أخبار

حوالى 400 الف شخص جنوب الصحراء الافريقية يعالجون من الايدز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم الخميس ان حوالى 400 الف شخص في جنوب الصحراء الافريقية تلقوا علاجا ضد الايدز منذ اطلاق خطة المساعدة الاميركية الطارئة لمكافحة هذا المرض في 2003.
وقال بوش في اليوم العالمي للايدز "بعد سنتين من الجهود الحثيثة يتلقى حوالى 400 الف افريقي في جنوب الصحراء العلاج الذي يحتاجون اليه".
واضاف "قبل اطلاق الخطة، كان 50 الف شخص فقط من اصل عدد السكان الذي يفوق الاربعة ملايين شخص، الذين يحتاجون الى العلاج الفوري، يحصلون على ادوية في جنوب الصحراء الغربية".
وجاء في وثيقة لوزارة الخارجية الاميركية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها ان عدد المرضى المصابين بمرض الايدز وتمت معالجتهم حسب خطلة بوش في الدول ال15 المعنية يختلف من بلد الى اخر وهو يتراوح بين 700 شخص في فيتنام و93 الفا في جنوب افريقيا.
وبالاضافة الى جنوب افريقيا، فان الدول التي تمكنت من معالجة المزيد من المرضى عبر برنامج المساعدة هذا هي اوغندا (67500) وكينيا (44700) وبوتسوانا (37300) وزامبيا (36000).
وتأتي بعدها نيجيريا (28200) واثيوبيا وموزامبيق (16200 لكل منهما) ورواندا (15900) وتانزانيا (14700) وناميبيا (14300) وساحل العاج (11100) وهايتي (4300) وغويانا (800) وفيتنام (700).
والهدف من الخطة التي اطلقتها ادارة بوش في العام 2003 وبدأ العمل بها في العام 2004 وتستمر خمس سنوات، هو معالجة مليوني مريض في 15 بلدا ينتشر فيها الايدز. ورصد مبلغ 15 مليار دولار لهذه الخطة حتى نهاية العام 2008.
واعلن بوش ايضا انه في اطار هذه الخطة سيتم تقديم المزيد من المساعدات الانسانية لمنظمات خيرية تعمل في مجال التصدي للايدز في العالم الثالث.
وقال "مع دعمنا لهذه الجمعيات نصل الى المزيد من الاشخاص بشكل فعال وننقذ المزيد من الارواح".
واوضح ان "الاميركيين كانوا دائما الى جانب الكرامة الانسانية عبر التاريخ. عندما دمرت الدول الاوروبية بعد الحرب العالمية الثانية ساعدت اميركا على بناء مستقبل مشع مع خطة مارشال (...) والان في وقت يطلب فيه ملايين الاشخاص المصابين بفيروس الايدز المساعدة فان الشعب الاميركي يتجاوب مجددا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف