الوكالة الذرية والبرادعي يتسلمان جائزة نوبل للسلام 2005

اوسلو : تتسلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيسها المصري محمد البرادعي اليوم جائزة نوبل للسلام التي تمنح لهما بعد 60 عاما على قصف هيروشيما، "تقديرا لجهودهما الرامية الى منع استخدام الطاقة النووية لاهداف عسكرية". وستسلم جوائز نوبل للاداب والكيمياء والفيزياء والطب والعلوم الاقتصادية في ستوكهولم في وقت لاحق من اليوم. وستتسلم الوكالة الدولية ممثلة بالياباني يوكيا امانو والبرادعي الجائزة في الساعة 12.30بتوقيت غرينتيتش من رئيس لجنة نوبل اولي موييس في احتفال يقام في بلدية اوسلو.
وقال امانو امس الجمعة "تأتي هذه الجائزة في الوقت المناسب لأنها تتزامن مع الذكرى الستين لقصف هيروشيما وناغازاكي بقنابل ذرية" اسفرت عن اكثر من 210 الاف قتيل. واضاف ان "ما يدعو الى الاسف هو استمرار وجود الاسلحة النووية".
وقد تأسست الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1956 لتشجيع الاستخدام غير الخطر للطاقة النووية المدنية ولمكافحة انتشار الاسلحة النووية.
وتتألف جائزة نوبل للسلام من شهادة وميدالية ذهبية وشك بقيمة 10 ملايين كورون سويدي (حوالى 1.6 مليون يورو).