إغفال الأطفال يؤدي الى التحرش الجنسي بهم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد طه من الدوحة
حذرالدكتور مأمون مبيِّض اختصاصي الطب النفسي والمحاضر في جامعة الملكة في بلفاست في ايرلندا الشمالية، الأسر من ترك اطفالهم ساعات طويلة للهو دون متابعة،الامر الذي قد ينتج عنه التحرش الجنسي.
وطالب مبيضفي ورشةالعمل التي عقدت امس في الدوحة حول التحرش الجنسي في مقر مركز الاستشارات العائلية بحضور 16 خبيرابضرورة الوعي وتكثيف الرقابة على الأبناء منذ صغرهم، وعدم ترك هذا ضمن اختصاصات المربيات أو الخادمات، مؤكداً أن إغفال الأطفال لساعات طويلة بحجة اللعب، خاصة ان كانوا من الجنسين، قد يفتح على الأسرة بابا يصعب إغلاقه، قد تكون نهايته الاعتداء الجنسي أو تعرض أبنائهم للتحرشمن قبل أقرب الناس.
وأكد الدكتور مبيِّض أنه لا يمكن للوالدين الاستخفاف بمشاعر أبنائهم الرافضة لأحد أفراد العائلة سواء كان الأخ أو الخال أو العم، الأمر الذي يتطلب من الوالدين متابعة ومراقبة أطفالهم، حتى في حال التأكد من وقوع التحرش الجنسي، وقاللا بد أن تكون الحلول سريعة، وبنسبة عدم تكرار هذا من الأقرباء 100%.
وأشار إلى أن حالات التحرش الجنسي قد تقع من قبل الأب على أحد أبنائه، مشدداً على ضرورة عرض مثل هذه الحالات على مختصين لحساسية المشكلة، منوهاً بأنه في كثير من هذه الحالات تكون الحلول فيها هو الفرقة بين الزوجين لتوفير أقصى درجات الحماية والسلامة للطفل المعتدى عليه.
وتناول الدكتور مبيِّض في مداخلة لهطرق علاج المعتدى عليه جنسياً، التي تعتمد على المعالجة النفسية والمهارية، مؤكداً أن طريقة العلاج المطبقة على الشخص المعتدى عليه (الطفل) تختلفتماماً عن طريقة العلاج المطبقة على الشخص المعتدى عليه (البالغ).
وأوضح قائلاً: إننا كمعالجين لابد أن نجعل المعتدى عليه يتجاوز ما حدث له من اعتداء أو تحرش جنسي، لكي لا يظل أسيراً للحادثة، ونعطيه الأمل بأنه قادر على الاستمرار.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف