القضايا الأمنية تهيمن على اجتماعات دول المحيط الهادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بورت مورزبي: تتصدر قضايا الامن الاقليمية والمحلية جدول اعمال زعماء دول جنوب المحيط الهادي الذي يبدأون اجتماع قمة الثلاثاء في مدينة بورت مورزبي عاصمة بابوا غينيا الجديدة والتي زادت فيها معدلات جرائم القتل والاغتصاب الى ثلاثة امثال ماهي عليه هذا العام.
وقسمت الشرطة المدينة التي تعج بالجريمة الى اربع مناطق وستبدأ دوريات للحد من تصاعد الجريمة لدى بدء اعمال القمة التي تستمر ليومين يوم الثلاثاء.
ويتراوح اعضاء منتدى الهادي بين استراليا التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة ودولة نيو الصغيرة التي يقل عدد سكانها عن ألفي نسمة.
ومع استبعاد استراليا ونيوزيلندا تشكل دول المحيط الهادي الصغيرة اكثر من 500 جزيرة مأهولة تغطي 30 مليون كيلومتر مربع، ويتحدث سكانها اكثر من الف لغة. ولاحق عدم الاستقرار كثيرا من هذه الدول في السنوات الاخيرة. وشهدت فيجي وحدها ثلاثة انقلابات وتمردا عسكريا واحدا منذ عام 1987 كما ان جزر سولومون كانت على وشك الانهيار بسبب القتال العرقي في التسعينات ، وحاربت بابوا غينيا الجديدة تمردا انفصاليا في احدى جزرها. وسيطلب من الزعماء خلال هذه القمة الموافقة على "خطة الهادي" التي تسعى الى تبني تعاون اقليمي خلال السنوات العشر المقبلة في مجالات مثل الامن والطيران والتجارة. ويقول السير مايكل سوماري رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة ان بلاده وفانواتو وجزر سولومون وفيجي ستحث على تشكيل قوة للرد السريع لمساعدة تلك الدول على مواجهة الكوارث والحالات الطارئة. وتخشى استراليا ان يوفر عدم الاستقرار في تلك الجزر الواقعة جنوب المحيط الهادي ملاذا للجماعات الارهابية على اعتابها.