ميليس يحسم التكهنات : لن أعود
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت صحيفة "السفير" نشرت الخبر عن الشاهد الخامس هسام نقلا على الأرجح عن مصادر في دمشق، لكن أيا من مصادر التحقيق لم يؤكده في بيروت.
في هذا الوقت حسم رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس معمعة الأخبار المتناقضة حول استمراره في مهمته ستة أشهر إضافية أو إصراره على التخلي عنها والعودة إلى بلاده . إذ صرّح لصحيفة "نيويورك تايمز" انه سيترك منصبه خلال اسبوعين، مذكراً بأنه وافق على قيادة التحقيق الدولي لسبعة اشهر وانه سيعود الى وظيفته الاساسية مدعياً عاماً لبرلين بعد اطلاع مجلس الامن على نتيجة تحقيقاته في 15 شباط / ديسمبر الجاري.
وقال ميليس لمندوب الصحيفة الذي التقاه في مقره في المونتيفردي قرب بيروت : " التزمت بالمهمة التي كلفتني إياها المنظمة الدولية حتى 15 من الشهر الجاري وكنت واضحا منذ البداية ، ويتوجب علي العودة الى عملي الذي احبه. أنا لم اسع على الإطلاق إلى هذا المنصب وقد وافقت عليه لسبعة اشهر".
ونقلت الصحيفة عن مندوب الولايات المتحدة في الامم المتحدة جون بولتون ورسميين انهم يتمنون ان يواصل ميليس مهمته لكنهما أقرا بأنه وافق على المهمة لمدة محددة. وبعدما عرضت الظروف التي رافقت قرار ميليس وعودة الشاهد السوري هسام عن إفادته تلفزيونياً، ذكرت ان رئيس لجنة التحقيق الدولية افاد بأن "التحقيق قد يستغرق شهوراً او ربما أعواماً".
ولاحظت "نيويورك تايمز" ان التطورات الاخيرة خففت الشعور بالضغط لدى الشارع السوري، وأوردت مقتطفات من كلام الرئيس السوري بشار الأسد الى القناة الثالثة الفرنسية الإثنين. ثم ذكرت بقول ميليس ان التحقيق بلغ نقطة حساسة بعدما تمكنت لجنة التحقيق إثر جهد كبير من استجواب بعض الضباط السوريين الذين كانت طلبتهم من النظام السوري.
وقال ميليس للصحيفة في في هذا الشأن:"إننا لانزال الى حد ما في في بداية المشهد السوري، تماماً كما ذكرت في تقريري الأخير إلى مجلس الأمن. ولا استطيع ان اتوقع شيئا، علينا اولا ان نجري المقابلات ولاحقا نرى."
وأبدى القاضي الألماني اعتقاده بأن قراره ترك اللجنة الدولية لن يدمر التحقيق الذي استجوب فيه 500 شخص، لافتاً إلى ان فريق المحققين الذين عملوا على الملف منذ البداية سيتابعون المهمة، وسيكون المجال متاحا لتقديمه استشارات إليهم وإسداء النصح في مرحلة انتقالية، بما يعني أنه سيكون مستشاراً دائماً للجنة، لكنه اوضح انه يعتزم العودة الى المانيا في 19 كانون الاول/ديسمبر الجاري.
وعلى صعيد البحث في خلافة ميليس، أوضحت مصادر دبلوماسية متابعة أن التسمية تعود إلى مجلس الأمن الذي يجري مشاورات في هذا الشأن. ونفت احتمال أن يكون الخليفة من مساعدي رئيس لجنة التحقيق حالياً، وتحديداً ما تردد عن تسلم نائبه الألماني غيرهارد ليمن. وأوضحت أن رئاسة اللجنة الدولية يجب أن يتولاها قاض، في حين أن جميع أعضاء فريق التحقيق هم من رجال الشرطة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف