واشنطن تستخدم الورقة الكردية ضد سورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: يعقد الاكراد مؤتمرهم الأول في واشنطن في 12 آذار(مارس) 2006 بمناسبة "الذكرى الثانية لإنتفاضة كردستان سورية" ، وُعقد اجتماع موسع في الثالث من شهر كانون الاول (ديسمبر) 2005 يضم ممثلين عن الجالية الكردية السورية في أميركا الشمالية لبحث التطورات والمستجدات على الساحة السورية، وذلك "من اجل دعم ومساندة قضية الشعب الكردي في سورية ".وتلخصت أهداف الاجتماع "في التحضير لعقد المؤتمر الأول لأكراد سورية في واشنطن ودعم ومساندة الشعب الكردي وحركته السياسية والعمل على التوصل لإيجاد مظلة سياسية تجمع القوى والأحزاب الكردية والفعاليات الوطنية والناشطين في مجال حقوق الانسان و المساعدة على ايجاد آلية للتنسيق والتعاون بين كافة القوى الديمقراطية في سورية . إضافة الى اعتماد منهج الحوار الوطني البناء والحل السلمي لكافة القضايا المختلفة والمطروحة على الساحة السورية ونبذ العنف و التنديد بالارهاب بكافة اشكاله وصوره والتعاون مع الحلفاء والأصدقاء الذين يساندون الإصلاحات الديمقراطية ، والعمل لإيجاد حل عادل للقضية الكردية على قاعدة الشراكة في الوطن و حشد طاقات الجالية الكردية في أميركا الشمالية من أجل دعم القضية الكردية في سورية و محاربة الارهاب والقوى التكفيرية لكونهما تشكلان خطرا على السلم والامن في المنطقة والعالم" .
وقال بيان للجنة المتابعة ، تلقت ايلاف نسخة منه ، ان هذا المؤتمر " نظراً للتطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم وبشكل خاص منطقة الشرق الأوسط وحاجة شعوبها الى الانعتاق من نير الأنظمة الشمولية والديكتاتورية لبناء دولة المؤسسات والقانون وتعميم الحريات واجراء الاصلاحات الديمقراطية وإنهاء التمييز والاضطهاد القومي والديني لتجفيف منابع الإرهاب"، معتبرا انه "مع كل هذا لايزال النظام البعثي في سورية يقف على الضد من هذه التغيرات ومواجهة المجتمع الدولي، مصرا على سياساته السابقة و مستمرا في انتهاكاته لحقوق الإنسان ورافضا إجراء الإصلاحات السياسية والديمقراطية في سورية " .
وشدد البيان "انه ما يزال النظام يمارس سياسة إنكار الحقيقة الكردية في سورية ويرفض الإعتراف الدستوري بالشعب الكردي كقومية اساسية في البلاد ويمارس ضده سياسة التمييز العنصري فهو محروم من أبسط حقوق الإنسان والإعتقالات مستمرة بين أبناءه ويستخدم العنف والقتل ضدهم كما جرى في مدينة القامشلي والتي على أثرها قامت الإنتفاضة الكردية الشعبية العارمة في سورية في آذار عام 2004 كما ويمارس النظام البعثي الإضطهاد ضد الأقليات القومية والدينية الأخرى".
و رأى البيان انه نظرا لطبيعة المرحلة الراهنة والحاجة الملحة لتوحيد الصف الكردي في سورية، وضرورة الانفتاح على المجتمع الدولي، والوقوف بحزم ضد الارهاب بكافة صوره وأشكاله، حيث تقف المنطقة على أعتاب تغييرات وتحولات جذرية، ولاسيما في الكيانات الحالية القائمة، ومن أجل دعم الشعب الكردي في سورية وحركته السياسية و تأمين حقوقه و انطلاقا من اهتمام الادارة الأميركية والمجتمع الدولي بالعملية الديمقراطية في المنطقة، والحاجة الماسة للاستعداد للمهام القادمة، ولاسيما وضع الترتيبات اللازمة لانعقاد مؤتمر أكراد سورية في العاصمة الأميركية واشنطن " فقد كان الاجتماع السابق والدعوة للمؤتمر القادم . وقد تم انتخاب لجنة للمتابعة والتي إنتخبت بدورها رئيساً لها لأجل متابعة العمل والتحضير لعقد مؤتمرها الأول في واشنطن في 12 آذار 2006 .