أخبار

مراسلون بلا حدود تكرم 4 صحافيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



باريس: فاز صحافي ووسيلة اعلام ومنظمة وطالب بجائزة "مراسلون بلا حدود-مؤسسة فرنسا" تقديرا للجهود المبذولة من اجل "حرية نقل المعلومات والحصول عليها".

وستقدم هذه الجوائز الى الصحافي الصيني زهاو يان واول شبكة اعلامية خاصة في افغانستان (تولو تي في) والاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين والطالب السوري مسعود حميد. واعلن ذلك مساء الاربعاء في باريس ويقدم مع كل جائزة مبلغ 2500 يورو.

واتهم زهاو يان (43 عاما) الذي يعمل لحساب صحيفة "نيويورك تايمز" والمراسل السابق لمجلة "الاصلاح" في الصين ب"كشف اسرار الدولة" و"الاختلاس". وهو معتقل في بكين منذ 17 ايلول/سبتمبر 2004 وقد يتعرض لعقوبة الاعدام لانه نقل الى احد زملائه في نيويورك تايمز شائعات عن توتر بين الرئيس الصيني الحالي وسلفه.

وقالت المنظمة ان شبكة "تولو تي في" التي اطلقتها مجموعة "موبي كابيتال بارتنرز" الافغانية الاسترالية تبث برامج اعلامية مستقلة وفيديو كليبس "مختلفة عن البرامج التقليدية التي يبثها التلفزيون الوطني".

ومنذ اطلاق الشبكة في تشرين الاول/اكتوبر 2004 يرى رجال الدين ان برامجها "لا اخلاقية ومناهضة للاسلام" ويسعون الى حظرها.

ويدافع الاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين الذي تأسس في 2002 في مقديشو عن الصحافيين في هذا البلد الذي يشهد حربا اهلية منذ 1991. وفي مطلع ايلول/سبتمبر 2005، اضطر الامين العام ورئيس المجلس الاعلى للاتحاد الى مغادرة الصومال سرا بعد تعرضهما لهجمات وتهديدات وحملة ترهيب من قبل ميليشيا مجهولة.

وبرز الطالب الكردي السوري مسعود حميد (29 عاما) "كاحد الصحافيين النادرين الذي تمكن من التقاط صور وبثها الى الخارج لتظاهرة مؤيدة للاكراد في سوريا. ويدفع اليوم غاليا ثمن فعلته".

فقد حكم عليه في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر 2004 بالسجن ثلاث سنوات وامضى سنته الاولى في السجن الانفرادي وتعرض للتعذيب لدرجة انه اصيب بشلل في ساقيه.

وكانت محكمة امن الدولة اتهمت حميد ب"الانتماء الى منظمة سرية" وب"محاولة ضم قسم من الاراضي السورية الى دولة اخرى" وهي تهمة توجه "بشكل منهجي" الى الاكراد بحسب المحامي انور البني.

وقال البني ان حميد الطالب في السنة الثانية من كلية الصحافة اعتقل في تموز/يوليو 2003 بعد ان نشر على الانترنت صور اعتصام نظمته احزاب كردية في حزيران/يونيو 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف