أخبار

شيراك وساباتيرو طلبا من الاسد التعاون ولوحا بعقوبات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اندريه مهاوج من باريس: جدد الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الحكومة الاسبانية خوسية لويس ساباتيرو دعوتهما للسلطات السورية بالتعاون بشكل كامل وتام مع جهود لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري وحذرا دمشق من مغبة التعرض لعقوبات دولية في حاول عدم التجاوب مع مطالب المجتمع الدولي كما دانا بشدة تفجيرات عمان الليلة الماضية .

وفي ختام القمة الفرنسية الاسبانية التي عقدت في قصر الاليزيه صباح يوم الخميس عقد شيراك وساباتيرو مؤتمرا صحافيا استهله شيراك بالحديث عن التفجيرات الثلاث التي استهدفت فنادق في العاصمة الاردنية فقال ان الطرفين الفرنسي والاسباني يدينان بشدة هذه التفجيرات وكل اعمال العنف وشددا على ضرورة مواصلة محاربة كل انواع الارهاب . ووجها تعازيهما وتضامنهما مع السلطات الاردنية والشعب الاردني واهالي الضحايا.

وعلق الرئيس الفرنسي على خطاب نظيره السوري بشار الاسد قائلا ان على الرئيس السوري ان يسمع ويفهم جيدا مغزى رسائل المجتمع الدولي واذا كان الرئيس بشار الاسد لا يريد الاستماع الى مجلس الامن الذي كان مجمعا في موقفه من القضايا الراهنة وتحديدا دعوته للتعاون الكامل والتام من قبل سوريا مع لجنة التحقيق التي يراسها دتليف ميليس واذا اصر على عدم الاستماع وفهم المطلوب من دمشق فعندها سننتقل الى المرحلة ةالتالية اي الى فرض العقوبات . واضاف ان المجتمع الدولي لن يقبل الا بالتعاون الكامل ولاتام ةمن قبل دمشق .

اما رئيس الحكومة الاسبانية فقد ابدى موافقته التامة على كلام شيراك واعلن ان سوريا ان تتعاون وان تحترم ارادة المجتمع الدولي بالكامل وهذا يعني ان علهيا ان تبدي كل تعاون مطلوب من لجنة التحقيق الدولية لان ذلك هو السبيل الوحيد امامها . واكد ساباتيرو ان اسبانيا تدعم بالكامل مقررات مجلس الامن الراهنة والمقررات التي قد تصدر لاحقا .

هذا وعلم ان البحث بين الزعيمين الفرنسي والاسباني تطرق الى تنفيذ القرارات الدولية وتحديدا 1559 و1595 و1636 . وشددا على متابعة جهود المعنيين بتنفيذ هذه القرارات ومواقف الاطراف المعنية منها اضافة الى جهود الحكومة اللبنانية في موضوع نزع السلاح غير الشرعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف