صالح لمتابعة قضية الشيخ المؤيد مع الجانب الأميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أماني الصوفي من صنعاء :أكدت مصادر مقربة من القصر الجمهوري بصنعاء أن توجيهات عليا صدرت إلى الحكومة لمواصلة متابعة قضية الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد المحتجزين في احد السجون الأميركية منذ بداية العام 2003م حينما تم استدراجهما إلى فرانكفورت عبر احد عملاء المخابرات الأميركية (من أصل يمني)، مشيرة إلى أن التوجيهات تقضي بالتواصل مع الجانب الأميركي لبحث قضيتهما ومتابعتها.
وأضافت المصادر أن التوجيهات تضمنت قيام الجهات المختصة في الحكومة اليمنية بمتابعة قضية الشيخ المؤيد ومرافقه ومن ذلك ما يتصل بعملية محاكمتهما أمام القضاء الأميركي من خلال إجراءات الدفاع عنهما ولما من شأنه إثبات براءتهما، منوهة بأنه وفي حال ثبوت الأدلة الموجه للمؤيد وزايد فإنه سيتم الطلب من الجانب الأمريكي بتسليمهما ليقضيا عقوبتهما في اليمن.
ونقلت صحيفة سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة عن مصدر في السفارة اليمنية بالولايات المتحدة أن القائم بأعمال السفارة اليمنية في واشنطن سيقوم خلال اليومين المقبلين بزيارة الشيخ محمد علي المؤيد في المركز الطبي الفيدرالي بمدينة بتنر الذي نقل إليه بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأسبوع الماضي.وكانت مصادر في السفارة اليمنية نقلت عن مسئول طبي أمريكي قوله إن الحالة الصحية للشيخ محمد المؤيد ممتازة ومستقرة خلافاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخراً.
وأوضحت المصادر أن قسم الإعلام والعلاقات العامية في السفارة اليمنية حرص خلال الأيام الماضية على متابعة حالة الشيخ المؤيد وأجرى عدة اتصالات مع المسئولين في الجهات المعنية بالولايات المتحدة للوقوف على حقيقة الحالة الصحية للمؤيد، مشيرة إلى أن المسئول الإداري والمكلف بملف المؤيد في المركز الطبي الفدرالي في مدينة بتنر السيد مكفادن أكد من خلال الاتصالات التي جرت معه أن صحة الشيخ محمد علي المؤيد ممتازة وأنه يتحرك ويأكل ويتكلم بشكل طبيعي وينتظر أن يغادر المستشفى إلى سجنه في ولاية كلورادو بعد أسبوع من الآن ، مؤكداً لمسؤول قسم الإعلام والعلاقات العامة في السفارة اليمنية أنه يقوم يومياً بزيارة الشيخ المؤيد الذي نقل يوم 12 أكتوبر الجاري إلى المركز الطبي الفدرالي في مدينة بتنر شمال شرق ولاية كارولاينا بسبب إصابة بنوبة ربو ، وأضاف المسئول الإداري للمركز الطبي الفيدرالي أن وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر بالغت كثيراً فيما نقلته من معلومات مما سبب إزعاجاً لأفراد أسرة المؤيد وأقاربه بشأن صحته.