المؤتمر الصحافي للشاهد حسام حسام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في ما يلي وقائعالمؤتمر الصحافي للشاهد السوري حسام حسام حول مزاعم وادعاءات عروض رشوة من الزعيم اللبناني سعد الحريري رئيس كتلة المستقبل اللبنانية للشاهد المذكور كما نشره موقع سيريا نيوز حرفيا.
*يوم الأمس في مقابلتك وصفت بأنك محامي حزب الله، السؤال الأول: أريد أن أعرف ما هي الأسئلة الموجهة لك بخصوص حزب الله، السؤال الثاني: أريد أن أعرف هل يمكن لك أن تختصر رحلتك من الحدود السورية حتى اليوم، هل تولت أي جهة أمنية سورية التحقيق معك، السؤال الثالث: هل تنوي رفع دعاوي على أشخاص؟
بالنسبة لمحامي حزب الله، بالتحقيق المحققين الذين كانوا موجودين لا يوجهون اتهامات للحزب أنه مورط أو أي من هذا النوع ولكن أحياناً كان تصبح دردشة أن حزب الله شو شغلته بالبلد ومستلم المنطقة، الضاحية الجنوبية فيك تقول نوع حديث طبيعي، ماذا تعرف عنه، ما في مرة يسألوني هذا السؤال إلا وأدافع عن الحزب، حتى مرة وصلت قلت لهم: حرام تجيب سيرة الحزب بهذا المكان. والنقطة الثانية اختصار الرحلة، من الحدود السورية لليوم لم أخضع لأي تحقيق من جانب السوري لم يحقق معي أحد وصلت إلى هنا ووضعت نفسي تحت تصرف لجنة التحقيق السورية، التي أمر بها الدكتور بشار الأسد، رفع دعاوى بصراحة لا أفكر فيها، ولكن أكيد.
* يا ريت تعددنا تعداد أسماء الشخصيات اللبنانية والعربية والأجنبية إن وجدت التي التقت بك ووجهتك ولقنتك بعض المعلومات تعداد من الشخصيات .
- تعداد الشخصيات بالبداية فارس خشان هو صحفي في تلفزيون المستقبل، وكما فهمت منه هو مقرب من العائلة هو مستشار الشيخ سعد الدين الحريري، كان يوجد رئيس فرع المعلومات الرائد سمير شحادة، المقدم حسام التنوخي، مستلم العمليات، المقدم حسن (لا أعرف اسم عائلته)، ووزير الداخلية ولكن مش كتير وزير الداخلية، التقيته مرات قليلة، طالما كانوا الشباب يلي عا الأرض كانوا عم يشتغلوا هم كانوا موكلين لهل المهمة. شخصيات سياسية، أنت قلت لي (يلي عم يوجهوك) ولكن أنا التقيت شخصيات سياسية كثيرة بالمونتيفردي وليد بك رأيته، مروان حمادة، غازي عريضي، الصحفية مي شدياق رأيتها ثلاث مرات، جبران تويني رأيته كثيراً قبل أن يسافر.
* ذكرت يوم الأمس باللقاء أن هناك بعض السوريين الموجودين بالمونتيفردي ذكرت اسم أحدهم هل لاحظت أنهم هم يبحثون عن سوريين محددين يأتوا بهم ليشهدوا أو يلقنوهم شهادات، هذا السؤال الأول، وذكرت باللقاء يوم الأمس أكثر من مرة هم قتلوا، هم قتلوا، من تقصد الذين قتلوه.
- بالنسبة السوري أول شي بالأسماء أعطيك أسماء الأسماء التي كانت هناك أسماء فنية وليست أسماء حقيقية مثل أنا كان اسمي سامي لم يقولو هسام، تعرفت بشخص اسمه كان يندهوا له زياد الحلبي هذا الشخص الوحيد الذي رأيته وعم ينقوهم تنقياهم هذا السؤال توجهوه لفارس خشان يمكن يقدر يجاوب أكثر مجرب لحد ما آخر شي غربل ووصل إلى اثنين محددين أنا أو غيري، السؤال اسألهم لهم، ولكن أكيد، كانوا يبحثون، ومصاري كتير كانوا عم يفتوا في ناس وفيه ناس كتير نفوسها ضعيفة.
* قالت النيو تي في امس انك اتهمت سعد الحريري
- مبارح أول شي ما اتهمت متل ما أذاعت النيو تي يوم الأمس بأني اتهمت سعد الحريري بمقتل والده، أنا قلت اسألوا سعد الحريري هو يمكن يعرف من الذي قتل والده، الذين قتلوه أعتقد بالنسبة لقناعتي الشخصية المستفيدين الوحيدين من قتل رفيق الحريري، الكيان الصهيوني، لا أحد له مصلحة إلا إسرائيل، بمقتل رفيق الحريري، وأعتقد يوجد إسرائيليين كثر موجودين في لبنان لو يحملون جنسيات لبنانية، كتب عليها الجمهورية اللبنانية، ولكن هم إسرائيليين بالأصل.
* ذكرت حضرتك يوم الأمس أنه هناك اثنين أجانب كانوا يلقنوك الحديث أثناء وجود فارس خشان، ممكن تعمل لنا وصف لهؤلاء الاثنين الأجانب بالإضافة إلى أنك ذكرت أنه تم تلقينك عدة أسئلة سوف تطرحها على الشهود السوريون في فيينا كونك أنك كنت ستذهب إلى فيينا، وقلت أنك لا تذكر الكثير من الأسئلة، ممكن تحاول تجمع ذاكرتك، وتطرح لنا بعض الأسئلة التي كانت ستطرح على الشهود السوريين مع وصف الاثنين الأجانب مع وصف دقيق رجاءً؟
بشرة بيضاء، شقارهم فاتح، طول واحد منهم 185سم والثاني أقصر بقليل، قصاتهم عادية، كانت بالعكس في واحد شعره كان خفيف، أجسامهم طبيعيين، مش ناصحين كتير، واحد عيونه زرق والثاني على خضار، إذا أراهم أعرفهم فوراً، لكنتهم إنكليزية، يحكوا الإنكليزية. بالنسبة للأسئلة نتركها للجنة التحقيق.
* كما فهمنا يوم الأمس واليوم بأنك التقيت مع عدد من المسؤولين اللبنانيين ومن بينهم النائب وليد جنبلاط وكما عرفنا أنه وصل بينكم سجال حاد وصل لحد المشاجرة، السؤال الأول: ماذا كان يطلب منك وليد جنبلاط، السؤال الثاني: أنت كنت واحد من بين الشهود السوريين الموجودين تعتقد لماذا تركوك، رغم أنك رفضت كل المغريات وكل وسائل الإقناع التي حاولوا يقنعوك فيها ومع ذلك رفضت، لماذا تركوك أنت بالوقت الذي قتل شاهد آخر، هل تلقيت اتصال من أحد أو شعرت أن الدور عليك؟
- وليد جنبلاط لم يدر بيينا الحديث، والحديث كان عادي، خمس دقائق تقريباً التقيت فيه، وكان يوجد أشخاص غيري قاعدين، ولم ندخل في أي موضوع معين، كان لقاء تعارف، وفي قربة بيننا، ذهبت قبله، ولم أدخل في أي شجار معه، ولم يتركوني أبداً حتى اليوم يمكن الذين لم يكونوا بشكل مباشر معي، مثلاً وقفت بالرملة البيضاء، كنت واقف بسيارتي بقيت ما يقارب النصف ساعة، جاءني تلفون، قال لي: ليش صار لك نصف ساعة واقف هنا، هم لم يتركون، ولكن لما صارت قصة النيو تي في، كان فيه تسجيلات كثيرة بصوتي، أحكي فيها عن بعض الناس بالقيادة السورية، كان متل نوع من الابتزاز وقصة النيو تي في، لما بينت صورتي عليها وأصبحت واضحاً قالوا أنه لم يعد باستطاعته أن يهرب، مستحيل يهرب، عندما سيذهب إلى هناك سيقتلوه، وكان الكثير يقولها لي، ولم أحد يقول لي اهرب سيقتلوك، أبداً.
*اتصل بك الوزير السبع؟
-الوزير سبع قال لي: انتبه على نفسك، اتصل بي واتصل بي اللواء أشرف ريفي وقال لي: خليك بعيد عن الأنظار، وقلت له: البركة فيكم، أنتم مش تاركيني.
* أولاً منذ متى تعيش في لبنان وما هو مجال عملك، ثانياً: عندما عرضت عليك الرشوة هل أخبرت لجنة التحقيق الدولية ومن هو الذي عرض الرشوة؟
- لي في لبنان 13 سنة، مجال عملي الأساسي (حلاق رجالي)، كنت أعمل فيها بلبنان. أما الرشوة، فلا أريد الدخول في تفاصيل كلها، عرضت علي الرشوة بوزارة الداخلية، قيمتها مليون وثلاثمائة ألف، كانوا في كيس، بعدما ضربوني في فرع المعلومات. رفضت وقلت لا أريدهم، دعهم عندك، وعندما أحتاج لهم أنا سآتي إليكم وآخذهم.
*هل أنت الشاهد الذي كان ينبغي أن توجه الأسئلة للشهود السوريين في فيينا، ثانياً: إلى أي درجة اعتمد ميليس عليك في تقريره؟
- أنا الشاهد المفروض أن أواجه الضباط السوريون، واعتماد ميليس على شهادتي كان 40%.
* أستاذ هسام قلت أنه كان هناك شخصين يلقنوك الحديث هم أجانب هل كانت لكنتهم إنكليزية هل إنكليزية بريطانية أم أمريكية وهل أنت مضطلع على اللغة الإنكليزية هل كنت تفهم حديثهم، أم كان هناك مترجم موجود ومن هو وتابع لمن، ثانياً: أستاذ نضال قبلان قال بأن لديك قد يكون علامات جديدة توافق للمعلومات يوم أمس رغم أنك كنت متعباً. ما هي هذه المعلومات الجديدة، هل تتعلق بسلسلة ما وصفتها بالفبركات بالأمس التي هي على ألسنة أطراف لبنانية معينة، أم تتعلق باغتيال رفيق الحريري أم تتعلق بالضغوط التي مورست عليك علك توضح ذلك؟
- أعرف قليلاً اللغة الإنكليزية ، كان يوجد مترجمة اسمها هنادي، وبالنسبة للمعلومات التي عندي أعتقد في عندي فضايح أحب أن أعطيها للقضاء من أجل لجنة التحقيق، يوجد أشياء لا أحب أن أقولها لأنها تؤثر على التحقيق وكما أنهم يريدون الحقيقة نحن أيضاً نريدها، الحريري لم يكن لهم، كان لنا كلنا، والحريري كان إنسان وطني شريف.
* سيد هسام ذكرت بالأمس بأنك جالست السيد سعد الحريري بحضور النائب بهية الحريري، هل كانت تعلم النائب بهية الحريري بأنك شاهد مزور؟ كما ذكرت بأن الشاهد الثاني قتل في ظهر البيد علماً بأن السيدة التي كان يسكن لديها قالت بأنه لا يعرف كيف يستعمل السيارة؟ هل برأيك بأنه قتل وبعملية مدبرة أو تمثيلية كما وصفت بقطع رأسه وإبقاء السيارة وإبقاء الشاهد الآخر بشكل تجميلي، أو تمثيلي، بأنه منكر الوثائق وتوفي على أثره؟
- الست بهية الحريري لم يكن لديها خبر أبداً أنني شاهد مزور، مصدقة كل القصة بأنها حقيقة، ومن أجل الشاهد الثاني أعتقد أن الله لم ير بالعين ولكن انقرأ بالعقل، إذا في بتاريخ البشرية كلها واحد عمل حادث سيارة وانقطع رأسه، ممكن نصدق، ولكن ينفصل رأسه، أية حادث، إذا أنتم تصدقون أنا أصدق.
فارش خشان له الدور الأساسي، هو المنسق، بالإميلات التي كانت تأتيها من أمريكا، مرة كنت في مكتبه، يوجد بنت اسمها ميسا، تراسله من إسرائيل، وهو يقول أنها من عرب 48. هو صاحب الدور الأساسي.
* هل لك أستاذي الكريم أن توضح لنا كيف اتخذت قرارك بالعودة إلى دمشق وهل تعتقد أنك تأخرت في هذا القرار وهل هناك جهات حاولت التأثير على قرارك؟
- قراري متخذه منذ زمن، صار لي شهرين أحاول الهرب ولم يفسح لي المجال، ولم أستطع أبداً، لم يؤثر علي أحد، جئت لوحدي، عن قناعة مني، وأعتقد أن التوقيت ممتاز، ومناسب، وهناك كنت مزعوج كثيراً وكنت أرغب أن أصل بسرعة، ولكن لا تكرهون شيء وهو خير لكم.
* ما هي صفتك التي كنت ستحقق مع الشهود، هل بصفتك بلجنة التحقيق أو بصفتك لبناني أو بصفتك قاضي؟
- صفتي متل ما كانت صفتي مع اللواء جميل السيد، مثل ما واجهت اللواء جميل السيد، مثل ما طلبوا مني واجهوا بعض الأكاذيب التي ليس لها وجه من الصحة، الأسئلة التي أنا كتبتها، تترجمها لي المترجمة، كانت أسئلة موجهة للعميد رستم غزالة، ولضابط ثاني سوري أحب أن أحتفظ باسمه، أسئلة أعتقد أنها تافهة وستكون مجموعة أكاذيب. أنني سأرجع أقول لهم أنا رأيت هكذا وسمعت..... هذا نوع من الضغط عليهم.
* ذكرت يوم الأمس بمقابلتك، مع التلفزيون السوري، إنك التقيت سعد الحريري مرتين، أول مرة بقيت ربع ساعة، والمرة الثانية كانت قصيرة مع أخته السيدة بهية الحريري، في المقابلة الأولى التي دامت ربع ساعة، هل طلب منك أشياء محددة، أي هل لقنك أشياء محددة لتدلي بها ضد سورية أم فقط وجهك إلى مساعديه وبماذا وعدك هو بشكل شخصي؟
- وجهني لمساعده الشخصي لفارس خشان، أما الأسئلة الموجهة لي شعرت أن إحساسه بدون أدلة، يقول بأن المخابرات السورية وراء قتل والده، عنده الحاسة السادسة، طلب مني أن أحكي هذه الشهادة، وعرض علي مبالغ من الألف للمليار، أنت وأهلك.
* هل من الممكن تعداد أسماء الشخصيات أو الجهات سواء كانت لبنانية أو غير لبنانية التي كانت مسؤولة عن منح الرشاوي من أجل الشهادة المزورة، ثانياً: عندما قررت العودة إلى سورية هل لجأت إلى اللجنة القضائية السورية أم إلى جهة أمنية؟
- لجأت للجنة القضائية، ولم ألجأ إلى أي جهة أمنية سورية، أما عن الأسماء فهم كثر، تيار المستقبل محسوبين على رفيق الحريري، جبران تويني لعب دور ولكن بعد ذلك لم أعد أره، (يمكن ما مشي حالو معهم).
* هل يمكنك أن تخبرنا متى وأين التقيت باللجنة القضائية الدولية وما الذي أخبرتهم ولماذا أخبرتهم بما أخبرتهم وكيف أقنعت هذه اللجنة بأنك شاهد موثوق؟
- لما التقيت بلجنة التحقيق الدولية أعتقد بعدما انسحب العميد رستم، في أيار.
* كيف أقنعتهم بأنك شاهد ذو مصداقية.
- تسألهم لهم، إذا كنت هم يقولون هذه مصداقية أم لا أنا أقنعتهم بالدروس التي كنت آخذها، كنت مضطر مثل هذا الدور لم يكن أمامي خيار ثاني.
* ممكن أن تقول لنا ماذا قلت للجنة التحقيق
جواب: لا أحب أن أدخل في تفاصيل، ممكن في غير جلسة، ندخل في أية تفاصيل تريدونها.
* واضح من خلال كلامك يوم الأمس، أنه في هامش من الحرية في الحركة والتنقل، خلال فترة التحقيق، ترى طالما أنك تبدي ممانعة للرشاوي، ألم هذا يمثل نوع من الخطر أو التحفظ عليك من قبلهم؟ هل كان في نوع من الرقابة أو نوع من الحماية، السؤال الثاني: ألم يكن هناك خوف عليك من قبلهم بالنسبة للأمن السوري خاصة انه كان لك علاقة سابقة بهم؟
- أنا كنت مراقب، ولا أعرف إن كان خائفين علي أم لا، وأنا كنت أعرف نفسي بأن مراقب. من ناحية الأمن السوري كانت أمنيتهم أن أقتل ويمكن هم يفكروا أن يقتلوني ليضعوها في ظهر السوريين، ومعروف هذا الشيء.
* ذكرت يوم الأمس أنه عرضوا عليك مبلغ مليون و 300 ألف دولار، وقالوا أنهم سيضعوه في بنك عودة، ألم يكن من الأفضل أن تقبل هذا الشيء وتأتي بوثيقة بأن لك رصيد هناك وهذا دليل إدانة صحيحة لهم بدل من الكلام؟ ثانياً يوم الأمس تكلمت عن أشخاص تعاطفوا معك، ألا تعتقد أن هذا الكلام عنهم وذكر أسماؤهم ممكن أن يعرضهم لمشاكل هناك؟
- الأسماء كلها أسماء فنية، وقتل أسماء أولية، ولم أذكر اسم عيل، ولا أعتقد أن هذا يشكل خطرا عليهم، وأسوأ الاحتمالات سينكروا هذا الشيء، أما عن الرشوة وكان الأفضل لي، في مثل يقول: (الذي ليس بالعرس خوش رقاص)، أعتقد لو كنت مطرحي لم تكن تسأل هذا السؤال. لو أخذت هذا المبلغ، هل تصدقون انهم سيعطوني المبلغ بيدي.
* ما هي الجنسيات التي عرضت عليك؟
* الأمريكية
- لم تعرض علي أبداً. اخترت السورية. وقلتها لهم: غير السورية لن أحمل
* كيف وقع عليك الاختيار، أو كيف اكتشفوا أنك تصلح لمهمة الشاهد المزور؟
- أولاً أنا أتعامل مع المخابرات السورية، وهذا يشرفني، أو مع الدولة اللبنانية كنت أتعاون معهم، وأنا أقدم معلومات (لمكافحة الإرهاب)، وأن أعمل معهم منذ 13 سنة.
* قلت أنهم عرضوا عليك رشوة، ممكن أن نعرف الهدف الأساسي من ذهابك إلى نيو تي في، فهم ذكروا أن هناك تسجيلات لك وأنك طلبت مبلغ 25 ألف دولار، هذا الموضوع هو تخطيط منك لخطوة معينة ستقوم بها؟
- التخطيط منهم هم، المذيعة هي كانت علاقة بالرائد سمير شحادة رئيس فرع المعلومات، أما تمثيلية ذهابي للنيو تي في لأنهم كثير حاولوا تصويري بالفيديو وأنا كنت أرفض، ومن شدة الضغط أعطيتهم صورة صغيرة، ولم يكن لديهم أي شيء، وحديثي الذي عرض على النيو تي في (المخابرة الهاتفية) هو مخابرة مركبة تركيب وليس تلفون واحد. وأتحداهم. وقالوا لي: بأن أحكي عن أنني أطالب بمبلغ الـ 25 ألف دولار. آخر شيء: قالت لي المذيعة بان أذهب إلى عندها إلى التلفزيون. (وانزعجت وبينت انزعاجها). ولما ذهبت إلى النيو تي في، ولم أعرف أنه في كاميرات تصور، يعني غدروا بي غدر. وعندما وصلت إل النيو تي في سألت عن المذيعة فقالوا لي أنها ذهبت.
* عندما دخلت الى الاراضي السورية دخلت بجواز سفر سوري ام بهوية سورية ام دخلت تهريب ؟
- دخلت تهريب اكيد لانو ممنوع غادر الاراضي اللبنانية ، قطعت الحدود مشي وبعتت شوية اغراض التي استطعت احملهن من ثيابي واشياء خاصي بي مع سائق تكسي لبناني سبقني هو وانا قطعت الحدود مشي. قطعت وراء الهنغار واذا ذهبت الى الحدود رح تشوف انو مافي اسهل منها وهربت هريبة اكيد .
* مثلما لاحظ كان قدومك الى سورية محفوف بالمخاطر لماذا لم تكمل المسيرة مع هؤلاء اللبنانيين وتذهب الى فينا وتفجر اعترافك امام ميليس والمسؤولين السوريين .
- ذكرت ان جبران تويني يكن عداء للمقاومة او لحزب الله هل طلب منك ذكر اسماء من المقاومة اللبنانية لتوريطهم امام لجنة ميليس وماذا تعرف عن السيد اكس ؟
سوف ابدأ من السؤال الاخير منشان مستر اكس حتى " نيو تي في" انو تفضلت وقالت انو دولة الرئيس نبيه بري اللي بحبو كتير وبحترمو كتير انا ما قلت لها هيك لتلفزيون "النيوتي في" انا قلت انا حاضرت على تلفزيون العربية بالليلة التي عرضو فيها تقرير ميليس انو مستر اكس نبيه بري حطوها العربية هذا السؤال الاول وبالنسبة الى السؤال الثاني جبران تويني ذكر اسماء من الحزب وجبران تويني ذهابه كله الى المونتي فيردي .
اعتقد انه حتى عندما هم طلبوا الخط العسكري لمرافقين السيد حسن اعتقد ان جبران تويني كان وراء هذه القصة وبخصوص السؤال الاول قال : يعني هالسؤال ما بعرف شو بدي قللك بصراحة واعتقد ان مجيئي الى هنا اصح ما فكرت انو اطلع الى فينا وشاليها من راسي واعتقد وقلتها البارحة وبرجع قللك البلد وضعوا كان دقيق وحساس كتير ومجيئي الى هنا نفعني ونفعهم .
سؤال للدكتور ابراهيم دراجي
*ما ممكن تقدم اعترافات هسام امام لجنة التحقيق الدولية ميليس او امام المسئولين السوريين في فينا امام ميليس ؟
- طبعا اللجنة القضائية السورية تقوم الآن بالاستماع الى كامل هذه الافادات ووضعها في اطارها القضائي القانوني السليم ، انا لا اريد ان استبق الاحداث من ناحية قانونية وقضائية لكن اللجنة القضائية السورية طبعا ترسل نتائج تحقيقاتها الى اللجنة القضائية الدولية كما فعلت بالتحقيقات مع الشخصيات السورية الكرة الان اعتقد انه عندما ترسل هذه التحقيقات الى اللجنة القضائية الدولية سوف تكون الان الكرة في ملعب هذه اللجنة ، هي استندت الى تحقيقات والى روايات والى شخص هم قاموا باعلان اسمه والان هذا الشخص يتراجع ويعرض الرواية الصحيحة اعتقد ان الجواب سوف يكون لدى اللجنة القضائية مدى مصداقية الرواية التي قامت عليها هذه الاتهامات الظالمة .
* هل تعرفه للعميد رستم ؟(السؤال موجه للشاهد)
- شاهدته على التلفزيون فقط وبحياتي مش جالس معو ولا حكيت معو .
* يوم الأمس ذكرت أنه يوجد ضباط تزود لجماعة الحريري تزودهم بمعلومات لينتهي التحقيق بتوريط العقيد ماهر واللواء آصف شوكت بأنهم هم الرؤوس المدبرة، هل يعني أن عندك معلومات عن التقرير الذي سيخرج بصيغته الثانية في 15 من الشهر المقبل، وتم استخدامك كشاهد رئيسي فيه؟
- فارس خشان يلقمني المعلومات أنا لم أكن مجرد شاهد، أنا كنت مصدر معلومات لمدة 4 أشهر كل المعلومات التي تتجمع عند فارس خشان التي يجمعها من الإنترنت، ويستنتج من خلالها أن يثبت ويزيد بأن سورية متورطة في هذا الشيء، هو ذكر لي أسماء ضباط بسورية قال لي: إذا سألوك من أين تأتي بهذه المعلومات، أعطاني أسماء ثلاثة ضباط، قل لهم أن هؤلاء الضباط من يزودني بالمعلومات. أما التقرير الثاني فليست عندي أي فكرة عنه.
* يوجد سيدة حاولت أن تساعدك وحاولت أن تسرب لك تفاصيل عن بعض الأسماء التي كان يتم الاستماع إليهم، ولم تكن تتمنى أن تذكر اسمها حتى ما يساء لها أو تتضرر بشكل أو بآخر، ما هي طبيعة التفاصيل التي كانت تقدمها لك وما هي نوعية المعلومات، وما هي مهمتها بقلب الحدث؟
- لم تكن تعطي المعلومات الضخمة، ولكن أشياء كانت جيدة وسأخبر اللجنة بتلك المعلومات، ويمكن ذكرت اسمها أنا غلطت واعتذر منها كثيراً. وبعترف بغلطي.
* ما هي الإغراءات والهدايا التي تلقيتها من الأطراف المغرضة، تعتقد أن الشهادة التي أدليت بها يوم الأمس، والمؤتمر الصحفي الهام، تعتقد أنه يوجد إرباك معين سيحصل بين الأوساط التي تستهدف سورية وخاصة الأوساط اللبنانية المغرضة التي تنكرت لتاريخ العلاقات السورية اللبنانية المشترك والتضحيات التي قدمتها سورية، سؤال آخر طريف: أمام الرأي العام تعتقد أنك تحولت من شاهد مقنّع إلى شاهد مقنع في القضية وهل هناك تهديد لحياتك، ومن هي الجهة التي ممكن تستهدفك.
- الهدايا مبالغ مادية من الدولة اللبنانية وعن طريق فواتير تلفوني، باللبناني مليون و800 ألف ما يعادل 1300 دولار، والهدايا التي تقدمت لي: سيارة نيسان ميكرا، لونها زرقاء موديل 2005، بعدها (ومن شدة سرورهم مني كما قال لي ميليس)، سيارة تويوتا رقمها 655 / 333 وهذا هو مفتاح السيارة، وأعتقد أنني سأضعها في مستودعات قصر العدل بسورية، التي باسمها باعوا ضميرهم وباعوا الحقيقة. وبالنسبة للتهديدات الشخصين الأجانب الذين التقيتهم في مكتب خشان قالوا لي: لا تفكر إذا في يوم من الأيام رح تلعب بذنبك أو تفكر تعمل شي عملة وتعمل حالك رأفت الهجان، منطالعك ولو كنت ببطن أمك. ومهما طال الزمن. وأنا بانتظارهم، يمكن من قلة الرجال صار الديك عنتر.
* من خلال المعلومات التي وصلت إليك هل سمعت شيء عن ملابسات اغتيال الصحفي سمير القصير أو جورج حاوي؟
- لم أسمع عن هاتين القصتين، من إحدى الدروس التي أخذتها من فارس خشان، اللائحة السوداء التي ذكرتها كل الصحف والإذاعات ضجت فيها أنه يوجد أشخاص تضعهم سورية على قائمة الاغتيالات هم جبران تويني وغطاس خوري وليد جنبلاط ومروان حمادة، وكل من معهم، هم نفسهم من كتبوا هذه الأسماء، ومن أعطاني الأسماء فارس خشان، والذي دفع جبران تويني إلى الهروب إلى فرنسا.
* من أين ترد الأسماء لفارس خشان؟
- اسأليه له.
* تكلمت عن لقاء مع مي شدياق وجبران تويني، لماذا هذه اللقاء؟
- لم أقل أن هناك لقاء معهم، رأيتهم في المونتيفردي، ولم يتنازلوا أن يتحدثوا معي.
* يوجد بعض الروايات في بعض الأوساط الإعلامية وربما غير الإعلامية، تتحدث ربما أنك تكون عميل للمخابرات السورية، تم زرعك باكراً في لجنة التحقيق من أجل أن ترجع تنسف التحقيق لنهايته، أولاً ما مدى مصداقية هذا الكلام، وثانياً: إذا كانت روايتك الثانية هي الصحيحة هل سوف ترفع أية دعاوى ضد الذين عاملوك هذه المعاملة؟
- سأختصره في مثل صغير: في واحدة تبحث عن شغل ولها 7 أشهر ولم تجد عمل مناسب، راحت دخلت لكابريه للراقصات، قالوا لها ماذا ستفعلين: فقالت لهم: راقصة، سنجربك يوم الغد، ولم أتوا بها في اليوم الثاني، وهي لا تعرف الرقص، يقولوا لها ارقصي ارقصي، فسألوا عن القصة فقالوا: الأرض مايلة. ماذا سيقولون غير ذلك.
* يوم الأمس قلت على أن هناك شخصيات لبنانية اتصلت فيك وأعطتك معلومات ودروس أجل أن تعطيها للجنة التحقيق الدولية، من أجل توريط سورية، هل هناك معلومات تقدر تفيدنا فيها عن بعض الجهات الأجنبية التي تسعى لأجل فرض عقوبات على سورية وحصار سورية؟
- عندي معلومات كثيرة وستفيد التحقيق اللهم إذا لم يسيسوا التحقيق هم، فإذا الأمم المتحدة كما يريد بوش، أعتقد ستخرب بيوت دول كثير.
* ما هي وسائل التعذيب التي تعرضت لها لتدلي بهذه الأقوال الكاذبة ضد سورية؟
- أول مرة أخذوني من البيت الساعة الرابعة صباحاً، بقيت 13 يوم لم أعرف نفسي أي أنا، لم يتكلم معي أحد، ولم يقرب مني أحد، ثم أخذوني إلى فرع المعلومات عند الرائد سمير شحادة، ابتدأوا بالتحقيق معي، أنت كنت تقود سيارة الشيروكي، أنت من فجرت إلخ..... قلت له أنا بفلان وقت وبفلان ساعة كنت موجود في المكان الفلاني وعندي شهود، قال لي: عندي شهود، أتوا لي بثلاثة، قالوا فوراً: هسام، وأنا بحياتي لم أرهم. قالوا هذا هو الذي كان بالسيارة.
* هل ترك التعذيب في نفسك حالة نفسية معينة، وهل لك أن تصف لنا شعورك بعد أن أدليت بهذه الاعترافات في سورية؟
-: أكيد يترك أثر، ولكن تعلمت أشياء كثيرة، وأكرر، عسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم
* تكلمت عن سؤال حول مرافقين سماحة الشيخ حسن نصر الله ودخولهم على الخط العسكري وجبران تويني إذا سمحت تفاصيل هذه المسألة إذا كانت موجودة التفاصيل؟
- عناصر حزب الله سألوني معهم خطوط عسكرية يدخلون، قلت لهم أكيد هكذا شخصية أمنية أكيد معها خط عسكري. وأن أحب حسن نصر الله كثيرا، ويا ريت بلبنان يوجد رجل مثل هذا الرجل.