فضاء الرأي

التنمر الالكتروني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ظاهرة التنمر والتى ظهرت على السطح في الاونة الاخيرة ، فقد كان امرا غير متداول ، قد يكون لمواقع التواصل الاجتماعي دورا في كشف هذه الظاهرة
اسبابها عديدة ، وهناك نوع جديد يصيب الشخص برصاصة الإلكترونية يعرضه لمرض اسميه انا بالتنمر الإلكتروني.
مع النمو السريع لعالم التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي وكثافة مستخدمي الإنترنت وتقارب العالم والوجهات والعقليات ... الا انه خلق مرض التنمر الإلكتروني.
اسماء وهميه بعقول فارغة كسحت عالم الإنترنت في كل المواقع هدفها نشر الكراهيه &وصب غضبهم الداخلي على كل من ينشر كلماته ... أدمنوا إلحاق الأذى بالآخرين يتلذذون بوصول ضحاياهم الى مرحلة البكاء وقد يصل الى الانتحار أيضا بسبب التنمر
قراءة قصة لامراه وضعت صورتها وهي حليقة الرأس بلا حواجب تنصح عن الابتعاد عن بعض المأكولات المضرة بالصحه ،، يكتب لها شخص بسخرية يا صلعاء ... وأخرى تكتب لها لما لا &ترسمين حواجبك بقلم حواجب؟ دون الانتباه الى كلمة كتبتها &المراه انها محاربة للسرطان!
اعتبر التنمر الإلكتروني اشد خطرا فكبسة زر ترسل رسالة ملغومة لا وقت ولا مكان يحدده ولا أشخاص ودون حساب ... شخصية جبانه تخفت وراء عالم افتراضي نشرت سمومها لكل من تقع عينها عليها ...
تذكرت مقولة جوني ديب ان الإنترنت كان مقدرا ان يجعل العالم مكانا صغيرا لكن بالواقع العالم يبدو اصغر بدون الإنترنت.
فوجد الإنترنت عالم اخر بأشخاصه وتقلباته ، رغبتهم بسرقة شخصيات وارادة الآخرين ... نصرهم في رمي الآخرين في قمامة فكرهم.
فكر اخر وهو نوع ينشر النقد في كل مكان، منتقد لكل شي واى شي والعجب انه ينتقد شيء &لم يسمعه او يشاهده سوى انه سمع انتقاد غيره للشىء&
منصات التواصل الاجتماعي فتحت الباب على مصراعيه للجاهل والناقد والمستنكر &والذباب الإلكتروني والذي اصبح مرتعا للمرضى الذين لا يجيدون سوى النقد والسب والشتم وإنتاج مجتمع متنمر ... خلقوا مرض العصر التنمر الإلكتروني من رصاصهم الإلكتروني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كشفت أقنعة أقليات البلطجة والخيانة والغدر
بسام عبد الله -

لا شك بأن لمواقع التواصل مميزات أهمها كشف أقنعة الأعداء ، فهل كان أحدنا يتصور أن صديق الطفولة ومن كان يجلس بالأمس إلى جانبك على نفس مقعد الدراسة أو زميل العمل أو غيره ممن يعيشون بيننا وغفلنا عنهم يحملون حقداً علينا تعجز الجبال عن حمله؟ نعم قد يكون الأمر مفجعاً ومؤلماً في بدايته ، ولكن الإنسان بطبيعته يبحث عن وسائل للدفاع عن نفسه ، فهم كالأمراض الخبيثة التي تعالج بالبتر والإستئصال أو يتم الوقاية منها باللقاح، فمعرفة الداء نصف الدواء ولنا في بعض المعلقين مثل المدعوين مردخاي فول الأرثوذكسي المصري ومنخوليو الماروني اللبناني ورزكار البرزاني الكردي العراقي كمثال لا للحصر ولا للحسر، فعندما يكون عدو الشعوب أحد مكوناتها التي تطعن من الظهر يستحيل على الشعوب التطور والتقدم قبل إبادة هذا المكون الذي يحمل حقداً وكرها وعنصرية رهيبة، ويخوض حرب إبادة ضد الغالبية العظمى للشعب، وهم من بعض الأقليات التي تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا والشنودية في مصر والبرزانية في العراق أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. لا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ظنناهم شركاء بالآلام والآمال وإذا بهم أفاعي وعقارب. إذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كما حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا التي قتلت وشردت ودمرت وباعت الوطن لأعدائه لتبقى جاثمة على صدور الشعب، والبرزانية التي طردت العرب من قراهم وألغت اللغة العربية وفرضت الكردية والعبرية، وكما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً.

عيب يا بسومة العزيز
فول على طول -

أنتم أصل الخيانة والغدر واذا مات العرب ماتت الخيانة وهذا قانون معروف للعالم كلة ولكن المشعوذين فقط ينكرونة أو يسقطونة على الأخرين . الأقليات هم أصحاب البلاد الأصليين وأصبحوا أقليات بفضل بلطجتكم وارهابكم وقلة أدبكم وسوء تربيتكم ولم تحسنوا حتى الى البلاد التى تقيمون فيها ...أى أنكم ضيوف أرذال وغير مرغوب فيكم أينما تذهبون ومع ذلك أنتم لا تشعرون لأنكم أصحاب جلد سميك ..الخيانة بدأت مع مؤسس الدعوة الذى خان حتى عشيرتة وقتلهم وتوالت من بعدة خيانة أصحابة وهلم جرا ...ربنا يشفيكم . تحياتى

الله يشفيك ويهديك يا مردخاي فول
بسام عبد الله -

واضح بأن معلقي ومحرري إيلاف إستطاعوا إيصال المدعو مردخاي فول الزهايمري إلى مرحلة العجز والهلوسة، فبدأ يزمجر ويتخبط ولا يدري ما يكتب. سألناه مراراً وتكراراً بعض الأسئلة البسيطة وبدلاً من الإجابة بتعقل يهرب إلى السباب والشتائم. لماذا يتهرب من الحديث عن الرهبان المجرمين الأرثوذوكس اللي نازلين قتل ببعض من أجل حفنة من الجنيهات ريع المخدرات المزروعة بين القلايات. نتحداك بأن تعلق برأيك عن الجريمة التي حصلت مؤخراً . والخلاف لم يكن عقائدياً لأن آخر همهم هو الدين كما جرت العادة والخلافات التي بلغت أشدها منذ عهد البابا شنودة الثالث، حيث كان البابا تواضروس الثاني يريد الإستيلاء على أموال دير أبو مقار ..... رغم كل محاولات الكنيسة التغطية عليها ومنع الأمن من التحقيق بها، والإصرار على إتهام جماعات إسلامية إرهابية بها. ولا زالت قناة ملك القسيس ومحور وغيرها والبابا وبعض القساوسة يحاولون التغطية على القضية، والسؤال هنا : إذا كان رهبانهم بهذه الوحشية فكيف يكون أتباعهم ؟ لن نجيب بل نترك الإجابة للمطران جورج خضر. لذا نتوقع قريباً بعد هذه الفضيحة المدوية إنهيار الكنيسة القبطية لذلك نشهد خروج جماعي عن هذا التجمع الديني واللجوء إلى الأديان الحقيقية كالكاثوليك والإسلام.

اطردوهم أينما وجدوا فهم رمز الحقد والعنصرية الخيانة
بسام عبد الله -

ومتى كان غجر اليونان من يهود موسى الذين تاهوا في سيناء من أصحاب الأرض الأصليين ، ومتى كانوا يعرفون العيب؟ أينما حللتم حل الدمار والخراب، لأنكم عنصريون حتى النخاع من كبيركم حتى المقمط في سريركم. ترضعكم إياها كنيستكم الشنودية المعيبة المحسوبة على يسوع زوراً وبهتاناً