التجربة الماليزية فى الإسكندرية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجدير بالذكر أن مهاتير محمد رفض أخذ أى مقابل مادى نظير حضوره المؤتمر وذلك تقديرا لمصر ولدورها ومكانتها فى العالم العربى.
والمعروف أن مهاتير محمد حقق معجزة اقتصادية فى ماليزيا حيث نقل بلاده من مصاف الدول الفقيرة إلى مراتب الدول المتقدمة فى الإنتاج والتصدير وجعل دخل شعب ماليزيا والذى يصل تعداده إلى 22 مليون نسمة متعدد الأعراق والأديان واللغات والمعتقدات إلى 215 مليار دولار -بينما فى مصر لا يزيد الدخل القومى عن 65 مليار دولار- كما نجح مهاتير فى تحقيق عائد للصادرات قيمته 59 مليار سنويا وفائض ميزانه التجارى 25 مليار دولار سنويا، هذا بالإضافة إلى أن مهاتير محمد ترك كرسى الحكم طواعية وتنازل عن السلطة مختاراً بعد أن أرسى قواعد النجاح وهيأ مناخ التفوق والإبداع وأرسخ مبادئ الديمقراطية والحرية وترك خطة جادة وحقيقية ومحددة وملزمة تصل بماليزيا عام 2020 إلى قائمة الدول المتقدمة فى جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف