أخبار

بوش بمواجهة الديمقراطيين ..دفاع مستميت عن سياسته في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن : قال مسؤولون في الادارة الاميركية ان الرئيس جورج بوش سيلقي خطابا اليوم بمناسبة يوم المحاربين القدامى وانه سيستغل هذه المناسبة للتصدي لهجوم الديمقراطيين على البيت الابيض واتهامه بإساءة استخدام معلومات المخابرات لكسب التأييد لغزو العراق.وقال مسؤول رفيع "الرئيس سيتطرق بشكل مباشر الى هجمات الزعماء الديمقراطيين الكاذبة."واتهم ديمقراطيون في الاسابيع القليلة الماضية البيت الابيض بإساءة استخدام معلومات المخابرات الخاصة بالعراق وبتسريب معلومات سرية للاضرار بمصداقية من ينتقدون الحرب.

ووجه الاتهام رسميا الشهر الماضي الى لويس ليبي كبير مساعدي ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي بتعطيل العدالة والحنث باليمين والكذب بعد عامين من التحقيقات في الكشف عن هوية فاليري بليم وهي عميلة سرية لوكالة المخابرات المركزية الاميركية.وأظهرت استطلاعات الرأي تدني شعبية بوش مع تنامي استياء الاميركيين من حرب العراق.

وصرح السناتور الديمقراطي هاري ريد يوم الخميس بأن الديمقراطيين مصرون على ان يعرف الاميركيون "حقيقة لماذا راوغ البيت الابيض وسرب معلومات المخابرات ليروج لحرب العراق."وأضاف "قد يظن الرئيس ان هذه العملية يمكن التغاضي عنها والصفح عنها لكن الديمقراطيين يعرفون ان اميركا يمكنها ان تفعل افضل من هذا."

ومن المتوقع ان يرد بوش على الهجوم خلال خطاب عن الحرب ضد الارهاب يلقيه في بنسلفانيا بمناسبة يوم المقاتلين القدامى.وكان مبرر ادارة بوش لشن حرب العراق انه يشكل خطرا لامتلاكه اسلحة دمار شامل لم يكتشف اي منها حتى الان.

واعترف مسؤولو الادارة الاميركية ان معلومات المخابرات عن الاسلحة الاميركية كانت خاطئة لكنهم قالوا ان الديمقراطيين والجمهوريين على السواء ووكالات الاستخبارات الاجنبية كانوا يعتقدون ان بغداد تملك اسلحة دمار شامل قبل الغزو الاميركي للعراق في مارس اذار عام 2003 .

وقال ستيفن هادلي مستشار الامن القومي للرئيس يوم الخميس "أود ان أقول ان بعض منتقدينا اليوم كانوا يعتقدون عام 2002 ان صدام حسين (الرئيس العراقي السابق) يملك اسلحة دمار شامل. لقد أعلنوا عن اعتقادهم هذا وصوتوا لصالح استخدام القوة في العراق."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف