أخبار

بوش: إيران تهديد حقيقي وهي ضمن محور الشر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: وصف الرئيس الاميركي جورج بوش امس الاربعاء ايران بانها "تهديد حقيقي" وجدد التأكيد على ان الجمهورية الاسلامية هي جزء من "محور الشر" للدول التي تدعم الارهاب وتسعى الى امتلاك اسلحة دمار شامل. وقال بوش لشبكة التلفزيون الاميركية "فوكس نيوز" ان "ايران هي تهديد حقيقي". واضاف "تتذكرون ربما اني قلت انها تشكل جزءا من محور الشرق وذلك لسبب جوهري" في اشارة الى التعبير الذي كان استعمله هو شخصيا في خطاب حول حالة الاتحاد القاه في 29 كانون الثاني/يناير 2002 ضد ايران ولكن ايضا ضد العراق وكوريا الشمالية.

واعرب بوش عن "قلقه امام تيوقراطية تتمتع بقليل من الشفافية، بلد اعلن رئيسه ان تدمير اسرائيل هو جزء من سياسته الخارجية، بلد لا يصغي الى مطالب العالم الحر الذي يطلب منه التخلي عن طموحاته للحصول على اسلحة نووية".

ومع ذلك، فقد كرر الرئيس الاميركي بان الولايات المتحدة ستواصل العمل في الوقت الراهن من اجل التوصل الى حل دبلوماسي. وردا على سؤال حول ما ينوي القيام به بعد ان سرت تكهنات خلال الاشهر الماضية عن احتمال توجيه ضربة وقائية لمنع ايران من صنع سلاح نووي، اجاب بوش "سوف نواصل العمل على الجبهة الدبلوماسية".

وتعتقد الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل ان النشاطات النووية المدنية التي تقوم بها ايران ما هي الا تغطية لانتاج قنبلة نووية. وكان البيت الابيض وصف امس الاربعاء ب"المشينة" التصريحات التي اعتبر فيها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان محرقة اليهود مجرد "اسطورة" ودعا الى نقل دولة اسرائيل الى خارج الشرق الاوسط.

وقال الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان اليوم الاربعاء للصحافيين اثر ادلاء الرئيس الايراني المحافظ بتصريحات مناهضة لاسرائيل "اعتقد ان كافة القادة الذين يشعرون بالمسؤولية في المجتمع الدولي يدركون الى اي مدى هذه التصريحات مشينة". واضاف "بعض النقاط بشان النظام الايراني تثير قلقنا واهمها تلك المتعلقة برغبته في تطوير اسلحة نووية".

ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات في 21 كانون الاول/ديسمبر بين ايران والترويكا الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا) للتوصل الى ضمانات بانه لن يتم تحويل البرنامج النووي الايراني لتصنيع القنبلة الذرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف