أخبار

تجمع المعارضة السودانية يقر المشاركة في الحكومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


نبيل شرف الدين من القاهرة :تعقد في وقت لاحق بالعاصمة المصرية هيئة رئاسة التجمع الوطني الديمقراطي السوداني (تحالف المعارضة بالخارج) اجتماعا برئاسة محمد عثمان الميرغني لبحث الترتيبات الخاصة بمشاركة الفصائل المنضوية بالتجمع، في مؤسسات الحكم الانتقالي بعد أن قبلت فصائل وتنظيمات التجمع المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية .وقال بيان لتجمع المعارضة السودانية الذي يتخذ من القاهرة مقراً له، "إن قبول فصائله وتنظيماته المشاركة في مؤسسات الحكومة الانتقالية لتوظيفها بهدف تحقيق التحول الديمقراطي الحقيقي الذي يحقق حرية العمل السياسي، ويكفل الحقوق العامة والحريات الاساسية وتوفيق أوضاع قوات التجمع الوطني .

ولفت البيان ـ الذي تلقت (إيلاف) نسخة منه ـ إلى أن هذه المشاركة تستهدف تنفيذ بنود اتفاقية القاهرة بين الحكومة السودانية والتجمع الوطني، وتشكيل اللجان التي تم الاتفاق عليها مع وفد التجمع الخماسي بالخرطوم، وهي لجان : مراجعة القوانين ورفع المظالم ودفع الضرر ومراجعة الحكم الفيدرالي .

واختتم بيان التجمع السوداني المعارض بتأكيد أهمية وحدة السودان عبر تطبيق الأسس والبرامج المشتركة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان والمنظمات الافريقية (اليوساب) حتى يأتي الاستفتاء على تقرير المصير معززا لخيار الوحدة الطوعية .

حقائب ومشاورات

من جانبه أعلن الفريق عبد الرحمن سعيد، تنظيم ''لواء السودان - القيادة الشرعية للقوات المسلحة'' موافقته على المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، وبهذا يتجه الأمر إلى إسناد منصب وزير البحث العلمي، للفريق سعيد، وهي الحقيبة التي كان حزب ''المؤتمر الوطني'' الحاكم قد عرضها عليه لدى تشكيل الحكومة الجديدة .

وكان التجمع قد وافق بالإجماع نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي على المشاركة في السلطة التشريعية وظلت المشاورات بين أعضائه متواصلة حول مسألة المشاركة في السلطة التنفيذية، وقال المتحدث باسم التجمع حاتم السر علي، إنه لم يتم التوصل الى قرار بالاجماع بالمشاركة في الحكومة الانتقالية حيث كانت هناك فصائل وتنظيمات موافقة على المشاركة وأخرى رافضة وأن قرار التجمع بالسماح لمن يرغب بالمشاركة فيها لا يتعارض مع استمراره كصيغة وتحالف موحد من أجل تحقيق السلام في السودان، ولفت حاتم السر إلى أن هناك فصائل وتنظيم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف