لا مكان للعلاقات الخاصة .. امريكا أولاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ازمة تسريبات الدبلوماسي البريطاني كيم دارويش في واشنطن التي اثارت عاصفة هوجاء بين البلدين حيث تطايرت التعليقات القاسية بين ترامب من جهة وبين اعضاء الحكومة البريطانية من جهة اخرى وكذلك تطايرت الاغطية عن واقع العلاقات البريطانية الامريكية.
لطالما وصفت الادبيات السياسية العلاقة الانكلو- امريكية بانها علاقات خاصة وان تراث هذه العلاقة العميق من الصعب ان تتجاوزه الحكومات والقيادات السياسية في البلدين. وعلى الرغم من ان اغلب المؤرخين يجدون ان قمة هذه العلاقة كانت ابان فترة الحرب العالمية الثانية او ما يعرف بتحالف تشرشل -روزفلت، ولكن الحقيقة ان العديد من المحللين والكتاب المعاصرين يرون ان قمة هذه العلاقة وعصرها الذهبي كان في فترة رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر والرئيس الامريكي رونالد ريغان ، كل شيء في هذه العلاقة كان متوازناً ومنسجماً .
استطاعت حكومة مارغريت تاتشر ان تقدم نفسها كحليف وصديق مخلص للادارة الامريكية وتم انشاء تقاليد غير مسبوقة غيرت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والدفاعية المعاصرة بين البلدين. استفادت الولايات المتحدة من الخبرة والانتشار التاريخي للمملكة المتحدة في مختلف مناطق العالم وخاصة في اسيا التي باتت ساحة الصراع الابرز مع الاتحاد السوفيتي السابق&وفي نفس الوقت استفادت المملكة المتحدك من قوة وثراء الولايات المتحدة و التي كانت بريطانيا بامس الحاجة لها لتجاوز ازمتها الاقتصادية الحادة في فترة افول القوة وانكماش النفوذ مابعد نهاية الحرب العالمية الثاني .
واستمرت تلك التقاليد التي ارساها كل من ريغان وتاتشر الى سنوات لاحقة كان اهمها علاقة رئيس الوزراء توني بلير والرئيس الامريكي جورج بوش الابن ابان الحرب على العراق في 20 بل و عرض توني بلير مستقبله السياسي للخطر في سبيل تأمين مشاركة القوات البريطانية في التحالف مع الولايات المتحدة متجاوزاً رفض الراي العام في داخل البريطانيا لهذه الحرب، ومدعياً ان حكومته تؤكد امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل الامر الذي تم نفيه ووصم تاريخ رئيس الوزراء توني بلير بالكذب على الراي العام .
ولكن رغم تلك التضحيات وهذا التاريخ من العلاقة الخاصة التي جمعت بين البلدين الا انه يبدو ان التناغم&&والشراكة الخاصة للولايات المتحدة بدأت رحلة نزولها من القمة بشكل ملموس منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب. السفير البريطاني في واشنطن الذي تثار حولة الزوابع اليوم " كيم دارويش " كان قد اعلن عشية الانتخابات الامريكية&&انه يرجح فوز هيلاري كلنتون ، وهذا اهم الاخطاء التي لايجب ان يقع فيها دبلوماسي محنك بخبرة واسعة مثل كيم دارويش الذي تناوب على العمل كمستشار لتوني بلير وغوردن براون وديفيد كاميرون. ثم عاد هذا السفير وبعد فوز دونالد ترامب ليصرح بانه يأمل بان تكون العلاقات الامريكية البريطانية في قمتها كما كانت في فترة تاتشر - ريغان ، هذا التصريح ربما غازل فيه رئيسة الوزراء تريزا ماي المأخوذة بفكرة مقارنتها بالمرأة الحديدية ولكن هذا التصريح لم يعحب ترامب كما لم تعجبه شخصية دارويش اصلا وسبق ان لمح برغبته بان يكون شخص مثل" نايجل فاراج " سفيراً للملكة المتحدة الا ان الاخير رد على هذا التلميح بان بريطانيا لديها سفير محترم وناجح في واشنطن.
من جهة اخرى شخصية الترامب لم تتفاعل كيمياوياً ولا فيزياوياً باي شكل من الاشكال مع جمود وبرودة شخصية رئيسة الوزراء تريزا ماي التي كانت ايضا منهمكة في معركةالبريكست التي لم تكن اضرارها محصورة داخل بريطانيا ، بل سرعان ما انتشرت عبر الاطلسي لتصيب العلاقات الامريكية البريطانية .
السيدة ماي لم تمتلك الحنكة المطلوبة لتعرف ان تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة كان يجب ان يكون اهم اولوياتها حيث ان قوة العلاقة مع الامريكان كان يمكن ان تؤثر&&كثيراً على مفاوضاتها مع الزعماء الاوربيين الذين طالما كانوا يتفاعلونا طرديا مع قوة العلاقات الانكلو - امريكية&&وهذا هو سر نجاح مارغريت تاتشر في مفاوضاتها مع الاوربيين السبعينات والثمانينات وهذا ايضا ما نجح فيه رئيس الوزراء جون ميجور والذي كان لعلاقته المتينه مع الرئيس كلنتون اثر كبير في مفاوضات السوق الاوربية المشتركة في منتصف التسعينات.
تريزا ماي وحكومتها كانوا يتفاوضون للخروج من الاتحاد الاوربي في نفس الوقت الذي يبدون اكثر اتساقاً وتملقاً للاوربيين في القضايا الدولية بل وان الاتفاق الذي جلبته تريزا ماي يعطي افضلية تجارية للاوربيين اكثر من تلك التي تعطى للشركات الامريكية الامر الذي اغضب ترامب الذي يعتبر ان التجارة والاقتصاد اهم اعمدة العلاقات الامريكية وان اي تفضيل يعطى للاوربيين لا تحصل عليه الولايات المتحدة هو خطأ لا يتم التسامح فيه.
زيارة ترامب الاولى للمملكة المتحدة عندما كانت تريزا ماي رئيسة للوزراء لم تجري على مايرام في حين ان الزيارة الثانية بعد اعلان استقالتها كانت اكثر نجاحاً وحاول ترامب ان يعطي رسالة ان رئيس الوزراء المقبل اذا كان على مزاج ترامب فان بريطانيا سوف تحصل على اكبر واهم اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة والتي قد تنقذها من تبعات الخروج من الاتحاد الاوربي. ولكن الذي حدث مباشرة وبعد انتهاء زيارة ترامب للمملكة المتحدة بدأت الحكومة البريطانية بالمماطلة في مفاوضات الاتفاقية التجارية مع الولايات المتحدة بحجج مختلفة وهذا الامر اغضب الادارة الامريكية وهذا ما كشفت عنه مؤخراً صحيفة التلغراف البريطانية. المماطلة البريطانية اوحت بان حكومة حزب المحافظين ليست متحمسة للشراكة مع الامريكان وخاصة وانها لم تحسم ملف البريكست وايضاً لان الشروط الامريكية مهيمنة ومقيدة للاقتصاد البريطاني وخاصة فيما يتعلق بالانفتاح التجاري مع الصين ، الامر الذي ترفضه العديد من جماعات المال والاعمال المؤثرة في السياسة البريطانية.
الرئيس ترامب ومنذ توليه ادارة البيت الابيض عبر بصورة مباشرة ان لن يلتزم بقواعد العلاقات السياسية التي لا تتوالم مع مبدأ امريكا اولاً .
وبالتالي هو لا يبالي بالعلاقات الخاصة مهما كانت تمثل من اهمية في التراث السياسي الامريكي لا قيمة لها لدى ترامب مادامت لا تساهم في الاقتصاد الامريكي. القسوة التي تعامل بها ترامب مع السفير البريطاني لدى واشنطن كان عبارة عن رسالة تنبيه لرئيس الوزراء القادم بان زمن العلاقات الخاصة المجانية قد انتهى مع نهاية بريطانيا العظمى وان الولايات المتحدة لم تعد بحاجة لشريك سياسي او دفاعي ،وان هيكلية العلاقات الانكلو- امريكية سوف تتحدد اهميتها وخصوصيتها مع حجم التبادل التجاري والاقتصادي فقط.
التعليقات
العلاقات بين الدول تثمر على المدى البعيد
بسام عبد الله -العلاقة بين الدول تدار بعقلية السياسي المحنك بعيد النظر، وأرباحها تجنى على المدى البعيد لا بعقلية مدير مشاريع ومؤسسات وأعمال غير إنتاجية أو بالأصح تخريبية مثل الكازينوهات ونوادي القمار بالإستغلال والإبتزاز والتهديد والوعيد ويريد جني الأرباح الفورية ويعلن إفلاسه عندما ينزنق ، فالدول لا تعلن الإفلاس بل تنهار كما حدث للإتحاد السوفييتي وكما سيحدث للولايات المتحدة إذا استمرت بهذه العقلية. وستتفوق في هذه الحالة عقلية المخابراتي الروسي بوتين الذي يبتز الجميع كما فعل في الإنتخابات الامريكية الماضية وبضوء أخضر من ترمب وهاهو يذله بها. ولن يبقَ رئيس للأبد، إلا إذا عدّلَ الدستور وقتل وهجّرَ الشعب كما فعل بشار أسد وأقرانه
للتاريخ فقط
فول على طول -سوف يكتب التاريخ العالمى عامة والأمريكى خاصة أن ترمب هو رجل السياسة الوحيد الذى لم يتلون بالسياسة ولا يعرف المراوغة ويقول ما يؤمن بة مهما كان جارحا للأخرين ولا يجامل أحدا فى سبيل مصلحة امريكا سواء اختلفنا معة أو اتفقنا . انتهى .
الكبير كبير ولا مكان للصغار
فول على طول -ساعة الجد سوف يقف الكبار مع بعضهم ولا مكان للصغار بينهم . الصين أو روسيا ممكن تلعب مع امريكا ولكن غير مسموح لايران أن تلعب معهم . ..سوف يتركون ايران بمفردها كى تعرف حجمها الطبيعى ...الكبير كبير ولا مكان للصغار .
بالتأكيد الكبير كبير والصغير صغير والتمييز بينهم للضمير لا لحبايبك....
بسام عبد الله -وهل كلفك ترامب للدفاع عنه لمجرد إعتبار نفسك مسيحي زوراً وبهتاناً، وهو ينتمي لديانة لا تعترف بكم أصلاً. مشكلتك يا مردخاي فول الزهايمري أنك مريض لدرجة الهذيان والخطرفة لا تدري ما تقول ولا تعرف من تهاجم وعمن تدافع ولماذا، ولا تميز بين الصالح والطالح ، أعمى بصره الحقد وأعمت بصيرته العنصرية فيهوج ويموج ويثور ولا يفرق بين صغائر وعظائم الأمور، فيضرب عشوائياً وهدفه ثابت وهو شتم العرب والإسلام والمسلمين، ويعتقد أحياناً أنه يلتقي مع البعض وهو يسير بإتجاه محدد بعيد كل البعد عن الجميع، في طريق نهايته بحيرة الكبريت الأسيد.
حمداللة بالسلامة يا بسومة
فول على طول -انت رجعت امتى يا بسومة من رحلة قتل الوزغ ؟ أنا كنت فاكرك هاتغيب شهرين تلاتة يا راجل عشان تلم شوية حسنات ..انت رجعت بدرى لية ؟ طيب عاوزينك تغطس كمان تشوف موضوع القردة الزانية وحكاية رجمها عشان فية كلام أنها معها ورقة زواج عرفى ...على فكرة يا بسومة فعلا ترمب كلفنى بالدفاع عنة ودفع الأتعاب فلا تقلق .
كم دفع لك ترامب لتدافع عنه؟ أكيد مش أكتر من تعريفة مخرومة فلكل قيمته
بسام عبد الله -أنت تفتكر وتتخيل ما يصوره لك عقلك المريض وتلجأ بالأدعية لفلتاؤوس للشفاء بدلا من المواظبة على الدواء بلبوس الزرزعيل التي وصفها لك ابن خالتك سيمون. أنتم يا غجر اليونان لا تعرفون الأدب والأخلاق وكيفية مخاطبة أسيادكم؟ العرب من المحيط إلى الخليج أسيادك وتاج رأسك، قد يمرون اليوم بمحنة أنتم سببها ، وعذرهم أنهم كانوا يجهلون عدوهم الحقيقي الذي يعيش بينهم ويطعنهم في ظهورهم. أنت يا مردخاي فول الزهايمري فعلاً مريض وميؤوس من شفائك ولا أمل منك وأصبحت تماما كالسرطان الخبيث علاجه الوحيد البتر والإستئصال. أنت من دواعش الأرثوذكس دماغك مغسولة ومحشوة بخزعبلات وشعوذات ومبشمة. ومصيبتك أنك لا تقرأ وإن قرأت لا تفهم وإن فهمت تتعامى وتتابع إجترار نفس الإسطوانة المشروخة بشتم وسب العرب والإسلام والمسلمين. أنت رمز للغدر والخيانة وتحمل حقداً تعجز الجبال عن حمله، ولا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ويخرم المركب الذي يركبه ليغرق مع الذين ظنوا أنكم شركاء بالوطن و بالآلام والآمال فإذا بكم أفاعي وعقارب.
