أخبار

الجهاد تتوعد وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


سمية درويش من غزة: أعلنت اليوم أجهزة الأمن الإسرائيلية حالة التأهب القصوى تحسبا من تنفيذ حركة الجهاد الإسلامي عمليات تفجيرية داخل مدن الخط الأخضر، ردا على اغتيال قائدها العسكري في مدينة جنين شمال الضفة الغربية ليلة أمس.

وتخشى إسرائيل من نجاح احد استشهاديي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد ، بالتسلل لقلب مدنها رغم الإجراءات الأمنية والحواجز التي نصبتها على مشارف ومداخل المدن ، وتنفيذ عملية تفجيرية بعد التهديدات التي أطلقتها ليلة أمس.

وكانت سرايا القدس نجحت بالانتقام لقائدها لؤي السعدي الذي اغتالته وحدات إسرائيلية خاصة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في مدينة طولكرم ، حيث نفذت هجوما فدائيا في قلب مدينة الخضيرة مساء الأربعاء الماضي أي بعد 72 ساعة من اغتيال السعدي ، خلف 5 قتلى إسرائيليين وعشرات المصابين بجروح متفاوتة .

وتتهم إسرائيل زكارنه بالعقل المدبر لانفجار الخضيرة الذي نفذه حسن ابو زيد من بلدة قباطية في مدينة جنين ، حيث قتلته خلال معركة مسلحة دارت لساعات عدة بعد محاصرتها منزلا كان يتحصن به ومرافقه ارشد كميل تحت مساندة من المروحيات الحربية.

وقد توعدت سرايا القدس برد مزلزل وعاجل على اغتيال قائدها زكارنة ونائبه ، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال والتي تؤكد للعالم ان شارون وحكومته غير معنيين بالتهدئة.

وجاء اغتيال إسرائيل لزكارنة ومرافقه ، بعد ساعات من إعلان الجهاد وقفها لإطلاق النار وهجماتها الصاروخية تجاه بلدات إسرائيل ، ليؤكد ان إسرائيل ما زالت ماضية في سياسة الاغتيالات ، حيث قال ايتان عروسي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ، إن جيش الاحتلال سيستمر في هجومه على الفلسطينيين حتى لو أوقفوا إطلاق الصواريخ تجاه الأهداف الصهيونية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ووزير حربه شاؤول موفاز وضعا خطة تهدف بالدرجة الأولى للقضاء على البنية العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى.

وأشار عروسي في تصريحات بثتها الإذاعة الإسرائيلية "إننا لا نسعى الى ضرب منظمة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى فحسب، إننا ننوي القضاء عليهما للأبد، كي لا نوجع رؤوسنا بعملياتهم وعدم التزامهم بالتهدئة"، موضحا ان منظمتي الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى أعلنتا حظرا للتجول في بلدة سيديروت، بعد قصفها بصواريخ محلية الصنع.

من جهته أكد العقيد جبريل الرجوب مستشار الرئيس الفلسطيني ، أن أي رد على ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة هو من اختصاص السلطة الوطنية، منتقدا دور الفصائل الوطنية للرد على العدوان الإسرائيلي.

واتهم الرجوب في تصريحاته لقناة العربية حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنها تتصرف بصورة جنونية وليست لها أي رؤيا سياسية، وحملها مسؤولية التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف