باترسون: نساء عربيات بإيشاربات مثقوبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" تعيش في نيوجرسي(1-4)
باترسون: نساء عربيات بإيشاربات مثقوبة
يقول الأميركي من اصل أردني زايد عربيات (50 عاماً) الذي حط رحاله في باترسون عام 1978:"عندما جئت إلى هنا كان عدد العرب لا يتجاوز 100 شخصا لكن الآن لا استطيع حصرهم".
عربيات الذي يبتسم كلما سألته وسط محل التحف العربية الذي يملكه وسط باترسون كاد أن يعود الى مسقط رأسه عام 1990 :" لأني أشبه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بحاجبيه السميكين وحركة أطرافه البطيئة". لكن عربيات تراجع عن قراره وصمد أمام عزوف وتهكم الزبائن وصمت السلطات. قبل أن نغادر محل زايد ودعتنا المحاسبة الأردنية ختام ببقلاوة طازجة التصقت مكسراتها بأسناننا... انتقلتُ مباشرة إلى محل مجاور لبيع الأشرطة والاسطوانات الغنائية العربية وبطاقات هاتفية مسبقة الدفع، تفوح منه أغنية "لمني بشوق" للفنان الكويتي عبدالله الرويشد، بينما يتفاوض البائع الأردني لورانس السرحاني مع شاب مصري -يرتدي نظارة شمسية في تمام الساعة الثامنة مساءً- حول ثمن اسطوانة للفنان المصري عمرودياب.
بعد ان اشتريت (3) بطاقات هاتفية مسبوقة الدفع دعاني الشاب الأنيق سائد رباح الى مكتبه القريب الذي التقيت في داخله شقيقه والكاتب السوري غازي حميد المزعل.