علاوي: 7 رصاصات اطلقت فأصابت مساعدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
روى تفاصيل محاولة اغتياله في النجف اليوم :
علاوي: 7 رصاصات اطلقت فاصابت مساعدي
أسامة مهدي من لندن: في حادثة اعادت الى الاذهان قتل رعاع لرجل الدين الشيعي رئيس مؤسسة الخوئي في لندن عبد المجيد الخوئي داخل مرقد الامام علي في النجف عام 2003 تعرض رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم القائمة الوطنية العراقية لانتخابات منتصف الشهر الحالي الى محاولة لقتله ومرافقيه في المكان نفسه اليوم لكنها فشلت هذه المرة .
وروى علاوي الذي زار النجف (110 كم جنوب بغداد) ضمن حملته الانتخابية الحالية تفاصيل وافية عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤكدا الليلة انها "كانت محاولة قامت بها ميليشيا مسلحة لقتلي شخصيا." واضاف أن "مجموعة مسلحة ترتدي ملابس سوداء وتتكون من ثلاث مجاميع تضم كل واحدة منها 20 شخصا حاولوا قتلي اثناء ادائنا زيارة مرقد الامام علي عليه السلام في النجف اليوم."
واوضح ان هذه المجاميع " كان قسم منهم يحمل قامات (سكاكين طويلة) وقسم كان يحمل مسدسات..وان شخصا صوب مسدسه باتجاهي قبل ان يسقط المسدس من يديه.. وان ما يقارب من سبع طلقات اطلقت.. واصيب مساعدي ثائر النقيب (الناطق الاعلامي باسمه) بجروح بقدمه."
واوضح علاوي انه كان متوجها لزيارة بعض رجال الدين والشخصيات في مكان ما بالقرب من المدينة عندما قرر هو وعدد من مساعديه من القائمة العراقية الوطنية التي يرأسها زيارة قبر الامام علي والصلاة هناك. وقال "هذه المجاميع كانت تردد هتافات مثل تلك التي اطلقت عندما قتل عبد المجيد الخوئي في المكان نفسه اثناء عمليات تحرير العراق في العام 2003 والتي عرفناها فيما بعد من التحقيقات التي اجريت بعد ذلك." واكد "حصل اشتباك بالايدي بين حرسي الذين لم يكونوا مسلحين وبين هؤلاء الاشخاص بعد ان اقتربوا بشكل كبير مني."
وكان الخوئي وهو رجل دين شيعي ورئيس مؤسسة الخوئي الخيرية في لندن قتل في النجف من قبل مسلحين داخل مرقد الامام علي في النجف لدى عودته اليها بعد عشر سنوات قضاها في المنفى في لندن التي هرب اليها بعد مشاركته في الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس المخلوع صدام حسين عام 1991 وهي الجريمة التي ذكرت تقارير ان عددا من انصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قد نفذوها بايعاز منه ضمن الصراع الدائر بين رجال الدين على مراكز القوى الدينية وصدر بعدها امر باعتقال الصدر لكنه لم ينفذ لحد الان .
ولم يتهم علاوي اي جهة بالوقوف وراء العملية وقال "لا اريد ان اتسرع في اطلاق التهم لدينا عدد من الملاحظات لكن نريد ان نتأكد.. لدينا ما مجموعه 46 دعوى احتجاج قدمناها الى الامم المتحدة تحصل بالذات ضد قائمتنا." وقال ان "هذا الاسلوب لن يرهب او يرعب الناس ولن يستطيعوا باستعمال هذه الطرق مصادرة حقوق المجتمع." واضاف "هذه كلها محاولات يائسة لمجموعة من المنافقين.. عناصر ضالة تحاول الاستحواذ على الدين وعلى المراقد المقدسة وما حصل اليوم لن يزيدنا الا اصرارا وتصميما على تقديم هؤلاء الى العدالة لكي ينالوا جزاءهم."
وانتقد الدكتور علاوي وجود ميليشيا "منظمة في هكذا مكان.. يجب ان ترفض وان تجابه بقوة من قبل الدولة." وطالب في تصريح لوكالة اصوات العراق الحكومة العراقية بان تعمل على كشف ما حدث في مدينة النجلف " وتقديم المجرمين الى العدالة."
وكان مصدر إعلامي في مكتب علاوي قد أعلن في وقت سابق اليوم انه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة داخل الصحن الحيدري في النجف الاشرف وقال إن "علاوي واثناء ادائه للمراسم الدينية في الصحن الحيدري الشريف (مرقد الامام علي بن ابي طالب) تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة مكونة من ستين شخصا يحملون بنادق وقامات (سكاكين طويلة)." واوضح ان المهاجمين "حاولوا الالتفاف حول علاوي ولكن الحماية الخاصة به والقليلة العدد تمكنت من اخراجه الى خارج الصحن." وكان بصحبة علاوي كل من راسم العوادي عضو قيادة حزب الوفاق العراقي وسفيرة العراق في مصر السيدة صفية السهيل وثائر النقيب الناطق باسمه وهم من ابرز مرشحي قائمة علاوي.
واكد المصدر ان علاوي ومرافقيه بصحة جيدة ولم يصابوا بأي أذى مضيفا ان علاوي "سيتخذ اجراء ضد ما تعرض له" دون ان يوضح ماهية هذا الاجراء.
ويتعرض علاوي وقائمته العراقية المنافس الرئيس لقائمة الائتلاف العراقي الشيعي الموحد الى حملة تستهدف افشال حملته الانتخابية وترويع انصاره حيث تم خلال الايام العشرة الاخيرة قتل اربعة من مرشحي قائمته وانصارها فيما تجري عمليات منظمة لازالة وتمزيق شعارات حملته الانتخابية من مختلف المدن العراقية .
وفي وقت سابق اليوم اتهم عبد العال وحيد العيساوي مسؤول مدينة النجف لحركة الوفاق الوطني التي يتزعمها علاوي قائمة الائتلاف العراقي الموحد باقحامها " المرجعية " في الدعاية الانتخابية .
وقال في مؤتمر صحافي ان" اقحام المرجعية يصدر فقط من قائمة الائتلاف". واضاف " حقيقة الامر ان المرجع السيد السيستاني لا يدعم اي قائمة بل اوعز لكل ابناء الشعب لحضور الانتخابات واعلن صراحة عن عدم دعمه لاي قائمة و لكن للاسف حاولت جهات ان تقحم المرجعية الرشيدة في ذلك مما يدل على افلاس سياسي "
و حول رصيد القائمة العراقية 731 قال " رصيدنا كبير لدى الشارع العراقي و الفوز محسوم للقائمة العراقية واقحام المرجعية من قبل قائمة الائتلاف العراقي (555) سيؤثر على الناس البسطاء فقط".
و حول رؤية القائمة العراقية لمفردة الفيدرالية قال العيساوي " في المفهوم العراقي ان الفيدرالية هي صلاحيات واسعة للمحافظين وليس كما يعبر عنها بعض مسؤولي القوائم الاخرى الداعية الى تقسيم البلد وانشاء اقاليم مثل الجنوب و الوسط و اقليم بغداد" . واضاف "نحن ضد التقسيم وهناك مشروع اقليم الاحواز الذي يربط منطقة الاحواز مع محافظة البصرة وهذا المشروع تعمل عليه جهات واضحة ترتبط بعلاقات جيدة مع الجارة ايران ".
وعن الاتهامات الموجهة للقائمة العراقية كونها تضم بعثيين قال العيساوي " نحن ضد المجرم سواء كان بعثيا ام غير بعثي و لكن البعثيين الذين اقحموا بالدخول في صفوف البعث لاسباب وظيفية او اقتصادية يجب احتواؤهم وتأمين خبز اطفالهم و يجب ان يشاركوا في بناء الوطن".
و بين العيساوي وجود تهديدات للقائمة 731 في النجف و قال " التهديدات مستمرة على مدى اربع و عشرين ساعة من قائمة الائتلاف حصرا وقد سحبوا الاسلحة على فرقنا الاعلامية وهناك حملة شرسة لتمزيق البوسترات و اللافتات الخاصة بقائمتنا وقد اتلفوا اكثر من 36 الف بوستر وقدمنا شكوى لمحافظ النجف وقائد الشرطة و بلهجة شديدة ولكن للاسف .. في اليوم التالي للشكوى وجدنا هجوما اقوى".
التعليقات
ابن العداله
حسام العراقي -لماذا لم يحال مقتدى الصدر وزمرته وعصاباته التي قتلت ابناء العراق سنه وشيعه الى العداله. في الوقت الذي يعرف العالم كله ان مقتدى هو القاتل أين العداله
اتمنى
محسن -اتمنى من العراق شعباً يقرا هذه المقالة