عيون

تحدث عن تجربة إيلاف وثقافة العري

العمير: الله أرادني مختلفاً وانا كنت مستعداً

عثمان العمير ناشر إيلاف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدث ناشر إيلاف ورئيس تحريرها الاستاذ عثمان العمير خلال لقاء مع المذيع سعود الدوسري على شاشة "أم بي سي" عن النقاط التحول الأهم في حياته بدءا طفولته وإنتقاله من القرية إلى الرياض ومسيرتة الصحافيّة، وإنتقاله إلى لندن وعلاقته بالمغرب.

قال ناشر إيلاف الاستاذ عثمان العمير إن إيلاف وجدت لكي تقول لا كما هي المؤسسات الإعلامية المهمة، مشيراً إلى أن ثقافة العري التي تنتهجها إيلاف هي ثقافة تعري الخبر وتظهره جلياً.

وأضاف العمير بأن المجتمع في بداياته كان يريده أن يخرج بصورة معينة ولكنه أراد شيئاً آخر لأنه مختلف، مؤكداً "الله أرادني أن أكون شيئاً مختلفاً وأنا كان لدي الاستعداد لذلك الاختلاف"، وتذكر في هذا السياق تحذير أحد شيوخ الدين لأبيه بأن لا يتركه يقرأ ولا يتعلم. جاء ذلك خلال لقاء أجراه مذيع قناة مركز تلفزيون الشرق الأوسط MBC سعود الدوسري في برنامج نقطة تحول.

العمير جال بذاكرته كثيراً من نشأته في المدينة المنورة غرب السعودية التي قال عنها بأنها كانت متقدمة أكثر من أي مدينة عربية تدعي ذلك في وقتها، إلى الرياض العاصمة الفتية في وقت انتقاله إليها، فضلاً عن مسقط رأسه محافظة الزلفي النجدية، وتحدث عن نكتة "داروينية" نشرها في صحيفة حائطية تسببت في نقله من المدينة إلى الرياض، ومن هناك انطلق إلى عالم الإعلام من بوابة الرياضة.

وعن سبب اختيارة الرياضة في بداياته الصحفية قال العمير بأنه يحب الرياضة ولكن الأهم أنه كان يرى فيها المنضمة الوحيدة القائمة في وقتها، وأضاف العمير "منضمة القاعدة لم تكن موجودة في وقتها لأنضم لها". وعن الموسيقى قال العمير بأنها هي غذاء الروح وهي مفتاح التقاء الحضارات والشعوب مضيفاً بأن من لا يهتمون بالموسيقى هم الأمم المتخلفة التي لا قوة لها.

وعن علاقاته مع الملوك والرؤساء والمشاهير، قال العمير بأنه لم يطرق بابهم وإنما لأنه اشتهر فكان هناك التقاء متبادل، نافياً أن يكون هدفه الشهرة فقط رغم أهميتها. وأضاء العمير على بعض الأحداث في علاقاته مع الملوك والرؤساء وما قيل إنها "شرهات" أخذها منهم قائلاً إن ذلك ليس الهدف ولكن الأمر لم يخل من مثل ذلك.

ولم يخف العمير أسفه أن الماسونيين لم يتصلوا به رغم قربهم منه في لندن، قائلاً "هم قريبين جداً مني ومع ذلك لم يتصلوا بي". وتحدث العمير عن نادي الهلال وكيف أنه فريق استطاع فك احتكار المنطقة الغربية عن البطولات وبالتالي أحبه أهل الرياض، قائلاً "كنت مثل أقراني فأحببت الهلال"، مضيفاً بأن الهلال في ذلك الوقت لم يكن يحظى بأهمية كبيرة لدى الأمراء أو الشخصيات الكبيرة.

الحوار الذي امتد زهاء الساعة احتوى على الكثير من الأسماء والبلدان والتواريخ من مالكوم اكس ونيتشه إلى حجاب بن نحيت وخلف بن هذال ومن المغرب إلى منفوحة ولندن وايران، تقدمه لكم ايلاف كاملاً .

وتحدث العمير عن شغفه الكبير بالرسم، والموسيقى والفنون، فهو المتذوق لأعمال مشاهير الرسامين. أما الموسيقى فهي أطروحة يومية في نقاشاته ومفاهيمه للحق والخير والجمال مع بيتهوفن وباخ وموتزارت.

اللقاء كاملاً

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريب
منال -

لا احب افكاره

حلقة ثقافية راقية
فوزية العلي مجلةحروف -

لم نكن نود أن تنتهي الحلقة كان الحوار شيق وممتع نتمنى للأستاذ عثمان العمير كل السعادةهنيئاً له هذاالتسامح مع الذات والصفاءالروحي ونتمنى للإعلامي المتألق سعودالدوسري كل التوفيق والمزيد من الإبداع والتألقشكراً لموقع إيلاف..

عثمان !
OMAR -

أجمل ما في اللقاء الصراحة التي كانت واضحة في كل الاجوبة , لا مثالية , ولا دبلوماسية , ربما يدعونك بالوصولي , لكنك هكذا جميل جدا !! لا أشك أن مذكراتك ثتثير ضجة كبيرة :)

محلل
محلل -

........سؤال لعثمان العمير : لماذا لم يكتب سوى مقالين منذ تأسسيس إيلاف خلاف 9 سنوات؟سؤال آخر : لماذا ترك عثمان العمير السعوديه واقام في المغرب؟

لا جديد
altijanikawa -

مع احترامي له لكنه لا يمثل الا نفسه ولا تاثير له ولالافكاره وهو يظن نفسه شيء مهم وطبعا يعيش في الوهم حاجة غريبة و هو يظن نفسه من العباقرة وشيء متميز و امثاله الملايين من البشر وماهو اسباب تميزك يا الفريد في عصره

شارع الريل
شارع الريل -

من الاشياء التي كنت اتمنى ان يذكرها ذكرياته في شارع الريل عندما كان يأتي لنا فكنا نستمتع بالجلوس معه ونأنس بالقرب منه واتوقع ان نقطة التحول في مجريات حياته بدأت من ذلك الوقت .

مغرور
عبدالله القصيمي -

من المقابله يتضح أنه مغرور يقول أنه لايجلس مع العوام لآنه جالس الملوك ، أنظر الى كارتر يجلس مع الفقراء ورئيس جنوب أفريقيا نلسون مانديلا وتواضعه الذي وصل الى رئاسة الدول وقابل ملوك ورؤساء كثر.

الى الامام
المسعود -

الى الامام استاذنا مقابلة ممتعة ومعلومات جيدة تعرفنا من خلالها على سيرتك الذاتية التي لم نكن نعلم بها والى مزيد من الشهرة

تميز ايلاف
عبد الرحن الشهري -

اهني ايلاف بتميزها من خلال الاستاذ عثمان العمير

الشرهات من مال الشعب
نجدي -

الشرهات يا أيها ( المثقف ) مقتطعة من أموال الشعب أو بيت مال المسلمين - حسب التعريف الاسلامي- سيطالبكم بها الناس يوم يلتقي الخصوم.ثانيا فيك غرور لو وزع على اهل مراكش لكفاهم فكيق تستهين بعامة الناس وتحتقرهم وانت تزعم أنك تكتب من أجلهم.؟؟!!ثالثا تزعم أنك لم تطرق أبواب الأمراء ثم تعترف لاحقا أنك تبحث عنهم .رابعا أنا أراك صحفيالاتعرف عمل حروف الجر ولاتفرق بين الأصولية والوصولية ولا تملك من الثقافة مايؤهلك لأن تشرف على صحيفة حائطية لكن لعلاقتك مع الأمير سلمان عينك رئيس تحرير .أنتظر النشر.

غذاء الروح !!
الجآآآدل / -

ركز على القران الكريم كلام الله وخل عنك الافكار السيئه مادام الله ميزك وخلاك مختلف مثل ماتقول , فوظف عقلك وأفكارك في شي ينفعك في حياتك وبعد ممــاتك .وين الفايده من الاغاني والموسيقى ؟؟!اذا لقيت فايده ولو بسيطه علمنا حتى نستفيد .خوفك من الموت يااستاذ ناتج طبيعي لانشغالك بالدنيا وبعدك عن الله ..اسأل الله ان يهديك .

هنا التقدم
ثامر -

الدروس في الحرم النبوي كانت تمثل اعظم جامعه في ذلك الوقت ايام الفقر في بلادنا يا محترم

الى الامام
عراقي أصيل 1 -

في هذه المناسبة المميزة لا يسعني الا أن أقول الله يطول بعمرك يا استاذنا العزيز عثمان العمير ويأخذ بيدك من أجل اعلام حر وايجابي ومميز , تحياتي القلبية لك مع دوام الصحة والعافية والى الامام .

حاطب ليل
trust me -

ان الذي يميز المؤمنين عن غيرهم التمسك بالمنهج الرباني الذي فيه الحق والخير والجمال وليست الموسيقى ياعثمان العمير.

معك ولكن
بندر الشمري -

اختلف مع الاستاذ العمير في بعض افكاره خصوصا تصوره لامكانية اكتشاف علاج للموت وان هناك مايطيل العمر تسليمه بشكل كامل لامكانية كل شي في العلم ولكن اتفق معه في افكاره الاخرى مثل الموسيقي وطريقة ادارته للعلاقات الاجتماعيه واتفق معه بشده في اختيار المغرب مكانالاقامته

النهاية
د. سعد الشهري -

خالف شروط النشر

نعم للعلمانية
fed_ex -

مع كل الأحترام للمعلقين الذين يكرهونه والذين يتمنون الموت له , أنا لا يهمني الشخص, ما يهمني ان أقرأ من موقع علماني ومن كتاب مختلفين في الرأي, أما من يريد ان يقرأ من موقع علماني (لا ديني) لنقده فقط, فالأجدى والأنفع له ان يتابع المواقع المتزمتة , سواءاً كانت مواقع أسلامية أو مسيحية, أو يهودية تعبر عن فكر واتجاة واحد, هنالك أيضاً كثير من المواقع العلمانية الرائعة مع ايلاف, لكسر الجمود الفكري والأفكار المتزمتةوالمتحجرة , ما أراه جيداً هو نشر كل الأفكار والآراء مهما كانت, ولهذا أحب متابعة المواقع العلمانية, وتحية لأيلاف العزيزة ..

نقطة تحول
مشاعل -

رائع ما يقدمه المتألق والمثقف سعود الدوسري في نقطة تحول الذي يوجز سير حياة اشخاص ليسوا بعاديين عاصروا اجيال وثقافات متنوعة حققوا ومازالوا يحققون كل مايؤمنون به...عثمان العمير شخص لم اعرفه الا من خلال هذه الحلقة جميل حبه للثقافه و تعامله مع الحياة بعقلية منفتحة و الجرأة في رفض الأقنعة التي يلبسها الكثير رغما عنهم لأرضاء المجتمع الذي يعيشون فيه حتى يكونوا بمأمن عن التجريح او النبذ... لكن يحزنني أن يتلفظ شخص مثقف بكلام لا يليقوذلك عندما قال بان المجتمع الذي لا يهتم بالموسيقى بهائم ثم بان من يحرم الموسيقى يصل الى أقصى درجات الحيونة..لكن نفس عما شعرت به تنهيدة المذيع المتألقالذي ابدى فيها بذكاء عدم ارتياحه لما سمع ...

موعيب أبدا
سنا -

جميل الواحد يعترف ما داخله من أشياء متناقضة وكيف عاش هذا التناقض مع مجتمع محافظ جدا بالنسبة لى أعتبرها قمة الشجاعة أن يقول مايجول بخاطره حتى ولو كان فيه قمة المخاطرة الأجتماعية