محامو كاظمي يتهمون مسؤولا ايرانيا باغتيالها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجه محامو عائلة الصحافية الكندية الايرانية الاصل زهرة كاظمي التي قتلت خلال اعتقالها بايران في 2003، أصابع الاتهام الى مسؤول في القضاء يدعى محمد بخشي في سجن طهران حيث كانت معتقلة وقالوا في جلسة المحاكمة التي بدأت اليوم (السبت) إنه مسؤول عن مقتلها وليس رجل الاستخبارات المتهم والذي يحاكم حالية بتهمة توجيه ضربة الى رأس الصحفية ادت الى وفاتها.
واستانفت محکمة الجنايات في طهران السبت البت في ملف الصحافية التي كانت تعمل مصورة وسط جدل سياسي بين طهران وأوتاوا يهدد بقطيعة دبلوماسية بعد أن رفضت السلطات الايرانية حضور مراقبين كنديين في المحاكمة. وعقدت المحکمه جلستها بصوره علنيه بحضور اربعهة محامين بمن فيهم شيرين عبادى الحاصلة علة جائزة نوبل للسلام، وسفير کنداوالمراسلين المحليين والاجانب فيما منع المصورون من المشارکه في الجلسه مما ادى الي تجمعهم خارج المحکمه تعبيرا عن احتجاجهم. وکانت الصحفيه والمصورة الکنديه المتحدره من اصل ايراني زهرة کاظمي ۵۴ ) عاما ) قد اعتقلت اثناء التقاطها صورا امام سجن ايفين يوم۲۳حزيران العام الماضي واعلن عن وفاتها يوم ۱۱ تموز من العام الماضي أيضا . وبعدوفاتها أمر الرئيس الايراني سيد محمد خاتمي بتشکيل لجنة تحقيق مولفة من وزراء الثقافه والارشاد الاسلامي والعدل والامن والداخلية لمعرفة أسباب الوفاة.واعلنت هذه اللجنة بعداجرائهاالتحقيقات اللازمة أن کاظمي توفيت اثر تعرضها لضربة على رأسها. وقد ارسل هذاالتقرير من قبل رئيس الجمهوريه للکشف عن ملابسات القضيه وبدأت النيابة العامة في طهران التحقيقات باعتقال ۵ افراد الا انها برأت ۳ منهم ووجهت التهمه الي الاثنين الاخرين اللذين تمت تبرئه احدهما ووجهت التهمة الي أحد موظفي وزارة الاستخبارات وارسلت ملفه الي المحکمة بعد اصدار لائحة الاتهام واستندت مجموعة المحامين الاربعة اليوم الى شهوداكدوا ان كاظمي "تلقت ضربة على الرأس" وجهها لها مسؤول في القضاء يدعى محمد بخشي في سجن طهران حيث كانت معتقلة. وقال احدهم "بعد الضربة سقطت ولم تتمكن من المشي". وتساءل احد المحامين محمد سيف زاده "لماذا لم يتضمن الملف هذه العناصر؟". واكد المحامون ان رجل الاستخبارات الايرانية المتهم بقتل المصورة الصحافية، محمد رضا اقدم احمدي (42 سنة) ليس مذنبا. وكان محمد رضا تقدم احمدي (42 عاما) شارك في استجواب كاظمي خلال اعتقالها في ايران، . وكانت الجلسة الاولى من محاكمة احمدي جرت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2003.وهددت كندا بسحب سفيرهاوتفرض عقوبات اقتصادية على طهران التي قالت غنها سترد المثل.