واشنطن ترفض زعم القاعدة باستمرار بن لادن في القيادة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد : قال السفير الاميركي في باكستان انه لا يعتقد أن اسامة بن لادن ما زال يسيطر عمليا على تنظيم القاعدة وان التنظيم في "محنة خطيرة".وعارض رايان كروكر في تصريحات للصحفيين في اسلام اباد تصريحات وردت في شريط فيديو أذيع في موقع على الانترنت في الاسبوع الماضي والتي قال فيها ايمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة ان ابن لادن ما زال يقود الحرب على الغرب.وقال كروكر "أعتقد أن اسامة بن لادن لم يعد رئيس القاعدة عمليا لانه يختبئ داخل الجبال وليس لديه اتصال بأعضاء القاعدة."
وفي اشارة الى الظواهري أضاف قائلا "لا أعلم ما اذا كان الظواهري يقود القاعدة أم لا ولكن ما هو أكيد بالنسبة لي هو أن القاعدة في محنة خطيرة في هذه الفترة."ويقول مسؤولون أميركيون منذ فترة أنهم يعتقدون أن ابن لادن المتهم بتدبير هجمات 11 سبتمبر ايلول يختبئ في الحدود الجبلية الوعرة بين أفغانستان وباكستان منذ غزو القوات الاميركية لافغانستان في أواخر عام 2001 وعدم قدرتها على الامساك به.
وعندما سئل عن اعلان الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن أن أبو حمزة ربيعة وهو شخصية بارزة في القاعدة قتل في منطقة حدودية متاخمة لافغانستان هذا الشهر كرر كروكر تصريحات مسؤولين أميركيين اخرين.وقال "لا أعلم ما الذي حدث ولكن اذا كان الرئيس برويز مشرف يقول انه قتل فيجب أن نثق فيما يقوله الرئيس مشرف."وتقول السلطات الباكستانية ان ربيعة قتل عندما انفجرت مواد ناسفة بشكل غير مقصود في مخبئه وان زملاءه أخذوا جثته.
وقال سكان قرى بالمنطقة ان سبب الانفجار صاروخ أطلق من طائرة مجهولة وربما تكون طائرة أميركية بلا طيار.وفي الاسبوع الماضي خطف مسلحون مجهولون صحفيا كان قد قال ان ربيعة قتل في هجوم صاروخي أميركي والتقط صورا لما قال قرويون انها أجزاء من الصاروخ.وقال كروكر أيضا ان الولايات المتحدة تبدي قلقها من سماح باكستان لجماعة متشددة مناهضة للولايات المتحدة بالقيام بدور في اغاثة الناجين من زلزال مدمر ضرب شمال باكستان في الثامن من اكتوبر تشرين الاول.
ومضى يقول "هذا ليس طيبا. جماعة الدعوة هو الاسم الجديد لعسكر طيبة. أعتقد أنه يجب عدم السماح لتلك الجماعات بالانضمام الى عمليات الاغاثة. يجب أن تستعين باكستان بمنظمات أخرى غير حكومية. الحكومة الباكستانية على علم بمخاوفنا في هذا السياق."وأعلن اعتبار جماعة عسكر طيبة خارجة عن القانون عام 2002 بعد أن اتهمت بهجوم دموي على البرلمان الهندي والذي أدى الى اقتراب الهند وباكستان من حرب رابعة.وظهرت منذ ذلك الحين تحت اسم جماعة الدعوة وتقوم بأعمال اغاثة واسعة النطاق في الجزء الباكستاني من كشمير الذي دمره الزلزال. كما تقوم الولايات المتحدة بدور رئيسي في جهود الاغاثة.وجماعة الدعوة مدرجة في القائمة التي وضعتها الحكومة الباكستانية بالمنظمات الاهابية ولكنها غير محظورة رسميا.