أسياد مين يا ابو أسياد ؟
فول على طول- مورخاى وأفتخر -العرب والعروبة ليست فخار لأحد والانتماء للعروبة لا يشرف أحدا . تاريخ العرب يؤكد أن انجازهم الوحيد هو الغزو والنهب وسلب الحضارات التى كانت قائمة وتدميرها ..انت فاهم بالمقلوب يا بسومة كالعادة . الغزو والنهب ليست سيادة بل قمة الانحطاط وكل القوانين والشعوب ترفضة وتدينة ..فهمت ؟ العرب لم ولن يكونوا أسيادا لأحد ..هم مجموعة من جحافل الجراد خرجوا من بيوتهم بسبب القيظ والقرظ وشظف العيش وهذا ما يؤكدة تاريخهم وكتبهم ...فهمت ؟ اعرف حجمك يا بسومة واقرأ التاريخ والحاضر جيدا وحاول الاستعانة بصديق كى يساعدمك على الفهم . عموما هل لك أن تعرف لنا كلمة " عربى " حتى تستطيع الفهم ؟ ربنا يشفيكم
فاستعدوا للعذاب الاليم في قبوركم وفي جحيم الابدية يا غلاظ الرقبة
بسام عبد الله -تريد أن تعرف لماذا هم أسيادك وتاج راسك يا مردخاي الصهيوني وتفتخر؟ لأنك نموذج مثالي من خطاب الكراهية الباطني الشعوبي ، حجم الكراهية التي يكنها هذا المسيحي القبطي المصري بشكل خاص للإسلام والمسلمين ورسوله الذي هو بالطبع المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica. لماذا إذن يكره المسيحيون محمد ؟! و الأولى أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمد عليه الصلاة السلام قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه السلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمدا؟ وقد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك ؟ ٣. تحرير البشر جميعا من عقدة الذنب التي أغرقتهم فيها اليهودية و مسيحية القرون الوسطى. حيث افترضت تلك الديانات أن خطيئة أدم قد انتقلت إلى ذريته و أننا جميعا بحاجة لمن يخلصنا من تلك الخطيئة. و أن الخلاص من تلك الخطيئة لا يكون إلا بالتضحية بالدم. و لكن محمدا قد قضى على كل السخافات بعودته للفلسفة الطبيعية البسيطة (و التي كان يسميها بالفطرة)....و هذه الفلسفة منتشرة في الأديان السابقة على اليهومسيحية، و تؤكد على أن الإنسان يولد طيبا مبرأ من كل إثم و خطيئة و أنه لا يحمل وزرا (إلا ما جنت يداه). و قد كان لتلك الفلسفة دورا رئيسيا في دفع البشرية للتقدم بعد تحريرهم من عقدة الذنب اليهومسيحية. فشكرا لمحمد ٤ . المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق فول المسطول تعاليم ربه تجاه محمد عليه السلام؟
أسيادك وأسياد أسيادك وتاج راسك وراسهم
بسام عبد الله -يعتقد هذا العنصري الصهيوني مردخاي ويفتخر واهماً أن المحرر ينشر له تعليقاته تعاطفاً معه أو مقتنعاً بما يقول من تفاهات وسخافات وخزعبلات لا لفضح العنصريين والحاقدين من أمثاله ليس أمامنا لأننا بتنا نعرفهم جيداً بل أمام مسيحييي الغرب وامريكا واوروبا المخدوعين بهم ليعرفوا حقيقتهم لأن الحوار مع هؤلاء عقيم لأنهم تكفيريين ومعادين لكل من هو غير شنودي أو تواضروسي وسيتخذ الفاتيكان قراراً بالتبرؤ منهم وتحليل سفك دمهم لما يتسببون به من إساءات للمسيحية والمسيحيين ويمنعون دخولهم إلى بلادهم لما يحملونه من أفكار عنصرية مخالفة للأديان والقوانين . كما يعتقد هذا المدعو مردخاي واهماً أيضاً أننا ندافع عن الإسلام الذي هو أسمى من أن يتطاول عليه شذاذ آفاق ومرضى نفسيين ومتعاطي حشيش وأفيون، بل نعلق تسلية لإغاظته ليموت حنقاً وقهراً وغيظا ومن يدري قد يغير الصنف الذي يتعاطاه
متى تتوقفون عن الشعوذات ؟
فول على طول- مورخاى وأفتخر -الكنيسة لم ولن تنهار يا مشعوذ ....الانهيار قادم لا محالة للدين الأعلى الذى يترنح الان ..الدين الذى انتشر بالسيف سوف يسقط بالفيس - أى الفيس بوك - وما عليك الا أن تقرأ طكتبكم بحياد .. يا بسومة الحضارة الاسلامية هى أوهام وشعوذات لأنكم تعانون من أزمات نفسية وأنتم شعب مأزوم ومهزوم وليس لكم لا فى العير وزلا فى النفير ولذلك اخترعتكم ما يسمى الحضارة الاسلامية . الحضارة يا رجل ليس لها ديانة بل هو من عرق وتعب البشر والأذكياء والعباقرة وأنتم لستم لطكم أى عقل من الأساس . أما السيرة النبوية وحسبما جاء بها تؤكد على أن رسولكم لم يأتى بأى شئ جميل ولم يعرف السلام كى ينشرة ولم يعرف الحد الأدنى من الأخلاق كى يتممها ...نكتفى بذلك وربنا لن ولم يشفيكم لأنكم غلاظ الرقبة وترفضون أى نصيحة من أى انسان وترفضون حتى ما تقرأونة فى كتبكم التى تؤكد على تعاليمكم الشيطانية .
الشنودية تعني البلطجة والقتل والدم والإرهاب
بسام عبد الله -المدعو مردخاي فول لا يعرف الفرق بين الغزو المسيحي والفتح الإسلامي. لذا سنشرح له بالتفصيل الممل وعلى حلقات على طريقة المسلسلت المكسيكية حتى يفهم. الغزو هو ما قام به مسيحيي اوروبا في امريكا واستراليا ضد السكان الأصليين وأبادوا الملايين منهم بأساليب وحشية على طريقة الراهبان الأخوان مقاري، وسلبوهم أرضهم وسبوا نساءهم وإستعبدوا أطفالهم. أما الفتح الإسلامي فقد حصل عندما إستنجدت الأقلية المسيحية في بلاد الشام ومصر لإنقاذهم من إبادة الرومان والفرس والسكان الأصليين الوثنيين لهم، وعندما وصل جيش المسلمين فتح البطاركة والرهبان والقسيسين أبواب المدينة لهم واستقبلوهم إستقبال الفاتحين والمنقذين لهم ونشروا الحضارة والأخلاق والطهارة والعلم والأدب وزاد عددهم وزادت كنائسهم، لذا سمي بالفتح الأسلامي. شنودة وتواضروس والأخوان مقاري وأشباههم ليسوا باباوات ورهبان وقساوسة بل رؤساء عصابات وإرهابيين ومجرمين. فدولتهم دولة داخل الدولة وكلنا يذكر تحريض شنودة لشباب الكنيسة على التظاهر ضد الدولة المصرية، على خلفية إسلام زوجتي كاهنين قبطيين هما: "وفاء قسطنطين وماري عبد الله"، وسجنهما في أديرة مجهولة ومحو آثارهما تماما. وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. وكانت مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه. ولكنه بدأ عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم تحت شعارات "هنقلب البلد عاليهـا واطيها، وكذلك "بيشوي ردد عبارة : (حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان)
الشنودية تعني البلطجة والقتل والدم والإرهاب
بسام عبد الله -المدعو مردخاي فول لا يعرف الفرق بين الغزو المسيحي والفتح الإسلامي. لذا سنشرح له بالتفصيل الممل وعلى حلقات على طريقة المسلسلت المكسيكية حتى يفهم. الغزو هو ما قام به مسيحيي اوروبا في امريكا واستراليا ضد السكان الأصليين وأبادوا الملايين منهم بأساليب وحشية على طريقة الراهبان الأخوان مقاري، وسلبوهم أرضهم وسبوا نساءهم وإستعبدوا أطفالهم. أما الفتح الإسلامي فقد حصل عندما إستنجدت الأقلية المسيحية في بلاد الشام ومصر لإنقاذهم من إبادة الرومان والفرس والسكان الأصليين الوثنيين لهم، وعندما وصل جيش المسلمين فتح البطاركة والرهبان والقسيسين أبواب المدينة لهم واستقبلوهم إستقبال الفاتحين والمنقذين لهم ونشروا الحضارة والأخلاق والطهارة والعلم والأدب وزاد عددهم وزادت كنائسهم، لذا سمي بالفتح الأسلامي. شنودة وتواضروس والأخوان مقاري وأشباههم ليسوا باباوات ورهبان وقساوسة بل رؤساء عصابات وإرهابيين ومجرمين. فدولتهم دولة داخل الدولة وكلنا يذكر تحريض شنودة لشباب الكنيسة على التظاهر ضد الدولة المصرية، على خلفية إسلام زوجتي كاهنين قبطيين هما: وفاء قسطنطين وماري عبد الله، وسجنهما في أديرة مجهولة ومحو آثارهما تماما. وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. وكانت مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه. ولكنه بدأ عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم تحت شعارات هنقلب البلد عاليهـا واطيها، وكذلك بيشوي ردد عبارة : حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان