عيون

استطلاع يكشف عن نزوع نخبوي عربي للنشر في إيلاف

مثقفون: إيلاف مشروع تنويري في الإعلام العربي (1)

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استطلاع يكشف عن نزوع نخبوي عربي للنشر في إيلاف ( الجزء الأول)

عدنان أبو زيد: قال مثقفون وكتاب عرب، أن إيلاف عززت التواصل المعلوماتي بين أرجاء عالم الضاد، إلى درجة أنها أصبحت مرجعا معلوماتيا وخبريا مهما لا يمكن الاستغناء عنه، بل إن إيلاف أضحت مشروعا تنويريا في العالم العربي من المحيط إلى الخليج بحسب خالد الجابر الإعلامي والكاتب في جريدة الشرق القطرية، حيث أضاف.. إن العمل الذي تقوم به إيلاف هو أشبه بما كان يقوم به المثقفون والمفكرون في أوروبا في عصر التنوير وبالتحديد في إيطاليا.وبحسب استطلاع أجرته إيلاف فان قطاعا عريضا من مثقفي العالم العربي عد إيلاف فتحا جديدا في الإعلام العربي، أرسى قواعد استثنائية للخطاب الإعلامي يسجله تاريخ الإعلام كريادة لهذه الصحيفة الالكترونية التي كسرت تماثيل الصحافة الورقية، إلى آفاق أرحب أضحت فيه الكلمة عصفورا طائرا في فضاء لا متناهٍ من الحرية.
فقد رأى المفكر السعودي إبراهيم البليهي أن إيلاف هي أول وأنجح جريدة إلكترونية عربية بل إن ظهورها كان فتحا. أما الكاتب عبد الوهاب بدرخان فقد قرأ ميزة مهمة لإيلاف في أنها جعلت من المادة الإعلامية في متناول جميع القراء العرب حول العالم، لتتخطى ب"الفعل الإيلافي" الحواجز الحكومية التي توضع أمام السلعة الإعلامية الورقية.
ورأى مثقفون وكتاب عرب أن إعادة إيلاف نشر مقالاتهم المنشورة في الصحافة الورقية، يتيح للمقال التحرر من " المحدودية " و"المحلية " إلى الأفق العالمي، بل ان كتابا يأخذون في الاعتبار قبل الشروع في إكمال مقالاتهم احتمال إعادة نشرها في إيلاف، ما يقتضي ملاءمة المقال مع الكم الهائل من القراء الذي ينتظر المقال لحظة إعادة نشره في جريدة الجرائد.
وثمة كتاب رأوا في إيلاف الصحيفة العابرة للقارات كما يعبر عن ذلك على الظفيري الكاتب والمذيع في قناة الجزيرة الفضائية، في حين عد عدنان حسين مدير جريدة اوان الكويتية النشر في "إيلاف" مكافأة عن حسن الكتابة، فاختياراتها لكتابها الخاصين وللكتاب الضيوف المنقولة كتاباتهم عن صحف ومجلات ورقية ليست اعتباطية.. ثمة رؤية ذكية وراءها. وبالنسبة إليه فان إيلاف غدت صحيفته الثانية حيث يصعب عليه أن يبدأ عمله اليومي من دونها. وبحسب جميل الذيابي فانه في الوقت الذي فرضت فيه الصحف الالكترونية نفسها منافساً قوياً للصحف الورقية، تمكنت "إيلاف" من خلق علاقة وطيدة وحميمة مع روادها ومتصفحيها ومحبيها ومتابعيها المختلفين. ويرى ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي أن إيلاف حققت المعادلة الصعبة في الصحافة العربية.. فهي أصبحت بعيدة عن أعين الرقابة وسلطتها.. وصارت قريبة المنال في الوقت ذاته لمتابعي الأخبار والمواضيع للحصول على المادة أولا بأول والخبر لحظة وقوعه دون ملل الانتظار إلى الصباح لقراءته في الصحافة المكتوبة أو تقليب الأقمار للبحث عنه في المحطات التلفزيونية..
وينظر زهير قصيباتي من الحياة اللندنية في إعادة نشر مقاله في جريدة الجرائد على انه باعث للمزيد من التفاعل مع شريحة أوسع من القراء العرب.
أما الكاتب أحمد عبد الملك من جريدة الاتحاد الإماراتية فيرى في إيلاف مصدراً للمعلومات لدى الملايين في العالم..وتتطلع الكاتبة راغدة درغام كل يوم جمعة إلى إعادة نشر مقالها الأسبوعي في إيلاف.

وبالنسبة إلى كادر إيلاف في قسم جريدة الجرائد، فانه لم يتفاجأ أبدا بتلك الآراء، لإدراكه بحكم التجربة أن هناك تزاحما على النشر في جريدة الجرائد، . ومن المهم أن نشير إلى أن كتابا يحرصون على النشر في إيلاف لا يجدون ضيرا من السؤال عن سبب عدم نشر مقالهم في جريدة الجرائد، وبالطبع فليس ثمة سبب سوى زحمة المقالات، لاسيما أن إيلاف لا تضع شروطا على الفكرة أو الموضوع في إعادة النشر، وتحاول جاهدة أن تقدم " قوس قزح " من مقالات متنوعة موضوعا ومصدرا. ما نود أن نشير له أيضا إلى أنترتيب الأسماء في الاستطلاع تم بحسب تاريخ ورود الجواب ليس إلا.

إبراهيم البليهي
مفكر سعودي

عرف متابعون بأن إيلاف هي أول وأنجح جريدة إلكترونية عربية بل إن ظهورها كان فتحا. فهامش الحرية المتاح فيها جاء عاليا جدا. إنها تجربة رائدة في الصحافة العربية لذلك أشعر بسعادة حين أجد مقالاتي فيها ولم يكن انفتاحها سائبا بل تعمل بحرفية ناضجة وعالية المستوى وبذلك كسبت الاحترام وأقبل عليها الباحثون عن الفكر الحر والرأي الجريء.

عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومثقف عربي

نشر مقالي في "إيلاف" يعني بالتأكيد وصوله إلى شريحة واسعة من المجتمع العربي القارئ. أكثر ردود الفعل المباشرة تأتيني من أشخاص يتصفحون"إيلاف" وهذا في حد ذاته التفاعل المعنوي الذي يبحث عنه أي كاتب. وعندما أجد تعليقات ملحقة بالمقال، سلبية وايجابية في آن، أدرك أن المقال بلغ هدفه.هذه هي اللعبة الحالية في الإعلام المقروء، فالمجتمع القارئ ينتقل شيئاً فشيئاً من الورق إلى الشاشات، وميزة موقع مثل "إيلاف" أنه يجعل أي مادة إعلامية بمتناول جميع القراء العرب حول العالم، متخطياً الحواجز الحكومية التي توضع أمام السلعة الإعلامية الورقية، ومتجاوزاً مشاكل الطباعة أو التعقيدات اللوجستية للتوزيع أو الظروف الشخصية التي يمكن أن تمنع القارئ من أن يقصد يومياً المكان الذي يجد فيه الجريدة ليشتريها وهو لن يشتري على أي حال الكم من الجرائد الذي توفره له "إيلاف"... كل ذلك أصبح حله بسيطاً بساطة نقرة على الشاشة. أشكركم وأدعو لكم بدوام النجاح

الحياة اللندنية
جميل الذيابي

أولاً: اعتبر علاقتي بـ"إيلاف" مختلفة، إذ عرفتها قبل ولادتها، في غرفة العمليات الأولى، ثم بعد أن وُلدت وترعرعت ونمت، وستبقى علاقتي بها مستمرة، لذلك النشر فيها بالنسبة لي لا يعني فقط توسيع دائرة القراء والتواصل مع شرائح مختلفة منهم، بل هو جزء من محبة أكنها لها.

ثانياً: في الوقت الذي فرضت فيه الصحف الالكترونية نفسها منافساً قوياً للصحف الورقية، تمكنت "إيلاف" من خلق علاقة وطيدة وحميمة مع روادها ومتصفحيها ومحبيها ومتابعيها المختلفين، لذلك النشر في "إيلاف" يعني بالنسبة إليّ التواصل مع الجمهور الالكتروني المتمسك بالمهنية والحرفية، و يتضح ذلك في محتويات الموقع وتبويبه وتعليقات قرائه.

ثالثاً: أعتبر "إيلاف" من الصحف الالكترونية الفريدة ذات التجربة والخبرة والإرث الصحافي الذي يشجع على النشر فيها، خصوصاً أن ناشر"إيلاف" الصديق عثمان العمير صحافي صميم من رأسه حتى أخمص قدميه، ولها جمهور عريض في الدول الخليجية والعربية وحول العالم، لذلك ستبقى "إيلاف" مختلفة في اللون والطعم والخبر.

علي الظفيري
العرب القطرية
ومقدم تلفزيوني في قناة الجزيرة

أعتقد أن نشر مقالاتي في إيلاف يحقق لها مزيدا من القراءة بشكل رئيس، أما الأمر اللافت فهو أن الموقع عابر للحدود والثقافات والمواقف. في إيلاف يوجد قراء مختلفون متباينون بشكل كبير، من ناحية الجنسية والموقف السياسي والاهتمامات، وهذا يشكل إضافة مهمة للكاتب الذي يبحث عن الوصول لأكبر قدر من التنوع في القراءة.

عدنان حسين
مدير تحرير صحيفة "أوان" الكويتية

النشر في "إيلاف" يعني المكافأة عن حسن الكتابة، فاختياراتها لكتابها الخاصين وللكتاب الضيوف المنقولة كتاباتهم عن صحف ومجلات ورقية ليست اعتباطية.. ثمة رؤية ذكية وراءها. بالتأكيد يسعد الكاتب وهو يرى "إيلاف" تمنحه عضوية نادي الكتاب المميزين في منطقتنا،وتفتح أمامه آفاقا رحبة بطول العالم وعرضه.
و"إيلاف" غدت صحيفتي الثانية التي يصعب علي أن ابدأ يومي (عملا كان أم راحة) من دونها، تفتح أمامي نافذة كبيرة تطل على المشهد العربي والعالمي، وأحيانا غير قليلة تصبح مصدرا لما أكتب ولما اقترح على زملائي متابعته في صحيفتنا الورقية اليومية.. إنها بحق صحيفة مرموقة قائمة بذاتها، وهي علاوة على ذلك صحيفة الصحف.

خالد الجابر
خبير إعلامي وأكاديمي
جريدة الشرق

إيلاف ليست مجرد صحيفة الكترونية بل هي مشروع تنويري في العالم العربي من المحيط الخاثر إلى الخليج الخادر، إن العمل الذي تقوم به إيلاف هو أشبه بما كان يقوم به المثقفون والمفكرون في أوروبا في عصر التنوير وبالتحديد في إيطاليا، وهولندا، وانكلترا، وفرنسا، عصر التحرر العقلي والفكري في القرن الثامن عشر، من نشر الأفكار الحرة والآراء الجريئة والمعلومات والمؤلفات والكتب التنويرية أو إعادة نسخها ونشرها، وهو المشروع الفكري والنضالي الذي خلص البشرية من ظلمات العصور الوسطى وهيمنة رجال الكنيسة والاستبداد السياسي وانتشل العقل من الأفكار الخرافية والظلامية التي سادت في شرائح واسعة من الشعب بل وحتى من قبل الكثير من المثقفين لقرون! إن الكتابات التي تنشرها إيلاف تذكرنا بأفكار هوبز، سبينوزا، لايبنتز، لوك، بايل، جاليليو، جان جاك روسو، فولتير، ديدرو، كوندورسيه، ليسنغ، كانط، هيغل، هولدرلين. لا نملك إلا أن نتقدم بالتهنئة على الإخراج الجديد للموقع والى الأمام دائما بإيلاف، وتحية أيضا للجنود المخلصين وللمشرفين السابقين والحاليين من يعملون بكل وفاء من وراء الكواليس.

سليمان الهتلان

كاتب و مستشار إعلامي في دبي

شكراً لتوجيه السؤال: في الغالب، هناك قارئ مهم، في مكان ما من العالم، قد لا يقرأ مقالي خارج إيلاف و أظن أنني أجده -- أو هو يجدني - عبر إيلاف. في غالب المرات التي تعيد إيلاف نشر مقالي المنشور في صحيفة خليجية يأتيني صوت عاتب أو مؤيد قائلاً: قرأت مقالك اليوم في إيلاف. و الأبعد من ذلك أنني حينما أرى إسمي مطبوعاً عبر إيلاف أشعر أنني داخل في العالم الجديد. في المستقبل. نعم أعترف: أشعر بوهج اللحظة و ثقة غير معتادة بأن صوتي يصل لقطاع مهم من قرائي في الوطن العربي و خارجه. و أنني أيضاً أصل إلى النخبة. و أن صانع قرار ما في مكان ما يقرأني و له بعد ذلك و قبله أن يفكر ملياً في بعض أفكاري أو يتجاهلها و يبحث عن صوت "إيلافي" آخر. و تلك -- في كل الحالات -- متعة زماننا هذا. ما أجمل أن تفتح نافذتك على المستقبل. . شكراً إيلاف.

رشيد الخيون
الاتحاد الأماراتية

قبل أن يتلمس العديد من الكتاب والباحثين طريقهم إلى عالم الإنترنت، أخذ عنوان جريدة غريبة الأطوار يتداول على الألسن، صفحاتها تقرأ على شاشة من الضوء، خالية من متعة ملامسة الورق والنظر والاحتفاظ به، تقرأها وكأنك تقرأ نصاً من الخيال، أو هي ومضة حلم، قد لا تحتفظ بها الذاكرة، يتسرب المقال أو البحث من على الشاشة ليرمى في سلة العدم وإلى الأبد، بعد ساعات من النشر. هكذا كنت أنظر إلى النشر بإيلاف، وقد نشرت فيها مواظباً لحوالي سنتين، واستمرت تنشر ما كنت أنشره في جريدة الشرق الأوسط.
معنى النشر في إيلاف، بالنسبة لي، وحسب السؤال الذي طرحته الجريدة الضوئية، التي اسمها إيلاف، وهي مفردة قرآنية معناها العهد، هو ضمان انتشار المقال عبر مساحات الفضاء الرحيب، والردود الفورية، التي تظهر أسفل المقال، بين مؤيد ومختلف، أو مساير ومعاند، وهي مفيدة مع ما فيها من تهور وخروج عن اللائق والمعقول، يظهر ذلك مع غربلة المحرر لما يأته من الردود. من جانب آخر الكتابة بإيلاف لا تحصي عليك عدد الكلمات، وما تسببه من عائق لانسيابية الكتابة ورغبة الكفاية، مثلما هي الجرائد التقليدية، التي تحسب حساب المساحات، إضافة إلى ما توفره إيلاف أيضاً من مساحة الحرية. لكنني لا أخفي أن النشر بإيلاف تحت حقل كتاب إيلاف وقبله أصداء خلق كتاباً وما هم بالكتاب، فعندما يرى أحدهم ما سطر من كلمات في مقال أو يتعدى أحياناً إلى تسميته بالبحث جزافاً وجد نفسه كاتباً وباحثاً، وبهذا خلقت إيلاف مجموعة من الكَتابَ في كتابتهم تعدٍ على الكتابة وأُصولها كحرفة مثل باقي الحرف، ومع هذه الملاحظة ليس لنا نفي ما اكتشفته إيلاف من مواهب الكتابة، تلك المغامرة التي قد لا تتوفر في أمهات جرائد "الكاغد" التقليدية.

محمد اليامي
جريدة الحياة

نشر جريدة إيلاف مقالا لي يعني لي الكثير، فأولا انه حاز على إعجاب من ينتخب المقالات من الصحف اليومية المطبوعة سواء كان فردا افترض فيه الخبرة الكافية، أو مجموعة أتوقع فيها التنوع، وثانيا وهو الأهم فانه يحقق لي انتشارا أوسع ككاتب خاصة لدى جمهور إيلاف.
الأمر الثالث هو أن اختيار مقال لي يعني أن موضوعه أو فكرته تدخل ضمن اهتمامات شريحة كبيرة من الناس، أو أنها فكرة بالفعل جديدة ومبتكرة. أخيرا وربما ليس آخرا فهذا يعني لي أن الجريدة التي اكتب لها وانشر فيها هي محط اهتمام فريق التحرير في إيلاف، وإجمالا فالنشر الالكتروني للمقال بات ضرورة ملحة لوصول الكاتب لأكبر شريحة من القراء.

حسن عبدالله عباس
الرأي الكويتية

اشكر لإيلاف إطلاق مشروعها الثقافي ونشر مقالات منوعة من حيث الخلفيات الفكرية لإثراء القارئ العربي من جانب ومن جانب آخر الإبقاء على التواصل بين القراء العرب أينما وجدوا.
بالنسبة لي شخصيا أظن أن الكتابة والنشر لإيلاف يعني التحدث لقطاع واسع من القراء ذوي الاهتمامات الفكرية والسياسية المختلفة ما يشكل قوة ضغط ايجابية على الكاتب ليرتقي من حيث الثقافة ومن حيث القطاعات المخاطبة. ولا أنسى أن اذكر أهمية الردود والانتقادات لجمهور المتابعين والتي تخدم بصوره حيوية وعضوية في أسلوب وتفكير الكاتب. شكرا لإيلاف.

راجح الخوري
النهار اللبنانية

ثانيا: بالتأكيد يسرني جدا أن تنقل rdquo; إيلاف" بين الحين و الآخر مقالي اليومي في "النهار" أو الدوري في "الشرق الأوسط". وأنني أجد في هذا اتساعا جيدا لشرفة اطل منها على القراء في المنطقة العربية والعالم كمعلق سياسي. ويسرني أيضا أن أعلمكم بأنني غالبا ما أتلقى رسائل على بريدي الالكتروني من قراء في كافة الدول يعلقون على ما اكتب.
في أي حال نبارك لكم وللزميل العزيز جدا عثمان العمير الحلة الجديدة لموقع إيلاف، ونأمل باستمرار هذه العلاقة، ونفخر في أن تكون تجربة إيلاف متقدمة حتى على كثير من مثيلاتها حتى في العالم الغربي.

سارة المكيمي
جريدة أوان الكويتية

صباح الخير على عيون إيلاف.. تعتبر إيلاف واحدة من أشهر الصحف الإلكترونية الموجودة على ساحة النشر الإلكتروني في العالم العربي، كما أن قراءها ينحدرون من كل حدب وصوب في العالم العربي، لهذا فإن نشر مقالاتي فيها يعتبر قفزة نوعية جيدة لمنتوجي الفكري الذي عادة ما يأخذ الطابع المحلي البحت. تمكنني إيلاف من معرفة ردود أفعال رقعة أوسع من محيطي الوطني وهذا ما يريده كل كاتب يكتب للإنسانية عموما من منظور شخصي ولغة لصيقة تصل أحيانا إلى أبعد بكثير مما يتصور.
النشر الإلكتروني بشكل عام أيضا له طابع أوسع، فهو يصل أكثر للجيل الجديد والشباب من أبناء هذه الأمة، وهذا ما نريده أولا وأخيرا. الوصول إلى أكبر عدد من القراء الذين ربما يجدون في أقلامنا ما يساعدهم على فهم مختلف للأمور من حولنا. ألف مبروك العام الجديد والحلة الجديدة يا إيلاف.

سيار الجميل
مؤرخ عراقي والمدير التنفيذي لمشروع أكنك للثقافات المتبادلة في كندا

النشر في إيلاف له معانٍ كثيرة.. انه ينقلك إلى واجهة العصر بعيدا عن مشكلات أي صحيفة ورقية.. انه يمنحك شعورا من نوع جديد لا توفره وسائل صحفية أخرى.. انه ينقلك إلى خطوط واتجاهات فكرية متنوعة، ولا يقتصر على خط فكري واحد.. انه كالتحدي، يضعك في مواجهة حقيقية مع القراء الكرام.. انه يرسل بخطابك إلى كل الزوايا بحيث تجده تحت أعين كل الناس من دون أي رقابة ولا أي خطوط حمراء !! انه يشعرك بأن الزمن كلما يتقدم إلى الأمام، فان إيلاف هي الأقدر من بين كل المواقع الالكترونية على إيصال رسائل دائمة على امتداد الليل والنهار إلى كل الأنظمة السياسية والى كل البنى الاجتماعية، والى كل النخب الفكرية.. وانه سيعلمك بأن إيلاف تقود اليوم ثورة إعلامية عربية جديرة بالتنويه، سيكون تأثيرها قويا بعد سنين على عقليات الناس إن كانوا يهتمون فعلا بالقراءات.. ان النشر في إيلاف يشعرني بالحرية طورا، ورقابة التفكير، ونقد الذات، واحترام الرأي العام للقراء أطوارا أخرى.. النشر في إيلاف يجعلني إلى جانب كّتاب متنوعين في كل شيء.. لا إلى جنب مومياءات محنطة !! النشر في إيلاف، يشعرني أنني انشر في مكان له خصوصياته الإعلامية، فلا هو يرتبط بنظام رسمي، ولا بحزب فاشي، ولا بتنظيم ديني.. ولا هو بوسط تجاري، ولا هو بموقع سوقي أو مبتذل رخيص.. أن ما وفرته إيلاف من مساحة عريضة للحريات في إبداء الرأي، يتحول في بعض المرات وعلى أيدي بعض القراء المختفين وراء أسماء وهمية إلى ما يشبه سوق نخاسة ! وهذا ما أتمنى على إيلاف معالجته في قابل الأيام، فلا يمكن أن يتحول الاختلاف في الرأي إلى تشويه متعمد للناس على أيدي بعض القراء الذين لا يدركون أبدا معنى الديمقراطية، فالتعليقات إن لم تكن معلوماتية أو فكرية أو نقدية تقارع فيها الحجة بالحجة، فأنها تبدو رخيصة ولا تعني شيئا.. النشر في إيلاف يمنحني الثقة بأن جيلا عربيا جديدا يتربى اليوم إعلاميا، وان إيلاف لها دور أساسي في بلورة مفاهيم لا تعد ولا تحصى.. أتمنى على إيلاف دوام التألق والسؤدد والنجاح، ولصورتها الجديدة المتطورة كل الجاذبية الساحرة.

خلف الحربي
عكاظ السعودية

النشر في إيلاف يعني بالنسبة لي الكثير، فهي نافذة حرة تساعدني على التخلص من الكثير من القيود الرقابية التي قد أواجهها في وسائل النشر الأخرى، كما أن النشر في إيلاف يعني التحليق في فضاء مفتوح حيث يمكن أن يقرأ كلماتي شخص موجود في السويد الوقت ذاته يقرأها شخص يقيم في أستراليا، إيلاف بالنسبة لي هي المكان الذي تلغى فيه الحدود الرقابية والجغرافية، و أشعر دائما أن الصحافة العربية حققت كسبا مهما حين ظهرت إيلاف، أعتز كثيرا بما نشرته بإيلاف وأدرك أن بعضه ما كان سيجده طريقه إلى النشر لولا هذه الجريدة الرائعة.

حليمة مظفر
الوطن السعودية

إيلاف من أولى الصحف الإلكترونية وأبرزها وهي تحظى بمكانة مرموقة عند قراء لغة الضاد في أنحاء العالم كما أنها محل ثقة لديه ولهذا فإنه يسعدني جدا اختيارها بعضا مما أكتبه من مقالات بين الحين والآخر لنقلها عبر موقعها فذلك يعطي مساحة أكبر اتساعا لوصول الكاتب إلى القارئ العربي في كل مكان وتوسع من شريحة قرائه وتساهم في وصول أفكاره لفئة أكبر ولا شك فإن ذلك من أبرز أهداف الكاتب هو الوصول إلى شريحة أكبر وذات ذائقة متميزة كما هم قراء جريدة إيلاف الإلكترونية.

د. فاتح عبد السلام
رئيس تحرير الزمان اللندنية

إيلاف محطة عربية الكترونية باتت ملتقى للعرب من مختلف الأطياف الفكرية وتوفر للقارئ العربي فرصة يصعب الوصول عليها للإطلاع على صحف أو مصادر أخبار عربية حول أحداث ومواقف معينة.

حسن مدن
كاتب من البحرين

يسعدني أن بعض مقالاتي يُعاد نشرها في "جريدة الجرائد" على موقع الجريدة الالكترونية العربية الأبرز "إيلاف"، التي تخاطب قطاعات متنوعة من القراء العرب مرتادي الشبكة الالكترونية من أمزجة وميول مختلفة. اشعر أن ذلك يؤمن لي تواصلاً مع قطاعات إضافية من القراء في بلدان عربية مختلفة، خاصة وان عملية اختيار ما ينشر في إيلاف تراعي أن تكون المقالات المنشورة تتناول قضايا تثير اهتمام القارئ، بصرف النظر عن طبيعة هذه المقالات، سياسية كانت أو تتناول قضايا ذات طبيعة ثقافية أو تأملية. هذه مناسبة لكي نشكر القائمين على "إيلاف" في التفاتتهم نحو ما يقدمه كُتاب الرأي في الصحافة العربية من تعليقات ووجهات نظر.

بدرية البشر
الحياة اللندنية

تعد إيلاف واحدة من أهم الصحف الالكترونية العربية، والتي يجتمع على حوضها جمهور عربي غفير. ونظرا لارتباطها بالقضايا السعودية المهمة فإن كثيرا من السعوديين يعتبرونها المصدر الصحفي المفضل لديهم. فقد كانت إيلاف بحكم مهنيتها العالية، الصحيفة الأولى التي غامرت منذ بدء انطلاقتها ب"الانفلات" من مقص الرقيب لصالح الحقيقة، وهي التي أسست نموذجا عربيا تبعتها فيه الصحف الالكترونية السعودية لإصدار صحافة الكترونية متطورة ٫ وليست نسخا الكترونية للصحافة العربية. وإن كنا اليوم نجد كثيرا من المواقع الصحفية تجيد هذا الشرط ٫ إلا أنه لم يكن بالأمر اليسير يوم انطلقت مسيرة إيلاف منذ سنوات لتدشن عهد مغامرة صحافية عمليا، لكنه مسكون بهاجس التجريب الخلاق إبداعيا.
حين تنشر لك إيلاف فإنك تعرف أنك ستكون بين يدي قراء ومتصفحين تجمعهم ذائقة رفيعة، ووعي رفيع بقضايا الحياة. النشر في إيلاف مثل لقاء حر في الهواء الطلق مع نخبة من الكتاب والمفكرين والسياسيين والصحافيين. نخبة تقدس الحرية، وتبذل من أجلها ما استطاعت. النشر عبر إيلاف مثل جلوس في مقهى مفتوح الشرفات مع أصدقاء تكون متعة الاستماع لهم أفضل كثيرا من الحديث.

آمال موسى
شاعرة وكاتبة تونسية

إذا وضعنا في الاعتبار أن هدف أي كاتب أو مبدع في حقل من حقول المعرفة والفكر والإبداع هو نشر أفكاره وخياراته الجمالية والأطروحات التي يؤمن بها،فإن النشر في إيلاف يعد امتيازا وفتحا لأفاق الاتصال والتواصل والتأثير وذلك بالنظر إلى ما تتميز به إيلاف من نسبة متابعة عالية جدا بل قياسية، إضافة إلى جودتها بالمعنى المهني وحرصها الظاهر على بلوغ المعادلة الصعبة المتمثلة في الجمع بين تحقيق السبق وتوخي شروط الصحافة المحترفة. إن أهمية الفضاء الإعلامي تنسحب حتما وآليا على المادة التي ينشرها الكاتب أو التي تُنشر حوله. لذلك فإن النشر في إيلاف يعني لي التواصل مع أكثر عدد ممكن من النخب العربية والقراء الجيدين.

يليه الجزء الثاني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لست كاتبا
مراقب السويد -

بالرغم من انني لست كاتبا ...ولكن اجد فى (( ايلاف )) ومن خلال مواضيعهـأ متنفسا ....اتمنى من ايلاف ان تكون اكثر موضوعيه ...فى نشر الخبر ...وعدم التركيز على جهه دون الأخرى .. اذا طلبت منها الحياد ..انا لااومن ابدا بالحياد ...لان لكل اعلام له غرض وهدف ...وخاصة ان ابتعد عن الهدف التجارى ..او ما اتعتبره المممول ..لهدف .. ولكن هذا لايمنع ..ان نكون ليس للكل ولكن للأغلبيه ...مع تقديرى واحترامى للكادر فى (( ايلاف ))على هذا المجهود الذى يحسد عليه فى عالمنا العربى

لالالالالالالا ايلاف
فلسطيـــني -

لالالالالالالا ايلاف لا شيئ عندي هل تعلمون لماذا ؟لأن ايلاف تحذف نصف التعليق ولا تنشرها بالكامل لأن ايلاف ليست ديمقراطية بطلت اعلق.

تقدير
أحمد التهامي -

ايلاف تستحق التقدير على جمع شتات الكتاب العرب ، لكن الملاحظ في جريدة الجرائد انها لاتنشر ابدا لكتاب اليمن والسودان والمغرب العربي وتركز فقط على الاسماء الخليجية ولااعرف مالسر وراء ذلك

جريدة المجلات
جورج ـ السويد -

جريدتي الاولى * بل اقوم بالدعاية لها بين المقربين