أخبار

عباس سيدعو رايس إلى دفع إسرائيل نحو خارطة الطريق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



رام الله: للحيلولة دون اتخاذ اية قرارات أحادية الجانب من شأنها ان تساهم في تدهور قضية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وبعد سنوات من الكر والفر والمفاوضات والوساطات، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان محمود عباس سيدعو وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أثناء زيارتها المرتقبة للمنطقة يوم الاثنين المقبل الى الى حث اسرائيل على الامتثال لبنود خطة خارطة الطريق والتحرك نحو مفاوضات ثنائية بين الطرفين.

وقال ابو ردينة ان زيارة رايس "تاتي ضمن استمرار المتابعة الاميركية لما تم الاتفاق عليه في زيارة واشنطن الاخيرة" مع الرئيس الاميركي جورج بوش في اواخر تشرين الاول/اكتوبر الماضي. واضاف "سنبحث مع الوزيرة الاميركية في متابعة تفاصيل مرحلة ما بعد غزة بما في في ذلك قضية معبر رفح وضرورة التوصل الى حل سريع مرورا بالقضايا العالقة السياسية والاقتصادية".

وتابع المتحدث الفلسطيني "سنحث الوزيرة على بذل الجهد للبدء في تطبيق خارطة الطريق. نحن ملتزون بخارطة الطريق والعائق الوحيد هو اسرائيل التي تريد ان تضع حلولا احادية الجانب ونحن لا نوافق على تجزئة الحلول".

وطالما ندد الفلسطينيون بسياسة الحكومة الاسرائيلية الاحادية الجانب وطالبوا بالدخول في مفاوضات ثنائية حول جميع بنود ومراحل خطة خارطة الطريق التي تدعو الى اقامة دولة فلسطينية.

وتزور رايس اسرائيل والاراضي الفلسطينية ضمن جولة في المنطقة وستشارك بشكل خاص في احتفالية مرور عشر سنوات على اغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل اسحق رابين.

وكانت رايس اعلنت الخميس في طريقها الى الشرق الاوسط انها ستحث اسرائيل على مبادرات جديدة في عملية السلام.

ويحاول مفاوضون من الجانبين التوصل الى اتفاق نهائي لإعادة فتح معبر رفح على الحدود المصرية والمغلق عمليا منذ انسحاب اسرائيل الاحادي من قطاع غزة منتصف شهر ايلول/سبتمبر الماضي.

وقال مصدر في مكتب الرئيس عباس ان محاولات تجري للتوصل الى اتفاق نهائي حول المعبر قبل لقاء عباس ورايس.

وتصر اسرائيل على الحصول على بث حي لنشاطات المعبر بواسطة كاميرات مثبتة في الصالة الرئيسية، الامر الذي يرفضه الجانب الفلسطيني ويعتبره انتهاكا لمبدأ السيادة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف