مقتل رئيس مخفر حدودي وشرطي في القامشلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اغتيل الخميس الماضي في ظروف غامضة رئيس مخفر قرية ملعباس القريبة من الحدود التركية و التابعة لمركز ناحية القحطانية في منطقة القامشلي ، وقالت مصادر ايلاف ان الضحايا هما المساعد محمد شدود وهو من سكان منطقة مصياف والشرطي حسن أبو بكر وهو من سكان ريف دمشق وذلك عندما كانا عائدين من بلدة القحطانية بواسطة دراجة نارية وقد تمت عملية القتل عن طريق أسلحة نارية فردية ومازال الجناة مجهولين ولم تتبن أية جهة العملية.
وقال الكاتب سليمان اليوسف ، وهو من اهالي القرية، لـ"ايلاف" ان الشرطة والسلطات المحلية المعنية سارعت الى اجراء التحقيقات مع العشرات من أهالي قرية ملعباس وقرى المنطقة القريبة من مكان وقوع الجريمة، وما زالت التحقيقات جارية غير أن السلطات لم تتوصل الى الجناة حتى الآن.
يذكر أن الضحايا وبقية عناصر المخفر كانوا يتمتعون بعلاقات جيدة وطيبة مع أهالي قرية ملعباس التي جميع سكانها من(الآشوريين السريان) حيث يتواجد المخفر خارج قريتهم وقد مضى سنوات على خدمتهم في هذا المخفر الحدودي.
يذكر إن المثلث الحدودي من منطقة الجزيرة السورية - التي يتعايش فيه آشوريين وأكراد وعرب ويزيديين - المحصور بين تركيا والعراق يشهد من حين لآخر وقوع أعمال قتل واغتيالات شبيهة ، وغالباً التحقيقات لا تتوصل الى الجناة وتسجل الجريمة ضد مجهول ، ففي تموز عام 2004 اغتيل كل من (ميخائيل حنا) يعمل أمين صندوق في المصرف الزراعي في مدينة المالكية و سائقه ( جميل شمعون) (وهما من آشوريي المالكية) عندما كانا عائدين من البنك المركزي بالحسكة لجلب أثمان فواتير الحبوب المستحقة للمزارعين في المالكية وقيل أن المبلغ الذي كان بحوزتهما يقدر بـ (خمسة وعشرون مليون ليرة سورية) ، ولكن مضى أكثر من سنة ونصف من غير أن تتوصل التحقيقات الى الفاعلين.