كاسترو ساخراً : أميركا تتمنى لي الموت وليس الشلل الرعاش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هافانا : نفى الرئيس الكوبي فيدل كاسترو تقييما لوكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) يقول انه مصاب بمرض الشلل الرعاش معتبرا انه محض اختلاق من أعدائه الاميركيين الذي يتمنون له الموت.وقال كاسترو في كلمة أمام طلاب جامعة هافانا يوم الخميس "يقولون ان كاسترو لديه هذا المرض أو ذاك. أحدث ما اختلقوه هو أني مصاب بالشلل الرعاش". وتحدث الزعيم الكوبي (79 عاما) أكثر من خمس ساعات وهو واقف أمام منصة المحاضر.
وكان مسؤول في واشنطن قد قال يوم الاربعاء ان وكالة المخابرات المركزية الاميركية خلصت الى ان كاسترو مُصاب بمرض الشلل الرعاش (باركنسون) Parkinson ويجد صعوبة في القيام بواجباته الرئاسية مع تدهور حالته.وأضاف المسؤول ان التقييم الذي اكتمل في الاشهر الاخيرة يفيد ان المرض غير المميت وان كان يوهن المصاب به تقدم لدى كاسترو بدرجة كافية لتبرير طرح أسئلة بين واضعي السياسة الاميركيين بشأن مستقبل كوبا الشيوعية في السنوات المقبلة.
وقال كاسترو الذي كان هدفا لمحاولات اغتيال نفذتها (سي.اي.ايه) بعد توليه السلطة في ثورة يسارية عام 1959 ان أعداءه العقائديين منذ زمن في واشنطن ينتظرون سماع نبأ وفاته.وأضاف قائلا "لقد قتلوني مرات عديدة" في إشارة الى شائعات متكررة بشأن صحته مصدرها الولايات المتحدة خاصة الجالية الكوبية المناهضة للشيوعية في المنفى بميامي . ومزح كاسترو في الكلمة التي ألقاه بمناسبة الذكرى السنوية الستين لبدئه دراسته الجامعية قائلا "انهم يقتلوني يوميا. حين أموت حقا لن يصدق أحد.
"لن أهتم اذا أصبت بالشلل الرعاش. البابا (يوحنا بولس الثاني) أصيب بالشلل الرعاش وأمضى سنوات في سفر في أنحاء العالم". وتوفي البابا يوحنا بولس الثاني يوم الثاني من ابريل نيسان الماضي عن 84 عاما.وأوضح كاسترو انه يتعافى من سقوطه في اكتوبر تشرين الاول 2004 حين أصيبت ركبته اليسرى وكسرت ذراعه اليمنى.وقال "أعمل ساعات أطول من ذي قبل. أشعر أني أفضل من أي وقت مضى."