لينين مات بمرض السيفليس الجنسي

نصر المجالي من لندن: ظلت روسيا الفيدرالية غير قادرة على إزاحة الجثمان المسجى في قاعات الكرملين، وهو مقر رئاستها سواء في العهد السوفياتي المنهار أو في عهدها الإصلاحي، والجثمان هو للزعيم البلشفي لينين الذي لم يستطع أحد حتى اللحظة من إزالته، حيث قرار البلاشفة السابقين أن يظل هنالك مدى الحياة مسجى "وقد يعود كقائد رمز".
لكن الشائعات ظلت تواكب موت الزعيم البلشفي الرمز لينين الذي قضى على أسرة رومانوف الملكية في إمبراطورية روسيا العظمى برصاصات محسوبة على عدد أفراد الأسرة الملكية، ولكن تقارير طبية من بعد سبعة من العقود بدأت تعطي التفاصيل الأولية عن موت الزعيم الذي تأسست على يديه الشيوعية في العالم، ومن بعده تولاها الرجل الحديد ستالين.
وكشف تقرير طبي أعده عديد من العلماء الروس ونظراء غربيين أن "الزعيم الشيوعي لينين مات بسبب إصابته بمرض السيفليس وهو مرض يتعلق بداء جنسي لحامله، ويقود إلى الموت، من بعد انهيار عقلي".
وداء السفليس ، حسب المصادر الطبية والعلوم الحديثة يقود إلى انهيار في القدرة العقلية لحامله، وهي حالة تسبب لصاحبها الانهيار العقلي والنفسي معا، وأشار تقرير نشر في مجلة (يوروبيان جورنال) المخصصة بأبحاث الأعصاب شارك في كتابته علماء وأطباء أوروبيين ومن بينهم أطباء إسرائيليون ، أن كل الفحوصات الطبية التي تمت على جثة لينين المسجاة في قاعة في الكرملين تشير على أنه كان مصابا بداء "السيفليس" الجنسي الخطير، وهو أدى إلى وفاته في عمر مبكر.
وقالت التقارير الطبية أن حال لينين الصحية ساءت شيئا فشيئا حتى أنه قبل أن يموت بعامين، انهارت صحته تماما، الأمر الذي حدا بالديكتاتور ستالين الذي كان يراقب حالة لينين الصحية لحظة بلحظة لتولي السلطة من بعده على الفور.
وقالت التقارير الصحافية البريطانية التي نشرت الخبر اليوم، أن المعلومات التي كشفها الأطباء والعلماء استندت على "قانون أبوقراط" العلمي التاريخي الذي لا يتيح أية معلومات عن حالة أية مريض ، بمن فيهم لينين الذي مات في العام 1924 لأسباب مجهولة، إلى حين كشفها في اليومين الأخيرين.
ختاما، يشار إلى أن الشهادة الطبية الرسمية حول وفاة لينين العام 1924 تشير إلى أن سبب الوفاة كان لتصلب شرايين القلب، لكن ثمانية فقط من أصل الأطباء ألـ 27 الذين عالجوا الزعيم الراحل وقعوا على وثيقة وفاته بسبب شرايين القلب، لكن النتائج الطبية الجديدة جاءت لتكشف سبب وفاة لينين الذي لا تزال أفكاره منارة لكثيرين في العالم، فهو مات بسبب مرض جنسي لاغير.