أخبار

الجرائم المنسوبة الى نظام صدام حسين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بغداد: يمثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين مجددا امام المحكمة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة قتل 143 شيعيا من سكان الدجيل اثر تعرض موكبه لاطلاق نار قرب هذه البلدة عام 1982.

ويحاكم الرئيس العراقي المخلوع وسبعة من اعوانه السابقين بتهمة "قتل 143 مواطنا واحتجاز 399 اسرة وتدمير منازلهم واراضيهم" الزراعية في قرية الدجيل على بعد ستين كيلومترا شمال بغداد وهم يواجهون عقوبة الاعدام.
وصدام حسين متهم ايضا بارتكاب مجازر وترحيل سكان وقتل اكراد بالغازات السامة واعدامات بدون محاكمة وحملات تطهير عدة.

-- في ما يلي الجرائم الكبرى المنسوبة الى النظام العراقي السابق:

- في 1991 امر صدام حسين بقمع انتفاضة الشيعة في جنوب العراق ما اوقع الاف الضحايا، بعد هزيمة الجيش العراقي في الكويت امام ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة.

- في 1988 قام الطيران العراقي خلال الحرب الايرانية العراقية (1980-1988) بالقاء مواد كيميائية على حلبجة (شمال شرق).
شكلت عملية القصف هذه اكبر هجوم بالغازات السامة على مدنيين واسفرت عن مقتل نحو خمسة الاف من اكراد العراق معظمهم من النساء والاطفال في غضون بضع دقائق واصابة عشرة الاف اخرين بجروح.

- عملية الانفال التي ادت في 1987-1988 الى مقتل نحو 182 الفا من اكراد العراق في عمليات تهجير جماعية ومجازر نفذها نظام صدام حسين في القرى الكردية، بحسب حصيلة مقبولة من جميع الاطراف.

- تتهم ايران التي خاضت حربا مع العراق اوقعت نحو مليون قتيل من الطرفين بحسب التقديرات الغربية، الرئيس العراقي السابق بارتكاب "جريمة بحق البشرية وابادة وانتهاك للتشريعات الدولية واستخدام اسلحة محظورة".

- طالبت الكويت التي اجتاحتها قوات صدام حسين واحتلتها سبعة اشهر خلال
العام 1990 باعدام الرئيس العراقي في قرار اتهام بحق صدام حسين للجرائم التي ارتكبها في هذا البلد.
وتتهم المذكرة صدام حسين ومعاونيه بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب واستخدام القوة المسلحة لغزو الكويت.

- في 1983، اعدام ثمانية الاف من اعضاء قبيلة البارزانيين الكردية النافذة التي ينتمي اليها رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني رئيس كردستان الحالي مسعود بارزاني.

- اعدام رجال دين شيعة بين 1980 و1999.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف