أمل منك وأصبحت تماما كالسرطان الخبيث علاجه الوحيد البتر والإستئصال. أنت من دواعش الأرثوذكس يهود سيناء دماغك مغسولة ومحشوة بخزعبلات وشعوذات ومبشمة لا تسمح بدخول أو خروج أي معلومة بدون أمر كبيركم الذي علمكم العنصرية والحقد والكراهية. ومصيبتك أنك لا تقرأ وإن قرأت لا تفهم وإن فهمت تتعامى وتتابع إجترار نفس الإسطوانة المشروخة بشتم وسب العرب والإسلام والمسلمين. أنت رمز للغدر والخيانة، فعندما يكون عدو الشعوب أحد مكوناتها الذي يطعن من الظهر ويحمل حقداً تعجز الجبال عن حمله، ولا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ويخرم المركب الذي يركبه ليغرق مع الذين ظنوا أنكم شركاء بالوطن و بالآلام والآمال إذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كما حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، وكما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط.

تعقيب آخر لا أخير
بسام عبد الله -

قصدت عن عمد أن أفرد تعليق خاص لتطاولك على أسيادك وتاج رأسك الدروز لأنكم تحقدون على الأقليات الوطنية التي لم تستجب يوماً لنداء خيانتكم للوطن والشعوب التي عشتم لقرون بحمايتها وبأمنها ورعايتها وجحدتم ونكرتم فضلها عليكم وعلى أسلافكم. وقد فشل أيضاً حافظ أسد فإغتال قائدهم الشهيد البطل كمال جنبلاط وبث الفتننة بينهم ونصب على حثالتهم عينة منهم يدعى وئام وهاب المجرم الإرهابي الذي خان المباديء السامية لرموز وأحرار الطائفة الدرزية وقادتهم الكبار كالسلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى والذي رفع اول علم عربي في سوريا، وأمير العروبة شكيب أرسلان كان اول من نادى بالوحدة العربية، وكمال جنبلاط كان الزعيم العربي الأول الذي غرس مبادئ العروبة في هذه الشريحة التوحيدية العربية الأصيلة من لبنان الى سوريا الى الأردن وفلسطين، كما فشل المجرم بشار أسد فأرسل لهم الدواعش في مهمة للإنتقام منهم بمجزرة السويداء، وإغتال قائدهم الحر شيخ الكرامة المرحوم الشيخ القائد ابو فهد وحيد البلعوس. لذا عليك بأن تغسل فمك سبعة مرات بالتراب ومرة بالرماد وعشرة بالصابون قبل أن تتحدث عن هذه الطائفة الأصيلة والتي من رموزها اليوم السيد وليد بك جنبلاط والدكتور فيصل القاسم وغيرهم الكثير الكثير ممن تحتاج لمجلدات للحديث عن أصالتهم.

أسد على وفى الحروب نعامة
فول على طول -

حاول تفهم يا بسومة ولو مرة واحدة . تعليقك يؤكد ما قلتة أنا ولكن أنت لا تفهم كالعادة . لبنان دولة ضعيفة ومستضعفة للأسباب التى ذكرتها أنا عدة مرات وهذا معلوم للعالم كلة . ورئيس لبنان لا يحظى باحترام أى رئيس عربى أو مسلم لنفس السبب ويكرهونة جدا ...فهمت ؟ وأسدك هذا الذى تتكلم عنة هو فقط أمام الضعفاء والأقليات مثل كل أسودكم ولكن أسدكم هذا لا يستطيع حماية دمشق أمام اسرائيل ..فهمت ؟ ولا أمام تركيا التى تحتل لواء الاسكندرونة منذ عقود ولا حتى يحمى حدودة أمام تركيا أو غيرها ..فهمت ؟ وصدام العراق تعرض للضرب من اسرائيل ولم يفعل شيئا . مصر أيضا هزمت من اسرائيل 3 مرات على الأقل ومعها جيوش عدة دول عربية ...هذا تاريخ يا بسومة ...فهمت ؟ لا تنسي أن ايران تحتل جزر اماراتية وكأنة لا حس ولا خبر .. اخوانك أهل الايمان يلجأون للكفار لحمايتهم ولا داعى للتفصيل ..فهمت ؟ يعنى يا بسومة أنتم أسود فقط على الضعفاء والمستضعفين والأقليات وما عدا ذلك لا وزن لكم . هذة قمة الخسة والنذالة أن تسأسد على من هم أضعف منك ولا تعليق . ربنا يشفيكم

الى بسومة العزيز
فول على طول -

يا بسومة : من يرفع راية العروبة فى سوريا أو لبنان أو فى أى بلد خارج الجزيرة العربية فهو خائن لبلدة بالدرجة الأولى ويجب رمية بالرصاص . العرب والعروبة ليست فخار لأحد والانتماء للعروبة لا يشرف أحدا . تاريخ العرب يؤكد أن انجازهم الوحيد هو الغزو والنهب وسلب الحضارات التى كانت قائمة وتدميرها ..انت فاهم بالمقلوب يا بسومة كالعادة . الغزو والنهب ليست سيادة بل قمة الانحطاط وكل القوانين والشعوب ترفضة وتدينة ..فهمت ؟ العرب لم ولن يكونوا أسيادا لأحد ..هم مجموعة من جحافل الجراد خرجوا من بيوتهم بسبب القيظ والقرظ وشظف العيش وهذا ما يؤكدة تاريخهم وكتبهم ...فهمت ؟ اعرف حجمك يا بسومة واقرأ التاريخ والحاضر جيدا وحاول الاستعانة بصديق كى يساعدمك على الفهم . عموما هل لك أن تعرف لنا كلمة " عربى " حتى تستطيع الفهم ؟ ربنا يشفيكم ز تعليق أخير .

حبك نار كرهك نار بعدك نار قربك نار كلك على بعضك نار وآخرتك جهنم
بسام عبد الله -

مشكلتك يا مردخاي فول الزهايمري أنك مريض لدرجة الهذيان والخطرفة لا تدري ما تقول ولا تعرف من تهاجم وعمن تدافع ولماذا، ولا تميز بين الصالح والطالح ، أعمى بصره الحقد وأعمت بصيرته العنصرية فيهوج ويموج ويثور ولا يفرق بين صغائر وعظائم الأمور، فيضرب عشوائياً وهدفه ثابت وهو شتم العرب والإسلام والمسلمين، ويعتقد أحياناً أنه يلتقي مع البعض وهو يسير بإتجاه محدد بعيد كل البعد عن الجميع، في طريق نهايته بحيرة الكبريت الأسيد.