عيون

مثقفون : إيلاف أدخلتنا عصر التنوير ونقلت صوتنا (3)

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عدنان أبو زيد: قال مثقفون وكتاب عرب، إن إيلاف عززت التواصل المعلوماتي بين أرجاء عالم الضاد، إلى درجة أنها أصبحت مرجعا معلوماتيا وخبريا مهما لا يمكن الاستغناء عنه، بل إن إيلاف أضحت مشروعا تنويريا في العالم العربي من المحيط إلى الخليج، بحسب خالد الجابر الخبير والإعلامي والأكاديمي والكاتب في جريدة الشرق القطرية، حيث أضاف.. إن العمل الذي تقوم به إيلاف هو أشبه بما كان يقوم به المثقفون والمفكرون في أوروبا في عصر التنوير وبالتحديد في إيطاليا.
وبحسب استطلاع أجرته إيلاف فان قطاعا عريضا من مثقفي العالم العربي عد إيلاف فتحا جديدا في الإعلام العربي، أرسى قواعد استثنائية للخطاب الإعلامي يسجله تاريخ الإعلام كريادة لهذه الصحيفة الالكترونية التي كسرت تماثيل الصحافة الورقية، إلى آفاق أرحب أضحت فيه الكلمة عصفورا طائرا في فضاء لا متناهٍ من الحرية. فقد رأى المفكر السعودي إبراهيم البليهي أن إيلاف هي أول وأنجح جريدة إلكترونية عربية بل إن ظهورها كان فتحا. أما الكاتب عبد الوهاب بدرخان فقد قرأ ميزة مهمة لإيلاف في أنها جعلت من المادة الإعلامية في متناول جميع القراء العرب حول العالم، لتتخطى ب"الفعل الإيلافي" الحواجز الحكومية التي توضع أمام السلعة الإعلامية الورقية. ورأى مثقفون وكتاب عرب أن إعادة إيلاف نشر مقالاتهم المنشورة في الصحافة الورقية، يتيح للمقال التحرر من " المحدودية " و"المحلية " إلى الأفق العالمي، بل ان كتابا يأخذون في الاعتبار قبل الشروع في إكمال مقالاتهم احتمال إعادة نشرها في إيلاف، ما يقتضي ملاءمة المقال مع الكم الهائل من القراء الذي ينتظر المقال لحظة إعادة نشره في جريدة الجرائد.
وثمة كتاب رأوا في إيلاف الصحيفة العابرة للقارات كما يعبر عن ذلك علي الظفيري الكاتب والمذيع في قناة الجزيرة الفضائية، في حين عد عدنان حسين مدير جريدة اوان الكويتية النشر في "إيلاف" مكافأة عن حسن الكتابة، فاختياراتها لكتابها الخاصين وللكتاب الضيوف المنقولة كتاباتهم عن صحف ومجلات ورقية ليست اعتباطية.. ثمة رؤية ذكية وراءها. وبالنسبة له فان إيلاف غدت صحيفته الثانية حيث يصعب عليه أن يبدأ عمله اليومي من دونها.
وبحسب جميل الذيابي فانه في الوقت الذي فرضت فيه الصحف الالكترونية نفسها منافساً قوياً للصحف الورقية، تمكنت "إيلاف" من خلق علاقة وطيدة وحميمة مع روادها ومتصفحيها ومحبيها ومتابعيها المختلفين.
ويرى ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي أن إيلاف حققت المعادلة الصعبة في الصحافة العربية.. فهي أصبحت بعيدة عن أعين الرقابة وسلطتها.. وصارت قريبة المنال في الوقت ذاته لمتابعي الأخبار والمواضيع للحصول على المادة أولا بأول والخبر لحظة وقوعه دون ملل الانتظار إلى الصباح لقراءته في الصحافة المكتوبة أو تقليب الأقمار للبحث عنه في المحطات التلفزيونية..
وينظر زهير قصيباتي من الحياة اللندنية في إعادة نشر مقاله في جريدة الجرائد على انه باعث للمزيد من التفاعل مع شريحة أوسع من القراء العرب. أما الكاتب أحمد عبد الملك من جريدة الاتحاد الإماراتية فيرى في
إيلاف مصدراً للمعلومات لدى الملايين في العالم..وتتطلع الكاتبة راغدة درغام كل يوم جمعة إلى إعادة نشر مقالها الأسبوعي في إيلاف.

وبالنسبة إلى كادر إيلاف في قسم جريدة الجرائد، فانه لم يفاجأ أبدا بتلك الآراء، لإدراكه بحكم التجربة أن هناك تزاحما على النشر في جريدة الجرائد، وأن من الصعب إرضاء الجميع بسبب كثرة الكتاب الذين يودون إعادة نشر مقالاتهم. ومن المهم أن نشير أن كتابا يحرصون على النشر في إيلاف لا يجدون ضيرا من السؤال عن سبب عدم نشر مقالهم في جريدة الجرائد، وبالطبع فليس ثمة سبب سوى زحمة المقالات، لاسيما أن إيلاف لا تضع شروطا على الفكرة أو الموضوع في إعادة النشر، وتحاول جاهدة أن تقدم " قوس قزح " من مقالات متنوعة موضوعا ومصدرا. ما نود أن نشير له أيضا أن ترتيب الأسماء في الاستطلاع تم بحسب تاريخ ورود الجواب ليس إلا. إيلاف تنشر في هذه الحلقة الجزء الثاني من الاستطلاع.

خيرالله خيرالله
كاتب لبناني

نشر مقال لي في "ايلاف" يعني بكل بساطة مزيدا من الانتشار لاسمي وللأفكار التي أؤمن بها. اعتقد أن كتاباتي تعبير عن وجهة نظر معينة تعجب البعض وتزعج كثيرين. النشر في "ايلاف" يمثل بالنسبة إلي النشر في وسيلة إعلامية ناجحة ومتقدمة على غيرها لا مجال للاستغناء عنها، خصوصا في الأوساط السياسية النافذة في كل أنحاء العالم العربي وفي كل بلد من بلدان المنطقة وحتى في عواصم القرار العالمية.
في النهاية، لا شيء ينجح مثل النجاح. استطاعت "إيلاف" ان تكون ناجحة وان تخترق كل الحواجز وتتجاوز كل المفاهيم التي كانت سائدة في الإعلام العربي كما كانت تتحكم به. الأهم من ذلك، أن جرأة "إيلاف" حطمت الكثير من المسلمات التي كانت الصحافة العربية غير قادرة حتى على المس بها أو تناولها من قريب أو بعيد.
أيا يكن الرأي في بعض الهفوات التي تظهر بين حين وآخر على صفحات "ايلاف" المتنوعة، يبقى ان الموقع صار مدرسة جديدة في الصحافة أسس لها الزميل عثمان العمير. انها مدرسة الصحافة الالكترونية المتقدمة التي تتعاطى مع الحدث من دون عقد وتشجع المنافسة. وحدهم الكبار من طينة عثمان العمير يشجعون المنافسة ويعتبرون أنها مصدر غنى للصحافة... مصدر غنى ل"إيلاف" وغير "إيلاف" من المواقع الجدية أو تلك التي لا همّ لها سوى تقليد "إيلاف".

طلال عبدالكريم
العرب القطرية

لا شك بأنه مبعث فخر واعتزاز لي، أن تقوم إيلاف بإعادة نشر مقالاتي، فهو موقع واسع الانتشار، ومقروء، ويحوز على مصداقية واسعة في الوطن العربي.
من ملاحظاتي ان إيلاف لا تنشر إلا "الرزين" والمفيد من المقالات والتقارير، وتمتاز عن غيرها من المواقع بالحيادية، كما أنها مصدر إخباري فوري مهم في شبكة الانترنت.

أقرأ أيضا ... الجزء الأول من الاستطلاع أقرأ أيضا ... الجزء الثاني من الاستطلاع

دلع المفتي
كاتبة وصحافية كويتية


أولا لا بد أن نعترف أن إيلاف باتت المصدر الأول للأخبار العربية (الكترونيا)، وقد أثبتت نفسها مهنيا وإعلاميا. والنشر في إيلاف، وإن كان صعبا في بعض الأحيان لكثرة وتشعب المقالات المعروضة للنشر، فإنه يضمن سرعة انتشار المقال لشريحة أكبر من القراء على مستوى العالم العربي. فإن كان الكاتب مصريا أو مغربيا أو بحرينيا فهو يكتب في صحيفته المحلية لكن بوجود إيلاف ومقاله على صفحاتها، ينتشر الكاتب ومقاله للكثير من القراء من المحيط إلى الخليج. النقطة الأهم والتي تحسب لإيلاف هي حفاظها على حرية الكلمة دون قيد أو شرط..وهذا برأيي أهم ما تملكه إيلاف وتقدمه لقرائها على صفحاتها الجميلة.

أحمد العرفج
كاتب يومي بصحيفة المدينة السعودية

العدل يا جريدة الجرائد!.
ليست المرة الأولى التي أكتب فيها عن إيلاف، فقد كتبت عنها عام 1999 تحت عنوان "اللهم كثّر العثمانيين بيننا"، ثم كتبت وكتبت.. ولكن هذه المرة أكتب لإبداء الرأي حول هذه الزاوية الجميلة.. لذا أستطيع القول إن هذه "الأيقونة" أصبحت كعبة إعلامية يطمح إليها الكثيرون ويسيل لها لعاب كل من ألقى الحرف وهم كَتّاب!
ودائماً عندما يكون الصحفي "الباحث" سلطان القحطاني معي يحدث أن يتصل رئيس تحرير أو كاتب "شهير" طالباً من سلطان "الفزعة والدعم" لنشر مقاله "اليومي" في "جريدة الجرائد"، الأمر الذي يؤكد أن هذه الزاوية من إيلاف "مرغوبة مطلوبة"!.
........سأكون شجاعاً وأقول ليت هذه الزاوية تتخلص من "الشللية" و"المحسوبية" التي جعلتنا نسأم الأسماء المكررة "المتواضعة".. تلك الأسماء التي لا تملك إلا موهبة معرفة الناشر أو غيره من مسؤولي إيلاف!.
إنني أطمح وأتأمل أن يأتي ذلك اليوم الذي تكون فيه جريدة الجرائد منطقة عربية منزوعة "الوساطة" تنشر لكل العرب، وتختار من كل الصحف العربية ما يرتقي لمستوى إيلاف وقرّائها.. فنحن والحمد لله -الذي لا يُحمد على مكروه سواه- نملك مئات الكتّاب المبدعين في طول المنطقة وعرضها، فلماذا تكون الأسماء الواردة في جريدة الجرائد لا تتجاوز العشرة؟!
إنني أقترح على الصديق عدنان أبو زيد أن يخرج من "أَسر الصداقة" و"عنق الواسطة"، ويجتهد في عمله كما هي عادته، ويستقصي المقالات ويتحرّى المثمر منها ويقدمه لنا.. كما أقترح عليه أن يتخذ قراراً بألا ينشر لأي كاتب -كائن من كان- أكثر من مرة في الأسبوع، فالعالم العربي يعجّ بالكتّاب الممتازين، ولو قسمنا هذا العدد على أيام الأسبوع لن يكون نصيب كل كاتب من النشر في جريدة الجرائد إلا مرة في الشهر. إنني أقول هذا وأنا "الفتى المدلّل" في إيلاف، ذلكم الفتى الذي يُنشر له دائماً، لذا أرجو من الزميل عدنان أن يبدأ بي، ومن ساواك بنفسه فقد عدلك.

احمد ذيبان
مدير تحرير في صحيفة الرأي الأردنية
كاتب في صحيفة الراية القطرية

ايلاف هي الصحيفة الالكترونية الأولى باللغة العربية،وهذا يعطيها ميزة استثنائية، ولم يمض وقت طويل،حتى اتسع انتشارها بصورة ملحوظة، لما شكلته من إضافة نوعية في الصحافة العربية،لجهة رفع سقف الحريات،وبالتالي فقد فتحت الطريق واسعا لتناسل الصحف والمواقع الالكترونية باللغة العربية في مختلف أنحاء الوطن العربي،وبالتالي نقل عدوى رفع سقف الحريات إلى مساحات واسعة من بلاد العرب،وعلى ذلك فان إعادة نشر مقالاتي في إيلاف يشكل بالنسبة لي منبرا مهما، ساهم في إيصال الأفكار والآراء التي اكتبها، إلى عدد اكبر من القراء، فإلى رئيس تحرير وكافة الزملاء العاملين في إيلاف الشكر والتقدير.

سعد العجمي
كاتب كويتي

نشر مقالي في إيلاف يعني أولا أن المقال يستحق القراءة. وثانيا أن المقال سيصل إلى شريحة كبيرة جدا من القراء.

عبدالله بن بخيت
كاتب سعودي

مقالي ليس له قيمة إذا نشر في إيلاف لأنها بدأت بفصل أخبار الخليج عن البقية... وهذا يتسبب في فقدان المتابع العربي... لذلك لا يمكن للقراء متابعة مقالاتي.

علي الرز
نائب رئيس تحرير "الراي" الكويتية

النشر في إيلاف أو إعادة النشر في إيلاف بين فترة وأخرى يعني أن المقال انتقل من النهر إلى المحيط. ذلك أن انتشار إيلاف وعالميتها وشعبيتها تجعل الكاتب أسير عين ساهرة لا تلمحها عينه، وتفرض عليه رقابة مستترة لا علاقة لها بممحاة وزارة الإعلام.
فمن اجل عين قارئ إيلاف تسهر المقالات في ليل المسؤولية ويسهر كاتبها في مقهى الرقابة الذاتية لا الرسمية خوفا من أن يخذله الداخل إلى عناوينه.
النشر في إيلاف رحلة الفصول الأربعة.

تركي السديري
مثقف وكاتب سعودي

الصحافة الإلكترونية لم تقدم أي طرح يبشر بمستقبل جيد لها أو على الأقل يعبر عن نوايا حسنة. الذي حدث هو أنه بمجرد أن وجدت فرصا واسعة للنشر عبر هذا الميدان الجديد دفع كثيرون وكأنهم يصفون حسابات غير منطقية ولعداوات معظمها من طرف واحد. وهذا التردي دعمه ضعف الثقافة وضعف الوعي الإعلامي وضعف مؤثرات الضمير.
لكن لن يختلف معي أحد إذا قلت إن إيلاف هي الموقع الوحيد الذي قدم ممارسات موضوعية، كما ترفعت إيلاف عنأن تكون موقع تصفية أو ملاذا لعاجزين وعياً وإعلاما وضميراً.
وإيلاف هي التجربة الالكترونية الناجحة سواء بنوعية طرحها أو بنوعية من يؤدون نشاطاتها. موضوعية إيلاف لا يتوقف عند مقالاتي بل الأمر في متناول الجميع سواء ما يتعلق بالخبر أو التعليق. إيلاف مصدر جيد لاستقصاء أي معلومة عن شؤون إعلامية.

يوسف الكويليت
الرياض السعودية

إيلاف تختار مقالات جيدة وبحيادية. وأنا أرى نقل مقالاتي عبر هذه الصحيفة جد رائع. فهي تختار المقالات بصورة موضوعية و"انحيادية" بعيدة عن أي هوية.

مساعد الخميس
كاتب سعودي

إيلاف ساهمت في زيادة انتشار الكاتب السعودي عبرها، وهي صاحبة فضل عليهم. وزادت من حظوة ليس الكاتب السعودي فقط بل الكاتب العربي بشكل عام لكي لا أكون عنصرياً بهذا الوصف. ورغم قلة نقل مقالاتي في هذه الصحيفة إلا أن أصداء هذه المقالات عبر الصحيفة ساهمت في الانتشار والتداول.

فرحان العقيل
كاتب سعودي

لي عظيم الشرف في اختيار مقالي ضمن ما يعاد نشره ضمن جريدتكم الموقرة.

عبد العزيز السويد
كاتب في جريدة الحياة


نشر المقال يعني مزيدا من القراء والانتشار.

عبدالله بن بجاد العتيبي
كاتب سعودي

إيلاف رائد المواقع الإخبارية العربية على الشبكة العنكبوتية وقد بنت عبر سنواتٍ طوالٍ مكانةً مرموقةً وجمهوراً موالياً وهي تجربة تستحق الإشادة دون شكٍ، وأنا من متابعي إيلاف على الدوام ونشر مقالي في إيلاف يمنحني ميزة الوصول إلى شرائح كبيرة لا تصلهم النسخ الورقية للصحف التي أنشر فيها مقالاتي كما أن قرّاء إيلاف وحسب ما توضح تعليقاتهم أغلبهم من النخبة ما يمنح تعليقاتهم أهمية لدى الكاتب وبخاصة تلك التعليقات التي تحمل نقداً رصيناً أو استداركاً علمياً مع خالص التحية.

يتبع الجزء الرابع..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف