عيون

لأن من لا يتقدم يتراجع ومن لا يفتح آفاقًا يختنق

إيلاف تطلق صفحتها اللبنانيَّة

Final-Ad.jp
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لأن من لا يتقدم يتراجع ومن لا يفتح آفاقاً يختنق
"إيلاف" تطلق اليوم جديدها "اللبنانيَّة"

إيلاف، بيروت: من يقف في مكانه يمُت ومن لا يتقدم يتراجع، ومن لا يتوسع ويفتح آفاقًا باستمرار يختنق. ولأن الحياة سلسلة تحديات لا تنتهي قررت "إيلاف" أن تستجيب تحديًا جديدًا فرضته على نفسها موضوعه لبنان ، بالحضور في هذا البلد من خلال صفحة خاصة به ، حضوراً متفاعلاً لحظة بلحظة ، بعدما كانت تتابع أوضاعه بانتقاء منذ إنشائها، أول جريدة إلكترونية عربية، ومن زاوية أهمية الخبر وبروزه وتأثيره.

هكذا تكون في "إيلاف" بدءاً من اليوم صفحة" لبنان إيلاف " على غرار صفحة " خليج إيلاف " التي تعنى بأخبار الدول الخليجية، على أمل التوسع والإنطلاق إلى تخصيص صفحات لبلدان أخرى واحدة تلو أخرى. ولكن لماذا لبنان اليوم ؟ أولاً لأن مشاكل هذا البلد وقضاياه هي دوماً أكبر منه بكثير وتعني كل عربي وليس أهل البلاد المحليين وحدهم أو المتحدرين منهم المنتشرين في كل أصقاع الأرض . ومن يتنقلون كثيراً في هذا العالم يلتقونهم والمتحدرين منهم في دول وأمكنة ومواقع لا تخطر ببال وكثر منهم يتابعون أخبار بلادهم عبر "إيلاف" التي تشكل مصدرًا رئيسًا لمعلوماتهم عن وطنهم الأم والعالم العربي .

لبنان يعني العرب والعالم لأنه أرض تلاقٍ بين الحضارات والأديان والثقافات، ولكن أيضاً أرض تماس بين التناقضات المريعة السياسية والعقائدية والإجتماعية والسياسية والمذهبية والحزبية . لبنان الذي لا تطغى عليه صفة محددة وحدها هو مرآة وواجهة للعالم العربي وكذلك للعالم الغربي . لذلك ترى في بيروت وما حولها والأبعد منها باريس وطهران، لندن والقاهرة ، دبي ودمشق. وهذه كلها على حدود مع دولة إسرائيل، الموضوع المتفجر في قلب العالم العربي والذي يهدد حتى السلام العالمي كل حين من الزمن . هذا كله يفسر لماذا لا يهدأ لبنان منذ أن تأسس كيانه السياسي الحديث كأنه على أهبة الإندفاع دوماً إلى الحدود القصوى ، سواء في الحروب ودمارها أم في نقيضها، الحياة وأفراحها واكتشافاتها وما يقدم لبنان من إدهاشات في حريات المجتمع والسياسة والثقافة وتعابيرها أدباً وفكراً وفناً.

والصفحة للبنان ثانياً بعد صفحة الخليج الواسعة لأنه بلد لا يُقاس بعدد سكانه وهو ضئيل ولا بمساحته فهي ضيقة ولا بموارده الإقتصادية والطبيعية وإمكاناته فهي تكاد لا تُذكر، بل لتجربة الحرية والإنفتاح المفتوحة دوماً على أخطار انفجار التناقضات التي تعني كل دولة عربية وحتى إسلامية وغربية لأن لها حصة في هذه التركيبة العجيبة التي إسمها لبنان . تكفي إشارة هنا إلى مشاركة 23 دولة في القوة الدولية التي تعمل جنوب لبنان وتتولى أمن الحدود مع إسرائيل وتراقب الشواطئ اللبنانية لمنع وصول أسلحة إليها تطبيقاً للقرار الدولي رقم 1701 ، فضلاً عن القرارات الدولية التي التزمتها دول العالم في الشأن اللبناني ، ومنها قرار إنشاء المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري والقار 1559 الذي خرج بموجبه الجيش السوري من لبنان والمتابعات الدورية في مجلس لهذه القرارات مما يحوّل لبنان عند بعض المفاصل دولة تسير بموجب إرادة مجلس الأمن ، ولكن أيضاً وإلى حد كبير بموجب الإتفاقات العربية في شأنه ليلتزم تطبيقها اللبنانيون ، مثل "اتفاق الطائف" الذي أنهى حرب لبنان الطويلة الأهلية من جهة بين أحزابه وطوائفه، وغيرالأهلية من جهة بالنظر إلى العدد الكبير من المسلحين والجنود غير اللبنانيين والتابعين لعدد من الدول فيها شرقاً وغرباً، فضلاً عن الضحايا غير المسلحين .

لذلك كله قررت "إيلاف" إطلاق صفحتها "لبنان إيلاف"، وليس للموسم الإنتخابي في هذه البلاد علاقة مباشرة بالتوقيت، خصوصاً أن الصفحة ستكون متجددة وتغطي ما قبل الإنتخابات وما بعدها وتستمر كبقية أبواب الجريدة الإلكترونية . ولا يمنع أن الشأن الإنتخابي سيكون طاغياً في هذه الحقبة لأن لا حديث في لبنان هذه الأيام إلا عن الإنتخابات النيابية التي ستجري في 7 حزيران / يونيو المقبل، ويصفها بعض الأطراف بأنها "مصيرية وحاسمة" في تقرير مصير هذه البلاد واتجاهات سياستها ، في حين يعتبرها أطراف آخرون إنتخابات عادية كغيرها.

وسيلاحظ القراء في "إيلاف- لبنان " صرامة في الحياد والتوازن وإصراراً على نقل كل وجهات النظر وأخذ الأخبار من مصادرها، وسعياً دؤوباً إلى عدم تفويت أي خبر يهم القارئ، مع الحرص على الإبتعاد في المطوّلات إعفاءً للقارئ "الإنترنتي" من إجهاد متابعة الأخبار، وتوفير القدرة على تقديم أكبر كمية إليه من المعلومات الآنية ، إلا في الأحوال الإستثنائية طبعاً، إلى مشاركة مجموعة من رجال السياسة والفكر والصحافة البارزين في الكتابة عبر "إيلاف لبنان".

لبنان قضية اليوم ، وغدًا بلد آخر . في "إيلاف" لا تتوقف عن التوسع وفتح الآفاق .

www.elaph.com/lebanon

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألف مبروك
جمال -

الف مبروك لايلاف على الصفحة الجديدة. نأمل دوام الازدهار والتقدم!! مبروك! وعقبال الخطوات الجديدة ودائما مثلما عودتمونا بالصدق والموضوعية.

lebanon
maz -

هذه الصفحة وصلة من وصلات 14 اذار

شكرا ايلاف
leamington -

من فضلكم, التكلم عن الاقتصاد االبناني,بتفاصيل دقيقة.شكرا جزيلا

اين القظية المركزية
قلسطيني -

اللي ببيع الاقصى .....ببيع فلسطين ...وصار لبنان اهم من فلسطين ..القظيه المركزيه باالعالم ...ام هي حمله انتخابيه ...ام بزنس ...

تكتل السي آي إي
عزت -

هاهو منبر آخر ينضم علنا الى سياسة جار ... الكويتية في التكتل العامل على خط السي آي إي .. وأبعد أيضا !!!!

إدارة إيلاف
القسم الاعلامي -

القسم الإعلاميِّ في المجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان وباسم جميع اللبنانيين والعرب,يبارك ويشكر إدارة إيلاف عامة والأستاذ عثمان العمير خاصة على هذه الالتفاتة المهمة وهذا العمل الإعلاميِّ العربيِّ النوعيِّ والمميز, وندعو لإيلاف المزيد من التقدم ,مبروك للبنان على موقعه الجديد.

Mabrouk
Samer -

As a Lebanese, I am a big fan of Elaph. I love its neutrality but also courage to touch on taboos.

شعار رائع
حفصة -

عجبني شعاركم فيه ابداع و ذكاء لغوي مو طبيعي احيي من وضعه :)

Mabrook
visitor -

مبروك لإيلاف والى الأمام دوما.

خطوه جميله
ناصر العتيبي -

خطوه منتظره ومهمه في الطريق الصحيح وبالتوفيق دمتم ودام لبنان !!!

yahya el3adel
Firas -

الوزير الأسبق وئام وهاب يؤكد أن قرار الافراج عن الضباط فضيحة للقضاء اللبناني تستدعي اتخاذ إجراءات بحق كل القضاة المسؤولين عن عملية التزوير داعياً رئيس الجمهورية لأخذ المبادرة ويعتبر أن المحكمة الدولية مسيّسة 100% لكنهم لن يتمكنوا من اعتقال قط بعد اليوم لافتاً إلى أن الحريري "لا يحرز" للرد عليه وهو حاقد وسخيف ...

حدود دولة إسرائيل
ندين خوري -

وأقتبس عن كاتب هذا التعليق: "لذلك ترى في بيروت وما حولها والأبعد منها باريس وطهران، لندن والقاهرة ، دبي ودمشق. وهذه كلها على حدود مع دولة إسرائيل، الموضوع المتفجر في قلب العالم العربي والذي يهدد حتى السلام العالمي كل حين من الزمن ".أين فلسطين والمهجرين من أهله في المهجر في هذه المعادلة؟ ولماذا يسمح لهذا المعلق ضيق النظر بأن يقوم بهذه المهمة وشكرا.

congratulation
sami -

بلد لا يُقاس بعدد سكانه وهو ضئيل ولا بمساحته فهي ضيقة ولا بموارده الإقتصادية والطبيعية وإمكاناته فهي تكاد لا تُذكر، بل لتجربة الحرية والإنفتاح المفتوحة دوماً وسيلاحظ القراء في "إيلاف- لبنان " صرامة في الحياد والتوازن وإصراراً على نقل كل وجها النظر well said ,I wish the success from all my heart.

لموقع 14 آذا
لموقع 14 آذا -

you mean: لموقع 14 آذا

Thank YOU
habib-USA -

! W Mabrouk

مبروك
لبناني -

أخيراً... شكراً إيلاف

صحيفة
مغترب -

و يا ترى مين رح يكون محرر الصفحة؟

إلى إدارة إيلاف
insaniyoun@hotmail.com -

نرجو أن تعطى الفرصة للمغتربين اللبنانيين الراغبين في إثراء صفحة "إيلاف لبنان" من خلال كتاباتهم.مع أمنياتنا بالمزيد من التقدم والإزدهار