أخبار

الملكة رانيا: الشباب الامل الوحيد في محاربة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهاء حمزة من دبي: دعت ملكة الاردن رانيا العبدالله اليوم الشباب العربي الى التكاتف معا لمحاربة تيارات الارهاب التي تجتاح عددا من الدول العربية في الفترة الاخيرة مؤكدة ان الشباب وحدهم هم الاكثر قدرة على مواجهة من يسمون بالارهابيين ومحاصرة الظاهرة من اساسها على اعتبار ان الافكار المتطرفة تنتشر اول ما تنتشر بين اوساط الشباب.واضافت موجهة كلامها للمشاركين في فعاليات المنتدى السنوي الأول لمنظمة القيادات العربية الشابة الذي يقام حاليا في دبي "لقد درجنا في فكرنا التقليدي على تناول مستقبل شعوبنا من خلال القطاعات الكلاسيكية الثلاثة العام والخاص والأهلي ولم نفكر يوما أن قطاعا رابعا هو الممثل الحقيقي لهذا المستقبل...قطاع يمثل أكثر من مئتي مليون مواطن عربي لم يسمع صوتهم من خلال معادلة القطاعات الثلاثة".

وأكدت أن هذا اللقاء اليوم يمثل صوت ثلاثة أرباع الوطن العربي وهم الشباب الذين يشكلون القطاع الرابع في كل المجتمعات بما يحملونه من تفاؤل وآمال وانفتاح وبما يرفضونه من احتكار للفكر والانغلاق.

وقالت "لا عذر لنا في خسارة المعركة إلا تقصيرنا في خلق هذا القطاع وتوحيده. فالأرقام جميعا تصب في صالحنا غالبية الشباب تبحث عن منبر يوحدها ويصوغ هويتها الفكرية والإمكانيات المادية والتقنية لا تنقصنا. ما نحتاجه هو المبادرة والإرادة لترجمة الأفكار الى أفعال."

وأضافت في كلمتها المؤثرة التي حازت اعجاب اغلب المشاركين "إننا مطالبون بالتقدم لنكون قادرين في لقائنا القادم على معرفة المدى الذي وصلنا إليه في مجتمعاتنا من خلال أسماء الذين انتقلوا من الصمت إلى ساحة الفعل والمشاركة في إنشاء القطاع الرابع."منوهة إلى أن تلك الأسماء لا تعبر عن الذين نستطيع الوصول إليهم فحسب بل الذين نستطيع التواصل معهم أيضا لنكون قاعدة معلومات من الأسماء والأرقام تتجاوز محدودية العضوية لتشمل كل الذين يؤمنون بأفكارنا. فقوة أية حركة وقدرتها على التأثير تكمن في عدد المؤمنين بأفكارها والمنتمين إلى مؤسساتها.

وكانت رانيا العبد الله قد بدات كلمتها مخاطبة الحاضرين بقولها "ألقاكم اليوم وأنا كما كل الشعب الأردني نستعيد أنفاسنا بعد العمل الإجرامي البشع الذي تعرض له الأردن والذي اكد أننا قادرون على الوقوف بوجه هذا الفكر الظلامي لأن ما حدث في عاصمتنا الحبيبة أظهر دون شك أننا نعيش صراعا واضحا بين فكرين متناقضين فكر يؤمن بعقيدة الحياة والأمل وفكر يؤمن بعقيدة القتل والفوضى."

يذكر أن منتدى القيادات العربية الشابة 2005 استقطب مجموعة بارزة من الشخصيات العربية والعالمية من رجال أعمال إلى كبار ممثلي شركات مميزة ومنظمات غير حكومية من أجل المساهمة في تحديد إستراتيجية جديدة للقطاعات المتعددة في العالم العربي بحضور أعضاء القيادات العربية الشابة من كل من المغرب ومصر ولبنان والأردن والكويت والسعودية وقطر والإمارات إضافة إلى شخصيات قيادية عربية من أوروبا والولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف