لعنة النفط تصيب السودان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال عضو المكتب القيادي في الحزب الحاكم اللواء (م) الفاتح عبدون في تصريحات صحفية ليلة أمس عقب اجتماع المكتب القيادي للحزب برئاسة عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية ان الاجتماع قرر قيادة تحركات دبلوماسية خلال الأيام المقبلة لإجهاض محاولات التدخل الأجنبي . وأوضح عابدون أن حملات التعبئة تهدف الي توعية الشعب وتوحيد ا لجبهة الداخلية واعدادها لما هو متوقع حدوثه بما في ذلك التدخل العسكري .
وذكر عابدون ان الحملة الأجنبية ضد البلاد قد تكون لها اجندة خفية ذات علاقة بالحزبين الجمهوري والديمقراطي الأمريكيين لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة الي جانب ايجاد فرص عمل لمنظمات الإغاثة ، وفي غضون ذلك سارعت السفارة الأميركية بالخرطوم الى نفي أن تكون لواشنطن أية أجندة في دارفور.
وشدد نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الدكتور نافع علي نافع، على أن الحملات الإعلامية التي تصاعدت حول دارفور في الفترة الأخيرة تنطلق من معلومات مغلوطة .
على الصعيد المتصل أعربت المنظمة العربية لحقوق الانسان عن بالغ القلق ازاء تدهور الاوضاع فى دارفور وتسييس المعاناة الانسانية لمواطنى الاقليم من جانب الاطراف المعنية
وعبرت فى بيان صحفى نُشر اليوم اليوم عن قلقها من تصاعد الدعوة الى تدخل عسكرى دولى ومحاولة اضفاء طابع الابادة العرقية على الاحداث على نحو ما انفرد به الكونجرس الامريكى أو اضفاء طابع المواجهة الدينية على نحو ما استحدثه الخطاب السياسى السودانى
ورأت المنظمة أن ذلك لا يحقق أى تقدم فى ايجاد تسوية للمشكلة تحفظ حياة وحقوق مواطنى دارفور وتجنب السودان مغبة تورط متربصة للتدخل العسكرى
وطالبت المجتمع الدولى بضرورة عدم منح أى مظلة لتدخل عسكرى دولى لن يحقق الا مزيدا من تعقيد المشكلة وزيادة المعاناة الانسانية للمواطنين ويعصف بما بقى من استقرار هش فى المنطقة على غرار ما يحدث فى العراق
وجددت مطالبتها للحكومة السودانية بتحمل مسئولياتها فى حماية مواطنى الاقليم واستتباب الامن فيه والتحلى بالشفافية فى التحقيقات الجارية وتقديم مرتكبى جرائم الحرب الى العدالة ،كما طالبت المنظمة الحكومات العربية بتحمل مسئولياتها تجاه جهود تسوية المشكلة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف